المجدُ اُنثىَ، و -الربيعُ- يماني!(

ابراهيم عباس نتو

الحوار المتمدن-العدد: 3552 - 2011 / 11 / 20 - 12:02
المحور: الادب والفن
    

المجدُ اُنثىَ، و "الربيعُ" يماني!(1)ا


قامَ الشبابُ..و خفـَّفوا اشجاني
هَـَبّوا و قادوا نهضة الأوطان

فتهاوتَ الأصنامُ من عالي الذُرَى
و تساقطتْ قِـَِِِدََِدَاَ من الأوثان

فـَكّوا القيود و حرََّروا ربقاتهم
و عَـَلوْا سِماكاً عاليَ الأفنانِ

زاحوا الجدار و حطـُّموا "باستيـلـَهم"ا
و تبوؤا نُـزُلاً عَـَليََّ الشان

أسماءُ، وائلُ، بوعزيزٍي، خالدٌ(2)ا
آياتُ تـُتلىَ في صِحاف بيان

آلافُ آلافٍ وشَـَوْا (ميدَانـََهم)(3) ا
و استشهدوا في ساحة الشجعان

عشراتُ مليونٍٍ (تلألأ) نورُهم(4)ا
مستمسكين بمبدءٍِ و معاني

إن قامَ حتى واحدٌ من بينهم
فهو المفازُ و فرْحتي..و كفاني!ا


يا عِِِـِزّنا بالنـُبغ بين شبابنا
يا فخرنا بتـَوََكـّلَ الكـَـرْمان!ا

جاءت براءةُ (نوبلٍ) في حَـَقـّها(5)ا
و المجدُ أنثىَ و "الربيعُ" يماني!ا



--------------

في يوم جمعة تاريخي زاهـ، 9من ذي القعدة، 1432هـ = 7 من أكتوبر2011م (اليوم التالي ليوم لامع في تاريح مصر و العرب الحديث)..تمت تسمية السيدة العربية اليمنية/ تؤَكّلُ كـَرْمان.. المناضلة الشابة في الشطر اليمني من "الربيع العربي" في هذا العام الثائر2011م/1432هـ فائزة بجائزة نوبل؛ العالمية للسلام لهذا العام ..و ناصفت في ذلك السيدةرئيسة دولة ليبيريا مع زميلة مواطنة لها هناك.ا

2. كان(خالدسعيد، في مصر) و (اسماءمحفوظ، مصر) و (وائل غنيم، مصري مقيم في الخليج) و (محمد بوعزيزي، رائد النهضةالعربية الحالية، تونس)..ضمن عشرات الأسماء اللامعة بين مئات وآلآف المناضلين الشباب الذي قادوا النهضة العربية

التاريخية فيما سمي بالربيع العربي

3. ضمن الميادين العامة في مختلف البلدان العربية: ميدان الحبيب بورقيبة بتونس، ميدان التحرير بالقاهرة..و شبه-سميـُّه، ساحة الحرية..ميدان التغيير، في اليمن،الخ؛ إلاّ أن الميدان المصري اضحى الأبرز..و إيقونة مواقع التعبير في الوطن العربي الكبير.ا

4. إشارة الى ميدان "اللؤلؤة" في المنامة، بمملكة البحرين..الذي ما لبث ان تمت ازالته

بالكامل.. و كأنّ ذلك كان سيمحوه!

5. جائزة نوبل للسلام لعام 2011م.

#ابراهيم_عباس_نتو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات