أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم عباس نتو - الموسيقى غذاءالروح..














المزيد.....

الموسيقى غذاءالروح..


ابراهيم عباس نتو

الحوار المتمدن-العدد: 3396 - 2011 / 6 / 14 - 21:11
المحور: الادب والفن
    


الموسيقى لون من ألوان التعبير الإنساني، فقد يتم التعبير فيها ، ويرى الغرب فيها تعبيرا عن خلجات القلب المتألم الحزين، و كذلك عن النفس المرحة المرتاحة؛ و في الموسيقى، قد يأتي المرء بشحنة من الانفعالات التي فيها ما فيها من الرموز التعبيرية المتناسقة.. في "مقاطع" معزوفة يحس بها مرهفُ الحس أو من كان "ذوّاقة".. ينفعل و يتفاعل سماعياً و وجدانياً و فكرياً، يحس بها إحساساً عميقاً و ينفعل بها انفعالاً متجاوباً، مثله مثل أي من الكائنات الحية. فالموسيقى – و خاصة الموسيقى الراقية - تساهمُ في علو الاحساس.
و لكن الموسيقى ليست مجرد أنغام؛ بل هي وسيلة "تواصل" لالتقاء الذهن و الروح عند الشخص الواحد؛ و هي أيضاً وسيلةٌ فاعلة اجتماعية و تربوية تساهم في عمليات التفاهم و في تنمية الحس الشخصي؛ و تعمل على إدخال البهجة على النفوس و في تجميل العالم من حولنا، أو كما جاSAMIRء في إحدى مقطوعات الفنانة اللبنانية الشهيرة فيروز:
أعطني النايَ وغـَنّي ... فالغِناء سِـرُّ الوجودْ!ا
وكذلك صدحت أم كلثوم:
المَغـْـنَى، حياة الروح ... يسمعْها العليلْ يِشفيه!ا

و الموسيقى تسهم إسهاماً فعالاً في تبادل التآخي الثقافي الحضاري و توثيق الصلات و تقوية عُرى الصداقة والمودة و تسهيل التعاون و التقارب بين الناس على المستوى المحلي في البلد الواحد، و بين مختلف الشعوب على مستوى الكون. و لعله من الممكن لنا تكوين صورة أو فكرة عن أي بلد.. بوقوفنا على نوع ومستوى موسيقاه!ا
في هذا، أشار الكاتب المصري نزيه جرجس في محاضرة ألقاها في إمارة(أبو ظبي) أثناء مشاركته في احتفالياتها للموسيقى في 2004م، فأوصى بالاعتناء بالموسيقى وخاصة للأطفال، و ذلك لمساعدتهم في عمليات توازنهم الوجداني، وفي(دَيْـنامية) تعاملهم مع الآخرين؛ فعبَّر ذلك الكاتب لجمهور تلك الاحتفالية الإماراتية بأن أطفال بلده (مصر) محرومون عموماً من الموسيقى الهادئة و خاصة "الكلاسيكية" منها، سواء في المدارس أم في البيوت؛ ..ثم عرض تجربته عن إعداد قصة -ومعها موسيقى- على شريط "كاسيت"؛ و قال إنه وجد أن هكذا مشروع لاقى قبولاً (بل رواجاً) في أنحاء مصر، و أيضاً بين الجاليات العربية في الخارج(في أمريكا مثلا).!



#ابراهيم_عباس_نتو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أُفضِّلُ المشاركة بالانتخاب
- مصرُ اليومَ بشَعْبها تعلو
- الديموقراطيا
- غازي القُصيبي و البحرين!
- نحو مجتمع متصالح عندنا
- مُجتمعُنا -مَضروب-/ مَخبوص!
- بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: 8 من مارس المرأةُ و -تنظيمُ ال ...
- حرية -الإيمان- من حقوق الإنسان!
- فاجعة ُالعيدِ عَلى شَطِّ الخُبَر!ا
- لا بُدَّ أن نشدو، وأن نَتَبسما!
- لا بُدَّ أن نشدو، وأن نَتَبسما!
- طرد حاكم ولاية إلينوي..في امريكا
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
- خُمسُ الشيعة..و رُبْعُشْرُ الُسّنة
- تمكين الفتاة السعودية من المشاركة في الأولمپياد (التالي !)ا
- يوسف شاهين، كبير الفنانين
- ليت بالامكان توجيه المطاوعة للعمل التطوعي
- السعوديات قادمات! لا أويد أنْ تمنع الأولمپيادُ مشاركة السعود ...
- اليوم، عيد العمال - تحية الى عمالنا الأكارم..السعوديين منهم ...
- ويلٌ للإرهاب؛ نعم للجهاد -الأكبر-!ا


المزيد.....




- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم عباس نتو - الموسيقى غذاءالروح..