أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ابراهيم عباس نتو - تمكين الفتاة السعودية من المشاركة في الأولمپياد (التالي !)ا














المزيد.....

تمكين الفتاة السعودية من المشاركة في الأولمپياد (التالي !)ا


ابراهيم عباس نتو

الحوار المتمدن-العدد: 2384 - 2008 / 8 / 25 - 08:10
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


حتى و قبل قيام احتفالات اختتام دورة الأولمپـياد الحالية في عاصمة الصين، بيجين،.. هلاّ بدأنا التحرك نحو الولوج في مضامير منافسة الأمم الأخرى..و خاصة في مجالات الرياضة للشباب..و الشابات.

و هلاّ حاولنا تعويض ما فاتنا خلال قرن مضى ..بأن نشرع بالبدء منذ اليوم او الغد ( بل بدءاً من امس! -سأعلق فيما بعد على مسألة "أمس" هذه)،.. و ذلك بالاعداد للأولمپـياد التالي بعد 4 سنوات في أولمپـياد لندن في2012م.

فإن نحن تحركنا ..و تحركنا حثيثاً.. فلعلنا نتحاشى الحظر المنتظر لا سمح الله حينما تصبح السعودية و كامل فرقها -ربما بما يشمل حتى وفدها التشريفاتي- فتصبح محظوزة من المشاركة...بأي لاعب من اي نوع..خاصة بعد ان كانت مؤسسة الأولمپـياد قد نبهتنا و(معنا دولة او دولتان باقية في العالم..) بأنه مع حلول 2010م.. أي حتى قبل سنتين من حلول الأولمپـياد التالي، بأن ستمنع بعدها أي دولة من المشاركة الالومپية إذا كان وفدها ممانعاً لمشاركة المرأة.ا

و لقد كنتُ قد نشرتُ مقالة قبيل صيف هذا العام (بعنوان: "الفتيات السعوديات آتيات") ..طالباً مشاركة المرأة عندنا في أولمپـياد بيجنگ/الصین.. و لو مجرد الحضور المهرجاني والتشريفاتي. و بما أن تلك الفرصة العالمية التاريخية قد مرّت و فاتت في أولمپـياد2008م.. فلا بأس من التمسك بالأمل..مع شيء من العمل..و الحرص على عدم تفويت الفرص المستقبلية لشبابنا و شاباتنا مرة اخرى.ا

بعدما نشرت تلك المقالة..جاء عدد من الردود..شملت النوع المثــِّبط والمعوِّق (بتشديد و كسر الواو..لكي اكون دبلوماسياَ في اختيار مفرداتي هنا). و منهم من تشدق بعبارات(ديموگوجية/ تهييجية)..مثل الاشارة الى ملابس السباحة و "شورتات" قاذفات الجلة و نط الحواجز، الخ،... و كأنما كانت منافسات الألعاب الأولمپـياد مقتصرة على هذين المجالين..و كأن ليس في العاب الأولمپـياد ما يتعدد بالمئات والمئات من الالعاب، في مختلف المجالات.ا

عشمي أن المملكة لا بد وأنها ستتقصى الطرائق للانضمام والمشاركة الفعالة في المستقبل -و خاصة مع حلول أولمپـياد لندن بعد اربع سنوات في 2012م- حيث ان القوانين الاوربية هناك بالتأكيد لن تسمح بمخالفة قوانين و لوائح الأولمپـياد،و خاصة فيما يتصل بمتطلبات تمكين المرأة و مشاركتها. فلا یمکن أن ستسمح بريطانيا ومعها أوربا و بقية العالم الحر بتجاوز ذلك المتطلب الأولمپي ..الذي سيصبح ملزماً -فرض عين- على جميع الشعوب و الدول.

و كما هو معلوم..فإن التجهيز و الإعداد لأي مشاركة أولومپية ذات معنى .. يتطلب ما لا يقل عن 4 سنوات من الانتقاء و الاعداد و التدريبات المتوالية.. لكي يصبح اللاعب او اللاعبة في مستوى من القدرة و من اللياقة للمشاركة الفعالة ..و لو للحصول على حتى ميدالية برونزية..!ا (اما إذا اراد القارئ ان يستفسر..و ربما يستغرب..كيف يمكن بدء التدريب للأولمپـياد التالي ("بدءاً من أمس"!) فإن وصفتي..و شرحي بسيط: سيتم ذلك بعد أن نجعل اللاعب المتدرب يتمرن(اليوم) و لو ببعض التدريبات (لكن بمقدار جهد مضاعف) ..فيكون بذلك عوّضاً عن امس!)

إن الوقت قد حان لتمكين فتياتنا من المشاركة، و لو بدءاً ببعض المجالات ..و لو في بعض المسابقات؛و إن علينا التعامل بايجابية مع قواعد السلوك العالمي تجاه المرأة و البدء بمشاركة فتياتنا في أولمپـياد 2012م.

فما أراه هو تشجيع اشتراك المملكة في كافة المجالات الأولمپـية الممكنة.. مع الضغط بإيجابية و بثبات على لزومية مشاركة فتياتنا في اكثر من مجال متيسر. و ليكن ذلك مضطرداً في التزايد على مر السنين.. مع الحرص كل الحرص على حضور و لو عدد من فتياتنا الرياضيات على الأقل في الأولمپـياد التالي..أولمپـياد لندن في 2012م.. و أن نبدأ من الآن



#ابراهيم_عباس_نتو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوسف شاهين، كبير الفنانين
- ليت بالامكان توجيه المطاوعة للعمل التطوعي
- السعوديات قادمات! لا أويد أنْ تمنع الأولمپيادُ مشاركة السعود ...
- اليوم، عيد العمال - تحية الى عمالنا الأكارم..السعوديين منهم ...
- ويلٌ للإرهاب؛ نعم للجهاد -الأكبر-!ا
- فتيانُ غزة المغاوير!
- استقلالية المرأة..
- في عيد الحب!
- لا أويدعقوبة جلد الإنسان!ا
- لا أويد القصاص..
- نسائمُ الصبح
- أعجوبة الزمان هيلين كيلر:المعاقة التي هزمت العوائق!ا
- في المناسبة الأربعين لمصيبة 67
- زواجات ..زواجات..!ا
- لن تنسحب أمريكا من العراق..!
- -أسامة- بن لادن،..أما آن لك أن تخجل؟!
- كونسِرفَتوار سعودي..معهد عالي للموسيقى
- مَحَطّاتٌ مِفْصَلية في عِراقِ ما بَعد صَد ّام 2003-2005م في ...
- الديمقراطية والإصلاح السياسي في العالم العربي
- ديموقراطيةُ المشاركةِ الشعبية تَبزُغُ في العراق!


المزيد.....




- بادري بالتسجيل” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- “خدلك راتب شهري” رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق
- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر.. سجلي ...
- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ابراهيم عباس نتو - تمكين الفتاة السعودية من المشاركة في الأولمپياد (التالي !)ا