ابراهيم عباس نتو
الحوار المتمدن-العدد: 2089 - 2007 / 11 / 4 - 11:34
المحور:
الغاء عقوبة الاعدام
لا أويد القصاص بمعنى الاعدام في حق قاتل(قتلة) الحريصي مثلاً، كما لا أويد الاعدام بعامة؛ و كنت قد طلبت عدم تنفيذه حتى في حالة صدّام حسين في مقالة نشرت وعممت في الانترنيت قبل إعدامه بحوالي الشهر
و ما أراه في المقابل هو أن يعزر أدبياً ..لا جسدياً؛ بأن يقوم القاتل مثلاً بالاعتذار علناً و شخصياً و منشوراً الى عائلة المرحوم الحريصي..و إن يسجل ذلك في جريدة ام القرى الرسمية..و كذلك في كل المساجد و المحاكم و مقار الهيئة؛ و ان يسجن القاتل لسنوات مناسبة..قد تترجم بانها "مدى الحياة" وما شابه.
أما ان يقتل القاتل..ففي ذلك تكرار للحادث و الحدث و الإحداث، ..فعلة بفعلة؛ و لن يرجع ذلك الإجراء روح الحريصي، و لن يوفه حقه. كما ان ما يحدث في حالات الاعدام للأسف ..هو أن ينتج ما يسمى في لعبة ورق البريدج..من تمييل عكسي للكفة ..او تحول للعبء الى الجانب الآخر؛او سيظهر القاتل بأنه من "المساكين"،..حاشاه
هذه وجهة نظري..و فيها بالتأكيد ما سيغاير شعور و رغبة ذوي المرحوم؛ و بالطبع اقدر ذلك..
لكنه.. يا أهل الخير..لعله يدخل(مع التعزير والحساب و العقوبة السجنية والاعتذارات والاعلام..) ما قد يكفي..و ما قد يدخل في باب "العفو عند المقدرة".. بعد (الإدانة)
و اسلموا
جدة
#ابراهيم_عباس_نتو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟