أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم عباس نتو - قصيدة / إلى ما وراء عاشوراء














المزيد.....

قصيدة / إلى ما وراء عاشوراء


ابراهيم عباس نتو

الحوار المتمدن-العدد: 1111 - 2005 / 2 / 16 - 11:01
المحور: الادب والفن
    


إلى ما وراء عاشوراء!

مع حلول العام الهجري الجديد 1426؛

و بعد مضي عيد الأضحى في ذي الحجة من العام المنتهى و معه يوم "الغدير" (الذي يحتفل به أشقاؤنا الشيعة في 18 من ذي الحجة)؛

و مع قرب مناسبة عاشوراء، وهي مناسبة يحتفل بها في مملكة البحرين..و تمنح لها إجازة في شكل يومين 9 و 10 من المحرم؛
كما و لا ننسى ((يوم المحبة )) في 14 من فبراير.

دعونا نـُفـْشِ السلام و المحبة بين مختلف المذاهب و النِّحل،

فمني أجمل التحايا إلى الإنسانية جمعاء!



عَبْرَ العصور يجيءُ عاشوراءُ

بَدءاً بموسى،..بَعدَهُ الحُنـَفـاءُ



ثــمّ النبيُ محمـدٌ من بعدهــم

صاموا بهذا اليوم، و الخلفاءُ



يومٌ لـه طَـيَّ العقائدِ قيــمـةٌ

يرعاهُ أهلُ العلم و الفضلاءُ



فيه المعاني و المقاصدُ جَمةٌ

و له العيالُ مع النفوس فداءٌ



عَبرَ العصور و للفداء مواقفٌ

رمزُ الكفاح، أفاحِـلٌ و نسـاءُ



ما بينَ يثربَ و البقيعِ شواهدٌ

يُحصِي أساميها الكَرا و حراءُ



تلك البقاعُ و في القلوب مَلاحمُ

فوقَ الجبينِ و ما عليه غِطاءُ



هـذا بأحْـدٍ حـمـزةٌ فـي عَــدْنـه

و "أبـوعـليٍ" قـبـرُه الوضـّــاءُ



يعلو البطاحَ المسكُ في جنَباتها

تزهو الجنانُ و تخلدُ "الزهراءُ"



كيفَ العـزاءُ على مناقب ثلةٍ

للأكرمين..و هل هناك كـفاءُ



هذا الحسينُ ومن بقى في طـَفـِّه

في يوم كربٍ شـاع فـيه بـلاءُ



مـن حولـه فـرسانُه و رجالُه

رهنَ الإشارة..هاهمُ النُّجَباءُ



و إذا الحوافرُ من وراهُ مُغيلةٌ

لـلعار رمـزٌ، للشنار وعــاءُ



تأبَى الكرامةُ أن تُوارى جانباً

و تظـلُ تاجـاً حيثُما الشُرفـاءُ



إن الحياة لبالدروس وفـيرةٌ

رغمَ الضياءِ يفوتُها الجُهلاءُ



فوقَ الجِباهِ و بالدوام منيرةٌ

كَـيْما يراها الصفوةُ الحكماءُ



نرجو لنا بـين الأنام هـدايةً

ليشـعَ فـينا الخيرُ و النعماءُ



فنرى على مَرِّ الزمان فئاتـِنا

مـصفـوفـةً لا يعـتريهـا جَـفاءُ



حيـثُ الأخـوةُ لـلديار أواصـرٌ

غابَ الأعادي عنْهُمُ أمْ جـاءُوا



تـلـقاهمُ رَمزَ الفِداء سواعداً

فهمُ الدعامةُ للحِمى إن شاءوا!



و بِجدِّهم يرْبُ النماءُ..بِعلمهم

يعلُ البناءُ، و يَـكثرُ الإنشاءُ



و همُ شعارُ الناس كيْ تَعلو بهم

هــامُ البـلاد، الغرةُ..العـصماءُ!


نظم د. إبراهيم عباس نـَـتــُّـو
_____________

Dr. Ibraheem A. NATTO

[email protected]

عميد سابق في جامعة البترول..(الظهران، السعودية)



#ابراهيم_عباس_نتو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول روائية سعودية تكتب عن الإرهاب
- الانتخاب على الباب: بدء الديموقراطيا في السعودية
- بَدءُ الديموقراطيا و الانتخابات السعودية
- ما ضَــرَّ لو جاء المترشحُ العربي في الانتخابات بأقل من 99,9 ...
- بني وطني، لا تقاطعوا الانتخابات
- نجمتان خليجيتان: لـُبنىَ العِلَيّان..و نَدىَ زيدان
- رؤية هلال العيد كانت سرابا…
- السعودياتُ السبْع! شعاعُ مشاركةِ المرأةِ في الانتخابات بَدا ...
- بداهات في -الإصلاح- موجز عن محاضرة عامة لمعالي د. علي فخرو
- اللجنة الفرعية لحقوق الانسان تتبنى قرارا دوليا حول تعليم حقو ...
- مع قرب الإنتخابات في المملكة العربية السعودية
- بمناسبة -اليوم العالمي لحقوق الإنسان-..10 ديسمبر..التعبيرُ ح ...


المزيد.....




- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم عباس نتو - قصيدة / إلى ما وراء عاشوراء