أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - ابراهيم عباس نتو - مع قرب الإنتخابات في المملكة العربية السعودية














المزيد.....

مع قرب الإنتخابات في المملكة العربية السعودية


ابراهيم عباس نتو

الحوار المتمدن-العدد: 947 - 2004 / 9 / 5 - 08:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


نحن على وشك أن نلج باباً من أبواب الديمقراطيا في المملكة العربية السعودية، و ذلك في شكل بدء "التصويت" / "الاقتراع" للانتخاب المباشر للمجالس البلدية في 178 موقع "بلدي" في الـ13 منطقة التي تغطي انحاء البلاد؛ و المقصود هنا هو انتخاب نصف(2/1) أعضاء كل مجلس محلي/ بلدي، بدءاً بمنطقة الرياض في شوال 1425هـ/ نوفمبر 2004م، ..في الشهر بعد التالي.



و نحن يلزمنا الكثير و الكثير من التوعية و محو الأمية في مجالات و مفاهيم، و عمليات "الديموقراطيا"، من ألفها إلى يائها. و حاجتنا هذه في المملكة العربية السعودية تشمل المواطن "الناخب"/ "المقترع"، و كذلك الشخص المتقدم للإنتخاب ("المترشح")؛..بل علينا أن نشمل منظمي و منفذي عمليات الإنتخاب برمتها،..فهم أيضاً في حاجة إلى التدريب و التمرين و التوعية و التثقيف؛ فالكل هنا في "سنة أولى" ديموقراطيا، بل و في مرحلة "الروضة".



كانت قد دعت الزميلة الدكتورة هتون الفاسي، أستاذة التاريخ في جامعة الملك سعود/ الرياض..إلى أن يدلو الكل بدلوه في التثاقف و التدارس في موضوعات الإنتخابات.. و بالتالي الديموقراطيا؛ ثم ساهمت سعادتها بكتابة مقالتين إلى الآن، نشرت أحداهما في الـ"ديلي ستار" اللبنانية.

كما أقدَمَ الكاتب المعطاء الزميل الدكتور عبدالرحمان الحبيب -استاذ العلوم في نفس الجامعة- على نشر مقالة بعنوان [الانتخابات البلدية بوابة لثقافة جديدة]، ختمها سعادته بالعبارة الجامعة: "غاية القول إننا إزاء عملية ثقافية واجتماعية [للديموقراطيا] ذات استحقاقات واعدة، لكن ذلك لن يؤتي أٌكله إلا عبر وعينا أفراداً وجماعات ومسؤولين بأهمية هذه التجربة وما تزخر به من مكاسب، قد نفوّتها تهاوناً أو استخفافاً أو عجزاً.. فلنتفاءل بقدرتنا على الإنجاز!" إ.هـ.



و قبل أن ألج أنا –في مقال منفصل، فيما بعد- لأدلو بدلوي في مجال تدارس المفاهيم الأساسية في العملية الديموقرطية، أود هنا أن اسارع بتكرار إكباري و إعجابي باللآئحة التي اصدرتها الدولة السعودية في الشهر المنصرم، ..في يوم الإثنين 9 من أغسطس 2004م؛ فلقد بدت اللآئحة غاية في الجودة، و كانت غاية في التفصيل و التوضيح، بما شمل تعميم وعمومية و شمولية أحقية (من لهم حق التصويت)..بما لا يستبعد أحداً من نصف المقترعين المنتظرين (النساء)، نصف المجتمع؛ فقد جاءت اللائحة واضحة و صريحة بأن "كل مواطن"، كل مواطن (ماعدا العسكريين) له حق التصويت.



ثم ظهر في الأخبار ما يخلب بصر القارىء ..عن أنه سيحق للسجناء أن "يصوتوا"/ "يقترعوا". فلا أظن أن أحداً في العالم قد سمع بأن "المساجين" يحق لهم التصويت، و لا -في تخميني- حتى في الدول الإسكندنافية! و هذه خطوة تسجل بمداد خاص لصالح الدولة؛ و اتبع سعادة اللواء/ علي الحارثي، و هو مدير عام السجون في المملكة، الذي أدلى بالتصريح الصحفي، بأن "فرصة و حق التصويت مفتوحتان لكل فرد، بلا أي استثناء." و أسارع هنا لأصفق و أهلل؛ بل، و لا بد و أن أعترف بأن اهتزت مشاعري حينما واصلت قراءة تصريح السيد اللواء، بما فاق كل التوقعات في تصوري، حين أضاف سعادته –أيضاً- بأن: "المساجين سيكون لهم حق الترشح للمقاعد الإنتخابية --"إذا انطبقت عليهم متطلبات الترشح". و ختم سعادة المدير العام اللواء تصريحه بأن "كل سجين يتساوى مع أي مواطن آخر في مجال الحقوق و الواجبات."



ثم إنه مما "يثلج الصدر".. أن بدأنا نسمع (حتى قبل انصرام النصف الأول من الشهر الذي أعلنت اللائحة في يوم 9 منه) عن بدء تقاطر الراغبين في عدد من مدن المملكة.. في الترشح للمقاعد المعروضة للإنتخاب. و لقد جاء ضِمن الراغبين، في مدينة مكة المكرمة مثلاً: الرئيس السابق لجامعة أم القرى، معالي الدكتور راشد الراجح، و كذلك رجل الأعمال عبدالرحمان فقيه؛ كما قرأنا عن رجال أعمال يرغب في الترشح لمقعد انتخابي في مدينة الرياض..قام بالتعاقد بمبلغ [لا أذكر الآن المبلغ بحذافيره، لكنه بالفعل كان بين المليون و المليوني دولار]..مع إحدى مؤسسات الترويج الإعلامي ..لإدارة حملته الإنتخابية. و في هذا و ذاك إشارة واضحة عن تطلع الناس..و استبشارهم ..ببدء الإنتخابات الديموقراطية في البلاد،..و أنهم يأخذونها مأخذ الإهتمام و الجد.



أود أن أقدِّم هنا ما أسميته "أهداف-الديمقراطيا السبعة":

1. التعددية؛

2. استقلال السلطات الثلاث؛

3. تعزيز الحريات؛

4. تنفيذ المواثيق الدولية برمتها، نصاً و روحاً؛

5. حقوق الإنسان، بما فيها حقوق المرأة، في مناحي الحياة.

6. إشاعة التسامح؛

7. ترسيخ العدالة الاجتماعية بعامة.

و قبل أن أُقدم أنا مقالة –ستتبع في وقت لاحق، لأساهم بها في تبادل الأفكار و المعلومات. أما مقالتي اللاحقة فستكون تفصيلية و عامة، عن: المفاهيم الأساسية في الديموقراطيا.



إحتفال هذه السنة باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في 23من هذا الشهر(سبتمبر) سيكون له طعم و مذاق و نكهة خاصة،..حيهلاً !!

__________________

د. إبراهيم عباس نـَتــُّـو

Dr.Ibraheem A. NATTO



#ابراهيم_عباس_نتو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة -اليوم العالمي لحقوق الإنسان-..10 ديسمبر..التعبيرُ ح ...


المزيد.....




- فيديو مخيف يظهر لحظة هبوب إعصار مدمر في الصين.. شاهد ما حدث ...
- السيسي يلوم المصريين: بتدخلوا أولادكم آداب وتجارة وحقوق طب ه ...
- ألمانيا تواجه موجة من تهديدات التجسس من روسيا والصين
- أكسيوس: لأول مرة منذ بدء الحرب.. إسرائيل منفتحة على مناقشة - ...
- عباس: واشنطن هي الوحيدة القادرة على إيقاف اجتياح رفح
- نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير
- -سرايا القدس- تعرض تجهيزها الصواريخ وقصف مستوطنات غلاف غزة ( ...
- القوات الأمريكية تلقي مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- وسائل إعلام تشيد بقدرات القوات الروسية ووتيرة تطورها


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - ابراهيم عباس نتو - مع قرب الإنتخابات في المملكة العربية السعودية