ابراهيم عباس نتو
الحوار المتمدن-العدد: 2683 - 2009 / 6 / 20 - 04:46
المحور:
الادب والفن
لا بـُـدَّ -رغـمَ الضيق- أنْ نـَترَنـّما
فالكونُ جاء -و لم يزلْ- مـُتنغـِّما
يـشدو بألحان البـروج تـمايُـلا
و يـعانِـقُ الآفـاقَ أَنـَىَّ أمَّـما
وتفيقُ أطيارُ الفضاء صَبيحةً
وتـزيدُ أغصان الجنان توَسُّما
وتفوحُ أنسامُ المروجِ بـِعَبْـقها
وتهيجُ جنباتُ الصدور تـنـَعُّما
*******
تتبارحُ الأيـامُ بَعضَ مـواسمٍ
لكنها تدنو و تظهرُ في السَّما
تـتباعـدُ الأرجاءُ أحيـانا هـنا
لــكـنها تعلو سـَنـَاً و تـَسنـُّما
ترقى وتمضي في السّمو بقوة
فـتزيدُ شأناً في الأعالي مَعـْلما
******
للمرء حقٌ في الكرامة مـوْئلاً
حـتى يكونَ مـُمـَـكـَّناً و مُكرَّما
للكلّ صوتٌ في الأمور و حقـه
رأيٌ لـه في الشأن قوْلاً مُفعَما
فيؤازرُ السلطانَ قدْرَ جُهوده
و يـرده لـلـدرب كـَيْلا يـنـدَمـا
فيكونُ امرُ الناس شورَى بَينهم
و يـصيرُ جَهـدُ الأمرِ فيهِ مُـقسَّـما
و يَفيضُ جـوُّ الود حُباً صادقاً
وترى جباه الناس تاجاً مُلـْهَما
********
لا بـُدَّ أن نفشِ السلام بعِزة
لا بـُدَّ للـبَسماتِ ألاّ تــُـلَـثــَّما
لا بدّ أن نحيا الحياة ببهـجةٍ
لا بـُدَّ أن نشدو، و أن نتبسما!
******
#ابراهيم_عباس_نتو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟