أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - كركوك وخيارات المستقبل: مقترحات للحوار/ج4 والأخير















المزيد.....

كركوك وخيارات المستقبل: مقترحات للحوار/ج4 والأخير


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 3549 - 2011 / 11 / 17 - 08:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لماذا أهملنا السردية التاريخية القديمة لكركوك فلم نبدأ بها هذه السلسلة من المقالات كما هو معتاد أكاديميا؟ في الواقع، لم يغب ذلك عن بالنا عند التخطيط لها، ولكننا لم نشأ تكرار ما لا نعتقد بجدواه لأننا نرى أن السردية التاريخية لكركوك لن تؤدي إلى شيء نافع ومنتج على الصعيد الجغراسياسي. نحن في هذا المذهب، نتفق مع ما توصل إليه الباحثان أندرسن و ستانسفيلد في كتابهما "أزمة كركوك: السياسة الإثنية في النزاع والحلول التوافقية" و هو كتاب يمكن اعتباره منجما ثرّاً للمعلومات الموثقة، بعضها مهم ودقيق وآخر عكس ذلك، أما استنتاجاته الأساسية فهي تعاني من الجهل الاستشراقي المألوف مرة، وأخرى من الغَرَضيّة السياسية وأمور أخرى تطبع دراسات وكتب الباحثين الغربيين وبعض مقلديهم "السوسيولوجيين" العراقيين والعرب في قضايانا عموما بطابع "الأورومركزية" العنصرية فهم إما يجهلون ظروفنا الخاصة وجذورها العميقة أو يتجاهلونها. ولكننا انتبهنا أخيرا إلى أنّ هناك طريقة نافعة يمكن أنْ نلجأ إليها، وهي أن نقدم مختصرا دقيقا للسردية الأكثر رصانة وموضوعية لمدينة كركوك بهدف، قد يفاجئ البعض، وهو إثبات عدم جدوى تلك السرديات الإسقاطية في حل هذه المشكلة المعقدة لأنها ببساطة سرديات تناحرية وذات محتوى أخذٌ بالميلان نحو ما هو الأيديولوجي لا يُرضي سوى القائلين به أكثر من كونه محتوى تاريخي إناسي "أنثروبولوجي" مفيد. كدليل عملي على ما نذهب إليه، سنقدم هنا بسطة مختصرة لتلك السردية على أن تكون، في خطها العام، من عناصر ليست موضع خلاف بين المتخصصين، معتمدين وبتصرف على كتاب أندرسن وستانسفيلد سالف الذكر ومصادر أخرى:
أن كركوك مدينة طرفية وجدت عند تخوم الإمبراطوريات التي نشأت على أرض الرافدين، ولكن (سجلها التاريخي يبين بوضوح إنها نشأت كمدينة "كوزموبوليتية" بحلول العصر الوسيط أي منذ القرن الخامس الميلادي، وكان سكانها يبدون متصالحين رغم تعقيداتها الاجتماعية والإثنية والدينية).
هذه الخلاصة للثنائي أندرسن وستانسفيلد، تعطينا فكرة قوية و أولية عن الطابع المختلط لكركوك وكونه طابعها التأسيسي العميق وليس نتيجة ديموغرافية تم التدخل فيها فوقيا بقصد تغييرها من "قبل نظام حاكم" أو جماعات مهاجرة ومحتلة. فهي ذات طابع كزموبوليتي، مختلط وتعددي المكونات ومنفتح على العالم. وكركوك بهذا تكون من المدن النادرة غير البحرية في العالم التي تكون بهذا الطابع. فهي ليست كوزموبوليتية بحرية كبيروت والإسكندرية وطنجة والبصرة ( وليس كل مدينة بحرية هي كوزموبوليتية بالضرورة) ولعلها أشبه ببغداد العباسية الكوزموبولتية اللابحرية. هذه حقيقة تبطل الكثير من المزاعم القومية المنغلقة "عربية وكردية وتركمانية" والتي تريد الاستئثار بالمحافظة وصبغها بلون قومي واحد.
وثانيا، من الصعب أن يُحدَّد على وجه الدقة مَنْ هم الذين أوجدوا المستوطنة التي ظلت تتطور لتكون مدينة كركوك المعاصرة. رغم ذلك، ثمة إجماع معقول بين المتخصصين على وجود مستوطنة أولى أقامها الحوريون وهم قوم نزحوا جنوباً من منطقة القوقاز في نحو 2400 قبل الميلاد وأنشأوا سلسلة من الممالك والدول المتعاقبة في جبال زاغروس وسهول بلاد النهرين جنوبا.
من أهم هذه الممالك والدول الحورية مدينة أرافا أو عرفا ( Arrapha ) التي يعتبرها البعض كركوك الأولى. أُنشئت في الألف الثاني قبل الميلاد ونهضت على خرائب مدينة أقدم و آشورية على ما يُفترض. الأكراد يعتبرون الحوريين أسلافهم المباشرين مع أن لغتهم كما يؤكد الثنائي أندرسون وستانسفيلد تنتمي إلى عائلة تختلف عن اللغات "لهجات"الكردية الهندوآرية.
الآشوريون بدورهم يعتبرون كركوك الأصلية "أرافا " مدينة آشورية أصلا ثم جاءت أقوام أخرى بسطت هيمنتها عليها و لذلك لا يمكن لتلك الأقوام أن تدَّعي تأسيسها كما يرى الآشوريون. غير أن تحدياً جديداً ظهر بعد ذلك في شكل قبائل هندوآرية نزحت من الشرق إلى جبال زاغروس. من هذه القبائل انبثق الميديون الذين يعتبرهم الأكراد أسلافهم المباشرين أيضا، والميديون هم من هزم الآشوريين في سنة 615 قبل الميلاد. انتقلت كركوك من الميديين إلى البارثيانيين، وبعدهم إلى الساسانيين في الفترة من 226 إلى 651 بعد الميلاد. وبعد أن دمر العرب المسلمون الإمبراطورية الساسانية وحرروا العراق من شماله إلى جنوبه أصبحت كركوك جزء من الإمبراطورية العربية الإسلامية العباسية وعاصمتها بغداد ومن ثم العثمانية حتى قيام العراق الحديث.
بصدد الوجود المسيحي في كركوك، يسجل الثنائي أندرسن وستانسفيلد أنه ليس حديثا وطارئا لأن تراث كركوك المسيحي يعود في أصوله إلى حكم الساسانيين في الفترة الممتدة من 226 إلى 651 بعد الميلاد عندما أصبحت مركزاً مهماً للنساطرة بالإضافة إلى كونها مركزاً إدارياً كبيراً .
هذه السردية التاريخية كما أسلفنا ليست بذات قيمة على الصعيد الجغراسياسي، وليس بإمكان أي طرف أن يحول نسخته المسيسة والمؤدلجة إلى شيء منتج ومثمر على الصعيد السياسي حاليا، ولكنها مفيدة جدا لناحية تأكيد تعديدية كركوك العريقة وفرادتها الكوزموبزليتية وجذورها العراقية جغرافيا وتاريخيا.نأمل أن تكون هذه الخلاصة لسردية المذكورة كافية لتبديد تلك الأوهام العتيقة بملكية كركوك الحصرية لدى الجميع . ننتقل الآن إلى مجموعة من المقترحات و الرؤى التي هي شخصية لا تبغي أزيد من إثارة النقاش المنتج.
ثمة بعض الحلول والأوضاع التي يمكن اعتبارها ميتة سياسيا أو "غير منتجة " بلغة الفقه القانوني سياسيا و لا أفق لها من ذلك مثلا:
- بقاء الحال في كركوك على ما هو عليه كمحافظة تابعة لبغداد، فهذا أمر مرفوض لأنه يعني بقاء العراق وطنا وشعبا جالسا على عبوة ناسفة يتحكم بها زعماء المليشيات وأمراء الحروب الأهلية و لا أحد يعلم متى تمسها شرارة التعصب المخترق من جهات خارجية أو داخلية.
- إلحاق كركوك بإقليم كردستان بموجب الاستفتاء نظرا لاستحالة إجراء هذا الاستفتاء العملية كما وضحنا في مناسبة سابقة.
- اعتبارها ذات قومية واحدة حصرا كردية أو تركمانية أو عربية لأن ذلك يتناقض وطابعها التعددي الكوزموبوليتي العريق والمتجذر دع عنك إنه يتناقض مع أية إدعاءات ديموقراطية تدافع عن حقوق الإنسان ومبادئ المواطنة والمساواة.
- اعتبار كركوك عاصمة للعراق، وهذا أمر مستبعد لأنه سيكون على حساب رمزية بغداد التاريخية التي لا تقل وزناً في المخيال الجماعي العراقي والعربي والإسلامي عن وزن العراق كله، ولأن هذا الحل يحتمل الرفض من قبل أكثر من طرف كركوكي.
في المقابل، هناك بعض الرؤى والتصورات، يمكن أن تشكل بداية واعدة للبحث عن حلول خلاقة من قبيل:
- أن تكون عاصمة اقتصادية أو صيفية للعراق مما يخفف من قوة عوامل وعناصر رفض اتخاذها عاصمة اتحادية دائمة.
- تقسيم المحافظة ومركزها جغرافيا بين المكونات الرئيسية وحسب مناطق الأكثرية السكانية وهذا الحل صعب على الصعيد العملي، و غير محبذ على مستوى الرأي العام الكركوكي كما تشير وسائل الإعلام، إضافة إلى أنه سيولد مشكلات وخلافات جديدة على كل مشمولات القضية عند إجراء التقسيم.
- أن تكون كركوك إقليما قائما بذاته من أقاليم الدولة العراقية الاتحادية ترتبط على المستوى البلدي بالمركز الاتحادي بغداد وبمركز الإقليم. هذا التصور يفترض تحويل بلدية كركوك إلى بلديتين واحدة لإدارة الأحياء الكردية وترتبط بإقليم كردستان بلديا، وثانية لإدارة الأحياء الأخرى ترتبط ببغداد بلديا مع مراعاة الاختلاط السكاني في تلك الأحياء والتوصل إلى وضع حلول ناجعة وشفافة لحل المشكلات التي ستنجم عن هذا الحل والتي يمكن أن نتوقع أن تكون هينة وأسهل كثيرا مما سيثيره التقسيم السياسي والجغرافي. و ينبغي أن يتمتع إقليم كركوك بكافة ما تتمتع به الأقاليم الأخرى مع زيادة تفرضها الخصوصية الكركوكيةوكون المحافظة نفطية. ما يقال عن مركز كركوك "قضاء كركوك" يمكن أن يقال عن الأقضية الأخرى: داقوق وحويجة ودبس والنواحي والقرى التابعة لها، وربما ستكون العملية هنا أسهل بسبب وجود انسجام نسبي في التركيبة المجتمعية هذه الأقضية. ويمكن أيضا أن يصار إلى تنظيم استفتاءات لسكان هذه الأقضية المنسجمة ليقرروا البقاء ضمن محافظة كركوك أو الانضمام إلى محافظات أخرى تابعة للمركز الاتحادي أو لإقليم كردستان.
- ليس من الصعب، بعد حصول توافق سياسي شامل على أحد هذه الحلول أو غيرها مما يمكن أن تبتكره العبقرية الشعبية والنخبة السياسية العراقية الوطنية وليس الخبراء المرتشون الأجانب، إجراء استفتاء في كركوك يكون بمثابة المصادقة الشعبية على صيغة الحل المتفق عليها.
و أخيرا، فإن الأفكار البناءة، الخلاقة والمعتدلة، حتى وإنْ عانت من بعض الهنات والتشوش والتعقيد، تبقى أكثر نبلا وإيجابية من أفكار التطرف والشطب والإلغاء والاستحواذ القومي أو الطائفي. ويبقى كلَّ ما قلناه في هذه السلسة من المقالات عن الجميلة كركوك كسائر مددنا ومحافظاتنا الرافدينية مجرد اجتهاد شخصي يروم الحوار والتفاعل.

فائدة لغوية : ينزعج الإخوة الأكراد من صيغة "جمع التكسير للنسبة" التي يستعملها العرب فيقولون "أكراد" وليس"كرد". حدث مؤخرا حادث مؤسف في هذا الصدد مع سياسي عراقي عربي يؤيد إقامة دولتهم القومية ولكنهم غضبوا منه لهذا السبب الصغير فغادر القاعة. إن صيغة "كُرد" التي يفضلونها هي نتاج سوء فهم لغوي فالصيغة الحرفية لجمع النسبة في اللغات اللاتينية ( KURDS) كما ورد في معجميْ المورد لبعلبكي( ص 507 انكليزي عربي ) و المنهل لإدريس ( ص 592 فرنسي عربي ) فلماذا يريد الإخوة الأكراد أن يتدخلوا حتى في لغتنا واستعمالاتنا الاصطلاحية فيرفضون أن نستعمل كملة "أكراد" السائدة في جميع السرديات العربية التراثية والحديثة، وفي جميع لهجات المنطقة، ويجبرون العرب على استعمال صيغة النسبة اللاتينية. هل يجب علينا ألا نقول ( الأكراد والأتراك والأقباط والألمان والأفغان والألبان) بل نقول الصيغة اللاتينية ( الكرد والكبط والترك و الجرمن ..الخ) ؟ البعض قد يجد تخريجا خاصا لاستعمال "كرد" و"قبط" على اعتبار أنهما يصلحان كصيغة جمع تكسير، ولكن هذه ليست القاعدة بل الاستثناء والتخريج الفرعي وأنا شخصيا كنت استعمل الصيغتين في الماضي ولكني سأعتمد القاعدة وليس التخريج من الآن فصاعدا. بالمناسبة، بعض الإخوة الأكراد يزعل حين نستعمل عبارة "الدولة الاتحادية" ويفضلون استعمال مقابلها اللاتيني " الدولة الفيدرالية" عجبي!



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراعات الحكم من الشمال إلى الجنوب : بين آل البارزاني وبين ال ...
- بانتظار زيارة جوزف بايدن ..خرائط تقسيم العراق جاهزة
- الانقلاب البعثي في العراق: شيء لا يشبه شيئا !
- الاستفتاء على كركوك بين الشرعية الدستورية والاستحالة العملية ...
- الاتفاقية الأمنية : حساب السلب والإيجاب
- العراق: ساسة العرب السُنة يقيمون للشيعة إقليمهم!
- الدستور في قضية كركوك: هل كان عوناً أم فرعونا؟ /ج2
- مع قتل القذافي ..العراقيّون يستعيدون إعدام صدّام
- لتكن كركوك أنموذجا لعراق المستقبل والمواطنة الحقة !/ج1
- الشهرستاني يدافع عن صفقة -غاز البصرة -شِل- معترفا ضمنا بعيوب ...
- الحدث السوري بعيون عراقية
- مجلس السياسات المستعصي
- أسرار المشهداني لم تحرك ساسة بغداد
- المعلم التركي والدرس الكردي -غيرالعويص-
- هدايا كويتية -مسمومة- قد تطيح هوشيار زيباري
- تحذير لنائب المالكي يثير الذعر: العراق سيُحْرَم من نصف مياهه ...
- العلوي بين فلسفة التاو الصينية والمتصوف النُفّري/ج2
- العلوي وفلسفة التاو الصينية : بين المطلق الصيني والآخر الإبر ...
- عزّت الدوري يعزّي البرزاني فيثير غضب البعثيّين
- هل أحبط المالكي انفصالا عشائريا في الأنبار؟


المزيد.....




- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - كركوك وخيارات المستقبل: مقترحات للحوار/ج4 والأخير