أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد زناز - في ضرورة التصدي الدولي لآل أسد!














المزيد.....

في ضرورة التصدي الدولي لآل أسد!


حميد زناز

الحوار المتمدن-العدد: 3545 - 2011 / 11 / 13 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الذين يرفضون التدخل الدولي بشكل مطلق حتى لا أقول بشكل مرضي أن يجدوا لمأساة أشقائنا في سوريا حلا عاجلا بديلا، أن يجدوا طريقة أخرى لردع النظام الدموي القائم وإيقاف جنونه الممارس على السوريين، ليس منذ بداية المظاهرات فحسب بل منذ قيامه و احتلاله أرض سوريا وشعبها.
لقد ورث بشار سوريا و شعبها كمن يرث مزرعة أو قطيعا من الغنم. فعن أي شرعية يتحدث و أي حب لسوريا يكن؟ و عن أي خطر من الإسلاميين يهاب؟ أليس هو من دفع البلاد نحو الأظلمة و الأسلمة؟ أليس هو المنكّل بالديمقراطيين و العلمانيين و اليساريين و كل العباد الصالحين؟
يقول أهلنا في الجزائر في أمثالهم: "قل لي من هو صديقك أقول لك من أنت؟" والملالي أصدقاء عصبة الأسد. فهل في نظام هؤلاء ذرة من الحرية أو العلمانية أو الإنسانية؟ و دون ذكر الأصدقاء الآخرين كنظام القذافي المقبور و عبد الله صالح المحتضر و روسيا الرشوة و صين الموبقات!
تلك بديهيات يفضل المعلقون إبعادها، و ربما ذلك ما يبعدهم عن لب المشكلة التي هي أساسا احتكار للحكم في سوريا من جماعة و تنصيب نفسها وصية على شعب بأكمله. وهو ما يؤدي بمثل هذه الأنظمة إلى انتهاج سبيل العنف و القتل و التدمير لأن ذلك هو السبيل الوحيد أمامها للمحافظة على السلطة.
و دون تدخل دولي حاسم على الأرض لردع هذا النظام البربري و إيقافه عند حده بقوة النار التي لا يفهم غيرها كغيره من الأنظمة العربية الأخرى، سيرتكب هذا النظام جرائم أخرى في حق الإنسانية السورية ستكون من أحزن المجازر التي ارتكبت في حق الإنسانية. سيذهب هذا النظام في غبائه و جهله و لا مسؤوليته و قصر نظره إلى آخر نقطة ممكنة قبل سقوطه الوشيك.
لا أحد يحبذ التدخل الأجنبي و مجنون من يدعو لذلك وفي أي بلد من البلدان.. و لكن لا يمكن لإنسان له ضمير أن يقبل إبادة شعب تحت أي مبرر كان. و الأجنبي اليوم في سوريا بل المحتل هو ذلك الذي يعتدي على الشعب السوري و يهينه و يحاول كسر إرادته بقوة السلاح الثقيل.
فليس التدخل الشرعي الدولي ضرورة إنسانية و سياسية فحسب وإنما هو الواجب الأخلاقي عينه في مثل هذه الظروف المأساوية.
تحية إلى الأحرار في سوريا و الخزي لأشباه الفنانين و المثقفين و المداهنين العرب الذين تركوا الحصان السوري وحيدا.



#حميد_زناز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس: هل هي غزة القادمة؟
- الربيع العربي : دولة مدنية أو الحرب الأهلية؟
- وداعا أيها العقيد السفاح!
- من قال أن العرب خارج السرب؟
- هل هو عصر ما بعد اللاهوت ؟
- العقلانية.. طريقة حياة
- ربيع الشعوب..خريف الطغاة !
- و إذا تكلم موسى..فإليه لا تنصتون!
- جامعة عربية أم نقابة رؤساء و ملوك عرب؟
- دعاء النجاة من شر الثورات
- متى تنتفض الأنوثة العربية في وجه الذكورة الإسلامية الغاشمة؟
- أدباء و شحاذون
- ستولد ليبيا الحديثة كالعنقاء من تحت رمادك يا نيرون..
- الجماهير من ورائكم والمحاكم الدولية أمامكم!
- رسالة إلى المجرم معمر القذافي
- موسم الهجرة إلى الإعلام الانتهازي
- لا ترحل يا سيدي.. لا ترحل!
- ليلة سقوط جابر عصفور
- في الاستثناء التونسي
- أندري غورس : العشق والانتحار في الزمن الرأسمالي..


المزيد.....




- روبرت ريدفورد.. أيقونة أسلوب الأزياء الأمريكي وإرثه المتجدد ...
- المفوضية الأوروبية تقترح فرض عقوبات تجارية على إسرائيل
- الأشد حرارة منذ 1961.. صيف 2025 يسجل متوسطًا قياسيًا في إسبا ...
- لماذا اختار الجيش الفرنسي الاهتمام مجددا بالظواهر الفضائية ا ...
- بريطانيا.. محتجون يستعرضون صورا لترامب مع جيفري إبستين أمام ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إقامة -مسار انتقال مؤقت- لخروج السكان ...
- اقتراحات أوروبية لفرض قيود على التجارة مع إسرائيل
- زيارة ترامب لبريطانيا.. الاستقبال وجدول الأعمال وما يمكن توق ...
- محاولة اغتيال قادة حماس في الدوحة.. إسرائيل إذ توسّع ساحة ال ...
- روح -فريندز- تعود.. نيويورك تستعد لافتتاح مقهى -سنترال بيرك- ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد زناز - في ضرورة التصدي الدولي لآل أسد!