أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - حافاتٌ خَطِرة














المزيد.....

حافاتٌ خَطِرة


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3543 - 2011 / 11 / 11 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- إيران أعلنتْ انها ، إذا ما قامتْ الولايات المتحدة الامريكية او اسرائيل ، بقتل جندي ايراني واحد ، فأنها ستقتل عشرة جنود أمريكيين [[ في العراق ]] !. النظام الايراني الشيعي الذي يّدعي انه حامي الشيعة في العالم ، يُريد ان يُصّفي حساباته على أرضنا ، ولا يلتفتْ مُطلقاً الى ان ذلك سيُعّقد الوضع العراقي أكثر ، وسيُضعِف الحكومة التي يُسيطر عليها الاسلام الشيعي . لماذا سيرُد على الامريكان في العراق ؟ ألا يوجد جنود أمريكيين قريباً من حدوده مع افغانستان ؟ ألا يوجد الآلاف منهم على مرمى حجر ، في الكويت وقطر والبحرين ؟ أم ان ايران وغيرها ، تعودوا على إعتبار العراق ( حايط نصّيِص ) ؟!.
- أنباءٌ مصدرها المعارضة السورية ، ان هنالك عناصر مُسلحة غير سورية ، تُساند النظام وتُساهم في قتل المتظاهرين .. وقيلَ انهم جزء من " الشبيحة " ، ويتألفون من متطوعين من حزب الله اللبناني ، و [[ التيار الصدري العراقي ]] ! . كما يبدو ان ذلك هو احد مظاهر التحالف الاستراتيجي ، بين ايران وسوريا . ما يهمنا هنا في العراق ، هو ( إذا ما صّحتْ هذه الأخبار فيما يتعلق بعناصر التيار الصدري ) .. فأن ذلك علامة سيئة ودليل على الإرتباط الوثيق مع السياسات الايرانية ، بعيداً عن المصلحة العراقية .. فمنذ سنتين فقط ، كان المالكي ومعه التيار الصدري ، ينعتون النظام السوري بأقذع الصفات ، ويُحّملونه تبعة معظم العمليات الارهابية التي تجري على الساحة العراقية .. واليوم يقوم المالكي بدعم النظام السوري سياسياً واقتصادياً ، ورُبما يقوم التيار الصدري بمساندته أمنياً !.
- تواردتْ أخبار ، عن العملية العسكرية الجوية الكبيرة ، التي شُنَتْ على معاقل حزب العمال الكردستاني ، قبل أسابيع ، في جبال " خواكورك " ، والتي أدتْ الى مقتل العديد من مُقاتلي حزب العمال .. وأكدتْ هذه الاخبار ان العملية لم تقتصر ، على الطائرات الحربية التركية فقط ، بل ان طائرات امريكية وإسرائيلية شاركتْ فيها ، بل ان [[ طيارين عراقيين ]] ساهموا أيضاً !. هل ذلك يعني ، انه يوجد تنسيق عملي بين تركيا وبغداد من اجل القضاء على حزب العمال ؟ . إرتباطاً بالموضوع : سُئِلَ السفير الامريكي في انقرة قبل أيام عن : ماهية الدعم الامريكي لتركيا ، بالنسبة الى محاربة حزب العمال الكردستاني ؟ فأجاب : ( ان الولايات المتحدة الامريكية ، تنفق مليون دولار [ يومياً ] على جمع المعلومات حول حزب العمال وعناصره واماكن تواجدهم وتحركاتهم ، وتستفيد تركيا كثيراً من هذه المعلومات !! ) . تُرى كَم من هذا المليون دولار يومياً ، تُصرَف هنا في العراق ببغداده وأقليمه ؟ ومَنْ يستلم ومُقابل ماذا ؟.
- الأيام الماضية ، كانتْ فترة " إستراحة " لجميع الأطراف ، بمناسبة عيد الأضحى .. وفُرصة لإلتقاط الانفاس ، والتهيؤ لمواجهة الإستحقاقات المتراكمة ، والتي لابُد من مواجهتها .. إن عاجلاً أو آجلاً .. بل ان التأجيل لم يَعُد ممكناً .. فرُبما ان زيارة " نوري المالكي " الى الولايات المتحدة الامريكية ، وزيارة البارزاني الحالية الى اوروبا .. ستكونان آخر الزيارات المُهمة ... قبلَ موسم [ إتخاذ القرارات ] ! . فلم يعد هنالك وقت للتأجيلات ، ولا مجال للزوغان من المواجهة .. فبعد أسابيع قليلة فقط ، سينسحب الجنود الامريكان ، رسمياً ... وخلال هذه الاسابيع ، ستستكمل إجراءات المضي في مشروع أقليم صلاح الدين ، وما يتبعه من أقاليم اُخرى رُبما .. وستمُر حكومة المالكي ، بالتحدي الاكبر في مواجهة خصومها وحلفاءها ، على السواء ..
أرى اليوم ان المنطقة عموماً ، كأنها تعيش على هضبةٍ مُضطرِبة ، تَحدها من كل الجهات حافات خَطِرة !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيادة الدكتور بشار الأسد !
- زيارات مُهِمّة
- باباندريو .. أقبح من المالكي !
- هل يوجد في العراق ، نزيهون شُرفاء ؟
- دولة كردستان .. برعايةٍ عربية !
- هل إقتربَتْ فيدرالية - السُنة - ؟
- ربيع الإسلام السياسي العربي
- برهم صالح في بغداد .. زيارة وداعية
- هّزة أرضية في دهوك !
- حرب تركيا ضد حزب العمال الكردستاني
- حلمٌ جهنمي
- غيوم الحَرب تُلّبِد سماء منطقتنا
- تأثير الكلمات
- ضوءٌ على الساحة السياسية الكردية في سوريا
- عدالة على الطريقة الأوكرانية
- القائمة السوداء
- وداعاً ... مشعل تمو
- العنب الحامض
- نِصف حَل لِرُبع المشاكِل !
- الشُرفاء النزيهون المُبعثَرون


المزيد.....




- فرنسا ترحل طالبة من غزة إلى قطر بعد اتهامها بكتابة منشورات - ...
- الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
- الاحتلال يقتحم مقر شبكة الجزيرة برام الله ويمدد إغلاقه
- تقرير: الاحتلال يعتقل 18 ألف فلسطيني بالضفة منذ طوفان الأقصى ...
- استمرار فعاليات التضامن مع غزة في ألمانيا
- جامعة بجنوب أفريقيا تطلق مشروعا لحماية وحيد القرن من الصيد ا ...
- توترات بين الأطراف المسلّحة بإقليم تيغراي الإثيوبي
- ما دلالات تصاعد الأحداث المتزامن في السويداء والشمال السوري؟ ...
- نقاط انتظار المساعدات.. كمائن قتل للمجوعين في غزة
- قادة أجهزة أمنيون سابقون بإسرائيل: إنجازاتنا محدودة وحرب غزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - حافاتٌ خَطِرة