فلسفات على هامش المساء

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3540 - 2011 / 11 / 8 - 07:40
المحور: المجتمع المدني
    

فلسفات على هامش المساء


احذرو ايها التقدميون فان الغول الاسلامي يجتاح البلاد ناشبا مخالبه ومكشرا عن انيابه ومستهما للانقضاض على الحي والميت وسحق الاجنة في ارحامها
يبدو ان عجلة التاريخ قد دارت للواجهة السوداء منه

----------------------------
يبدو ان هذا خريف العرب وليس ربيعهم في عهد فوز النهضة في تونس وتسلم القاعدة الحكم في ليبيا وصعود السلفيين في مصر والاعمال الارهابية للاسلاميين في سوريا ووحشية الاسلام في اليمن والاجرام الدموي الاسلامي في العراق والعقلية الاسلامية الطاغية في فلسطين والتململ الاسلامي في الاردن والتخلف الاجتماعي العارم بقيادة الاسلام في بقية ارجاء الوطن العربي وانتشار الارهابيين والجهاديين والدعويين في كل مكان
-----------------------------
العمل وبذل الجهد الجسدي هو فقط الحالة المحفزة للتفكير ونمو الوعي وتطوره عند الانسان وليس التعلم وخزن المعلومات
ويقول المثل فكرة مبتدعة بفعل وجهد ذاتي خير من الف فكرة منقولة بالتعلم والتقليد
------------------------------
خبرة الحياة وصراعها والاندماج بكل جزئياتها فقط هي الكفيلة برقي الانسان فكريا وجسديا ونفسيا
ومن يفتقد لخبرة الحياة لا مجال لرقيه مهما تعلم
------------------------------
مد يدك لتعطي الحياة فتقبل اليك مطيعة موالية حاملة معها كل الخير والعطاء
ولكن عندما تمد يدك تستجدي منها العطاء تجدها ادارت ظهرها لك وادبرت بعيدة عنك وشحت بعطائها لك
------------------------------
احساسي بوجودي هو اساس احساسي بالحياة فان كان جميلا كانت الحياة جميلة
لهذا اسعى دائما لتحقيق وجودي وتاكيده كي احس به فاحس بالحياة على اساسه واسعى دائما لتحسين مستوى وجودي كي يصبح جميلا فارى الحياة جميلة
من هنا اصنع سعادتي بالحياة
انا اولا والبقية تاتي بعد ذلك تباعا
---------------------------------
الحب بالنسبة للمراة يعتبر عقيدة
اما بالنسبة للرجل فيعتبر مصلحة
------------------------------------
الانوثة بحر يحتوي من المكنونات مالا تحصى من جمال وروعة وفن وذوق وابداع وتميز هي اللوحة الاساسية المرسومة عليها الحياة والانوثة هي سر الوجود وموضوع الحياة وطاقتها وهي منبع الحب ومحرك الاحساس ومنبت الذوق والرقة والطيبة والصدق والولاء والاخلاص والانوثة هي قصة حضارة الانسان منذ الخليقة والى هذا الزمان
-------------------------------
الرجولة في نظري ثلاثة اشياء الصدق والعقلانية والشجاعة في مواجهة الحياة
الانوثة في نظري ثلاثة اشياء هي الذكاء والمنطق والذوق
----------------------------------
ربما ان المراة والرجل ليسو متساوين كليا في كثير من الاشياء بينما في الفراش متساويين تماما
--------------------------
الحب من يصنع العلاقة الجسدية في ممارسة الجنس وليس الجنس هو من يصنع الحب
------------------------
كلبة ذكية في البيت افضل من امراة ملكة جمال لكنها غبية
------------------------
اشد ما يجذبني للمراة هو ذكاؤها وباقي صفات الجمال عندها اعتبرها مجرد اكسسوارات
------------------------
احب كل شيء في المراة جسدها وصوتها ونعومتها ورقتها ولطفها وادبها وولاؤها واخلاصها وودها ورقيها وعقلها وما يميزها عندي لاقصى درجات الحب لها هو ذكاؤها
ولذا فانني اكره المراة الغبية كراهية شديدة مهما بلغت من صفات الجمال الانثوي
----------------------
احس بان كافة الكائنات الحية عدا الانسان سعيدة في حياتها لانها تعطي الحياة
اما الانسان فهو بالنسبة لها تعيس لانه دائما ياخذ ويكسب من الحياة
----------------------
سلاحي بالمواجهة الحياتية دائما الصراحة والوضوح وحدة القرار والتاكيد على الموقف والمبدا والثقة العالية بالذات والاقدام والصلابة مهما بلغت التضحيات
والطاقة الدافعة لي في صراعي مع الحياة هو الحب واقصد الحب بمعناه الشمولي الحقيقي الايجابي المعطاء
سعادتي بالحياة تاتي من عطائي لها وليس من كسبي منها
لذا ابحث دائما عن السعادة بطاقة الحب وفعل العطاء

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل