أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هاشم يوسف الهاشمي - لايمكن حل أزمة البطالة بمعزل عن أزمة السكن ورؤيا علمية لمسألتي الرواتب والتنمية المستدامة وحصة من النفط لإنشاء بنك التنمية السيادية














المزيد.....

لايمكن حل أزمة البطالة بمعزل عن أزمة السكن ورؤيا علمية لمسألتي الرواتب والتنمية المستدامة وحصة من النفط لإنشاء بنك التنمية السيادية


هاشم يوسف الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 3538 - 2011 / 11 / 6 - 09:22
المحور: حقوق الانسان
    


لايمكن حل أزمة البطالة بمعزل عن أزمة السكن 1- مفتوح
ورؤيا علمية لمسألتي الرواتب والتنمية المستدامة
وحصة من النفط لإنشاء بنك التنمية السيادي

المسائل الحيوية في حياة المواطن تهم الجميع ، ودون مشاركتهم بالقرار لايمكن الوصول لحلها حكوميا ، ويجب مشاركة المجتمع صاحب المصلحة وهو أقدر لمعرفة دقة إمورها كما شخصت اللجنة الإقتصادية والاجتماعية الاسكوا بقولها إن صاحب المصلحة اكفأ لتشخيص حاجته من المختص القابع خلف كرسييه ومعرفة الزوايا والخفايا والاصوب للحل .
ونشير للتجربة اليابانية وقد اوكلت إعتمادها على الشباب وأتاحت لهم فرص التصدي للبناء والتنمية بدءً بتنميتهم ؛ وتيسيرا لتحقيق المنهجية العلمية وبدون المنهجية والتخطيط العلمي لايمكن تحقيق بناء وتنمية ؛ والتجربة الكورية التي كانت رائدة أخذت عنها كل من ماليزيا والصين ؛ بإحلال الواردات أي السعي للانتاج وإحلالها بدلا من الاستيراد ؛ وإعتمدت في اول خطوة [ الاهتمام بحاجات المستهلك ] ووفرت له [ تمويل مهما صغر لينتج ويسد حاجته أولا [ويوفر ليصدر بعدئذ] خطوات بسيطة لانتاج مهما صغر فهو كبير ؛ واعطينا مثلا للسكن المنتج عند بناء مليون وحدة سكنية وإقتناء خمسون دجاجة وانتاج 20 بيضة في وحدة السكن يساوي 20 مليون بيضة يوميا و600 مليون بيضة شهريا لها حسابها في الدخل وإستغناء استيرادها
نعود للعناوين ونبدا من السطر الثاث [حصة من النفط لإنشاء بنك التنمية السيادي ]
بدون إدخار لايمكن تحقيق تنمية ومن المسلمات لايمكن خروج جميع وارداتنا للاستيراد وتركيزها بيد قلة وحرمان أصحابها المالكون الحقيقيون ، ولهم في الدستور حقوق لايجب بقاؤها على الورق ؛ فالثروة لجميع العراقيين حددتها المادة (111): النفط والغاز هو ملك كل الشعب العراقي في كل الاقاليم والمحافظات .
وجاء بمواد عديدة ومنها المادة 30 :أ ولاًـ تكفل الدولة للفرد وللاسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب ، والسكن الملائم.
ثانياًـ تكفل الدولة الضمان الاجتماعي ي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم، وينظم ذلك بقانون
المادة 14 : العراقييون متساوون امام القانون دون تمييز بسبب ....... أو الوضع الاقتصادي او الاجتماعي .
المادة 16 : تكافؤ الفرص حق مكفول لجميع العراقيين ، وتكفل الدولة إتخاذ الاجراءات اللازمة لتحقيقه .
واقع الحال ليس هناك تكافؤ فرص أو وجود عدل إجتماعي والتمييز واقع وصاحب القرار ومن قريب للسلطة له حصة الاسد ؛ وأصحاب الثروة ومالكيها ومالكي القرار أصحاب شرعية الدستور ومانحي السلطة بعد الانتخاب مهمشون ليس لهم إلا الفقر.
فمن اول البديهيات تمتعهم بثرواتهم وهم مالكوها ؛ واكد الدستور بوجوب أحقية العمل والسكن وتشريع للضمان الاجتماعي .فماذا يجب ومن خلال تجربة الاعوام الثمان الماضية ؛ وتحقيقا لمطلب الدستور ؛ وتحقيقا لمطلب العاطلين عن العمل ومن اجل توفير السكن وهما الازمتان الخانقة لمواطن ؛ ومن اجل تحقيق التنمية وحق الجيل الحالي واجيال المستقبل يجب تحقيق
تشريع حصة من النفط لإنشاء بنك التنمية السيادي
من أجل تمويل العاطلين عن العمل وتشريع لتوزيع ارض لكل مواطن والارض ايضا ملكه ويجب او نسميها ملك المواطن ونغيير تسميتها ملك الدولة ؛ وإنشاء بنك تنمية وتمويل في كل محافظة ؛ لتحقيق ما جاء بالدستور ؛ وعودة الاموال بعد التسليف وتراكمها في بنك سيادي يحفض للاجيال حقوقهم ؛ وتحقيق التنمية المستدامة ؛ والاموال تكون قوة إحتياطية أخرى.



#هاشم_يوسف_الهاشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن بحاجة لإدخار15% من ملكيته لتحقيق العمل والسكن وتحقيق ...
- الحل الحكومي والحل الدستوري
- لماذا الاصرار على تحدي الدستور وألاحكام التميزيية والاحكام ا ...
- مناقشة المجلس لثلاثة مقترحات لازمة السكن لماذا لايكون الرابع ...
- يبدأ الاصلاح بإصلاح الرواتب والفساد العام حفاظا على المال وا ...
- نقطة ضوء في تحسين أوضاع المواطن وحل أزمتي البطالة والسكن وال ...
- ازمتي البطالة والسكن والتنمية من اجل مناقشة ومساهمة المجتمع ...
- أيها النواب لاتصادقوا على الميزانية قبل إعادة هيبة الدستور ا ...
- حاجة المجتمع للثورة الرقمية من أجل التواصل والبناء
- سكن ومورد وتنمية وتعاون وإدخار 2-2
- دور منظمات المجتمع المدني بالانتخابات والعملية الديمرقراطية
- بالمتاح باليد نبدأ القضاء على البطالة وتحقيق السكن والتنمية
- مخاطر الاستثمار السكني المطروح والبديل
- السكن الزراعة الصناعة العمل من وجهة نظر دولابتروشعبي
- كيف نحقق عمل للعاطلين وسكن للمواطنين مجانا من كنز اموالهم في ...
- ثالثا : شروط البنك الدولي والاصلاح الاقتصادي .. وطموح المواط ...
- شروط البنك الدولي تلغي الدستور واحكام القوانين وتخترق السياد ...
- الى انظار السادة هيئة واعضاء المجلس النيابي المحترمين
- اٍعادة الحقوق الدستورية للرواتب ..... توجه نحو دولة القانون
- لماذا الاصرار على الغاء قانون 33/966 المنيع دستوريا


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هاشم يوسف الهاشمي - لايمكن حل أزمة البطالة بمعزل عن أزمة السكن ورؤيا علمية لمسألتي الرواتب والتنمية المستدامة وحصة من النفط لإنشاء بنك التنمية السيادية