أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - رسالة إلى السيد عميد الكلية متعددة الاختصاصات-الحسن الأول..تحية واحتراما.















المزيد.....

رسالة إلى السيد عميد الكلية متعددة الاختصاصات-الحسن الأول..تحية واحتراما.


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3533 - 2011 / 11 / 1 - 14:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة إلى السيد عميد الكلية متعددة الاختصاصات-الحسن الأول..تحية واحتراما.
إن أبسط مهامك هو ضمان استقلالية الكلية وديمقراطيتها وتقدميتها وجماهيريتها ومدنيتها وعلمانيتها.لا أحاججك بفكر فولتير الذي هو قمة التسامح ولكنني سوف أختار وجها محافظا هو الشافعي الذي كان يردد"رأيي صواب ويحتمل الخطأ ،ورأيك خطأيحتمل الصواب"
كيف يتعرض مناضلات ومناضلون في منظمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب-فصيل الطلبة التقدميين،بالكلية ،للإضطهاد والعسف والتهديد باستعمال السلاح الأبيض والعنف المادي والمعنوي؟إنه لم يعد الصمت ممكنا،لأن أي صمت على هذه الإعتداءات على حرمه الجامعة وداخل حرمها ،هو تواطؤ ومشاركة كاملة في الجريمة.

و لماذا يتعرض للاضطهاد والتنكيل وإشهار السلاح الأبيض في وجوههم ،والتهديد والوعيد ضد فصائل النهج الديمقراطي وباقي فصائل اليسار الجذري ،والحركة الطلابية الديمقراطية والتقدمية والعلمانية.؟
إن ينظم فصيل ينتمي إلى الحركات الإسلامية أياما للأنشطة الثقافية والإبداعية والسياسية،هو حق مشروع،لكن ،وفي تضاد لهذه المشروعية ،أن من حق أية حركات ديمقراطية تقدمية علمانية ،وشيوعية أن تعترض ،انطلاقا من مرجعياتها الماركسية اللينينية ،على جوهر العروض والمواقف اللاديمقراطية اللاجامعية.لكن في حدود أخلاق الحوار الديمقراطي،والجدل السلمي الذي هو أحسن،دون اللجوء والاستعانة بحمل السلاح مهما كان نوعه وطبيعته ،على ألا يقتصر الأمر هنا على الحركات الاسلامية ،بل يحرم استعمال السلاح في قضايا خلافية واختلافية وايديولوجية ،وبالأخص داخل الحرم الجامعي.
إننا نجرم أي شكل من أشكال التسليح والتجميع الجماهيري الهيستيري،والتعصب الديني والمذهبي والطائفي والوطني واللوني والعرقي والجنسي ،من أي طرف كان،وتحت أية مبررات أو تفسيرات أو تأويلات.
إن بعض فصائل الحركة الاسلامية السياسية تنبئ عن سذاجة في استيعاب المعالم الأولى للثورة المغربية والربيع الثوري العربي ،وفي العجز عن الرؤية الدياليكتيكية الجدلية التاريخية الطبقية للإسلام.
فهل يتوجب علينا –كديمقراطيين تقدميين-أن نصمت أمام ما يجري من محاولات محمومة لاستعمال السلاح والعنف بكل أشكاله وألوانه داخل رحاب الجامعة المغربية التي لن تقوم وتزدهر وتتقدم إلا على أساس من الاستقلالية والديمقراطية والتقدمية والجماهيرية والوحدوية،والمساواتية والحرية والمواطنة الكاملة وحقوق الانسان والتسامح.
إننا لن نسالم من يريد اغتيال ابن رشد من جديد،ولن نسمح بأسلمة الجامعات المغربية ،وتأميم ميادين وحرمات الجامعات كأساس للبحث العلمي ،وحرية التعبير ،واحتمال أي رأي ،ونشر كل مذهب.
إننا لن نمارس حياة فكرية مزدوجة جبانة ،إن لم أقل ،منافقة،بطبيعة الأحوال ،لسنا عشاق البحث عن الخلافات الرخيصة والتافهة والخسيسة ، التي لا تخدم سوى الأعداء الداخليين والخارجيين، ولسنا نعتبر مسبقا أي فصيل عدو لنا لمجرد أنه يحمل مشروعا لا يتفق مع مشروعنا،أبدا أبدا .إننا ننطلق في تقديراتنا ومواقفنا المبدئية والثابتة ، من أن الصراع الطبقي الاجتماعي هو محرك التاريخ والمجتمع والإنسان . وبالتالي فإن الضرورة التاريخية تتطلب منا فتح آفاق الصراع الإيديولوجي النظري الدائر بين قطبي العصر الراهن:التقدمية والرجعية سواء في المعامل والمزارع والمدارس والجامعات.
إننا لن يقدر أحد من أية حركة رجعية أن تحرفنا عن طريقنا ونهجنا وأحزابنا الشيوعية والديمقراطية والوطنية والحركات الحقوقية والثقافية والسينمائية والفنية ،أن يحرفنا عن طريقتا الثوري الذي اخترناه قيد شعرة.إن لنا منظومة فكرية نظرية ومنهجية ماركسية لينينية، ونحن واضحين ،وسنبقى واضحين ،فاشحذوا سكاكينكم وأسلحتكم وأحدث أساليب التعذيب ،فلن نرد بنفس أسلحتكم الرجعية الإرهابية ،لأن أسلحتنا ثورية،ديمقراطية:أنها الجماهير العمالية والفلاحية والنسائية والطلابية التي وحدها ،القوة المادية التي لا تقهر،إذا ما استطعنا الوصول إليها وأقنعناها ونظمناها.
إن الهجومات الرجعية على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ،والجامعات والمدارس والمرسح والسينما ،واستعمال العنف والسلاح الأبيض ليست ظاهرة جديدة ومتفردة معزولة في مدينة بروليتارية عمالية مناضلة تاريخية كخريبكة ، وإنما هي بصفتها اتجاها فكريا أيديولوجيا نكوصيا ارتداديا رجعيا متخلفا تمتد جذوره وبداياته إلى مراحل تاريخية طويلة،ويريد الآن أن يخلق له جذورا في الجامعة المغربية ،وفي الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية.
وإذا كان هناك من ملامة فهي لأولئك الذين مدوا لتيارات التأسلم السياسي إبر الحياة،والتزكية الانتهازية ،على حساب الشهيدة والشهيد،فمن قتل عمر بن جلون ،القائد العمالي الكبير ،والرائد الوطني والتقدمي؟هل يركن إليه ويتم ببرودة دم التصالح معه؟إن أي تصالح وتطبيع مع القتلة المجرمين كمنفذين لسياسة النظام الحسني الذي وحده المستفيد الأول والأخير من مقتل الشهيدات والشهداء،هؤلاء البياعون هم من يجدد اغتيال وقتل الشهداء.
إن كل من يصيبه العجز والعنينية عن مسايرة ومواجهة ومجابهة الأحداث الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفلسفية التي ولدتها حركة 20 فبراير المجيدة ،لا يمكن إلا أن يكون متخلفا بمقعده خلاف الثورة العربية والمغربية ،وكل ما يستطيع أن يفعله سوى ركوب عربات الملكية المعطوبة تاريخيا وواقعيا ومنطقيا،وبالتالي لن يكون من جنود الثورة الشعبية السلمية الديمقراطية ،بل مجرد مرتزق في الثورة المضادة الرجعية.إن الصراع هو واضح وبين ومشرق،بين معسكر الاشتراكية والتقدمية والديمقراطية والعلمانية والمدنية ،وبين معسكر الرجعية والتخلف والارتداد والانتهازية والممالقة والارتزاق والانبطاح. وسوف نعتبر من يريد أن يطمس الصراع أو يشوهه أو يغلفه باسم تحالفات انتخابوية انتهازية أو واقعية انهزامية هو العدو الأول. قال ماوتسي تونغ"أين يوجد عدو الحزب؟إنه من داخل الحزب"
إن بعض الحركات الاسلاموية يصيبها الوهم الأعمى بحشدها للأنصار والأتباع ،أنها ستحتوي الجامعات وتؤسلم الحرم الجامعي وتؤمن الميادين العلمية،لا بالحوار والجدال والإقناع والإقتناع ودحض الحجة بالحجة الأبلغ والأبلج ،لا. لا .لا بل باللجوء إلى أساليب ومواقف متبلدة ومتغبية ومتبلهة وقاصرة ومزيفة ومتجاوزة إنها ضغوطات وتهديدات لا تمثل في الحقيقة أكثر من موقف عاجز قاصر ،ضيق الرؤية نظريا ومعرفيا وإيديولوجيا وفلسفيا.
إن كل من يسعى إلى إبعاد الجماهير الطلابية عن حركة 20 فبراير هو رجعي بامتياز لا يزال يعتقد أنه قادر على بيع وعرض الجماهير في أسواق النخاسة المخزنية والامبريالية والاستعمار.
أما نحن –عمال وفلاحون وطلبة ونساء-فلنا من المناعة ما يكفي ضد داء فقدان الثقة التاريخية بقوى التقدم والإشتراكية والديمقراطية والسلمية وكل حركات التحرر الوطني والأممي..إن طبيعة الهجومات العدوانية على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ،وفصيله الطلائعي التقدمي والثوري ،تستهدف بالأصل تعويق المشاريع الحقيقية على طريق بناء جامعة علمانية تقدمية وجماهيرية وديمقراطية ومستقلة
إن الجواب الجدير بالإهتمام والعناية الفائقة ،هو التماسك والإنسجام على كل المستويات الايديولوجية والفكرية والتنظيمية والمسلكية والوحدة النضالية ولن يقبل أبدا البقاء في التقوقع والتشرذم والتذرية ،في الوقت الذي تتعاظم فيه الهجمات الممنهجة والمنظمة ضد معسكر التقدم واليسار الجذري وقواعده العمالية والفلاحية والنسائية والطلابية
إن أية وحدة لا تتحدد بسلاحها الأوحد الذي هو الماركسية ،بأركانها الأساسية: الفلسفة ،والإشتراكية العلمية والإقتصاد السياسي.وقبل أن نتوحد يجب أن نتوحد كما يقول فلادمير أوليانوف لينين. " ويقول الشهيد مهدي عامل" الموت في الائتلاف والتماثل،وفي الإختلاف حياة الزمن" وليس معنى الاختلاف هو عدم التوحد وبالتالي التشويش والتمييع والاحتراب بين الرفاق هذه الأساليب المتناقضة مع الكفاح النظري الثوري،وباسم الفكر الماركسي نفسه.
لن نكسب المعركة الطبقية والاجتماعية التاريخية إذا لم نعتمد الماركسية اللينينية لا كعقيدة دوغمائية منغلقة ولكن ،كمرشد للعمل وكمنهج وممارسة وفلسفة مادية ديالكتيكية وتاريخية ،وبناء حزب الطبقة العاملة الثوري الموحد والمتجانس أيديولوجيا ،وتنظيميا وسياسيا وسلوكيا..
"إن من ينقض علي كمن يؤلف معي"هكذا قال العلامة الشيخ عبد الله العلايلي
إن المفارقة الفاقعة لحركات الإسلام السياسي ،استمرار غياب أية سياسة مبرمجة محددة، ووضوح تام من الديمقراطية،والأغرب أن هذه الحركات تستفيد من الديمقراطية،حتى إذا تمكنت من الوصول إلى الحكم ،تكون هي أول من يذبح الديمقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان،إنه الاستهتار بعقل الإنسان المغربي وبمقدرته على الفهم والاستيعاب والتقدير والمحاكمة. وكما قال بحق الدكتور صادق جلال العظم في (ما بعد ذهنية التحريم)"الجهات التي ليس عندها ما تعطيه أو تفعله سوى تلقين"الحقيقة"(ولا شيء غير الحقيقة) النافعة والمفيدة فقط إلى كم منفعل من المواطنين حول كل ما يقع تحت سطح القمر وفوق سطحهاأيضا.
فهل أنتم مع الديمقراطية التي تعني حكم الشعب بالشعب وللشعب ومن الشعب وإلى الشعب يرد الأمر كله،وليس هناك من هو أعلى من الشعب،فهو ذو الجلالة والعظمة
إن ما تروجونه من إسلام وتطبيق للشريعة التي هي من ورق كما أكد المفكر الصادق النيهوم في تساؤلاته المشروعة."
كيف يأمر الله بالعدل ،من دون أن يأمر بسلطة الأغلبية؟ والتي هي هنا سلطة العمال والفلاحين والنساء والطلاب.
كيف تصبح الدعوة إلى (حكم الله) فريضة ،ما دام الحكم نفسه في يد شخص أو عائلة أو طائفة؟
إن الشريعة الإسلامية التي تبشرون بها التي جوهرها إقصاء وتهميش المواطن عن القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ،حيث يحرم من أبسط حقوقه في صنع مصيره ومستقبله وتاريخه.وكل ما يتبقى لهذا الانسان هو الانتظارية والانهزام والاستسلام والخنوع والتسليم بالقدر الأعمى الذي هو فيي جوهره حكم الأقلية الأوتوقراطية والثيوقراطية من ملاكي الأراضي الكبار والرأسماليين والإقطاعيين ورجال الدين ورؤساء القبائل والعشائر،أي إن "الإنسان في ظل شريعة الغابة هو أن يكون الانسان مجرد بيدق على رقعة الشطرنج ،يعيش ويموت بإرادة اللاعبين،ويشيعه الكهنة إلى العالم السفلي"
ويضيف دائما الصادق النيهوم إن الإسلام من دون سلطة الأغلبية ،ليس دينا ،بل هو مجرد توليفة من الوصايا التي تدعو إلى العدل والخير والصلاح، لكنها وصايا من ورق ،لا تملك قوة القانون ،ولا تستطيع أن تفرض ،نفسها إلا بقدر ما يسخرها الحاكم في خدمة أغراضه الخاصة.
وقد أفرط الحكام المسلمون ،في استغلال هذه الظاهرة ، إعلاميا،من تأسيس جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين يتولون إجبار المارة على أداء الصلاة ،إلى قطع أيدي صغار اللصوص،( ورجم الزانية التي زنى بها الحكام ليلا في استغلال بشع لضعفها وفقرها،وإعفاء زانيات وزناة الملأ الأعلى) في الميادين العامة من باب الحرص على تطبيق الشريعة. لكن أحدا من هؤلاء الحكام(المنافقين المزدوجين) لم يؤسس أبدا جماعة لمراقبة بنود الميزانية ،أو لضمان حرية الصحافة،أو رفع الحصار عن صوت المواطن شبه الأخرس ، في شهادة واضحة على أن الدين الذي لا يكفل العدل للأغلبية ، يصبح وسيلة لقهر الأغلبية بالذات"
إن الدين الشعبي الجماهيري في جانبه الوطني ،ومن حيث هو "ملاذ روحي"و"أمان وجداني" و"توجه معنوي في الحياة "ونفثة مقهورة" يرسلها الناس إلى السماء احتجاجا على الأرض الإسلامية وغير إسلامية) التي زرعها حكامها خيانة ودناءة وظلما وجورا"فهذا الدين نحترمه ونقدره ونعليه ،ولا يمكن النيل منه أونقضه أو الاساءة أليه أو تجريحه ،كما جاء في "ما بعد ذهنية التحريم"لصادق جلال العظم.
،،ا نوجه نقدنا النقدي والنقضي المتفجر واللا مهادن للفكر الديني والفلسفة الدينية الرجعية ،لتهديم أسسا وأركانها ،على طريق صياغة جديدة لفكر ثوري ديمقراطي تقدمي عقلاني أنواري تنويري يقيم قطيعة بنيوية مع الفكر البرجوازي ،ورديفه الفكر الديني الداعم والمساند والمعزز والمعزر للفكر البرجوازي الكولونيالي..وهنا أعود إلى كلام الصادق النيهوم كما جاء في الكتاب المومأ إليه."
إن الدين الذي لا يضمن العدل للأغلبية ،في نظام إداري محدد ، ببنود الدستور،لا يستحق اسم الدين.ولا يستطيع أن يجمع الناس حوله،إلا بوسائل الوعد والوعيد وغسيل المخ التي يتولى الفقهاء تطويرها لحساب الاقطاع ،في حلف شيطاني ،ينتحل لنفسه صفة القداسة بالذات"
لقد ظهرت كثير من الحركات الاسلامية على وجهها الحقيقي بعد تلفيعه وتلبيسه أقنعة النضال ضد الامبريالية والصهيونية،خصوصا بعد الربيع الثوري العربي والمغاربية ،فكان تحالفها مع العسكر و حثالات النظام السابق في مصر وتونس والمغرب،وهم يلعبون دور أدوات أنظمة الاستبداد والديكتاتورية القادمة من خرائب التاريخ،كرقيب أيديولوجي،وبوليس فكري ،ودركي سياسي.
إن فصل الدين عن الدولة هو المقدمة الضرورية لفصل الدين عن الجامعات ،وهو مطلب شعبي وديمقراطي لا يتجسد إلا بشكل محدد هو علمانية الدولة ودمقرطتها وتمدينها ودونيويتها.إن أغلبية المغاربة يجدون أنه من الربك بل ومن الخزي والعار والعيب أن يقبلوا بالتعصب الديني واستعمال العنف في قضيا فكرية وإيديولوجية وسياسية.
لذلك وجهنا رسالتنا هذه إلى العميد،لأنه تقع عليه مسؤولية الارهاب والعنف داخل الجامعة ،أكثر من أولئك الذين مارسوه وارتكبوه،مسا واضحا بحرمة الجامعة وحرمها.إن الإسلام ليس فيه كهنة ورهبان ووسطاء،فكيف لهذه الحركات السياسية أن تتسلط وتتسلطن باسم الدين ،وتغيب الحرية التي قال عنها ج.ستوارت ميل "مبادئ الاقتصاد السياسي"(إن أول الحاجات التي تظهر لدى الانسان،عندما تكون عوامل بقائه مؤمنة،هي الحرية،وعوض أن تنخفض،تزداد الحاجة قوة كلما نما الوعي ونمت الملكات الأخلاقية)
ويرى ماركس في كتابه الايديولوجيا الالمانية)
" يبلغ الناس كل مرة درجة التحرر التي تحددا وتسمح بها قوى الانتاج الموجودة وليس تصورهم لمثال الانسان"وإن كان يحضر السؤال الماركسي العميق: هل الحرية الليبرالية هي حرية فعلية،أو هي حرية شكلية؟
إن الحريات السياسية التي تمثل جوهر الفلسفة الليبرالية(حرية الرأي، حرية التعبير،حرية الصحافة، حرية تكوين الجمعيات،حرية الاجتماع ليست في نظرنا كماركسيين لينينيين ليست سوى حريات شكلية وهمية توظف كدليل وذريعة لتبرير وتأبيد وتكريس النظام الرأسمالي الاستغلالي ومصالح البرجوازيين وملاكي الأراضي الكبار (المالكين لوسائل الانتاج)فكيف نضع هؤلاء المتأسلمون،ونحكم لهم ،وعليهم إذا كانوا يرفضون الحرية بمفهومها الليبرالي والماركسي؟
إن العلمانية هي وحدها التي تحول الدين إلى وجه مدني ديمقراطي تقدمي،ووطن مدني ، ومجتمع مدني ودولة مدنية ديمقراطية لتجاوز دولة الإقطاع والكهنوت والبيروقراطية والثيوقراطية والأوتوقراطية الدينية.وبعبارة واضحة يصبح الدين خاضعا لقوانين التطور والتقدم في الحياة العامة والمدرسة والكلية والأسرة والمجتمع.
محمد فكاك ابن الزهراء
بلشفي عمالي ماركسي لينيني.
حامل للأعلام الحمراء
المطرقة والمنجل.مؤمن أن الشهيدة والشهيد هما مستقبل المغرب والعالم.
خريبكة في 31.10.2011



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الليبي بين مطرقة نظام القذافي الديكتاتوري الفردي المطل ...
- يا عمال العالم اتحدوا .
- في الذكرى السادسة والأربعين لعريس الشهداء ،المهدي بنبركة
- رسالة غضب وتنديد واستنكار ،إلى السيد أوباما براك الذي سماه و ...
- -توكل كرمان- سليلة بلقيس و سيف ذي يزن امرأة أجدر بالإمامة ال ...
- في ذكرى سيد الشهداء:محمد جمال الدرة الذي انتهت حياته وزهرة ش ...
- حقوق الانسان بين الخيارين الظلاميين السيئين: الحكم الاستبداد ...
- في البيان والتبيين ،في تعيين البصراوي والبصريين رئيسا لجهة ب ...
- آخر رسالة إلى المرتد عبد اللطيف المنوني
- رسالة إلى السيد رئيس مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتم ...
- من أجل دولة فلسطينية حرة ،ديمقراطية ،مستقلة وموحدة
- رسالة الى السيد محمد الساسي ’نائب الأ مين العام للحزب الاشتر ...
- الكوميديا الرمضانية المخزنية بين البلاهة والابتذال
- Lettre au président de la république française. Mr. SARKOZY
- الثورة المصرية و الأمير عبد الكريم الخطابي
- رسالة إلى عباس ا لفاسي ،الخادم الأوفى في حكومة الحكم الفردي ...
- في ذكرى جمال عبد الناصر
- رسالة من تحت الماء إلى إلهات /فينوسات السينما الأفريقية
- نداء عاجل ،إلى عاشقات ،وعشاق الفن السابع،والجمال الإفريقي.
- يا كل جندرمة وبوليس العالم ، تعالوا وخذوا علم الخرزولوجيا وا ...


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - رسالة إلى السيد عميد الكلية متعددة الاختصاصات-الحسن الأول..تحية واحتراما.