أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد فكاك - -توكل كرمان- سليلة بلقيس و سيف ذي يزن امرأة أجدر بالإمامة العظمى من كل هؤلاء المتأثمين المتأسلمين السارقين للثورة في مصر الكنانة وأم الدنيا















المزيد.....

-توكل كرمان- سليلة بلقيس و سيف ذي يزن امرأة أجدر بالإمامة العظمى من كل هؤلاء المتأثمين المتأسلمين السارقين للثورة في مصر الكنانة وأم الدنيا


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3515 - 2011 / 10 / 13 - 20:54
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


"توكل كرمان" سليلة بلقيس و سيف ذي يزن امرأة أجدر بالإمامة العظمى من كل هؤلاء المتأثمين المتأسلمين السارقين للثورة في مصر الكنانة وأم الدنيا
إن تحالفكم مع العسكر ،ومع فلول النظام البائد ،والرجعية السعودية ،لن يمكنكم من " تأميم ميدان التحرير ،وأسلمة الثورة"
لأن من يضع اسم الله في برنامج انتخابي انتهازي هو دجال منافق مزدوج كذاب.
قال غنيم في تعليق مقتضب على شبكة تويتر "مبروك لتوكل كرمان فوزها المستحق بنوبل، كعرب فخور بفوزها".
وضاف "جائزتنا الكبرى جميعا آن تكون دولنا أكثر ديمقراطية واحتراما لحقوق الإنسان".
قصيـــــــــــدة
يــمانيــــــــــون في المنفـــى .... منفيــــــــون في اليمــــــــــــن

فظيع جهل ما يجري
وأفظع منه أن تدري
وهل تدرين ياصنعا؟
من المستعمر السري
غزاة لا أشاهدهم
وسيف الغزو في صدري.
فقد يأتون تبغا في
سجائر، لونُها يغري
وفي صدقات وحشيَّ
يؤنسن وجهه الصخري.
وفي أهداب أنثى ، في
مناديل الهوى القهري.
وفي سروال أستاذ
وتحت عمامة المقري.
وفي أقراص منع الحمل
في أنبوبة الحبر.
وفي حرية الغثيان
في عبثية العمر .
وفي عوْد احتلال الأمس
في تشكيله العصري .
وفي قنينة الويسكي
وفي قارورة العطر.
ويستخفون في جلدي
وينسلُّون من شَعري.
وفوق وجوههم وجهي
وتحت خيولهم ظهري.
غزاة اليوم كالطاعون
يخفي وهو يستشري .
يحجر مولد الآتي
يوشِّي الحاضر المزري.
فظيع جهل ما يجري
وأفظع منه أن تدري.


***


يمانيون في المنفى
ومنفيون في اليمن.
جنوبيون في (صنعاء)
شماليون في (عدن).
وكالأعمام والأخوال
في الإصرار والوهن .
خطى(أكتوبر) انقلبت
حزيرانية الكفن .
ترقّى العار من بيع ٍ
إلى بيع بلا ثمن .
ومن مستعمر غاز
إلى مستعمر وطني.
لماذا نحن يامربى
ويا منفى بلا سكن .
بلا حلم بلا ذكرى
بلا سلوى بلا حزن ؟
***
يما نيون يا (أروى)
ويا (سيف ابن ذي يزن ).
ولكنا برغمكما
بلا يُمنٍ بلا يمن ِ.
بلا ماض بلا آت
بلا سرِّ بلا علن .***
أيا (صنعاء) متى تأتين ؟
من تابوتك العفن .
أتسألني أتدري ؟ فات
قبل مجيئه زمني.
متى آتي؟ ألا تدري
إلى أين انثنت سفني.
لقد عادت من الآتي
إلى تاريخها الوثني .
فظيع جهل ما يجري
وأفظع منه أن تدري.

***
شعاري اليوم يا مولاي
نحن نبات إخصابك .
لأن غِناك أركعنا
على أقدام أحبابك .
فألهناك قلنا : الشمس
من أقباس أحسابك .
فنم يا (بابك الخرمي )
على بلقيس يا (بابك).
ذوائبها سرير هواك
بعض ذيول أربابك .
وبسم الله –جل الله
نحسو كأس أنخابك .

***
أمير النفط نحن يداك
نحن أحدَّ أنيابك .
ونحن القادة العطشى
إلى فضلات أكوابك .
ومسؤولون في (صنعا)
وفرّاشون في بابك .
ومن دمنا على دمنا
تُموقعُ جيش إرهابك .
لقد جئنا نجر الشعب
في أعتاب أعتابك.
ونأتي كلما تهوى
نمسِّح نعل حجابك.
ونستجديك ألقابا
نتوجها بألقابك .
فمرنا كيفما شاءت
نوايا ليل سردابك .
نعم يا سيد الأذناب
إنَّا خير أذنابك .
فظيع جهل ما يجري
وأفظع منه أن تدري



للشاعر اليمني :عبد الله البردوني

ما عاد اليمانيون منفيين ،ولا اليمن منفيا أيها الشاعر العظيم.
ها قد استعاد ذاته وكينونته وجوهره ،كبلا د ذات الحضارة والنضارة والتاريخ العظيم.
هاهي "بلقيس المعاصرة" الشابة النضرة ذات الربيع الثاني والثلاثين وذات الاسم الجميل"توكل كرمان"على صيغة"كروان"
لقد فازت عن جدارة واستحقاق بجائزة نوبل للسلام.إنها أول عربية يمنية تحصل على هذه الجائزة العالمية.إنها سليلة أمجاد اليمن القدماء والمحدثين من سيف ذي يزن ،إلى الملكة العظيمة "بلقيس" التي قال عنها القران"فقال أحطت بمالم تحط به وجئتك من سبإ بنبإ عظيم إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم" وقد تنبأت بالخطر الذي يتهدد الوطن والذي لن يأتي إلا من الملوك المستبدين ،حيث قالت"إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة ،وكذلك يفعلون"
وهذا مايفعله هؤلاء الملوك والأمراء ورؤساء العشائر والقبائل ،بالشعوب والأوطان من إهدار للكرامة الإنسانية.
لقد حصدت هذه المرأة العربية لهذه الجائزة في وقت يجري فيه أرهب قمع وأسود تقتيل واعتقال وقتل وتعذيب وحصار وقذف المعتصمين في الساحات اليمنية بالصواريخ والأسلحة المحرمة.
لقد أعادت"زرقاء اليمامة العربية اليمنية توكل كرمان" إلى شعبها العربي واليمني وهجه الجمهوري، وزهرات شبابه ،بعد أن توهم الجلادون والسفاحون والقوادون أنهم أعلنوا "وفاة العرب"وأشبعوهم موتا وإذلالا ومهانة.لقد أعادت هذه المرأة العرب في خلق جديد ،وإبداع جديد،أعادت للناس وجوههم ،وأصواتهم وأرواحهم ووجودهم. لقد برهنت هذه السيدة العربية الأولى أن انكسار الاستبداد والقمع ممكن ،وليس مستحيلا كما أوهمنا "مضببوالمرحلة" وأصحاب الحلول الوسطى الذين هم أشد عداوة وخطرا على الثورة العربية الربيعية ،هؤلاء يحاولون سلخ الجلد الخارجي للنظام الخائن عن جوهره وطبيعته ،فمتى كان للاستبداد جوهر حتى يطلبون منا أن نكتفي بإسقاط الشكل والاحتفاظ بالجوهر؟هؤلاء أعداؤك ياوطني لقد علمنا الشاعر الألماني ،هولدرلين ." عند تناهي الشدة تكون الفرجة"
لماذا اختارت اللجنة الناشطة والصحفية اليمنية ،توكل كرمان؟ لأن كرمان تتميز بالجرأة الفائقة والشجاعة النادرة والإصرار الكبير على المطالبة بالإطاحة بنظام التخلف والتعفن والرجعية والاستبداد في اليمن. لقد اختارتها مجلة التايم الأمريكية في المرتبة الأولى لأكثر النساء ثورية في التاريخ .كما نذكر بأن كرمان تصنف ضمن أقوى500 شخصية على مستوى العالم.
وعلل رئيس لجنة نوبل هذا القرار قائلا:إن اللجنة اختارت في من يستحق هذه الجائزة ،بالنظر إلى تعدد الشخصيات التي قامت بدور بارز في الثورات العربية،هكذا استقرت على اعتماد معيار الأقدمية. وأضاف الرئيس:إن النساء الثلاث( توكل كرمان ، والليبيريتان، رئيس الجمهورية الين جونسون سيرليف، والناشطة ليما جبوى)كوفئن على "نضالهن السلمي من أجل ضمان الأمن للنساء ،وحصولهن على حقوقهن ،للمشاركة الكاملة في عملية بناء السلام.
لكن ما يثير الانتباه،أن اللجنة أشارت إلى أن كرمان تظهر أن المسلمات لسن تهديدا للديمقراطية
لكن الأجمل والأبهى والأسمى ،أن جائزة نوبل جاءت اعترافا وتكريما وتدعيما وتعزيزا لامرأة تعد أبرز مناضلة ومدافعة عن حقوق المرأة وقضايا حقوق الإنسان وحرية الصحافة ،تجلت نضالاتها اليومية في ميادين التحرير كأسطع المعارضات المبدئيات والصلبيات والثوريات النقديات النقضيات الضديات المتفجرات اللامهادنات.
لقد نقلت النساء من ميدان الحريم ،والمحابس الثلاثة(السلطة والدين والجنس)حيث يرى الظلاميون الكهفويون:أن المرأة والشيطان من طبيعة واحدة إلى فضاءات الحرية والمساواة والكرامة والعدالة الاجتماعية والحب
لقد أثبتت هذه المرأة"أن فكفكة (تفكيك)الاستعمار ومناهضة الامبريالية تظلان إلى حد مأساوي غير منجزتين حين تصبح رموز الاستقلال القومي أهدافا قائمة بذاتها.
إن جماع التاريخ الحديث للعالم الذي كان خاضعا في ما مضى للاستعمار،-من شبه القارة الهندية،وأندونسيا ،والعالم العربي ،إلى معظم أفريقيا- هو التاريخ المؤسي لهذا التقديس الأعمى الضال للدولة- الأمة، بديكتاتورييها المتغطرسين، ومجتمعاتها المعسكرة المعادية للديمقراطية، وباستجنابيتها، وبمشهدياتها الطبيعية التي يسودها القحط الثقافي.
وعلاوة ،فلقد حاولت هنا أن أظهر أنه ضمن المقاومة الوطنية للأمبريالية نفسها، في كل مكان تقريبا،كان ثمة دائما تيار نقدي أبصر المخاطر( الأشراك) الكامنة في القومية، وأنه-كما قال"فرانتزفانون بكل تلك النبوئية وبكل ذلك الإيجاز الملغز أيضا- سيكون ضروريا ضرورة مطلقة أن يتحول الوعي القومي إلى وعي اجتماعي،ذلك أن التحرير، كما فال فانون أيضا هو صناعة أرواح جديدة، لا مجرد استبدال شرطي أبيض بأخر أصلاني..........الثقافة و الامبريالية..لادوار سعيد.
لقد اقترن اسم توكل كرمان بعظيمات التاريخ بحصولها على جائزة نوبل اللائي يتجاوزن الأيديولوجيات الظلامية والإظلامية الماضوية ب"محدودية الأفق والزمان والمكان والمنظور والمستقبل ،وبضامرية الإحساس بعظمة الإنسان والانشغال بقضاياه وهمومه ،وبدنيوية العالم وحميمية انخراطنا الشبقي فيه كل لحظة وان..."
إن فوز كرمان ليعد بحق ضربة قوية بل وقاصمة لنظام عصابات ولصوص يمنيين وحراس المصالح الامبريالية والصهونية والرجعية السعودية. وبهذه الفرحة الكبرى تكون السيدة الأولي في اليمن ،قد كشفت بالملموس والواضح عن التواطؤ الكلي ،والتشابك الزنوي بين "قبائل الأنذال والأفيال ،والامبريالية والصهيونية.إن الجائزة أكبر وأعلى من كل هذه التيارات الأصولية الاستعلائية الفارغة والمجوفة عموديا وأفقيا وعمقا. وفضحا سافرا للامبريالية العنصرية التمييزية بين الشعوب والأعراق والأجناس والألوان والمركزية الأوروبية وكل القوميات الشوفينية الكريهة.
كيف لا نفكر في هذه الجملة الجميلة لكارل ماركس،ألا تكون هذه الجائزة تجسيدا نضاليا حقوقيا نسائيا"إن التاريخ الحقيقي للإنسانية سوف يبدأ"
جاء في أحد المقاطع الشعرية لشاعر إنجليزي حر:
لكن عمل الإنسان يبدأ هذه اللحظة
ويبقى على الرجل أن يقهر كل العنف
المتخندق في أعماق عواطفه المشبوبة
ولا يملك أي عرق أن يحتكر الجمال
والذكاء والقوة،وثمة
مكان للجميع،في موعد النصر.3
إن تحرر المرأة هو معيار تحرر المجتمع كما يقول ماركس وبهذه المناسبة يمكن أن أقول:إن حصول امرأة عربية يمنية على جائزة السلام ،يبدو من أكثر ،من زاوية،أخطر وأجرأ وأجل وأكبر من أشباه هؤلاء الرجال ولا رجال ،عقول العصافير والحمير والبغال .
أية عقول تافهة هذه التي لا تزال تعتقد بدونية المرأة في عصر حققت فيه المرأة كفاءتها ومقدرتها وعبقريتها وجدارتها في كل الميادين والمجالات والساحات؟وأذكر أعداء المرأة ،أن كرمان لم تكن لها مهمة سقي الحجيج الثوري في الساحات اليمنية ولا الطبخ للمحاربين العائدين من المعركة وينتظرون منها أن تلقاهم بالأغاريد والزغاريد وإعداد فراش الوطء للظافرين،أفيقوا من سرابكم والضباب الذي يلفكم:إنكم أمام امرأة انتزعت بحق وجدارة واستحقاق ،لا الإمامة الصغرى فحسب-التي يزعمها كل من هب ودب- ولكن تتقدم بإصرار وتصلب إلى اقتياد السحب ،وتقلد مهمة الإمامة العظمى لكن ليس وحيا من أعلى ولا بناء على وصية نبي كما يزعم دجالو الدين:كذبا وتزويرا على القران وابن عبد الله . بل تستحق هذه الإمامة بفضل صمودها وكفاحها ونضالاتها.
لقد كان قرارا تاريخيا حين أسندت الجائزة إلى امرأة في دولة "قمعستان" التي هي أشبه "بغولة وفيلة جعلت اليمن أشبه بعصف مأكول .في نظام بدائي متخلف ومتأخر لا يقيم للإنسان ولا للمرأة أي وزن ،يعود قانون أحواله الأسرية إلى ما قبل التاريخ.
لقد سقط وإلى الأبد نظام العبودية والرق الذي تنوء تحت ثقله النساء بوجهيه القبيحين: الاضطهاد الطبقي ،والاضطهاد الجنسي ،الثقافي الحضاري. إن المرأة في شريعة القمع وفلسفة التحريم وعقلية التكفير هي " مضطهدة المضطهدين"
إن هذه الجائزة هي أداة عمل ثمينة لإعادة صياغة برامج التغيير الثوري لتكون في مستوى طموحات وتطلعات المرأة العربية.لقد عرت هذه المرأة عورة النظام الديكتاتوري والاستبدادي العربي وركائزه الاسلامانية الرجعية التي تعتبر لا مساواة المرأة مع الرجل برنامجها الاستخطاطي(الاستراتيجي) في تحالف متين ،لتبقى المرأة بضاعة معروضة للبيع والشراء تماما كقطعان الماشية.
لقد جاء التكريم من الغرب ،فأين أموال النفط- السخط؟إنها لا تصرف في بناء الجامعات والمدارس ،بل في اقتناء أحدث وسائل القمع وأحدث أساليب التعذيب.إنها تذهب من أجل فروج الدعارة والسفالة ( وكرور) اللذة المؤقتة. لا يريدون أن يفهموا أن المرأة تعيش ثورة اجتماعية ربيعية كبرى، تتعاظم أبعادها يوما بعد يوم.
لقد أعادت هذه الجائزة المرأة العربية وهجها الجمهوري ومكانتها التي ينبغي أن تشغلها المرأة في المجتمع دون تمييز في الجنس على أساس زائف من الدينية الوهابية اللقيطة والطفيلية والدخيلة على تقاليدنا السمحة.إنه فكر رجعي متخلف استعماري احتلالي يخلد ويؤبد البطريركية الإقطاعية السعودية البائدة.
إن تاريخ المرأة هو تاريخ اضطهادها واستغلالها واسترقاقها واستعبادها والآن مع الربيع الثوري العربي ومع اعتراف العالم بهذه الثورة الزاحفة ، لم تعد المرأة شرجا لكل من ينوي الامتطاء والركوب ،لقد قبضت بمصيرها ،وهي الآن تصنع ثورتها و قدرها بنفسها ولا حق لوصية أب أو زوج أو أخ أو عم أو خال أو ولد أي بمعنى "انتهى تبعية المرأة المضطهدة للمضطهدين الاقتصاديين أساس للتبعية السياسية والفقهية والبيولوجية.
لم تعد المرأة- الموءودة تسأل بأي ذنب تقتل أو تجرم ؟بل بأي طريق يسلكه الرجل البطريركي للوصول إلى عظمة المرأة وجبروتها؟فمن الآن يتوارى من القوم ليخفي عاره وجرائمه وكذبه وتزويره للحقائق والتاريخ؟ وماذا تقول علماء دم الحيض والنفاس الذين يا ما صدعوا أدمغتنا وأمام شاشات التلفزيون الحسني السفاح ،ومن الشركات الدينية المتعددة الجنسيات هذا التلفزيون الذي أصبح على يد نظام الحسن شاشة عصابات و إبادة وقتل وتدمير للعقول والنفوس والأرواح ووأد النساء حيات.
إن المرأة العربية اليمنية أحدثت ثورة شعبية عظيمة ولا يسعنا إلا أن نعتز بك يا كرمان أيما اعتزاز ،ونرفع رؤوسنا عاليا بما حققته من حرية وكرام واستقلالية،أهدرها النظام الاستعماري وأذياله الخونة الأنذال ،وعصابات من جيش السلطان الذين لم يقفوا ولو مرة واحدة مع الشعب ولا مع دين الجماهير ،بل باعوه جملة وتفصيلا.
وأخيرا أهديك سيدتي الجميلة ،سليلة "ملكة سبإ" و"سيف ذي يزن هذه المقطوعات الشعرية الرائعة.
أيها الانكسار الأعظم.لقد
لطختنا بعار رجالك القادمين
من خرائب التاريخ.
وأنت يا نجمة الصبح البهية .لك
العلم أننا، كالطود،نغذ
السير إليك،بشوق
وحكمة واقتدار.
......................... الأمة والمرأة لا تغتفر لهما
تلك اللحظة، التي تفقدان فيها
الحذر،فيتمكن من
انتهاكهما أول
مغامر عابر
سبيل ...ك ..م
خريبكة في 11.10.2011
محمد فكاك ابن الزهراء
حمال الأعلام الحمراء

أهدي قصيدة "حملت بيروت" إلى كل شابة عربية يمنية ترابض في ميدان التحرير كلبوات يحمين العرين والشرف ويصون المجد.
إنها فيروز يا صاحبي،الصوت الملائكي العظيم الذي غار منه الرئيس المناضل عبد الناصر ،حينما وصل إلى قلبه الأرهف صوت فيروز،فما لبث أن قال"إنه من أخطاء القدر ،أن ليست فيروز مصرية"
فما رأيكم دام عزكم يا أنتيكات ،يامن يحرم الموسيقى والشعر والفن باسم الإسلام؟

حَمَلْتُ بَيْروتَ في صَوتِي وفي نَغَمِـي وَحَمَّلَتْنِـي دِمَشْـقُ السَّيْفَ في القَلَـمِ
فَنَحْـنُ لُبْنَانُ ، وِكْـرُ النَّسْـرِ دَارَتُنا والشَّـامُ جَارَتُنـا، يا جيـرَةَ الهِمَـمِ
مِـنْ ها هُنا نَسَـمَاتْ المَجْدِ لافِحَـةٌ وَمِـنْ هُنالكَ رَايـاتٌ علـى القِمَـمِ
أنا على الدَّرْبِ يا وادي الحَرير هَوىً بَيْـنَ الحَبيبَيْـنِ ما قَلْبـي بِمُنْقَسِـمِ
أفْـدِي العُيـونَ الشَّـآمِيَّاتِ نَاعِسَـةً بالنَّوْمِ هَمَّـتْ عَلَـى حُلْـمٍ وَلَمْ تَنَـمِ
هُنَّ اللّوَاتي جَرَحْنَ العُمْرَ مِنْ شَـغَفٍ وَطِـرْنَ بي نَغَمَاً يَبْكـي بِكُـلِّ فَـمِ
قلبي مِنَ الحُـبِّ كَـرْمٌ لا سِـياجَ لَهُ نَهْـبُ الأحِبَّـةِ مِنْ سَـاهٍ وَمِنْ نَهِـمِ
ويا هَـوىً مِنْ دِمَشْـقٍ لا يُفَارِقُنِـي سُكْنَاكَ في البَالِ سُكْنَى اللّوْنِ في العَلَمِ

.



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى سيد الشهداء:محمد جمال الدرة الذي انتهت حياته وزهرة ش ...
- حقوق الانسان بين الخيارين الظلاميين السيئين: الحكم الاستبداد ...
- في البيان والتبيين ،في تعيين البصراوي والبصريين رئيسا لجهة ب ...
- آخر رسالة إلى المرتد عبد اللطيف المنوني
- رسالة إلى السيد رئيس مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتم ...
- من أجل دولة فلسطينية حرة ،ديمقراطية ،مستقلة وموحدة
- رسالة الى السيد محمد الساسي ’نائب الأ مين العام للحزب الاشتر ...
- الكوميديا الرمضانية المخزنية بين البلاهة والابتذال
- Lettre au président de la république française. Mr. SARKOZY
- الثورة المصرية و الأمير عبد الكريم الخطابي
- رسالة إلى عباس ا لفاسي ،الخادم الأوفى في حكومة الحكم الفردي ...
- في ذكرى جمال عبد الناصر
- رسالة من تحت الماء إلى إلهات /فينوسات السينما الأفريقية
- نداء عاجل ،إلى عاشقات ،وعشاق الفن السابع،والجمال الإفريقي.
- يا كل جندرمة وبوليس العالم ، تعالوا وخذوا علم الخرزولوجيا وا ...
- رسالة إلى حركة 20فبراير :مدينة الملح والزنك والرصاص والخشالي ...
- جهاز القضاء لا يحاكم سوى المقهورين والغلابة والضعفاء ،بينما ...
- إنهم لن يستطيعوا وقف ثورة البروليتاريا ...فلاديمير لينين رسا ...
- قلت للينين نم قريرا أنت نبي بعد قرون حتى وان أصبح خلفاؤك من ...
- محمد الصبار يريد إجهاض ثورة شباب الفوسفاط مستعينا بكلاب الحر ...


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد فكاك - -توكل كرمان- سليلة بلقيس و سيف ذي يزن امرأة أجدر بالإمامة العظمى من كل هؤلاء المتأثمين المتأسلمين السارقين للثورة في مصر الكنانة وأم الدنيا