أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوال زياني - مواويل الريح














المزيد.....

مواويل الريح


نوال زياني

الحوار المتمدن-العدد: 3527 - 2011 / 10 / 26 - 19:11
المحور: الادب والفن
    


يـا هـذا الـنَّـزَقُ الـمـكـتـمل حـدود الـمُـشْـتهـى

يُـوشِـكُ دَمِـي أن يُـوَرِّقَ أَجـنـة تـصـدح مـا بـيـن الـنَّـجْـدَيْنِ

تـراقـصُ ضـلالـي الـمُـرتَّـل زمـنـا أجـفـانـه مـالت للغـروب

شـبـهة تُـفْـرِغُ فَـحْـوى حقـائبـي الـراحـلة رزمـا خـارج الـغيوب

الشـمـس وإن ذبـحـتـهــا مـواويـل الـريح

تـصـغـي فـي ذُرَى الـنَّـزفِ حـواس الـأفـق الـراعـفـة

وإن ظـلَّ الـغـيـم صـهـوة الـفـصـول

إحـاطـة الـرَّحْـبِ

تــغنـي للشـفـق مـوشـحـات تَـخُـدُّ الـسُّـحـبَ

وتــتـهـجـى الـغـايـات أبـجـديـة

"يـهـوذا" يـقـودك هـوجٌ أعـمَـى لا تـراه

يـخـتـارُكَ الـذنبُ لـ.تـقــتـرفـه

أهـواء إلاهـيـة؛ ونـحـنُ لُـعَـبـهُ الـمُـفـضـلـة

الـحـقـيـقـة وإن أمسـكـتْ بـ.كفيك ومـضـيـتـمـا حـيـث لاشـيء

بأيِّ سُـلالـة سـتـعَـمـرُ الأرض بـ.الأنبياء/ بـ.الأشقيـاء ... ؟

أَيُّـهـا الصـديـق الـمـتـأخـرِّ عـن هِبـات الـإلـه

دَمُـكَ يَـسْـكُـنــه الشيـطـان الـمـنـبـوذ

وتلك مشيئة أخـرى


مـشـيـئة أخـرى

منـعـطفـات تـقـذف بـك في أقبـية الـغيب

مُـحـرمـة تـلـك التي تزدحـم فـي رحـمـهـا نـطـف الـجـاهـلـية

ومـا الـجـاهـلـية...؟

زمـن غَـرَّبَـتْـهُ الأحـاجـي الـفـارغـة

حـيـث أَلِـفْـنَـا التـنـكُّـرَ فـي زَيّ الـصور الـواهـمـة

و مـلء جـرار الـحـاضـر بـزيف الأفـواه الـفـاغـرة

رفـاقـي أُمـم مـضـت تفـصـلـنـي عـنـهـا أسـاطـير / ديـانـات

وبـعض الـخـطـايـا الـمـعـلـنـة


فـكـرك الـملـثـم بـالـعـبـوديـة

غـفـوتـك الـأبـديـة

لا شيئـا يـخـتـفـي في الأبـد

تَـفَـلَّـتْ مـنـي أَيَّـهـا الـفـم الـمُـغَـبَّرُ؛ الـمُـكَـرَّرِ؛ الـمـسـتـهـلِـك؛ الـمسـتـجـير

وَسِـعَ الـمـدى سِـرْبـالـهُ؛ وخـطـوي وارف الـطـرقـات

حـيـن أقبـلتْ المـسـافة تـفـتـحُ لـي ولـك

عُـبورا شَـقَّ بـعينـيـه دِثـارَ الـسمـاء

الـتـوى بِـيَ الـمطـاف

ضـاقَ الـرَّحْـبُ

واسـتـطـاب السـفـر

أمـشـي عـلى دمـي خـارج الـمـكـان بـدء زمـن أعـيـاه الانـتـظـار؛

أُسـرِّجُ الـعـاصـفـة

يـتبعـني الـمـعـنى

يتفَـلَّـتُ مـن الـوجود لابـسـا جرحـا يؤاخـيـني

مـمـوج الـمسعـى

حـامـلا غـيـمـة ونـقـمـة

يَتَقَـصَّـى الـزمن الـممدد على أذرع الريـح

يقـال أن مـا بـعـد الحـيـاة نـزق آخـر

فـ.أُؤَجِّلُ بَـعْـضـا مِـنِّـي لـغـة تـتبـعهـا أجـنة الـيوم

أنـا لـسـتُ ارتجـال وطـن حَـبَـا بـالأمـس

أنـا امـتـداد يـجـري حُـلـمـا مترع الـأفـق

أَعِـيـرُ صوتـي بزوغ قصائد خصـبـة الرؤى

تـبـوح دَمـي سُـريـَانـًا عـانـقـتـه الـفـتن

وتـصـوغ كـبدي مُـنْـحـنَـى مُـعـلـق بين غـيـم ووَطـن

تَـفِـرُّ المـدُن مِـنِّـي

هـكـذا أسـترسـل أحرفـي إطلالـة اللـجـيـن فـي أسـاريـر الـغـسـق



#نوال_زياني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُلتقى الجرح أَزهر الملحُ شقائق دمي
- رؤى هولامية
- مزق هوية تتطايرت على أرصفة وطن
- سفر في الغياب ... سريالية الحلم
- المدى يتكسى جسدي
- رقصة الغبش الأخير
- عِذابٌ يَؤُمُّني مورق الحنين
- تسبيحة التيه... تسلقتك أدراج الليلِ
- فاتحة نشاز
- دفاتر الماء
- روحي المُلْقَاة على رِفافِ الحلم
- أحذية الماء وشبهة اللهب
- تواطؤ لذيذ
- ترانيم الشرفة المظلمة
- أحتسي ظمأ الغمام
- أتكهن في أوراق الماء
- قطوف من سدرة الروح
- صهيل الحلم
- سافو ... قيثارة السماء
- أنثى وسرب عطش


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوال زياني - مواويل الريح