تعليقات الموقع (141)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 289408 - الوضع المتأزم وتخلف المناضل
|
2011 / 10 / 23 - 20:50 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيدة لمنبهي
|
يمتاز الوضع الراهن كما اشرتم بتعمق الأزمتين الاقتصادية والسياسية مما احدث غليانا طيلة العشرية الأخيرة ورغم ان الوضع المتأزم الراهن هو وضع غير مسبوق الا ان المناضل الماركسي اللينيني يسجل غيابا مطلقا عن الساحة السياسية تاركا الفراغ للتحريفيين الذين يظهرون للعموم كأبطال المرحلة بل وليتحالفوا مع الاسلاميين الذين يملأون الفراغ الذي تركه الماركسيين اللينينيين، فما هي برأيكم ايها الرفيق اسباب هذا العجز المزمن للحركة الماركسية اللينينية في المغرب وقد كنتم احد روادها خلال عقد الثمانينات؟ ثم كيف يمكن استعادة الحركة الماركسية اللينينية لحيويتها ونضاليتها؟
81
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 289437 - رد الى: سعيدة لمنبهي
|
2011 / 10 / 23 - 21:52 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
أتفق معكم على أن الماركسيين اللينينيين المغاربة يعيشون وضعية ذاتية صعبة، ويمكن وصفها بوضعية شتات أو تشرذم. وهنا تكمن المعضلة الأم، أي العجز عن الفعل المنظم الذي من شأنه تغيير موازين القوى لصالح قضية الشعب المغربي ومناضليه. ويجب أن نعترف أنه رغم هذه الوضعية السلبية فهم حاضرون في كل المحطات النضالية من خلال مواقفهم الجريئة وحضورهم الميداني المتواصل. وللعلم فأزمة الذات حاضرة ضمن انشغالات الماركسيين اللينينيين المغاربة، ويبذلون قصارى جهدهم لتجاوزها بما يكفي من المسؤولية والتضحية وبعيدا عن الذاتية والحلقية وتكرار انزلاقات الماضي، دون أن ننسى شراسة القمع المسلط على هؤلاء المناضلين. وإذا كان لحركة 20 فبراير من فضل، فإنها فرضت على كافة المناضلين المخلصين التفكير، بل الدعوة الى الخروج من وضعية الشتات وبناء الأداة المناضلة. علما أن رصيد الحركة الماركسية اللينينية المغربية رافد قوي يغذي طموحات المناضلين ويستلهمون منه الدروس والعبر لتفادي أخطاء التجربة ونقائصها. ولا يخفى أنهم يخوضون الصراع على كافة الجبهات، بما في ذلك التصدي للتحريفية والظلامية والشوفينية، دون إغفال التحديات الكبرى التي تواجههم، وعلى رأسها الارتباط بأوسع الجماهير الشعبية وفي مقدمتها العمال والفلاحين الفقراء، وبالتالي الانصهار في صفوفها وتنظيمها وتأطيرها... وفي جميع الأحوال، فقد وضعتم أصبعكم على الجرح: كيف يمكن خروج الماركسيين اللينينيين المغاربة من عنق الزجاجة؟ سؤال سيبقى مطروحا الى حين، وهو سؤال مرتبط بالسؤال التاريخي: ما العمل؟
90
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 289416 - تخلف الحركة الجماهيرية في المغرب
|
2011 / 10 / 23 - 21:16 التحكم: الكاتب-ة
|
كلتوم آية الله
|
تحية للرفيق حسن على هذا الموضوع الذي تطرحونه، ارجوا ان تزودنا برأيك حول اسباب تخلف النضالات الجماهيرية في المغرب منذ 20 فبراير مقارنة بالشعوب العربية الأخرى كتونس التي اسقطت بن على في 29 يوم ومصر التي اسقطت مبارك في 17 يوم وليبيا رغم اللجوء الى الحرب تم حسم المعركة لصالح الثوار في ثمانية اشهر بينما اليمن وسوريا في طريقها للحسم. لكن المغرب تبدو فيه مسيرات 20 فبراير فلكلورية اسبوعية في الوقت الذي كرس فيه النظام سلطاته الديكتاتورية بمنح السلطات المطلقة للملك وبحيث ان الحركة الجماهيرية لم تكن في مستوى هذا الهجوم الديكتاتوري، فهل تلقون المسؤولية على التحالف بين النهج الديموقراطي والعدل والاحسان أم على ازمة الماركسيين اللينينيين ام ترجعونخا الى تخلف الجماهير ام الى قوة النظام وقوة الاحزاب الملتفة حوله؟
98
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 289453 - رد الى: كلتوم آية الله
|
2011 / 10 / 23 - 22:28 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
تحية للرفيقة كلثوم في رأيي، الأمر يتعلق -بتخلف- أو بعجز القوى السياسية بالمغرب، وخاصة التي يهمها، الى هذا الحد أو ذاك، إنجاز مهمة التغيير الجدري ببلادنا. وذلك لأسباب عدة، على رأسها الضعف الذاتي المرتبط بعدم القدرة على التجدر وسط الجماهير الشعبية المضطهدة. وهذا الضعف جعل النظام المغربي في موقع قوة الى جانب القوى الرجعية والإصلاحية، هذه الأخيرة التي اختارت أن تصطف الى جانب النظام والتخلص من مهامها الديمقراطية والإصلاحية. وطبيعي أمام هذا الوضع أن تراوح حركة 20 فبراير مكانها. ومن واجبنا كمناضلين المساهمة في فتح آفاق أرحب أمامها وأمام باقي نضالات الشعب المغربي التي لم تتوقف سواء قبل 20 فبراير أو بعدها. أما المسؤولية، فعموما مشتركة، ولا مجال للتنصل منها تحت أي مبرر. وانتقاد أطراف معينة لا يعفي الماركسيين اللينينيين من مواصلة النضال الى جانب الجماهير الشعبية من أجل تحررها وانعتاقها. وما حصل بتونس ومصر، فلا يجب إغفال دور الخارج وأهداف الخارج (الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا...). نعم، نحيي الشعبين التونسي والمصري على إنجازهما التاريخي والبطولي. لكن، كانت إرادة خارجية في التخلص من العجوزين بنعلي ومبارك (قد أعود الى الموضوع في فرصة أخرى). وبالنسبة للمغرب، فيظهر (للخارج طبعا) أن النظام المغربي باستطاعته الاستمرار أكثر، مقارنة مع الأنظمة الرجعية الأخرى بتونس ومصر واليمن وسوريا وليبيا (بدون شك). وفي اعتقادي، فليس الشعب الليبي من أسقط النظام الليبي، الرجعي والمستبد، إنه الناتو والخارج، وللدقة الامبريالية وبتواطؤ الرجعية والصهيونية، وليس حبا في عيون الشعب الليبي، بل حبا في ثروة هذا الشعب الذي لا محالة ستستمر معاناته وآلامه...
129
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 289421 - تساؤل
|
2011 / 10 / 23 - 21:26 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الالله عاصم
|
هل تعتقدون ان التيارات الإسلامية ستكون البديل عن الأنظمة العربية التي أطيح ، او سيطاح بها ؟
130
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 289463 - رد الى: عبد الالله عاصم
|
2011 / 10 / 23 - 22:41 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
يصعب التكهن بذلك. إنما الثابت هو قطع الطريق أمام القوى السياسية المناضلة حتى لا تصل الى السلطة. لأن في الوصول الى السلطة من طرف قوى ثورية أو ديمقراطية ضرب لمصالح الرجعية والصهيونية والامبريالية في المنطقة. فلا يمكن لهذا التحالف الشيطاني أن يبقى مكتوف الأيدي. وإذا دعم جهة ما لحسم السلطة لفائدتها، سواء كانت -إسلامية- أم لا، فبدون شك من أجل خدمة مصالحه. وهنا تبرز قوة الشعوب المنتفضة أو الثائرة، وتبرز التحديات أمامها. فلا يكفي إسقاط رؤوس الأنظمة، بل يجب اجتثاثها من جذورها وبالتالي إرساء أسس بديل حقيقي يخدم مصلحتها ويسهر عليها...
128
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 289435 - دروس السقوط السريع
|
2011 / 10 / 23 - 21:50 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد فريدي
|
ما هي في رأيكم الدروس المستخلصة من السقوط السريع لانظمة لم نكن نتوقع سقوطها كانظمة بنعلي بعشرة ملايين نسمة وحسني مبارك بثمانين مليون نسمة وليبيا بمليوني نسمة، هل هذه الانظمة هشة الى هذه الدرجة تسقط لمجرد زمجرة قوية للشعب، ام هناك عوامل اخرى وهي التعبئة الدينية الهادئة طويلة الأمد للجماهير التي تسقط في هاوية الازمة وامكانية التيارات الدينية تفجير الثورة لصالحها، علما ان اليساريون فشلوا خلال العقود السابقة
96
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 289474 - رد الى: سعيد فريدي
|
2011 / 10 / 23 - 22:59 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
لا يخفى أن الشعب التونسي قد خاض نضالات قوية وقدم تضحيات بطولية منذ سنوات، وجوبه بالحديد والنار. وكذلك الشأن بالنسبة للشعب المصري وغيره من الشعوب المضطهدة. إلا أن الجديد الآن هو تخلي عرابي النظامين الرجعيين بتونس ومصر على بنعلي ومبارك من خلال خطط مدروسة بعناية ساهم فيها الإعلام بشكل كبير. والعراب الأول هو الولايات المتحدة الأمريكية، هذه الأخيرة التي تتحكم في الكثير من الخيوط في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أما الدرس الذي يفرض نفسه علينا، فهو ضرورة تجاوز غياب أحزاب سياسية قوية قادرة على مناهضة الأنظمة الرجعية القائمة ومقاومة التدخل الأجنبي، مع ما يعنيه ذلك من ضرورة لتنسيق الجهود لخلق جبهة مقاومة واسعة باستطاعتها التصدي لجبروت أمريكا وحلفائها، وللدقة التصدي لجبروت الامبريالية والصهيونية والرجعية. وهي مهمة آنية مطروحة على عاتق اليساريين الحقيقيين... ولا أعتقد أن الأمر بيد التعبئة الدينية، فجل الأطراف التي تدخل في هذه الخانة متواطئة، بل عميلة، كما طبعا جزء كبير من اليساريين المزيفين...
102
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 289438 - تحول آليات النظال
|
2011 / 10 / 23 - 21:59 التحكم: الكاتب-ة
|
معاد الحاقد
|
يقول بعض الباحثين ان التطورات التكنولوجية والاعلامية الجديدة فككت اساليب التنظيم السياسي والتعبئة النضالية التقليدية فلم يعد احد يقبل بالخضوع لاملاءات قيادات سياسية تجلس في كراسيها لمدى عقود طويلة، لذلك اصبحت آليات النضال التقليدية متآكلة وغير ذات جدوى ومن تم يجب فهم التطورات الحديثة والتعامل معها ومن بينها الجبهات والتحالفات الميدانية فكما قال ماو تسيتونغ يوما يمكنك ان تتحالف حتى مع الشيطان لتحقيق اهدافك السياسية، وهذا ما بدأنا نلمسه في تحالف اليساريين والاسلاميين في كل من تونس ومصر والذي اثمر اسقاط النظامين، فهل يصدق نفس الشيئ على المغرب؟ وهل سننتظر ان يصبح التنظيم الماركسي اللينيني قويا بعد عشرات السنين لانجاز الثورة ام ننخرط في التجارب الثورية الجديدة ونفعل مثل ما قال ماو تسيتونغ بالتحالف حتى مع الشيطان الاسلاموي لتدمير النظام الديكتاتوري القائم؟
89
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 289490 - رد الى: معاد الحاقد
|
2011 / 10 / 23 - 23:24 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
نعم، للتطورات التكنولوجية في عدة مجالات منها الإعلام، دور كبير في تداول المعلومة وفي التعبئة وفي تجاوز بعض أشكال الفعل التقليدية. أما -التمرد- على القيادات السياسية، أو لنقل تجاوز هذه القيادات، فسببه بالدرجة الأولى هو تفسخ هذه القيادات ولا ديمقراطيتها وتواطئها مع الأنظمة الرجعية القائمة، بل وخيانتها لماضيها وشعاراتها وحتى -لرفاقها-. وقد حصل الاقتناع لدى العديد من المناضلين بضرورة تحمل المسؤولية وخوض الصراع من أبوابه الواسعة، مع التسلح بكافة الأدوات التي من شأنها دعم معركته. ومن بين هذه الأدوات الإعمال الذكي للتكنولوجيا، وتكثيف الجهود لمقاومة جبهة عريضة ومتينة تعمل انسجاما مع مصالحها على الحفاظ على نفس الأوضاع القائمة. وبالنسبة لي، أرفض أي تحالف غير منسجم، أي تحالف من شأنه التشويش على وعي الجماهير الشعبية المعنية الأولى بالتغيير الجدري. ويكفي دراسة التجربة الإيرانية واستحضار مصير حزب تودة الإيراني للوقوف على خطورة التحكم في زمام السلطة من طرف ما أسميته-بالشيطان الإسلاموي-. فمرجعيته الدينية تسمح له بإبادة كل من تشتم فيه رائحة الديمقراطية. مع العلم أن من أسقط بنعلي ومبارك ليس -تحالف اليساريين والإسلاميين-. ولا أدعو لانتظار التنظيم الماركسي اللينيني لعشرات السنين، بل أدعو الى التغيير الجدري كلما توفرت شروطه الذاتية والموضوعية...
104
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 289451 - نظرية ابن خلدون تؤكد هذا
|
2011 / 10 / 23 - 22:18 التحكم: الكاتب-ة
|
جاسم الزعبي
|
اسس ابن خلدون نظريته في العمران على اسس التشكيلة الاجتماعية في شمال افريقيا وصيرورتها في صنع السلطة السياسية عبر ما سماه بالعصبية واساطيرها المؤسسة القائمة على الدين واللغة والاصل الشريف، وقد اكد ابن خلدون ان اي قوة سياسية تتجاهل انغراس هذه الثقافة في التشكيلات الاجتماعية الصانعة للسلطة فان مجهوده سيكون بمثابة الرسم على رمال الشاطئ. السؤال هل فشل الحركة الماركسية اللينينية في المغرب وازمتها المزمنة مترتبة عن عدم استيعابها للثقافة التي تقوم عليها التشكيلات الاجتماعية في المغرب ودور الدين في توجيه الميولات السياسية لاوسع الشرائح الاجتماعية؟ الا يشكل تشبث الملكية في المغرب بامارة المؤمنين ومنافستها للتيارات الاسلامية الفاعلة في المغرب احد التحديات التي لم تتمكن الحركة الماركسية اللينينية من استيعاب ميكانزماتها وبالتالي محاولة تفكيكها دون المساس بالهوية المغربية؟
131
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 289508 - رد الى: جاسم الزعبي
|
2011 / 10 / 24 - 00:08 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
إن فشل الحركة الماركسية اللينينية المغربية يعود بالأساس الى القمع الأسود الذي لاحق مناضليها والى تواطؤ العديد من القوى السياسية مع النظام القائم من اجل القضاء عليها والحد من تجدرها في الأوساط الشعبية والعمالية بالخصوص. وذلك لما شكلته من خطورة على النظام وعلى هذه القوى، خاصة في مرحلة ظهور اليسار الجديد وبؤر الصراع بمناطق عديدة من العالم. لا تخفى الأخطاء التي وقعت فيها الحركة، وهي أخطاء تنظيمية وسياسية، إلا أنها لا ترتبط بما أشرتم إليه اعتمادا على ما ذهب إليه ابن خلدون. وحتى ما ذهب إليه هذا الأخير، لم يعد مطروحا بنفس الحدة بالنظر الى محددات الوعي الطبقي والى المتغيرات التي عرفتها المنطقة والعالم ككل (ثورات، حروب...). ومعلوم أنه قد فشلت عدة تجارب مغربية أخرى دون أن تكون محكومة بالمرجعية الماركسية اللينينية. بدون شك لتشبث الملكية في المغرب بإمارة المؤمنين دور في استمراريتها، إلا أن هناك عوامل أخرى أكثر قوة، ومنها الارتباط بالقوى الخارجية والهيمنة المطلقة على مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والعسكرية، بالإضافة طبعا الى اللجوء الى القمع واعتماد المقاربة الأمنية في التعاطي مع كل القضايا المطروحة.
84
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 289470 - الخط اليساري المغامر
|
2011 / 10 / 23 - 22:53 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الله القباج
|
انطلاقا من النقد الذاتي العميق داخل السجن في وسط مناضلي الى الامام اواخر السبعينات والذي توصل الى اعتبار الخط الثوري السابق كونه مجرد خط يساري انتحاري مغامر، لم ينتج سوى القمع والاعتقالات وابادة المناضلين اختار مجموعة من هؤلاء المناضلين التجمع تحت يافطة جديدة بعد عفو عقد التسعينيات فجاء النهج الديموقراطي كنوع من الاستمرارية لالى الامام غير المغامر واستطاع الاحراز على القانونية سنة 2004 وهاهو مقبل السنة المقبلة على مؤتمره الثالث، علما ان دوره النضالي توسع بشكل مشهود حيث اصبح معادلة لا يمكن تجاهل اخذها بعين الاعتبار من طرف باقي مكونات اليسار، وله حاليا تأثير قوي في الحركة النقابية كما ان له تأثير قوي في الحركة الحقوقية، كما اطلق عدة مبادرات سياسية قوية كانت لها نتائج عميقة على المشهد السياسي وهما كل من تنسيقيات مناهضة الغلاء وحركة شباب 20 فبراير. ألا تعتقدون ايها الرفيق بان الانتقادات القاسية التي يوجهها الماركسيون اللينينيون للنهج الديموقراطي واتهامه على الخصوص بالتحريفية مجرد هواجس اليسار المغامر الذي لم يستطع تكوين حتى خلية سياسية صغيرة فكان وجوده السياسي منعدم ولا أثر له وان الحركة الطلابية التي تخترقها المعتقدات الماركسية اللينينية لم تفد حتى الطلبة بل شكلت تدميرا ذاتيا متواصلا، وقد اصبح الوسط النضالي كافة ينعت الماركسيين اللينينيين بالكلاكلية اي المتكلمين في المقاهي الى درجة الملل لكنهم في الواقع السياسي غائبين او مغامرين ببعض الطلبة الابرياء في الكليات المغربية، علما ان هناك عدد لا بأس به من هؤلاء الطلبة المغامرين داخل السجون. فكيف تجيبون على هذه الاشكالية؟ وهل تدافعون على الموقع المتقدم للنهج الديموقراطي مع لجم التيار المغامر حتى لا يقدم المزيد من المنتحرين
106
أعجبنى
|
التسلسل: 14
|
العدد: 289469 - ما بعد الربيع
|
2011 / 10 / 23 - 22:52 التحكم: الكاتب-ة
|
علي الطائي
|
السلام عليكم ماذا بعد الربيع العربي اتمنى ان لا يتعرض اي بلد عربي الى ما تعرض لة العراق مع دخول الامريكان الى العراق وما جرى من مذابح وقتل وتهجير رغم اني ارى في الافق بوادر ازمة في سماء ليبيا بعد القذافي السلاح في كل مكان والثوار سيطالبون بحصتهم من الكعكة
87
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 15
|
العدد: 289521 - رد الى: علي الطائي
|
2011 / 10 / 24 - 01:00 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
عليكم السلام
نعم، إنه سؤال التحدي... ماذا بعد الربيع العربي؟ ماذا بعد الفرح والاحتفال بسقوط بنعلي ومبارك؟ نعم، إنه نفس السؤال الذي طرح من قبل: ماذا بعد سقوط صدام؟ نعم، ماذا بعد الربيع العربي؟ هل قدرنا أن تقرر أمريكا مصيرنا؟ هل قدرنا أن نتابع همجية -ثوار- ليبيا؟ نحن ضد القدافي وضد النظام الليبي العميل، ونحن أيضا ضد وحشية أمريكا وعملاء أمريكا ومرتزقتها. تحية إكبار للشعب التونسي وللشعب المصري وللشعب الليبي ولكافة الشعوب المضطهدة... إن المعركة لم تنته بعد، فلنتحمل مسؤوليتنا التاريخية ولنكن في الموعد من أجل تقرير مصيرنا بأيدينا...
131
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 289514 - رد الى: عبد الله القباج
|
2011 / 10 / 24 - 00:47 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
كانت هناك عدة تقييمات لتجربة الحركة الماركسية اللينينية المغربية، بما في ذلك تجربة الى الأمام. وكانت هذه التقييمات من داخل السجن ومن خارجه، وكذلك من داخل المغرب ومن خارجه. والنقد الذاتي الذي أشرتم إليه كان قاسيا ومحكوما باعتبارات متعددة، وقد يدخل في خانة التنكر للتجربة والتهجم عليها والسعي الى تحقيق أغراض معينة، منها إطلاق السراح. وفي بداية التسعينات، وخاصة بعد 1994، حيث تم إطلاق سراح مجموعة كبيرة من المعتقلين السياسيين طرح نقاش حول التجميع، وهو النقاش الذي لم يفض الى شيء. وذلك بسبب تفاوت التقديرات ووجهات النظر والمصالح أيضا. وكان فيما بعد تأسيس النهج الديمقراطي و تيارات سياسية أخرى، مثل الحركة من أجل الديمقراطية والديمقراطيين المستقلين. وبعد ذلك اندماج البعض مع منظمة العمل الديمقراطي الشعبي. وفي الأخير تأسيس الحزب الاشتراكي الموحد بعد التحاق تشكيلات أخرى. وبالنسبة للنهج الديمقراطي، فحضوره النقابي والحقوقي أكبر من حضور إطارات أخرى قريبة منه، كالحزب الاشتراكي الموحد أو حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي أو حزب المؤتمر الوطني الاتحادي...، وهو حضور لا يقارن بحضور أحزاب سياسية أخرى مثل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية... وهناك من ينازع النهج الديمقراطي في إعلانه الاستمرارية لمنظمة الى الأمام، ويتعلق الأمر بمناضلين عاشوا تجربة هذه المنظمة ويتشبثون بها. وتهمني أكثر، الإشارة الى أن من حق أي مناضل انتقاد النهج الديمقراطي وأي إطار سياسي آخر، سواء كان هذا المناضل ماركسيا لينينيا أم غير ذلك. فقط، يجب اعتماد الموضوعية والمسؤولية ونبذ التجريح، وتقبل النقد كذلك. أما اتهام المناضلين بالمغامرة والثرثرة في المقاهي ففيه الكثير من التسفيه والإساءة. فبدل الرد على الأفكار ومناقشتها يتم اللجوء الى النعوتات القدحية وأساليب التشويه والتي لا تخدم في آخر المطاف غير النظام القائم. ووجود مناضلين داخل السجن، فمسؤولية النظام، وليست مسؤولية رفاقهم، وهي تهمة أخرى تنم عن التحامل والطعن في المناضلين المعتقلين. عموما، لا أحد فوق النقد. والتحدي كل التحدي، وبالنسبة للجميع، هو التجدر وسط المعنيين بالتغيير والعمل على تنظيمهم وتأطيرهم...
98
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 289495 - مفهوم الاشتراكية بعد السقوط الكبير
|
2011 / 10 / 23 - 23:29 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحق موساوي
|
اي مفهوم لا زلتم تؤمنون به فيما يتعلق بالاشتراكية عقب السقوط الكبير المدوي للمعسكر الاشتراكي الذي كان يضم نصف سكان الكوكب وتحوله نحو الرأسمالية. الا ترون بان الاشتراكية مجرد حلم طوباوي غير قابل للتحقق خصوصا اذا ما اضفنا اليه البيروقراطية الجامدة للماركسية اللينينية ومفهوم ديكتاتورية البروليتارية الوهمي الذي لا يمكنه ان يفرز لنا سوى وحوشا مثل ستالين واتممنا ذلك بالملكية الجماعية لوسائل الانتاج وهو ايضا مشروع حالم لا اسس واقعية له؟ الا ترون انه من الأجذر تضافر الجهود لاصلاح النظام الرأسمالي لكي يحمل وجها انسانيا كما حدث ذلك مؤقتا عقب الحرب العالمية الثانية خلال ما يسمى بالثلاثينيات المجيدة. ان البشرية ليست مستعدة لتكرار التجارب الفاشلة الستالينية وشبيهاتها في العالم العربي البعثية والبنعلية والمباركية والقدافية والذين يجلسون في مقاعدهم الى درجة التعفن. فستالين جلس على الكرسي 29 سنة حتى كرهت الطبقة العاملة سماع كلمة الاشتراكية وهذا بعكس القوى الرأسمالية التي اصبحت السلطة فيها محدودة لا تتجاوز ولايتين يكون فيها الحاكم مسؤولا امام القانون وتتم فيها متابعة الفساد وانزال العقوبات القاسية على الجميع مهما علت درجاتهم
101
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 289522 - رد الى: عبد الحق موساوي
|
2011 / 10 / 24 - 01:16 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
سقط ما كان يعرف بالمعسكر الاشتراكي. لا احد يجادل في ذلك، رغم أن ذلك السقوط لم يدرس بما فيه الكفاية. إلا أن السؤال الذي لا يطرح هو: هل كان هذا المعسكر فعلا اشتراكيا؟ من جانبي، أقول لا، وبالتالي أتشبث بالاشتراكية ومن مسؤوليتي رد الاعتبار لها كجواب علمي على الرأسمالية (وعلى الامبريالية كأعلى مراحل الرأسمالية) المسؤولة على الجرائم التي طالت مناطق عدة من العالم. لست مع 29 سنة على الكرسي، ولست مع أي شكل من أشكال الإجرام والقهر...
143
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 289499 - في التنظيم
|
2011 / 10 / 23 - 23:38 التحكم: الكاتب-ة
|
سليم نعمان
|
كيف تنظرون الى مشروع تنظيم سياسي ماركسي لينيني، هل ترونه حزبا كباقي الأحزاب يعمل في العلنية وينضبط للضوابط القانونية والديموقراطية من خلال جموعات عامة ولجنة وطنية ومكتب سياسي ولجان سياسية، أم ان التنظيم الماركسي اللينيني من الضرورة ان يكون مثل منظمة الى الأمام سريا ثوريا وفي هذه الحالة لن تكون له مقرات ولا تمويلات ويبقى مناضلوه على الدوام تحت التهديد بالاعتقال والاتهام بالارهاب؟
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 289524 - رد الى: سليم نعمان
|
2011 / 10 / 24 - 01:22 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
ربما المطلوب، أو الأسلم الآن، هو تيار ماركسي لينيني قوي وحاضر في الساحة السياسية بمواقفه المتميزة وفعله الميداني المنظم. أما القمع (الاعتقال، الاغتيال...) فقد يتعرض له المناضل أكان ماركسيا لينينيا أم غير ذلك، أكان منظما أم لا...
101
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 289594 - الخروج من عنق الزجاجة
|
2011 / 10 / 24 - 08:58 التحكم: الكاتب-ة
|
ناصر عجمايا
|
بداية اقدم شكري وتقديري العالي للرفيق حسن أحراث على المعلومات الواضحة والدقيقة ، والصراحة المعهودة ، في معالجة الامور الحياتية داخل المغرب وخارجه في المنطقة وحيثياتها وتغييراتها من خلال الانتفاضات المتواصلة السؤال ما هي مقومات خروج اليسار العربي من القوقعة التي يعانيها داخل عنق الزجاجة؟ وكيف تنظر الى مستقبل المنطقة بعد تغيير الهرم فقط والبقاء على القوى الأسلامية التي تخدم مخططات امريكا والرجعية والصهيونية في المنطقة ما المطلوب من اليسار العربي ؟ وما هي اسس العمل الحالي واللاحق والمستقبلي لخق مقومات الصراع المطلوب لتعافيه من قوقعته وفقدان شعبيته التي كان يتعافى ويتفاعل مع الشارع العربي عموما لسيطرته في القرن الماضي تقبل تحياتنا لشخصكم ولنضالكم الكريم
93
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 289695 - رد الى: ناصر عجمايا
|
2011 / 10 / 24 - 15:45 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
بدوري أشكرك رفيقي وأقدرك عاليا. لقد طرحت سؤالا كبيرا، صدقني، لن أدعي الإحاطة بكامل عناصر الإجابة عنه. لكن، أحييك على طرحه، لأنك وضعت أرضية للنقاش حول الموضوع الذي يهم ليس فقط المناضل الواحد، بل الإطارات السياسية المناضلة كذلك. والصعوبة تكمن بالأساس في تفادي وضع إجابة جاهزة، خاصة بعد انهيار المعسكر الشرقي وانتكاسة جل حركات التحرر الوطني عبر العالم، بما في ذلك نماذج رائدة من مثل اليسار الفلسطيني، وبالمقابل تزايد نفوذ الامبريالية وحلفائها وعملائها المباشرين وغير المباشرين (القوى الظلامية والشوفينية). ويمكن ملاحظة لجوء الكثير من التيارات الإسلاموية الى أساليب اشتغال اليسار في مراحل سابقة. كما يمكن الانتباه الى استحواذ هذه التيارات على الفراغ الذي تركه اليسار بالخصوص. إن اليسار العربي معني اليوم بإعادة الثقة لمشروعه المجتمعي المبني في أحد جوانبه على المناهضة العملية للامبريالية والصهيونية والرجعية، وبالتالي الرهان على الشعوب لتغيير موازين القوى الراهنة المختلة لصالح أعداء الشعوب. والانتفاضات الأخيرة، رغم كل ما يقال عنها، إشارة قوية من الشعوب وتعبير بليغ عن الاستعداد لمواصلة تضحياتها والانخراط في أي مشروع يجيب فعلا عن تطلعاتها وطموحاتها. إنها بارقة أمل خلخلت الوجدان وفضحت المشاريع المهادنة والمتخاذلة. إن التنازلات المتوالية قد أساءت الى صورة اليسار، وقد آن الأوان للتكتل وبلورة شعارات المرحلة في تجددها وتطورها المستمرين. وأعتقد أن من بين إيجابيات هذا الحوار المفتوح فتح المجال للتداول حول قضايا ذات راهنية وطرح أسئلة حارقة، من واجب المناضلين التوقف عندها بالقدر الكافي من المسؤولية والجدية...
101
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 289610 - المغامرة السياسية
|
2011 / 10 / 24 - 10:50 التحكم: الكاتب-ة
|
رضوان بيه
|
يرى المراقبون ان المغرب تتجاذبه عدة مشاريع سياسية بعضها منسجم والبعض الآخر متناقض، كما تحضى بعض هذه المشاريع باجماع مختلف الطبقات بينما تتبنى مشاريع اخرى منبوذة من طرف الجماهير. وأبدأ من المشروع الماركسي اللينيني الذي يستهدف استرجاع المشروع السياسي الفاشل في الاتحاد السوفياتي السابق والمعسكر الشرقي السابق. علما ان هذا المشروع يتبنى العلمانية في وسط ديني بامتياز كما يتبنى انفصال الصحراء في تعارض مطلق مع المشروع الامازيغي الذي يعتبر الصحراويين غزاة عروبيين احتلوا جزءا من بلاد تامزغا كما يتعارض مع القوى الاسلاموية التابعة للنظام او المتناقضة معه نظرا لكون الصحراء منطقة اسلامية وانها يجب ان تكون نوحدة تحت راية الاسلام سواء باواصر البيعة لامارة المؤمنين او باواصر العرو الوثقى مع بلاد الاسلام كما يتعارض مع مشروع المغرب الكبير الذ تترامى حدوده حتى حدود السنغال والسودان جنوبا وحتى البحر الابيض المتوسط شمالا وان المستعمر فقط هو من جزأ اوصال المغرب وان على ابنائه توحيد الاطراف المقطعة. إذن فالمشروع الماركسي اللينيني في ظل هذه المشارع المختلفة التي تحضى باجماع الأمة يبقى مشروعا ضعيفا منبوذا من طرف المغاربة تتبناه شردمة من المغامرين السياسيين الذين لا هم لهم سوى تقطيع اوصال المغرب وضرب معتقداته الدينية ومرتكزات وحدته وهويته الوطنية الدينية واللغوية. فالمشروع محارب بقوة من جميع الاطراف. فحتى الامازيغ قامو بتصفية امازيغيين يحملان الفكر الماركسي اللينيني في الراشيدية ومكناس. كيف تدافعون عن الاطروحة الماركسية اللينينية والحال هذه؟
98
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 289699 - رد الى: رضوان بيه
|
2011 / 10 / 24 - 15:58 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
أولا، المجد والخلود للشهيدين السيساوي والحسناوي اللذين قتلا غدرا من طرف القوى الشوفينية. وأنت تعترف بذلك من خلال كلامك: -فحتى الامازيغ قامو بتصفية امازيغيين يحملان الفكر الماركسي اللينيني في الراشيدية ومكناس-. ثانيا، إن المشروع الماركسي اللينيني المغربي لا يهدف الى -استرجاع المشروع السياسي الفاشل في الاتحاد السوفياتي السابق والمعسكر الشرقي السابق- كما ورد في تعليقك. إن مثل هذه الاتهامات الجاهزة والتمثلات الخاطئة لا تسمح بتطوير النقاش وجعله آلية للحوار المسؤول والجاد. إن قبول أو رفض المشروع الماركسي اللينيني المغربي يرجعان الى الشعب المغربي، وليس لغيره. والمشروع بصفة عامة يهدف الى إقرار تقرير حقيقي لمصير شعبنا المناضل، والنضال من أجل نصرة كل القضايا العادلة.
84
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 289649 - اقبح نظام لكنه افضل ما انتجته البشرية
|
2011 / 10 / 24 - 13:45 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد الأطرش
|
يقول تشرتشل عن الديموقراطية البورجوازية انه نظام قبيح لكنه افضل ما انتجته البشرية في مجال تذبير الشأن العام. قال تشرتشل ذلك حينما كان ستالين يقوم باعدام الرفاق الثوريين للينين من امثال زينوفييف وبوخارين من اجل الاستفراد بالحكم الذي ظل فيه الى ان مات كالكلب الاجرب بدون رفاق ولا اصدقاء سنة 1953، فالماركسية اللينينية انهارت مع انهيار الاتحاد السوفييتي وما فعله ستالين كان اروع مما فعله هتلر حيث كان يرسل معارضيه الى سيبيريا. اليوم نحن في حاجة الى نظام عقلاني يحافظ على حقوق وحريات الانسان والنظام الرأسمالي وحده من حقق ذلك، فقد حرر اقنان الأرض من الاقطاعيين والغى العبودية ومن خلال الثورة الصناعية التي تحققت في مرحلة صعود الرأسمالية حدث تحرر واسع للانسانية . التراكم المالي الذي تحقق استطاع النهوض بكافة القطاعات وحقق الوقت الاضافي وخقق ذات الانسان. اما الاشتراكية والشيوعية فشواهد ستالين وبول بوت وصدام والاسد والقدافي وعبد الناصر شاهدة على ان ما دافعوا عنه كان لمصلحة البيروقراطيات الحاكمة. فاعظم المنجزات الديموقراطية موجودة في الغرب الرأسمالي. كيف ترد على كل ذلك سيدي
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 289707 - رد الى: فؤاد الأطرش
|
2011 / 10 / 24 - 16:16 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
لا أدافع على ستالين ولا على التجربة السوفييتية. قد أقول باختصار إن لستالين سلبياته وإيجابياته وكذلك الشأن بالنسبة للتجربة السوفييتية عموما. وهي حال العديد من التجارب، باستثناء بعض التجارب الدموية. أما انهيار الاتحاد السوفياتي، فلا يعني انهيار الاشتراكية أو الماركسية اللينينية. إنها مغالطة مكشوفة ومتجاوزة حتى من طرف الأقلام الرخيصة ومنظري النظام الرأسمالي. وكما زال الإقطاع في جل بقع العالم ستزول الرأسمالية (والامبريالية كأعلى مراحل الرأسمالية)، ومن طرف حفار قبرها، أي العمال. إن الاشتراكية والشيوعية بريئتان من بول بوت وصدام والأسد والقدافي وعبد الناصر وغيرهم. ولا أحتاج الى التأكيد على أن بعض الأسماء المذكورة لا علاقة لها بالشيوعية (على الأقل)... ولنفتح أعيننا على جرائم الامبريالية والصهيونية والرجعية في كل رقعة من العالم لنرى كيف تمتهن حقوق الإنسان وكرامة الإنسان وكيف يتم التعامل مع الإنسان...
87
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 289680 - اسئلة الى رفيقنا احراث
|
2011 / 10 / 24 - 15:04 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد ياسر
|
تحية خالصة لرفيق حسن احراث بادئ ذي بدء اشكر الرفيق احراث على تعاطيه الايجابي مع مختلف الاشكلالات التي طرحها القراء, لدي ثلات اسئلة ,اود من الرفيق احراث ان يتفاعل معها كما عودنا اولا_كيف تقيمون تجربة الطلبة القاعديين(النهج الديمقراطي القاعدي),ماهو موقف الرفيق احراث من الحرب الدامية المفروضة على القاعدين من طرف القوى الشوفينية ثانيا_كيف يرى الرفيق تحالف تيارات محسوبة على اليسار مع العدل و الاحسان خاصة في اطار 20 فبراير,و التحول الاخير لاتباع ياسين من داخل 20 فبراير لسيطرة على الحركة(الرباط.الدارالبيضاء.طنجة.الصويرة..) و في سياق حركة 20 فبراير هل يمكن الرهان على هذه الحركة كمدخل لتغيير في المغرب,لماذا يلاحظ غياب لطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و حضور ضعيف لطلبة في مسيرات الحركة,ما هي الالية الممكنة لاستقطابهم ثالتا_كيف ينطر رفيقنا الى واقع حركة المعطلين بشكل عام
99
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 289854 - رد الى: فؤاد ياسر
|
2011 / 10 / 24 - 21:53 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
تحية خالصة الرفيق فؤاد بدوري أشكرك على كلمتك الطيبة. - إن النهج الديمقراطي القاعدي قد قدم تضحيات بطولية لا أحد يستطيع نكرانها، وقدم العديد من الشهداء. وتبقى تجربته رائدة ليس فقط داخل الجامعة، بل وكذلك خارجها. إلا أنها تجربة مرتبطة بالجامعة وبمضامين تشمل قضية شعب بأكمله. ومقولة -لكل معركة جماهيرية صداها في الجامعة- تعبير عن العمق الشعبي لتصور النهج الديمقراطي القاعدي. ويستدعي الأمر التأكيد على أن استمرار وهج هذه التجربة القاعدية يتطلب وبدون تأخير وجود أداة مناضلة حاضرة في الساحة السياسية، لأن الرهان في آخر المطاف يهم الجماهير الشعبية كافة. وبالنسبة للحرب المفروضة من طرف القوى الشوفينية، فليست سوى أحد أشكال حرب النظام القائم على المناضلين المخلصين لقضية الشعب المغربي. وعنصر القوة الأول لمواجهة هذه الحرب القذرة هو الارتباط بالطلبة وإقناعهم، وكذلك الإنصات إليهم. فيجب أن نكون مقنعين ليتم احتضان مشروعنا السياسي. ولا يمكن لأي شرذمة، سواء ظلامية أو شوفينية، في حالة التجدر وسط الجماهير الطلابية، أن تخوض الحرب أو مواجهة كافة الطلبة أو جماهير غفيرة من الطلبة. وإن نقطة الضعف القاتلة هي العزلة، وقد تؤدي الى تفتت الذات والى الانهيار أو في أحسن الأحوال الى القيام بمبادرات غير مؤثرة وهامشية. - أما الرهان على حركة 20 فبراير كمدخل للتغيير في المغرب، فيبقى مشروطا بمدى إسهام المعنيين الحقيقيين بهذا التغيير في ديناميتها، وبمدى قدرة القوى المناضلة على تطوير هذه الحركة وإخراجها من الدائرة الضيقة التي تسعى العديد من الجهات السياسية الى حشرها فيها. والحاسم طبعا هو الانخراط فيها من طرف الطبقة العاملة وأوسع الجماهير الشعبية، بما في ذلك الطلبة من أجل إخصاب الصراع الطبقي ببلادنا. فمن غير المقبول الابتعاد عن الحركة واتخاذ موقف المتفرج، أو الابتعاد عنها بدعوى خوض معارك أخرى. نعم يجب أن نخوض معارك أخرى، ويجب أيضا أن نتفاعل مع الحركة بما يفوت الفرصة على قراصنة نضالات شعبنا وسحب البساط من تحت أقدامهم المتعفنة. وأكرر لا بد من -أداة مناضلة حاضرة في الساحة السياسية-، فهي القادرة على التنظيم والتأطير والذهاب بعيدا في إنجاز مهمة التغيير الجدري المنشود... - لن تتطور حركة المعطلين إذا لم تربط مصيرها بمصير كافة أبناء شعبنا. لأن أي حل لمعضلة العطالة بعيدا عن الحل الشامل، أي التغيير الجدري، سيبقى حلا جزئيا. وتطرح دائما معضلة الأداة الثورية القادرة على استيعاب كل النضالات والحركات... - وفيما يخص الموقف من -تحالف تيارات محسوبة على اليسار مع العدل والإحسان...-، سأحيلك على مقالين قصيرين ومكثفين سبق أن نشرتهما على صفحات بعض اللوائح الإليكترونية، لأنهما يتناولان الإشكالية التي طرحت. وفيما يلي نص المقالين:
مقال (1)
العدل والإحسان و20 فبراير ولدت حركة 20 فبراير في خضم الثورتين المسروقتين بتونس ومصر وفي أجواء النهوض المحروس الذي عرفه العديد من الدول الأخرى. وولادة هذه الحركة لم تأت من فراغ، إنها استمرار للدينامية النضالية التي يعرفها المغرب منذ مدة طويلة، بل هي نتاج وثمرة تضحيات بطولية لأبناء الشعب المغربي. وما حصل في تونس ومصر وغيرهما هو الشرارة التي أعطت انطلاقة الحركة في الصيغة التي نتابعها الآن أسبوعيا (تقريبا) بجل المدن والقرى المغربية. إن جديد الحركة ليس شعاراتها أو تعبيراتها أو حتى -مكوناتها-، إن جديدها هو استمرارها وانتظامها وتوسعها. كما أن الشعارات التي ترفعها الحركة أو بعض مكونات الحركة سبق أن رفعت وترفع دائما، باستثناء (طبعا) شعار إسقاط النظام، دون أن ننفي الاجتهاد في صياغة بعض الشعارات أو بعض اللوحات المعبرة. وبالنسبة لمكونات الحركة فهي نفس المكونات -الحاضرة- (بتفاوت وبحسابات وأخرى) في الساحة السياسية، سواء تعلق الأمر بالأحزاب أو النقابات أو الجمعيات. علما أن هذه المكونات تقف عند حدود -الدعم- نظريا ويفعل بعضها أو جلها ما يشاء على أرض الواقع. فكلنا يتذكر الوقفات والمسيرات الكبرى التضامنية مع الشعبين الفلسطيني والعراقي، وكلنا يتذكر الحضور في هذه الوقفات والمسيرات من طرف نفس الأحزاب ونفس النقابات ونفس الجمعيات -الحاضرة- الآن في حراك 20 فبراير. والفرق الذي لا تخطئه العين بين حضور الأمس وحضور اليوم، هو أن حضور الأمس كان -انفراديا- (كان بعض الحضور جماعيا)، بينما حضور اليوم، أو بعض حضور اليوم أصبح -جماعيا- (هناك اليوم كذلك بعض الحضور الانفرادي). والحضور الجماعي بالأمس، كان يهم مكونات يقال عنها ديمقراطية وتقدمية (وفي أسوأ الأحوال يشار الى الهيئات الوطنية والديمقراطية)، أما الحضور الجماعي اليوم فيخص مكونات يقال عن بعضها هيئات ديمقراطية وعن بعضها الآخر هيئات حية. ويقال عموما، الهيئات الديمقراطية والحية. والمقصود بهذه الأخيرة، -الحية- (سواء التي تسعى أو التي لا تسعى)، وبالدرجة الأولى، جماعة العدل والإحسان. نعم، جماعة العدل والإحسان. وقبل الحديث عن هذه الجماعة، تجدر الإشارة الى أن حضور الأمس سواء كان جماعيا أو انفراديا، فإنه كان حضورا فعليا، وليس فقط داعما. وتفسير ذلك، نجده في كون أغلب تلك الوقفات والمسيرات تهم شعوب أخرى. وعندما يهم الأمر الشعب المغربي يكون الدعم بدل الحضور الفعلي، أي الانخراط المسؤول في الحركة ومن الأبواب الواسعة، وليس من النوافذ أو الشقوق. وماذا عن جماعة العدل والإحسان؟ إن هذه الجماعة موجودة قبل 20 فبراير، كما هي حال المكونات الأخرى. ولم يسبق أن فاتتها أي محطة من المحطات الكبيرة، سواء التضامنية مع شعوب أخرى، أو التي تعني الأوضاع الداخلية لبلادنا. وكانت تعتمد على ذاتها لتسجل الحضور البارز والمتميز، خاصة على مستوى الكم والتنظيم، أ كان ذلك بتنسيق مع -أصحاب الحال- أو بدونه. ولا نستطيع أن ننكر أن حضورها كان في أغلب الأحيان متميزا وبارزا فعلا، على عكس حضور الهيئات الديمقراطية والتقدمية أو الهيئات الوطنية والديمقراطية الذي كان في جل المحطات متواضعا ومرتبكا. وهنا يكمن بعض -سر- القبول أو الترحاب بالعدل والإحسان في مجالس دعم حركة 20 فبراير وفي بعض التنسيقيات، وفي الميدان طبعا. أما -سر- رد التحية بأحسن منها فيكمن أساسا في الرغبة في إخصاب شروط الاستقطاب وفي التقية (-التقيّة ثابتة بنصوص القرآن الكريم وأفعال الصحابة والتابعين ولا تجوز إلا إذا ألجأ المسلم إليها إلجاءً في حالة الاضطرار بسبب الإكراه. والتقيّة تكون في الأفعال كما تكون في الأقوال... والتقيّة جائزة لصون النفس والعرض والمال إذا تحققت شروط العمل بها- عن باحث يمني). والتقية تسمح إذن لجماعة العدل والإحسان بتبني ما أرادت، سواء القوى الوطنية أو الديمقراطية أو التقدمية أو حتى الثورية. أ كان ذلك متعلقا بالدولة المدنية أو بالنظام الديمقراطي أو بالملكية البرلمانية أو حتى بالجمهورية... أما سؤال المرأة، فالجواب عند الأستاذة نادية ياسين... إن جماعة العدل والإحسان تختبئ وراء ظهر القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية والثورية. وذلك بفعل فاعل. وللدقة ومن باب المسؤولية، فذلك بفعل فاعلين... وسيتحملون المسؤولية التاريخية في لي عنق نضالات شعبنا والتشويش عليها، وفي فتح مسارات سياسية مناقضة لمسارات خلاص شعبنا... إن جماعة العدل والإحسان، الأكثر عددا وتنظيما وتماسكا (اعتراف ثوري)، تستقطب إبان المسيرات وأثناء الأشكال الاحتجاجية ومن داخل المساجد وفي الأحياء (الأحياء الشعبية بالخصوص) وبكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، وباسم الديمقراطية -غير المقدسة- بالنسبة للجماعة والمناقضة للمرجعية الإسلامية الرجعية والموغلة في التخلف، وعلى حساب باقي مكونات حركة 20 فبراير، المتواضعة الحضور والاستقطاب، والذكاء أيضا... ولن أتوقع من جماعة العدل والإحسان إلا ما جناه حزب -تودة- الإيراني بعد سقوط الشاه. ولن أتوقع منها إلا ما حصل للشهداء المغاربة عمر بن جلون والمعطي بوملي وبنعيسى أيت الجيد... ولن أتوقع منها إلا -القومة- !! ولن أتوقع منها إلا -غيبيتها- المفرطة !! ولن أتوقع منها إلا تشبثها غير الديمقراطي بأفكارها وآرائها. إن جماعة العدل والإحسان لن تتناقض في آخر المطاف مع نفسها ومع مرجعيتها المقدسة لفائدة سواد عيوننا أو زرقة عيون رفاقنا. إن الصراع، كمحرك للتاريخ، يفرض عليها أن تكون أو لا تكون... ويفرض علينا نحن كذلك أن نكون أو لا نكون... ويفرض على الآخر، أي آخر، أن يكون معنا أو ضدنا، أو أن يكون معها أو ضدها.. وكخلاصة، فمن يكون معنا، سيكون ضد النظام المغربي القائم وضد جماعة العدل والإحسان، ومن يكون معها، سيكون لا محالة ضدنا ومع النظام، إن آجلا أم عاجلا.. مقال (2) التحالف الطبقي أم الاستقواء السياسي !! قدم الشعب المغربي وقواه المناضلة تضحيات بطولية وصنع ملاحم كبيرة. والتاريخ يشهد على ذلك ولا يترك المجال للمجادلة أو المزايدة. وهي حال جميع الشعوب المضطهدة وبدون استثناء. لأن العوامل المشتركة (الاضطهاد، الاستغلال، القمع...) فرضت عليها النزوع نحو التصدي والمقاومة. والتفاوت الحاصل بين الشعوب يتجلى في مدى الاستفادة من تلك الملاحم والتضحيات، أخذا بعين الاعتبار الشروط الذاتية والموضوعية وكذلك التوازنات الإقليمية والدولية، سواء السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية. وإذ يمكن القول، إن الشعب المغربي قد راكم تجربة سياسية مهمة، إلا أن هذه التجربة قد افتقدت لبعض العناصر التي بدونها يصعب تحقيق الاستفادة المطلوبة، أي تقرير المصير في إطار ثورة وطنية ديمقراطية شعبية. وفي مقدمة هذه العناصر مسألة التحالفات. إننا في المغرب، لم نعط لهذه المسألة الأهمية التي تستحقها تنظير
97
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 289920 - اليسار يقاطع الانتخابات في المغرب
|
2011 / 10 / 25 - 00:52 التحكم: الكاتب-ة
|
ناصر عجمايا
|
الرفيق العزيز حسن مرة اخرى نحن معكم شكرا لأجاباتكم الموضوعية نحن نعلم لا طريق للوصول الى السلطة في الظرف الحالي ، الا عن طريق البرلمانات ، وهذا يتطلب تعبئة الجماهير التي تهمها مصالحها ، للالتقاء مع قوى فاعلة ديمقراطية تعمل لانهاء معاناتهم ، من خلال قيادة السلطات لخير الشعوب المظلومة والمضطهدة السؤال:لماذا اليسار المغربي قرر مقاطعة الانتخابات القادمة في الشهر القادم نوفمبر ؟ وما هي السبل التي تعولون عليها نتيجة هذه المقاطعة ، واين وصل التنسيق المطلوب لقوى اليسار عموما لخروج البلاد من أزماتها المختلفة؟؟ تقبل تحياتنا متمنين للشعب المغربي النجاح والتقدم
97
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 30
|
العدد: 290160 - رد الى: ناصر عجمايا
|
2011 / 10 / 25 - 16:21 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
الرفيق العزيز ناصر تحية نضالية عالية لا أستطيع الجزم أنه -لا طريق للوصول الى السلطة في الظرف الحالي، إلا عن طريق البرلمانات-، وبعض عناصر الإجابة في الجواب عن السؤال: -لماذا اليسار المغربي قرر مقاطعة الانتخابات القادمة في الشهر القادم نوفمبر؟ للتوضيح فاليسار الذي أعلن موقف المقاطعة حتى الآن يتكون من الأحزاب التالية: حزب النهج الديمقراطي والحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي. وهناك أحزاب أخرى محسوبة على اليسار، إلا أنها ستشارك في الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر 2011، ومن بينها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية. كما أن هناك تيارات يسارية تعلن مقاطعتها للانتخابات التشريعية القادمة. ورغم تفاوت الخلفيات والتقديرات السياسية بالنسبة للأحزاب والتيارات اليسارية المقاطعة، فإنها تلتقي عند كون الدستور المؤطر للعبة الديمقراطية دستور ممنوح (غير ديمقراطي) يكثف كل السلط في يد المؤسسة الملكية. هذا ناهيك عن الأجواء السياسية التي ستمر فيها الانتخابات: أعداد غفيرة من المعتقلين السياسيين، حكومة فاسدة، تزوير نتائج الاستفتاء على دستور فاتح يوليوز 2011، جرائم سياسية واقتصادية، فساد مالي وإداري، الرشوة، الإفلات من العقاب... إن المشاركة الآن لا تعني سوى تزكية الأوضاع الكارثية الراهنة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتفسح المجال للنظام المغربي لمواصلة حربه الطبقية ضد الشعب المغربي الكادح. أما الارتباط أو التواصل مع الجماهير الشعبية فهناك عدة طرق لإنجازهما. وحتى المقاطعة الإيجابية، أي النزول الى الشارع وتعبئة الجماهير، تتيح هذا الارتباط وهذا التواصل. وهو ما نعول عليه، على الأقل حاليا. أما التنسيق بين القوى السياسية المقاطعة، فهناك دعوات في هذا الاتجاه، إلا أن الأمر ليس هينا بالنسبة للتجربة المغربية. وأعترف أننا أخلفنا الموعد مع التاريخ في عدة مناسبات. وأقدم هنا بيانين، الأول للنهج والثاني للطليعة، ولك أن تحكم الرفيق العزيز: بعد قرار المجلس الوطني للنهج الديمقراطي المنعقد بتاريخ 11 شتنبر 2011 و الداعي إلى مقاطعة الإنتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر 2011، وجه النهج الديمقراطي نداء إلى القوى الديمقراطية لتشكيل جبهة وطنية من أجل مقاطعة هذه الإنتخابات. ووعيا من النهج الديمقراطي بالأهمية القصوى بالنسبة للقوى الديمقراطية، و في مقدمتها اليسار المناضل، لإنجاح هذه المقاطعة و لقطع الطريق أمام محاولات النظام إضفاء شرعية شعبية وديمقراطية على مؤسساته المنبوذة من طرف الشعب، إتصل الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي بالأمين العام للحزب الإشتراكي الموحد و نائب الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي لدعوة حزبيهما للعمل المشترك من أجل تفعيل موقف المقاطعة، لكن للأسف لم يتم التجاوب مع هذه الدعوة. و بالرغم من ذلك، لن يألو النهج الديمقراطي جهدا من أجل توحيد القوى الديمقراطية، وفي مقدمتها اليسار المناضل، لما لذلك من أهمية في تطوير نضال شعبنا من أجل الحرية والديمقراطية و العيش الكريم وتقوية وتحصين حركة 20 فبراير التي تجسد هذا النضال الآن الكتابة الوطنية الدار البيضاء: 23 أكتوبر 2011 إن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بعد إطلاعها على بلاغ الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي المؤرخ في 22 أتوبر 2011 والذي جاء فيه: - اتصال الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي بنائب الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي ودعوته للعمل المشترك من أجل تفعيل موقف المقاطعة، لكنه مع الأسف حسب البلاغ لم يتم التجاوب مع هذه الدعوة - - وترى الكتابة الوطنية للحزب إعطاء التوضيحات الآتية بهذا الخصوص: 1- إن الاتصال بنائب الكاتب العام للحزب كان قصيرا وشفويا وعبر الهاتف وكان موضوعه تشكيل جبهة وطنية من أجل مقاطعة الانتخابات التشريعية) مجلس النواب ( المحدد لها تاريخ 25 نونبر 2011، وذلك بدون الدخول في تفاصيل حول مكونات هذه الجبهة وكيفية تصريف المقاطعة الشيء الذي كنا ننتظر معه أن يتوصل الحزب، من الإخوة في النهج، بدعوة إلى لقاء في هذا الخصوص مع مشروع أرضية، الشيء الذي لم يتم لغاية تاريخه. 2- لقد سبق للحزب، عبر لجنته المركزية المنعقدة في 25 شتنبر 2011، ومجلسه الوطني المجتمع في 9 أكتوبر 2011 أن دعا إلى مقاطعة انتخابات 25 نونبر 2011. - وبناء على توجيهات المجلس الوطني فقد تمت مراسلة الأقاليم الحزبية من أجل إمكانية إصدار بيانات مشتركة والقيام بحملات المقاطعة مع مكونات التحالف والتجمع الداعية إلى المقاطعة وحسب خصوصية كل إقليم. 3- إن الدعوة إلى تكوين جبهة وطنية من أجل مقاطعة الانتخابات 25 نونبر 2011، لا ترقى إلى مستوى ما يطمح إليه حزبنا وهو تأسيس جبهة وطنية عريضة للنضال من أجل تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في إطار إستراتيجية واضحة وبناء على برنامج حد أدنى محدد وواضح، وهو التأسيس الذي دعا إليه عبر اللجنة المركزية المنعقدة سنة 1989، والذي تم التأكيد عليه في عدة مناسبات، آخرها مناسبة اجتماع اللجنة المركزية ولقاء المجلس الوطني المشار إلى تاريخه أعلاه. الكتابة الوطنية الرباط في 24/10/2011
97
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 289955 - تساؤلات للسيد حسن
|
2011 / 10 / 25 - 03:42 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد القنبوعي
|
يقدم السيد حراث نفسه كمدافع عن الديمقراطية و مناهض للبيروقراطية ، فهل ينسجم ذلك مع تعيينه في المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان دون أن يكون للتيار الذي ينتسب إليه أي تأثير في قاعدة الجمعية ؟
ألا يخجل السيد حراث من الإنفظاح الذي تعرض له التيار الذي ينتمي إليه بمختلف مجاميعه و دكاكينه القزمة ميدانيا بعد انطلاق حركة 20 فبراير ، فعلى امتداد ربوع الوطن لا تأثير لأصحاب حراث في مسار هذا الحراك الإحتجاجي الشعبي بالمطلق ؟
ألا زال حراث يعتقد بصواب شعارات الثورة الوطنية و حرب التحرير الشعبية و القواعد الحمراء المتحركة ، أ مازال يعتبر نصوص إلى الأمام أصناما يهرطق من يخرج عن حرفيتها ،و إن كان العكس أين قراءته النقدية لها ؟
بين الفينة و الأخرى يصدر السيد حراث مقالا صغيرا حول حركة 20 فبراير و كأن له و لأنصاره حضور وازن و مؤثر داخلها فتجده يحدد لها المسارات و الشعارات كحديثه عن 20 فبراير جديدة ، بماذا يشعر السيد حسن أمام تجاهل الحركة لحديثة و غياب و انعدام أي تأثير لكتاباته حولها فعليا ؟
98
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 32
|
العدد: 290177 - رد الى: سعيد القنبوعي
|
2011 / 10 / 25 - 16:46 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
سأرد على بعض، والبعض فقط مما جاء في هذا التعليق، وذلك لان صاحبه يفتقد الى اللباقة وينفث أحكاما جاهزة ومتحاملة، بل حاقدة. وللقارئ أن يحكم. - إن الانتماء الى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان انتماء فردي ولا يقوم بتاتا على الانتماء السياسي. ثم إني التحقت بالجمعية كمنخرط منذ سنة 1991 (حولي 20 سنة). وكوني معتقلا سياسيا سابقا حكم ب 15 سنة سجنا نافذا، ورفضي وضع ملف لدى هيئة الإنصاف والمصالحة للحصول على التعويض الذي قد يفوق كثيرا قيمة التعويض الذي تهافت عليه الكثيرون، وذلك بسبب المضاعفات التي أعاني منها جراء ما يزيد عن ست سنوات من الإضراب عن الطعام اللامحدود الذي استشهد إبانه رفيقين مصطفى بلهواري وبوبكر الدريدي (لدي كتاب بالسوق المغربية حول تجربة اعتقالي) وتوفري على ملف طبي يثبت التعذيب الذي تعرضت له في الدهاليز والأقبية، بالإضافة الى إعدام مستقبلي المهني، حيث اعتقلت وأنا طالب أستاذ بالمدرسة العليا للأساتذة، شعبة الرياضيات... ألا يشفع لي كل هذا في أن أكون عضوا بالمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان دون أن يطلب مني مقابلا سياسيا؟ إنه شرف للجمعية أن تفتح أبوابها للمناضلين الشرفاء كيفما يكن انتماؤهم السياسي، إنها نقطة قوة للجمعة ونقطة ضوء، علما أن بالمكتب المركزي مناضلين مستقلين، أي بدون انتماء سياسي... - ليعلم السيد القنبوعي -المتخفي- أني لا أخجل من الواقع أو من ضعفي. وأترك الحكم للتاريخ والحقيقة. وبالمناسبة أقدم المقال القصير الذي أزعج -القنبوعيين-: من أجل 20 فبراير جديدة
حتى الآن، مازالت حركة 20 فبراير تقاوم القمع ومحاولات التدجين المختلفة. وإذا كان القمع يقوي أكثر مما يضعف، رغم انعكاساته القوية على مستقبل الحركة، فإن الخطر الذي يتهدد هذه الأخيرة هو أولا النمطية وضبابية الأفق، وثانيا النزوع غير الديمقراطي نحو صبغ الحركة بلون أو ألوان معينة كصيغة من صيغ الهيمنة وخاصة العددية. إن اللحظة التاريخية الحالية لا تحتاج الى ترديد -الحركة زينة- على مقاس -العام زين-، أو التباهي بالشعارات، بل تحتاج، ومن الجميع، مناضلين وقوى سياسية ونقابية وجمعوية مناضلة، بذل الكثير من الجهد لإبراز المسارات النضالية التي يمكن أن تتيح للحركة التطور والتقدم في إنجاز مهامها، وتقيها شر الاختناق والانحسار. ومن المشروع إعادة طرح السؤال التاريخي: ما العمل؟ وبالضبط، ما العمل الآن؟ وهذا السؤال يحمل في طياته دلالة تجاوز شعار -الملكية البرلمانية الآن- بكل معانيه، وشعارات أخرى متهالكة. ففي خضم الزخم الحالي للحركة، ورغم الخروج الأسبوعي الى الشارع في مناطق متعددة بالمغرب (مدن وقرى)، هناك العديد من القضايا الساخنة التي تتطلب منا المتابعة المباشرة والمتواصلة وعدم التجاهل. فكثيرا ما نغرق في التحضير للأشكال الاحتجاجية الروتينية (اجتماعات، مسيرات، وقفات...) وننسى اتخاذ ما تفرضه المناسبة من مبادرات نضالية تجاه هذه القضية أو تلك (الاعتقال السياسي مثلا...)، أو تجاه هذا الحدث أو ذاك (حالة الانتخابات التشريعية القادمة...). وقد ننسى، وهنا التحدي السياسي الكبير، تطوير الذات المناضلة التي بدونها لا مجال للحديث عن التغيير أو على الأقل تطوير حركة 20 فبراير.. و-تطوير حركة 20 فبراير- يبقى في حد ذاته فكرة غامضة. ولإزالة بعض اللبس أشير الى ضرورة ميلاد 20 فبراير جديدة، كاستمرارية للحركة -القديمة- التي استنفذت جل إمكانياتها، لكن بمضامين جديدة. وأهم مضمون جديد للحركة الجديدة هو تحمل المسؤولية السياسية من طرف الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية. فبدل مجلس أو مجالس الدعم كحركة موازية، أو كقيادة أو عقل للحركة، آن الأوان لوضع النقط على الحروف ورسم خارطة طريق واضحة، على مستوى التحالفات والمطالب والشعارات. إن هذه اللحظة تستدعي تحمل المسؤولية وليس فقط الدعم. نعلم أن الدعم فقط قد كلف الكثير من التضحيات، ونعلم أيضا ما قد يكلفه تحمل المسؤولية. لكن، نعلم، علم اليقين، أن درب النضال طويل وشاق. نعم، إن حركة 20 فبراير حركة للشعب المغربي. لكن، من ينظم هذه الحركة ويؤطرها؟ من يمولها؟ من يصوغ مطالبها وشعاراتها؟ هل سنبقى نردد حركة -شباب 20 فبراير- أو -الفايسبوك-...؟ إنها أسئلة مشروعة وليست من باب التشكيك أو التشويش. إننا في حاجة الى مواجهة حقيقتنا، ولو تكن مرة.. إن استمرار حركة 20 فبراير على الصورة التي هي عليها الآن يضعف الهيئات المناضلة على مدى معين، ويقوي بالمقابل، وبالدرجة الأولى، جماعة العدل والإحسان، بالإضافة طبعا الى الهيئات التقليدية المنخرطة -عن بعد- أو حتى عن قرب في دينامية الحركة. والنظام المغربي بدوره يجد الفرصة للتحكم في مداخل الحركة ومخارجها، بواسطة القمع، مختلف أساليب القمع والتضييق، وبواسطة الإعلام، وبواسطة الطابور الخامس...
86
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 290044 - هل الإنسان العربي يشعر بقيمته كأنسان
|
2011 / 10 / 25 - 11:28 التحكم: الكاتب-ة
|
لينة محمد
|
الأستاذ الفاضل حسن احراث السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العالم العربي اليوم يعيش في تخبط وللأسف الشديد ما زال الوضع العام لا يبشر بأي مقومات للتغيير وهذا ملموس بشكر كبير فيما يخص الثورات العربية وتخلف الأحزاب المختلفة التي كانت تواجهاتها تنادي بالديمقراطية والحرية وحتى ما يسمى بالحركات الإسلامية التي ايضا تخلفت بجدارة عن المشاركة في بداية أنطلاقة شرارة الثورة في أي بلد عربي و المثير في الأمر ويشعرني احيانا بالتفائل ان الجموع التي خرجت في كلا من تونس انطلاقة شرارة الثورة فيها الى مصر الى ليبيا وسوريا والبقية تأتي ان شاء الله هي جموع لا تنتمي الى حزب او فكر أو حركة لكنها خرجت بشعور داخلي هو شعور الظلم وما اصعبه من شعور اخي الفاضل الظلم ظلمات وفقط اوجه سؤال دايما ما كان يشغل فكري ويلح عليه بطريقة مستمرة لماذا الأمة انتظرت كل هذه الفترة من الأستعباد والذل والقهر وسحق أدمية الإنسان العربي بكل الأشكال وانا فقط احاول ان اجد الإجابة لكن بنظرة خاطفة على تربية الأنسان العربي اي كيف يتم تربية الطفل العربي منذ الصغر ماهي أصول التربية ومقومات التربية السليمة التي يخضع لها الإنسان العربي منذ ان يكون طفلا يخضع للآرهاب من قبل والديه فالأهل يتحكم بهم موروث ثقافي متخلف يعتمد على عادات وتقاليد ابائهم ومرويات وروايات كانت ابعد ما تكون عن دين الله المذكور في القرأن وثقافة العيب والحلال والحرام التى تتحكم في تربية الطفل الذي لا يستوعب هذا الكم الهائل من التوجيهات الغير مفهومة فيكبر ويشب مقموعا وسببه عدم ترك له ان يعيش طفولته اي يخطأ ان يجرب ان يفشل ان يحاور ان يتسائل فهذا كله محرم عليه كيف يمكن ان يتمتع بشخصية حرة ترفض الذل والهوان واعتقد من هنا من هذه المرحلة تتشكل عندها المقومات التي تجعلها يرخضع لكل ما هو جاهز ويقبل به فهو تعلم التلقين في المدرسة ايضا فلا يوجد داعي للتفكر والأستنتاج وهذه هي الطامة الكبرى وهنا اقول اذا اردنا ان ينشأ جيل بل اجيال أخرى علينا اولا ان نسعى الى تغيير مفاهيم كثيرة فيما يخص تربية الطفل العربي والعمل بشكل حثيث لتغيير المناهج الدراسية التي تقفل على عقل الطفل وهو صغيرا جدا وهنالك دراسة تثبت ان الطفل العربي يتمتع بمعدل ذكاء يفوق نظرائه من الدول الأخرى لكن مع مرور الوقت يتراجع هذا الذكاء بل يصبح معدوم والسبب طريقة التعليم عبر التلقين في مدارسنا وللأسف الشديد جامعاتنا أيضا اعتقد ان الوضع قاتم وضبابي الى أبعد الحدود وانا اقول اليوم وقديما اين هم المثقفين من ابناء الشعب العربي اين دورهم ومسهماتهم في تغيير وتحفيز الوعي العربي اين هم المشكلة اخي الفاضل ما زلنا نعيش العصر بافكار وعادات وتقاليد متخلفة ولم تستطع الفئة المثقفة ان تحيد الكم الهائل من التخلف من الموروث والأرث وما الفنا عليه ابائنا من العادات الجاهلية وكل ما فيها من ظلم واجحاف واكل حقوق الأنسان الفرد بل ان الفئة المثقفة كانت داعمة للأفكار المتخلفة والغير حضارية الناتجة عن الحركات الإسلامية التي استطاعت بكل سهولة ان تعمم افكارها الدخيلة على الإسلام بل تشويه هذا الدين الذي دعى الى السلام بكل تعاليمه وكانت الحركات الإسلامية تتحكم في نشر افكارهم وتقبل العامة من البسطاء وغير البسطاء لها في احكام مخيف ولان الخطاب ديني ويلامس شعور كل انسان يخشى الخالق وعليه ترك المجال لهم ان يتحكموا بالعباد مما زاد الطينة بلة وفي المقابل لا يستطع ان حزب علماني او تحرري او يساري او ديمقراطي ان يكون له التأثير المطلوب على عامة الشعب لانهم اعتقد هم ايضا يعانون من نفس العقدة التي تعاني منها الأغلبية الساحقة وهي التكفير وحد الردة الذي منافي للعقل والمنطق كما ينافي جميع الكتب التي ارسلت من رب العالميين للناس جميعا وجاء القرأن الكريم مهيمنا عليها وبالتالي رب العالمين منح العقل للآنسان يالتالي الحرية في الإيمان أو الكفر والأية الكريمة تؤكد ذلك لكم دينكم ولي دين وللآسف كل هؤلاء المارقين على الإسلام دين السلام وحركاتهم الإرهابية ماذا فعلوا الا انهم شوهوا الإسلام واصبح كل مسلم ارهابي وليس العربي فقط واعتقد حتى هذه اللحظة لم تستطع الفئة المثقفة والتي تنتمي لأي حزب بشعارات مختلفة ان تأخذ زمام المبادرة وما زال الوقت مبكرا حيث ان الوضع العام لا يبشر بتحرك ملموس على أرض الواقع واعتقد ان أول من استفاد من هذا الحراك الحاصل في الوطن العربي هم الإسلاميين المأجورين بكل مسمياتهم وحركاتهم في كافة الدول العربية فهم أينما وجدوا عاثوا في الأرض فسادا ولتطرفهم تم سفك الدماء البريئة وما حصل في حرب غزة او ما حدث في الجزائر هو شاهد حي على إجرامهم لكن يبدو لي ان الأمة العربية تعاني من مرض الزهايمر فهي دائما تقفل على الأحداث المؤلمة في الذاكرة وعليه لا تتعلم من تجارب التاريخ والخاصة بتاريخ حافل من الإجرام والقتل وسفك الدماء لأجل ماذا كرسي الحكم الذي أقول ان له فعل السحر الذي ينقلب على صاحبه بأستمرار والأمل بغد أقل سفكا للدماء محفورا بالمخاطر واتمنى من كل انسان حر ان يساهم في تغييرالواقع المرير الذي نحياه والأستفادة من هبة الشعوب للمطالبة بالحرية والكرامة وادعوا المولى العلي القدير ان يكون الغد اقل سوادا وتلك الأيام نداولها بين الناس واتمنى ان يكون الحدث اليوم له أهمية قصوى لشحذ الهمم المخلصة من ابناء الوطن العربي من المحيط الى الخليج حتى ننقذ ما يمكن انقاذه شكرا جزيلا لك دمت بكل خير
95
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 34
|
العدد: 290330 - رد الى: لينة محمد
|
2011 / 10 / 25 - 21:35 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
الأخ الفاضل محمد تحية طيبة أتفق مع مجموعة من الأفكار التي تفضلت بطرحها، وخاصة فيما يتعلق بواقع التربية ببلداننا ودور المثقفين الغائب وكذلك التوظيف البئيس للدين. وأود الإجابة عن سؤالك القيم: -لماذا الأمة انتظرت كل هذه الفترة من الاستعباد والذل والقهر وسحق أدمية الإنسان العربي بكل الأشكال؟-. في اعتقادي، السبب بسيط. وهو القبضة الحديدية للأنظمة الرجعية مدعومة بالصهيونية والامبريالية (أقصد أمريكا وحلفاء أمريكا، أعداء الشعوب). لقد قدمت شعوبنا من المحيط الى الخليج، وكل شعوب العالم المضطهدة تضحيات جسيمة، إلا أنها تواجه بالقمع الشرس وكافة أشكال القهر والتيئيس. بالإضافة طبعا الى خيانات قياداتها وبعض رموزها التي طبعت مسار هذه الشعوب. والآن، فلا يجب أن ننخدع للحراك الحالي، فأيادي أمريكا وفرنسا حاضرة سواء بتونس أو مصر أو غيرهما. أما في ليبيا، فليس الشعب الليبي من أسقط نظام القدافي. إن وراء ذلك حلف الناتو، الذراع العسكري لأمريكا... إننا معنيون بمواصلة معركة التحرير والتحرر، إننا معنيون بمواصلة المقاومة، إننا معنيون بالتوحد كشعوب مقهورة، إننا معنيون بمواجهة الظلم، كافة ألوان الظلم... إن ذاكرة الشعوب، أخي المحترم، قوية. وسيأتي يوم لا محالة، تعلن فيه الحقيقة وتقول فيه الشعوب كلمتها المجلجلة. فحتى شعوب أوروبا وأمريكا مرت من محن ليست بالهينة. إنه منطق التاريخ، وهذا الأخير يسير دائما الى الأمام. وحتى إذا أعاد نفسه، فبشكل مشوه (كاريكاتوري). وأشاطرك الرأي بشأن مسؤوليتنا المشتركة، فكلنا معنيون من مختلف مواقعنا. ولنستفد من إمكانيات المرحلة الراهنة، وخاصة تكنولوجيا الإعلام والتواصل... وعاشت شعوبنا المناضلة...
94
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 290061 - رجل مناسب في الموقع المناسب
|
2011 / 10 / 25 - 12:01 التحكم: الكاتب-ة
|
ذ محمد كوحلال
|
في ما يتعلق حول الحياة السياسية و المغربية في مغربنا الغريب لهو الحق بل كبد الحق و الاستاذ حسن الحرات ..معروف بترائه النضالي و له اوجه الشكرو التقدير و اتفق في ذهيب اليه حضرته بخصوص اوضاعنا السياسية الزفت و كذالك نهب تروات البلاد و العباد + اخطبوط اقتصاد الريع على كل حال احسنتم الاحتيار لوجه اكن له كل التقدير و الاحترام
126
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 36
|
العدد: 290355 - رد الى: ذ محمد كوحلال
|
2011 / 10 / 25 - 21:57 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
أشكرك أخي محمد وأحييك، وتشرفني كلمتك الطيبة والصادقة. وتأكد أنك طوقت عنقي بمسؤولية كبيرة، إنها مسؤولية مواصلة معركة الكرامة والحق حتى النهاية... وأعدك، أمام الملأ، أني لن أدخر جهدا من أجل أن تحيا شعوبنا الحياة الكريمة. وهو نفس الوعد أو القسم الذي أديناه، نحن رفاق الشهيدين بلهواري والدريدي، داخل الزنزانة رقم واحد بالسجن المدني -بولمهارز- بمدينة مراكش سنة 1984. قد نخطئ، نعم. لكن، العزاء وكل العزاء، هو إخلاصنا لقضية شعبنا. مع العلم، أننا نجتهد ونبدع حتى لا نخطئ. إن الثورات لا تصنع بالنوايا الحسنة، وهو ما يستدعي منا الدقة في المتابعة والتحليل، وبالتالي الممارسة الثورية فعلا...
93
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 290216 - استثناء خاص
|
2011 / 10 / 25 - 17:39 التحكم: الكاتب-ة
|
مصعب ادهيد
|
تحية لرفيق حسن احراث ... من و جهة نظري ارى في كلامك بعض من التعاطف مع الماضي و تراكماته الزمكانية ... و الجمع بين الامس و اليوم, نعم لا نخفي ان النضال في المغرب ليس بوليد اللحظة و انما منذ القدم من جيل الى جيل ... لكن في الوقت الراهن و في عصرنا الحاضرهنااستثناء خاص, اجتاحة موجة تسنامي البوعزيزية النابعة من قلب الشارع و ليس من القوى و المنظمات السياسية.. شباب (ساخط) ضد الاستبداد و الفساد وانتشار الحمى الشبابية الثائرة في ربوع الوطن العربي و دخلت في الخط القوى السياسية و الاسلامية (القديمة -الجديد) لبسط النفود و اخد البساط ... لكن السؤال الذي يطرح نفسه - لم تقدم هذه القوى السياسية منذ القدم اي اضافة للشعوب لماذا الان؟ لا اريد ان اقول انها فاشلة لكن لم نعد نؤمن بها بكل صراحة ... جيل من الشباب الجديد يريد التغيير الجديد بافكار عصرية و فاعل على ارض الواقع و ليس شعارات ... تلك القوى السياسية لم تقدم شيء من الحجم المطلوب مع احترماتي لشهداء و للاحياء السياسيين ... مجرد اضافات و رؤى لا شيء على ارض الواقع الملموس ... سؤالي لرفيق حسن الا ترى ان الثورة في المغرب تشكل استثناء نظرا لتجذر الهوليذنغ الملكي في صلب المغاربة ؟ مع صعوبة لا وعي بالواقع المخذر من طرف النظام الجائر ... و هل الثورة في المغرب ستكون استثناء خاص مع باقي الثورات العربية؟
95
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 38
|
العدد: 290367 - رد الى: مصعب ادهيد
|
2011 / 10 / 25 - 22:20 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
تحية نضالية الرفيق مصعب لا أخفي أني أستحضر الماضي، بسيئاته وحسناته، بقوته وبضعفه. فلا حاضر بدون ماض، كما لا مستقبل بدون حاضر. أعترف، وبجرأة المناضل الصلب وبتواضع الإنسان البسيط، بأخطاء الماضي. لكن، لا أتنكر لها، إنها أخطائي وأخطاء رفاقي، إنها أخطاء شعبي... واليوم؟ إنه يوم البوعزيزي بكل ما في الكلمة من معنى. إنه يوم الحقيقة، إنه يوم التاريخ، إنه يوم الشعوب... كفى من الخيانات، كفى من الغدر وكفى من النفاق... بالمغرب، خانتنا العديد من الهيئات السياسية والنقابية... خانت الشعب المغربي... خانت شهداء الشعب المغربي... خانت أبطال الشعب المغربي... لكن، نحن قادمون... وشعبنا قادم، رغم إجرام النظام القائم ورغم تواطؤ -اليمين- و-اليسار-... إننا اليوم في المغرب، ننسج مستقبلنا السعيد... مع 20 فبراير الجديدة والمتجددة، ولسنا مع 20 فبراير بليدة أو متواطئة... لا نخشى ضعفنا، ونؤمن بقوتنا المستمدة من قوة شعبنا...
81
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 290404 - لزم التنويه عذرا منك
|
2011 / 10 / 25 - 23:35 التحكم: الكاتب-ة
|
لينة محمد
|
الأخ الفاضل حسن أحراث السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا جزيلا لمشاطرتك رؤيتي وفقط أنوه ان اسمي لينة محمد وتحيا الشعوب العربية التى تتطلع الى الحرية والكرامة خالص احترامي وتقديري
94
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 40
|
العدد: 290410 - رد الى: لينة محمد
|
2011 / 10 / 25 - 23:46 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
أخي محمد تأكد أني صدقتك القول، وتأكد أنك أنرت طريقي... بدوري أحييك وأشكرك، وأحيي من خلالك كل المناضلين المخلصين القابضين على الجمر...
100
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 290413 - لماذا تعتقد ان اسمي محمد عذرا منك؟
|
2011 / 10 / 25 - 23:57 التحكم: الكاتب-ة
|
لينة محمد
|
اخي حسن أحراث الفاضل شكرا لكلماتك المعبرة واتمنى ان أكون كذلك مع خالص احترامي لينة محمد
121
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 42
|
العدد: 290416 - رد الى: لينة محمد
|
2011 / 10 / 26 - 00:11 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
أحييك ولنبق على اتصال عبر المايل، إذا أمكن...
92
أعجبنى
|
التسلسل: 43
|
العدد: 290420 - بعض التساؤلات
|
2011 / 10 / 26 - 00:22 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الزكريتي
|
تحية للسيد حسن أحراث يقول الرفيق حسن أنه ضد التحالفات السياسية القائمة من داخل حركة 20 فبراير و التي تضم النهج الديمقراطي و بعض أحزاب اليسار الاصلاحي من جهة و جماعة العدل و الاحسان الظلامية من جهة أخرى،و لكنه في نفس الوقت يتطلع أن تكون حركة 20 فبراير هي قائدة الجماهير نحو التغيير،فبأي منظور ستقود هذا التغيير؟؟ثم أليس حضور بعض التيارات التي تدعي الثورية و التي تنتقد هذا التحالف على صفحات الأنترنت من داخل الحركة و المصادقة على قراراتها و شعاراتها و المساهمة من داخل لجنها الوظيفية جنبا الى جنب مع الظلاميين يعتبر تحالفا و تزكية لهذه الانتهازية؟؟ألا يعتبر موقف هذه التيارات عبث سياسي فماهي فاعلة من داخل الحركة و قادرة على تنزيل مواقفها و انتقاداتها على أرض الواقع و التأثير على قرارات الحركة و لا هي تملك تصورا مستقلا خارج الحركة تجسد من خلاله مواقفها على الساحة السياسية و النضالية؟؟ثم سؤال أخير للرفيق حسن أي منظور للرفيق حول وحدة اليسار الثوري في المغرب؟؟ تحياتي
93
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 44
|
العدد: 290434 - رد الى: خالد الزكريتي
|
2011 / 10 / 26 - 01:05 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
تحية السيد خالد نعم، الرفيق خالد، أنا ضد -التحالفات السياسية القائمة من داخل حركة 20 فبراير والتي تضم النهج الديمقراطي و بعض أحزاب اليسار الإصلاحي من جهة وجماعة العدل والإحسان الظلامية من جهة أخرى-. وأتطلع فعلا وفي نفس الوقت الى -أن تكون حركة 20 فبراير هي قائدة الجماهير نحو التغيير-. لكن، كيف؟ ببساطة، يمكن لحركة 20 فبراير، أو من داخل حركة 20 فبراير، في حالة تجاوز التحالفات السياسية التقليدية المشار إليها المساهمة في قلب موازين القوة وفتح آفاق التغيير الجدري المنشود، دون نسيان أو تناسي الرصيد النضالي لشعبنا. فحركة 20 فبراير ملك للشعب المغربي، ولا حق لأية جهة كانت أن تدعي وصايتها على الحركة. أما بالنسبة للتيارات -التي تدعي الثورية والتي تنتقد هذا التحالف على صفحات الانترنيت من داخل الحركة-، كما تمت الإشارة الى ذلك، فإنها تسعى الى تصحيح مسار الحركة، وبالتالي فإنها لا تتوانى في فضح الانحرافات التي تعرفها هذه الحركة. ولا أسمي -فضح الانحرافات- عبثا. إن الحق في الاختلاف، كما تضمنه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، يسمح للجميع بالتعبير عن رأيه بدون إقصاء أو تهميش. والتصور السياسي؟ من يملك تصورا سياسيا قادرا على صنع الغد المشرق؟ إن جميع الرفاق المخلصين يسعون الى توضيح الرؤية، ولنعمل على ذلك... وبالنسبة لوحدة اليسار الثوري في المغرب، فالأمر متوقف على معرفة هذا اليسار أولا. وثانيا، يجب أن يتحمل هذا اليسار الثوري مسؤوليته في الصراع الطبقي راهنا. وستبقى الباب مفتوحة في وجه الجميع... إنه التحدي...
97
أعجبنى
|
التسلسل: 45
|
العدد: 290423 - حول المشهد النقابي
|
2011 / 10 / 26 - 00:35 التحكم: الكاتب-ة
|
سليم نعمان
|
الرفيق حسن احراث تحية طيبة
لقد تطرقتم في في هذا المنبر الحر للعديد من المواضيع السياسية في حواركم مع مخاطبيكم، لكن ارى ان موضوعا مهما لم تعطوه ما يكفي من الأهمية رغم ان لكم العديد من المقالات حولها، والموضوع يتعلق بالحركة النقابية في المغرب كذات مناضلة الى جانب الطبقة العاملة ومن شأنها ان تشكل رقما اساسيا في الصراع الطبقي وانتضصار الطبقة العاملة على مضطهديها، لذلك أريد أن افتح قوسا قصيرا حول المشهد النقابي ككل، بغاية انت تبسط للقراء نظرتكم المعيارية حول الموضوع . في رأيي أن البرجوازية مباشرة عقب قفزها على المحن الخطيرة التي اجتاحتها منذ بداية القرن العشرين وأخص بالذكر هنا الحربين العالميتين الأولى والثانية، والثورة البلشفية سنة 1917 والأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 1929، عمدت بعد الحرب العالمية الثانية الى الاستثمار في تدجين الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية وذلك بواسطة البرجوازية الصغرى اضحت تقود هذه التنظيمات وترفع من مستوى كفاءتها في تخدير الطبقة العاملة من اجل ضمان انصياعها لمختلف السياسات البرجوازية. وقد ساعد اعتماد السياسات الكينيزية وما يسمى بدولة الرفاه خلال ما يعرف بالثلاثينيات المجيدة في تكريس هيمنة البرجوازية الصغرى في قيادة هذه التنظيمات والابتعاد بالطبقة العاملة عن الفكر الاشتراكي والصراع الطبقي بمضامينها الماركسية اللينينية. وبالفعل ففي هذه الفترة تفشت ازمة الماركسيين وظهرت التحريفية السوفييتية، كما اعتقدت الطبقة العاملة في الغرب ان النمو النسبي الحاصل بعد الحرب قد اصبح دائما
لكن سرعان ما بدأت أزمة النظام الرأسمالي بالعودة بقوة منذ سنة 1967 وانتشار الصراع الطبقي من جديد في عدد من الدول الأوروبية منها على الخصوص فرنسا سنة 1968 بدأنا نشاهد عودة خجولة للنضال النقابي في عدد من الدول، لكن ردود فعل البرجوازية كان قويا، عبر القمع الوحشي للأطر المناضلة في العديد من الدول ومن بينها بلادنا في إطار الحرب الباردة الدائرة بين المعسكرين -الامبرياليين- والتي كان لها مقابل في بلادنا تجسد في سنوات الرصاص. كما اعقب ذلك هجوم ايديولوجي يرمي الى تدجين كافة الاحزاب السياسية والمركزيات النقابية الى درجة ان اختفت ثقافة الصراع وحل محلها ثقافة التوافق تحت رعاية البرجوازية والبرجوازية الصغرى. منذ بداية عقد الثمانينات ومواكبة مع سياسات التفكيك والخوصصة والتكييف الهيكلي مع شروط التراكم الرأسمالي، تراجع الانخراط الواسع للطبقة العاملة في النقابات وان تم ذلك فمن اجل مطالب اقتصادوية بسيطة سرعان ما يتم الالتفاف حولها بغلاء الاسعار، ففي المغرب حيث يتراوح عدد المركزيات النقابية ثلاثون مركزية نجد بالمقابل ان خمسة بالمائة فقط من الطبقة العاملة هي المنقبة. فالثقة انعدمت لدى الطبقة العاملة في النقابات. بل حتى نضالات الطبقة العاملة تتم في الكثير من الأحيان خارج النقابات حيث تحقق بها نجاحات لا تتحقق داخل النقابات. كما لجأ الكادحون الى تأسيس شبكات سحبت الكثير من الادوار من النقابات وذلك مثل تنسيقيات مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية. تساؤلاتي للرفيق حسن هي كما يلي
أ – هل يعتبر اليوم ضعف انخراط الطبقة العاملة في النقابات بشكلها الحالي المهيمن عليها من طرف البيروقراطية عاملا سلبيا ام ايجابيا بالنسبة للثورة البروليتارية عامة؟ واذا لم تكن النقابة بشكلها الحالي فما البديل؟
ب - نجحت البرجوازية في تفتيت الطبقة العاملة بين العديد من المركزيات النقابية، علما ان جميع هذه النقابات لن تحقق مطالب الطبقة، الا يعني لكم ان هذه الحقيقة راجعة بالدرجة الأولى الى تدني الوعي الطبقي، وأن المثقف الثوري مسؤول بصمته عن هذا التدني؟ فما العمل اذن من اجل استرجاع الوعي الطبقي للطبقة العاملة؟
ج – كيف تحللون المشهد النقابي اليوم، خاصة بعد وفاة المحجوب بن الصديق في الاتحاد المغربي للشغل وتولي قيادة جديدة للامانة العامة للاتحاد؟ فهل الممارسات البيروقراطية الماضية لا زالت مسترسلة أم ان هناك تحول في التذبير؟
د – هل محكوم على المناضل الثوري الذي يريد معانقة قضايا الطبقة العاملة وتطوير صراعها الطبقي وتسييسه، ان ينحني للبيروقراطيات النقابية التي تشتغل في افق معاكس تماما لمصالح الطبقة العاملة؟ واذا كان الجواب بالنفي فما العمل؟
مع صادق تحياتي
127
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 46
|
العدد: 290925 - رد الى: سليم نعمان
|
2011 / 10 / 26 - 23:45 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
الرفيق نعمان تحية نضالية إني أحاول قدر الإمكان الإجابة (الفورية) عن الأسئلة المطروحة كما هي. وأشكرك لأنك أتحت لي الفرصة لتناول المسألة النقابية بالمغرب. أتفق معك، وفي حدود كبيرة، على السياق العام الذي تفضلت بتناوله. وسأجيب عن أسئلتك التالية: - هل يعتبر اليوم ضعف انخراط الطبقة العاملة في النقابات بشكلها الحالي المهيمن عليها من طرف البيروقراطية عاملا سلبيا أم ايجابيا بالنسبة للثورة البروليتارية عامة؟ وإذا لم تكن النقابة بشكلها الحالي فما البديل؟ لا يجادل اثنان في أن هذا الضعف عامل سلبي. والبديل ليس بالضرورة نقابة جديدة، إن البديل هو الفعل النضالي داخل النقابة الأكثر تمثيلية أولا من اجل التواصل مع قواعدها، وثانيا من أجل أن تساهم فعليا في الصراع الطبقي. وتلاحظ أن عدم انخراط النقابات في دينامية 20 فبراير جعل أفق هذه الأخيرة محدودا، على الأقل الآن. ومن مسؤولية جميع المناضلين الثوريين الضغط من أجل تجاوز وضعية -الدعم- التي تعبر في العمق عن التردد في خوض غمار الصراع من أبوابه الواسعة... - نجحت البرجوازية في تفتيت الطبقة العاملة بين العديد من المركزيات النقابية، علما أن جميع هذه النقابات لن تحقق مطالب الطبقة، ألا يعني لكم أن هذه الحقيقة راجعة بالدرجة الأولى الى تدني الوعي الطبقي، وأن المثقف الثوري مسؤول بصمته عن هذا التدني؟ فما العمل ادن من اجل استرجاع الوعي الطبقي للطبقة العاملة؟ فعلا، هناك تدني للوعي الطبقي، وأن المثقف الثوري غائب، والمطلوب بأحد المعاني هو توحيد الطبقة العاملة. كفانا نقابات حلقية ومتواطئة... إلا أن الخروج من الفراغ الحالي يستدعي بناء الإطار المناضل لقيادة نضالات الشعب المغربي وفي طليعته الطبقة العاملة فلا مجال بعد اليوم، بعد 20 فبراير، للسكوت عن البيروقراطية، وبالخصوص، داخل النقابتين العجوزتين الاتحاد المغربي للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل. - كيف تحللون المشهد النقابي اليوم، خاصة بعد وفاة المحجوب بن الصديق في الاتحاد المغربي للشغل وتولي قيادة جديدة للأمانة العامة للاتحاد؟ فهل الممارسات البيروقراطية الماضية لا زالت مسترسلة أم أن هناك تحول في التدبير؟ لا جديد يذكر حتى الآن، وأقدم تعليقين حول الموضوع كتبا في مرحلة سابقة: الاتحاد المغربي للشغل: خوارق مخاريق* التقت العديد من الأقلام اليسارية الصديقة عند خلاصة مفادها -نجاح المؤتمر العاشر للاتحاد المغربي للشغل- (المؤتمر 13 لو احترمت دورية مؤتمرات الاتحاد منذ أبريل 1995)، علما أن هذا -النجاح-، وبالنظر الى سلاسة التحضير، كان متوقعا منذ وفاة زعيم الزعيم الحالي للاتحاد. من جانبي، أهنئ من فرح لهذا -النجاح- وأحتفظ بتشاؤمي لنفسي -ولمّ همّي في المسا وأرقد عليه- (من بيانات على تذكرة مسجون لأحمد فؤاد نجم). لأن التجربة علمتني أن الأشياء بخواتمها. إن النظام المغربي لم يعد يهمه إذا كنت منخرطا في -لعبته- (استراتيجيته)، أن ترفع هذا الشعار أو ذاك أو أن تعلن هذا الموقف أو ذاك. فحزب الأصالة والمعاصرة (حزب المرحلة) وفي أحيان كثيرة رفع من الشعارات ما شاء وأعلن من المواقف ما شاء، متجاوزا ومتحديا من شاء... (اليسار و-اليمين-). والضامن لالتزام -الشرعية- (احترام المقدسات) هو الانخراط في اللعبة وقبول شروطها، أي الولاء. وكذلك الشأن بالنسبة للعديد من الإطارات السياسية والنقابية، ومن بينها الاتحاد المغربي للشغل، وخاصة هذا الأخير والآن بالضبط، رغم شعار -الوفاء لهوية الاتحاد ومبادئه أساس كفاحنا لتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية-. إن ما يهم الاتحاد الآن (أو البيروقراطية) هو الانتقال السلس للزعامة وبأي ثمن أو بأقل الخسارات. وليكن بعد ذلك ديمقراطيا من يريد أن يكون ديمقراطيا، وليكن تقدميا من يريد أن يكون تقدميا، وليكن كفاحيا من يريد أن يكون كفاحيا، وطبعا ليكن دستوريا من يريد أن يكون دستوريا... إنه من الخطأ مناقشة نتائج المؤتمر، بما في ذلك البيان الختامي، لأنها ستنسى قبل أن يرتد للمؤتمرين والمتتبعين طرفهم. وإنه من الخطأ أيضا الارتياح لأجواء ونتائج المؤتمر (الاستماع ومناقشة والمصادقة على التقرير العام المقدم من طرف الأمانة الوطنية وجميع التقارير والمقررات الأخرى...)، بما في ذلك الشق الإيجابي منها. لأن الحرس القديم (رفاق الزعيم الراحل) لن يقدم الهدايا للطبقة العاملة أو للمناضلين الحالمين. ولأن هذا الحرس (البيروقراطية) قد اكتسب -شرعيته- وحاز ما يريد من الصلاحيات بحكم أغلبيته المريحة في الأمانة العامة الجديدة، فلن ننتظر سوى الاستمرارية، استمرارية القبضة الحديدية، استمرارية التواطؤ، استمرارية المهادنة، استمرارية التخاذل... وكما جاء في رسالة للشهيد عمر بنجلون الى الزعيم الراحل المحجوب بن الصديق: -واسمح لي أخيرا أن أعتبر أن الصمت في مثل هذه الظروف، سيكون خدمة موضوعية تقدم للنظام الفيودالي، الذي استفاد من الصمت الذي أحاط منذ زمن بعيد بالأخطاء المتراكمة-، فإن الصمت الحالي الذي يحيط بجرائم الماضي التي تعني الاتحاد صمت رهيب وغير مقبول. ماذا عن مالية الاتحاد قبل المؤتمر العاشر؟ أ ليست مالا للقاعدة العمالية العريضة للاتحاد؟ أ ليست مالا عاما؟ أ ليست موضوع محاسبة؟ هل نسمح بالإفلات من العقاب؟ والمصادقة عن التقرير العام المقدم من طرف الأمانة الوطنية؟ هل يعكس مواقفنا السابقة من مسار الاتحاد؟ وماذا عن ميزانية المؤتمر؟ إنه من حق عمال وعاملات الاتحاد معرفة التفاصيل... وأخيرا، وكما قال عمر مخاطبا المحجوب، الزعيم الراحل/الحي: -أما مؤتمرك، مؤتمركم لن يحل شيئا في الجوهر، فتشكيلته، وتوجهه، وقراراته… كل ذلك ليس سوى نتاج جديد «للدوامة» التي يستفيد منها البعض ويكون البعض ضحيتها (مؤقتا). فالدور الطليعي للطبقة العاملة حتمي، والتاريخ الكوني وبعض المؤشرات التي تظهر منذ مدة داخل الطبقة العاملة المغربية تؤكد ذلك-. وإني والحال هذه، ورغما عني، أهنئ مخاريق وخوارقه... * تعليق نشر في شهر دجنبر 2010، بعد المؤتمر الأخير للاتحاد. الاتحاد المغربي للشغل: البيروقراطية تكشر عن أنيابها..* كما كان متوقعا، وهو توقع لم يكن يحتاج الى الكثير من الذكاء أو التجربة (الحنكة، الخبرة، المواكبة سواء البعيدة أو القريبة...) بدأت البيروقراطية داخل الاتحاد المغربي للشغل ترتب أوراقها وتسترجع أنفاسها. لقد كانت وفاة الزعيم التاريخي المحجوب بن الصديق لحظة فارقة في تاريخ النقابة، أم النقابات المغربية. وكان من الطبيعي أن يلجأ أبناء وحفدة بن الصديق، وعلى رأسهم الزعيم الحالي للنقابة، الى الهدنة والمرونة لربح رهان الانتقال السلس للزعامة. وهو نفس أسلوب الحسن الثاني مع ألد أعدائه، في الزمن الغابر، عبد الرحمان اليوسفي (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) إبان مؤامرة -الانتقال الديمقراطي-. فبعد الانتقال السلس للسلطة وانكشاف أصباغ -العهد الجديد- المؤطر بشعار المفهوم الجديد للسلطة، عاد الماضي بكل أساليبه الإجرامية والقمعية، على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وكلما احتد الصراع الطبقي ببلادنا، كلما ازدادت حدة القمع والاضطهاد والتنكيل. ولعل التصدي بالحديد والنار وفي مناسبات عديدة لتظاهرات 20 فبراير أحد صور استمرار الماضي البائد في الحاضر وحتى في المستقبل المنظور. وكذلك الشأن، بالنسبة للاتحاد المغربي للشغل، فبعد أن شعرت البيروقراطية بالدفء، وبعد أن انتزعت شرعيتها الزائفة أثناء مؤتمرها الأخير (المؤتمر الوطني العاشر المنعقد في دجنبر 2010 )، كشرت عن أنيابها اليوم وأعلنت عن نواياها الماكرة، ضاربة عرض الحائط شعار المؤتمر -الوفاء لهوية الاتحاد ومبادئه أساس كفاحنا لتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية-. فالديمقراطية بالنسبة للبيروقراطية آلية فقط لفرض الذات وتمرير الصفقات وربح الوقت. وهو ما تجسده الآن من خلال التجييش والتعيين، بل من خلال -البلطجة- للطعن في الأجهزة والهياكل المنتخبة ديمقراطيا، بهدف إقصاء المسؤولين النقابيين غير المحسوبين عليها، وخاصة المسؤولين النقابيين المزعجين. ومن بين ما جعل البيروقراطية داخل الاتحاد المغربي للشغل تفقد صوابها وتلجأ في بعض الأحيان الى اعتماد العنف هو إحساسها باهتزاز الأرض تحت أقدامها وبإمكانية تقزيمها في بعض القطاعات، منها قطاع التعليم وقطاع الجماعات المحلية، بالإضافة الى قطاع الفلاحة...، وبالتالي تخوفها من -الزج- بالنقابة في معركة الساعة، معركة 20 فبراير. وبدون شك، فإنها تلتقي مع النظام المغربي في هذه النقطة بالذات. ولا نستغرب أن يكون هذا الأخير وراء دق ناقوس الخطر في أذن البيروقراطية، خاصة ودعوة المناضلين لانخراط النقابات في دينامية حركة 20 فبراير وما سيكون لذلك من أثر حاسم في صنع مستقبل نضالات الشعب المغربي. إن البيروقراطية الآن داخل الاتحاد المغربي للشغل في وضعية تسمح لها بممارسة سلطتها رغم أنف الجميع. وقد قامت بذلك بالدار البيضاء يوم 08 أكتوبر 2011 وأفشلت ببشاعة اجتماع اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، وتعمل بنفس المنطق لقلب موازين القوى في أجواء التحضير لمؤتمر الاتحاد الجهوي لنقابات الرباط، سلا، تمارة، وبالتالي التحكم في مساره، كما أنها تبذل قصارى جهدها لرسم الصورة التي تناسبها بالنسبة للمؤتمر العاشر للجامعة الوطنية للتعليم (انعقد المؤتمر التاسع يومي 14 و15 مارس سنة 1995 بالدار البيضاء). وماذا بعد؟ لن نعض الآن على أصابعنا ولن نبقى مكتوفي الأيدي، بل ندعو المناضلين المخلصين لقضايا شعبنا، كل المناضلين المخلصين، لمواصلة كفاحهم بكل ثبات وبدون أوهام ضد البيروقراطية داخل هذه النقابة أو تلك، وضد أسيادها، الباطرونا والنظام... * كتب
91
أعجبنى
|
التسلسل: 47
|
العدد: 290424 - شكرا لك على التحية
|
2011 / 10 / 26 - 00:38 التحكم: الكاتب-ة
|
لينة محمد
|
الأخ الفاضل حسن أحراث المحترم سلام الله عليك ورحمته وبركاته عذرا منك لم افهم الاتصال عبر المايل ؟؟؟؟ وانا ادعوك لقراءة مقال لي عنوانه شاليط أسم يستحق ان يذكر في تاريخ العرب بلا فخر وهو على الموقع الموقر مشاركتك تسعدني مع خالص احترامي وتقديري لينة
87
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 48
|
العدد: 290927 - رد الى: لينة محمد
|
2011 / 10 / 26 - 23:58 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
تحية طيبة أقصد بالمايل العنوان الالكتروني. بالنسبة للمقال، سأوافيك بتعليقي في القريب العاجل. شكرا على مساهمتك
83
أعجبنى
|
التسلسل: 49
|
العدد: 290440 - تحية للسيد حراث
|
2011 / 10 / 26 - 01:31 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد القنبوعي
|
ادعى السيد حراث أنه سيجيب على بعض من الملاحظات التي قدمتها ، لكن دون أن يقدم أي تبرير لذلك !!لماذا يا ترى ترك حراث الملاحظات الخاصة بمواقفه و تصوره لنضال الشعب المغربي ،و كذا المتعلقة بالمساهمة في الحراك الشعبي بالمغرب من طرف تياره السياسي .. و في المقابل اختار أن يعطينا نبذة عن تضحياته التي استدعت تنصيبه في المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ؟ لندع الملاحظات التي لم يرد عليها و لندع أيضا اتهاماته لنا التي لا تقدم شيئا في النقاش و لنقف على اجابته ، هل هي حق أم باطل ؟ فمن جهة يوجد بالجمعية أعضاء قدموا بدورهم تضحيات قد تساوي أو تزيد أو تنقص عما قدمه السيد حراث و لم يجدوا لأنفسهم يوما كرسيا بجانب حسن ، فكيف نفسر ذلك ؟؟ تعرف الجمعية صراعا سياسيا بين أطرافها المتنوعة و قد انفجر الوضع في آخر مؤتمر ،و كانت نتيجته ممارسات إقصائية جعلت الجمعية مرهونة لدى حزب سياسي بعينه. هل يعكس ما وقع و يقع صحة ما ادعاه حسن حول طبيعة الإنتماء للجمعية و المحددات التي تنقل أفرادا بها إلى مواقع المسؤولية ؟ بالمناسبة القنبوعي الذي بدا لك متخفيا و مخفيا خلفه القنبوعيين لا وجود له إلا مخيلتك التي لا أعلم لماذا لم تستسغ تساؤلات شخص متتبع و نقدي لمجريات الاحداث التي يعرفها المغرب . و إذا تفضلت سيد حسن و أجبت عن التساؤلات الأخرى تكون مشكورا أو على الأقل قدم تعليلا .
91
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 50
|
العدد: 290930 - رد الى: سعيد القنبوعي
|
2011 / 10 / 27 - 00:17 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
أولا تحدثت باسمي الشخصي كمناضل، ولم أذكر انتمائي الى أي تيار، وهذا يؤكد مرة أخرى الأحكام الجاهزة للسيد القنبوعي. أما التساؤل -لماذا يا ترى ترك حراث الملاحظات الخاصة بمواقفه و تصوره لنضال الشعب المغربي، وكذا المتعلقة بالمساهمة في الحراك الشعبي بالمغرب من طرف تياره السياسي-، فمزايدة غير مقبولة. وكما قلت فلم أدع الانتماء الى أي تيار ثم إني قدمت تصوري باختصار لنضال الشعب المغربي و(...) في الافتتاحية ومن خلال الإجابة عن العديد من تعليقات المتدخلين. وبالنسبة للمناضلين الذين لا يتحملون المسؤولية في المكتب المركزي، فلهم أسبابهم، ويمكن توجيه السؤال إليهم، علما أني أترشح باسمي وليس باسم أي تيار أو حزب ولا أشترط -كوطا- أو تبني هذا الموقف أو ذاك. أعرف مواقف الجمعية، ولا أتفق معها كلها. وأعتبر الجمعية والعمل الحقوقي بصفة عامة واجهة من واجهات النضال (وليست الوحيدة) التي يمكن من خلالها، وفي حدود معينة، خدمة قضية الشعب المغربي. أما الصراع المشار إليه داخل الجمعية فينحصر بالأساس بين الأحزاب الثلاثة النهج الديمقراطي والطليعة الديمقراطي الاشتراكي والاشتراكي الموحد. وأسس هذا الصراع تقوم على المقاعد بالأساس وعلى بعض المواقف، وذلك بالنظر الى التوافقات السابقة التي كانت تجمع هذه الأحزاب. والمسؤولية تفرض على المتتبع حقيقة أخذ بعين الاعتبار سياقات القضايا التي يود مناقشتها أو طرحها...
92
أعجبنى
|
التسلسل: 51
|
العدد: 290540 - الجماهيرتحتاج الى الرقي تدريجيا
|
2011 / 10 / 26 - 09:38 التحكم: الكاتب-ة
|
مهدي مولى المولى
|
عزيزي حسن على اليسار المغربي بكل اطيافه والوانه ومذاهبه ان ينظر نظرة موضوعية للواقع وينطلق منه انتهى عصر الكفاح المسلح والثورات المسلحة نحن في عصر الديمقراطية وصناديق الاقتراع لهذا يتطلب من كل اليسار وكل القوى الديمقراطية والعلمانية والتي تحرم الانسان في حقوقه ان تتوحد في جبهة واحدة موحدة لها برنامج واحد موحد وتبتعد عن الانانية وحب الذات والمصالح الخاصة الضيقة وتتوجه لدعم الديمقراطية وترسيخها والتوجه الى الجماهير لرفع مستواها لا شك ان اليساريون اثبتوا قدرتهم وبراعتهم في الثورات والكفاح المسلح والتضحية ونكران الذات في مواجهة العدو الا انهم اثبتوا فشلهم في الديمقراطية والحكم والسبب هو التشتت والتشظي وكل طرف يدعي انه الافضل وانه وحده المفضل والحقيقة انه لا يعرفه احد المرحلة صعبة هناك قوى معادية لها القدرة على الاستحواذ والسيطرة على الجماهير نتيجة لظروف معروفة على القوى الديمقراطية ان توحد نفسها وتطرح برنامجها الواضح القريب من الجماهير الطعام العمل العلم المسكن حرية الرأي والفكر لا تخرج شططا لا يمكننا ان نعلم الطفل في السابعة النظرية النسبية لا بد ان نبدا معه دار دور وكذلك الشعوب تحتاج الى المعرفة والوعي ولكن بشكل تدريجي
91
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 52
|
العدد: 290938 - رد الى: مهدي مولى المولى
|
2011 / 10 / 27 - 00:46 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
إن اليسار بالمغرب متعدد، والكثير من مكوناته السياسية لا تنطبق عليه تسمية اليسار. وهذه الفوضى (التعدد المقصود والممنهج) قد ساهمت في خلط الأوراق وفي إضعاف اليسار، وأقصد اليسار الحقيقي، أي اليسار المناضل. ثم إن أبواب كل العصور مفتوحة، وذلك حسب الشروط المحيطة بكل حالة على حدة. فعن أي ديمقراطية يمكن الحديث إذا ساد القمع والقهر؟ وعن أي اقتراع يمكن أن نعتمد إذا تم اللجوء الى التزوير وتوظيف المال -المتسخ- وإذا فسح المجال أمام مافيات نهب المال العام وخيرات البلاد (الثروة البرية والبحرية)... نعم، يجب احترام الجماهير ويجب الاحتكام إليها. دون أن ننسى أننا معنيون بتنظيم هذه الجماهير وتأطيرها، بل وتربيتها على المواجهة من أجل انتزاع حقوقها وتقرير مصيرها السياسي والاقتصادي. وأقدم بالمناسبة مقالا حول أحد معيقات تطور الحياة السياسية بالمغرب، ويتعلق الأمر بالتحالفات غير المنطقية: التحالف الطبقي أم الاستقواء السياسي !! قدم الشعب المغربي وقواه المناضلة تضحيات بطولية وصنع ملاحم كبيرة. والتاريخ يشهد على ذلك ولا يترك المجال للمجادلة أو المزايدة. وهي حال جميع الشعوب المضطهدة وبدون استثناء. لأن العوامل المشتركة (الاضطهاد، الاستغلال، القمع...) فرضت عليها النزوع نحو التصدي والمقاومة. والتفاوت الحاصل بين الشعوب يتجلى في مدى الاستفادة من تلك الملاحم والتضحيات، أخذا بعين الاعتبار الشروط الذاتية والموضوعية وكذلك التوازنات الإقليمية والدولية، سواء السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية. وإذ يمكن القول، إن الشعب المغربي قد راكم تجربة سياسية مهمة، إلا أن هذه التجربة قد افتقدت لبعض العناصر التي بدونها يصعب تحقيق الاستفادة المطلوبة، أي تقرير المصير في إطار ثورة وطنية ديمقراطية شعبية. وفي مقدمة هذه العناصر مسألة التحالفات. إننا في المغرب، لم نعط لهذه المسألة الأهمية التي تستحقها تنظيرا وممارسة. ومن بين أسباب ذلك الضعف الذاتي. فعلى المستوى النظري، لا زلنا (وأقصد المثقفين الثوريين المغاربة) سجيني تجارب الشعوب الأخرى (روسيا، الصين...) ومسقطي (من الإسقاط) تنظيرات الرموز الثورية لهذه الشعوب على واقع حالنا بدون اجتهاد أو إبداع كافيين. وعلى مستوى الممارسة، لم تبرز بعد قوى سياسية ثورية قوية تستطيع خوض غمار تحالفات سياسية -منسجمة- (بمعنى تحالفات سياسية بمواصفات واضحة وخاضعة لمنطق المصالح الطبقية) في قلب الصراع الطبقي من شأنها تغيير موازين القوى السياسية لصالحها. إن القوى الرجعية بالمغرب، الناطقة باسم البورجوازية الكبيرة (الكمبرادور والملاكين العقاريين)، قد توفقت في صنع، بل في تجديد تحالفاتها بفعل مصالحها الطبقية المشتركة وبتأطير من طرف النظام الرجعي القائم، المؤطر بدوره والمدعم من طرف التحالف الشيطاني الذي يجمع الامبريالية والصهيونية والرجعية. ولم تتوفق في صنع وتجديد تحالفاتها فقط، بل توفقت بقوة الأشياء في تعطيل أي تحالف آخر، أ كان إصلاحيا أم ثوريا. لقد عرف تاريخنا السياسي عدة -تحالفات- (الكتلة الوطنية، الكتلة الديمقراطية...)، إلا أنها تحالفات غير منسجمة، وللدقة تحالفات هجينة وبيروقراطية. وقد ساهم في ذلك عدة قوى سياسية، كان من المفروض، أخلاقيا وسياسيا، أن تعمل من موقعها الطبقي على خلق تحالفات منسجمة بدل تحالفات هجينة وغير شرعية. ويتعلق الأمر هنا، أولا بحزب الاستقلال، فمن قتل (ذبح) عبد العزيز بن إدريس بتحناوت قرب مدينة مراكش؟ ما معنى التحالف مع الاتحاد الوطني للقوات الشعبية (الكتلة الوطنية)؟ وثانيا، بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (الاتحاد الوطني للقوات الشعبية سابقا). لقد ارتكب هذا الحزب -جرائم- فظيعة في حق الشعب المغربي وفي حق قواه المناضلة، وحتى في حق مناضليه، وعلى رأسهم الشهيد المهدي بنبركة. من قتل الشهيد المهدي؟ أ ليس النظام المغربي وجهات أخرى؟ لماذا إذن، التحالف مع النظام؟ ما رأي بوعبيد (القضية الوطنية والمسلسل الديمقراطي) واليوسفي واليازغي، وأخيرا الراضي؟ وطبعا، ليس الاتحاد الاشتراكي الحزب الوحيد أو حزب الاستقلال (أو الحركة الشعبية أو حتى الفديك...). إن حزب التقدم والاشتراكية (حزب التحرر والاشتراكية/الحزب الشيوعي المغربي) يتحمل بدورة قسطا وافرا من المسؤولية وحتى منظمة العمل الديمقراطي الشعبي فيما بعد. إن هذه الأحزاب (وغيرها) المحسوبة على اليسار وعلى الديمقراطية والاشتراكية قد وضعت يدها في يد النظام المغربي من أجل قتل أي تطلع للشعب المغربي والطبقة العاملة المغربية بالخصوص نحو الثورة المنشودة. وكانت من بين جرائمها (الأحزاب السياسية) اغتيال الحركة الماركسية اللينينية المغربية وطمس تجربة حركة 03 مارس (1973) وتجارب نضالية أخرى، من قبل (محمد بن عبد الكريم الخطابي، الحنصالي، البقالي...) ومن بعد (الانتفاضات الشعبية...). إننا، كماركسيين لينينيين، في حاجة ماسة الآن لقراءة عميقة وجريئة لتاريخنا. ليس لتبديد الوقت أو من أجل الترف الفكري أو السياسي، بل من أجل صنع المستقبل الذي يليق بنا، كمناضلين، وبشعبنا. فلننبش في مفاوضات إيكس-ليبان، ولنستحضر المسؤولية في الصراع الدموي بين حزب الاستقلال في سنوات 1955 و1956 وحزب الشورى والاستقلال، وفي صفوف حزب الاستقلال إبان ولادة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ولنعد الى تصفية المقاومة وجيش التحرير، ولنقل الحقيقة... فمن المسؤول عن طمس كل هذه الحقائق المفزعة، والآن بالضبط؟ النظام، القوى الرجعية، المتورطون في هذه الجرائم؟ نعم، بالتأكيد. لكننا مسؤولون، شئنا أم أبينا، عن طمس الحقيقة، ليس جلدا للذات، ولكن من أجل الحقيقة ومن أجل الخلاص، خلاص شعبنا بالدرجة الأولى.. وفي السنوات الأخيرة، والقريبة نسبيا، من قتل عمر بنجلون والمعطي بوملي وبنعيسى أيت الجيد؟ إن الإشارة المختصرة لهذه المعطيات ترمي الى القول بأن أي تحالف لا يستوعبها يبقى بدون ذاكرة وبدون أي معنى أو مذاق سياسيين، بل يكرس التحالفات الهجينة والمفبركة بالقوة من طرف النظام وأسياد النظام. وبالتالي، فالتحالفات الجديدة (حزب البام والأحزاب السبعة) لا تمت بصلة للتحالفات المبنية على المصلحة الطبقية، إنها تحالفات بئيسة للتملص من المسؤولية والاستقواء السياسي وتسجيل الحضور من أجل الاستفادة من -الكعكة-، كل أنواع الكعكة (الانتخابات التشريعية، الانتخابات الجماعية، الحكومة، المسؤوليات السامية،...)... وتحالف اليسار الديمقراطي؟ أين حزب المؤتمر الوطني الاتحادي الذي أعلن المشاركة في الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر؟ وتحالف اليسار الجدري؟ ليس على كف عفريت، بل على كف العدل والإحسان !! والى تحالف آخر... نحن قادمون...
77
أعجبنى
|
التسلسل: 53
|
العدد: 290649 - فهم الواقع ووضوح البرنامج
|
2011 / 10 / 26 - 15:11 التحكم: الكاتب-ة
|
سمير البياتي
|
عندما يغيب وضوح الرؤية سياسيا تنعدم معه امكانية صياغة برنامج واضح، وكنتيجة حتمية لهذا الوضع يسيطر جو من الانكماش والتردي فى اوساط الحركات.فأنا صراحة اجهل البرنامج الذي صاغه التيار الذي تنتمي اليه،كما اجهل الطرق التي يتبعها لشرحه للشعب..واخيرا اجهل مدى تغلغله في الاوساط الشعبية
80
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 54
|
العدد: 290943 - رد الى: سمير البياتي
|
2011 / 10 / 27 - 01:02 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
كما سبق أن أشرت، فأنا لا أنتمي لأي تيار سياسي منظم. وبالتالي ليس لدي أي برنامج بالمعنى الدقيق للبرنامج. أنا مناضل يساري أعمل على تسجيل حضوري النضالي على كافة الجبهات، كما أعمل طبعا على تجميع جهود المناضلين المخلصين لقضية الشعب المغربي... أنضال بأفكاري وبقلمي وبقدمي أيضا (الحضور والمتابعة). ومن حقي، أعتقد، أن أقدم رأيي ووجهة نظري في القضايا التي تهم شعبي. وأجدد بالمناسبة دعوتي الى مقاطعة الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر 2011... ويشرفني أن أنتمي الى تيار مناضل قادر على صياغة برنامجه وقادر على تصريفه... ومن خلال التعليق أدناه يمكن التقاط بعض الإشارات الدالة: من مقاطعة الاستفتاء الى مقاطعة الانتخابات.. إن المنطق السياسي السليم، وحتى لا أقول شيئا آخرا، يفرض على كل الهيئات التي قاطعت الاستفتاء على الدستور (الممنوح) أن تقاطع الانتخابات التشريعية المقبلة. ويمكن أن تنضاف هيئات أخرى الى لائحة مقاطعة الانتخابات، بالنظر، على الأقل، الى غياب الضمانات الكافية لتمر اللعبة -الديمقراطية- في شروط مقبولة وبعيدة عن مهازل التجارب السابقة، خاصة والأجواء التي مر فيها الاستفتاء على الدستور، والتي اعترف حتى غير المقاطعين، بل وحتى المصوتين -بنعم- بفسادها. بدون شك، هناك ما يكفي من المبررات و-التخريجات- التي قد تجعل الهيئات التي قاطعت الاستفتاء تشارك في الانتخابات، علما أن الهيئات، سواء السياسية أو النقابية أو الجمعوية، التي قاطعت الاستفتاء ليست كلها مبدئية ومنسجمة في مواقفها. فعدة عوامل دفعت هذه الهيئات الى اتخاذ موقف المقاطعة. ومن بين هذه العوامل مصالحها السياسية والاقتصادية وكذلك الزخم الذي عرفته حركة 20 فبراير في سياق ما أصبح يعرف بالربيع العربي والمغاربي. والحديث الآن عن مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة يهم بالخصوص الهيئات التي ستقاطع الانتخابات من منطلق مبدئي وغير انتهازي. ورغم قلتها، فموقفها قوي ومسموع ومرحب به. لا أدعي أن نسب المشاركة الضعيفة فيما يسمى بالاستحقاقات نتيجة لدعوة هذه القوى الى المقاطعة، فقد أصبحت المقاطعة من طرف أوسع الجماهير الشعبية تلقائية. وحتى من لم يقاطع من بين الكادحين والمقهورين، ففقط لأسباب شخصية، وليس بالمرة بسبب الاقتناع باللعبة وما سيترتب عنها. ويمكن حصر التحديات التي ستواجه القوى التي قد تقاطع الانتخابات التشريعية المقبلة في مستويين اثنين: * المستوى الأول: إعلان موقف المقاطعة إن إعلان موقف المقاطعة ليس سهلا، كما يمكن أن يعتقد البعض، رغم حركة 20 فبراير ورغم طموحاتها ورغم الشعارات المرفوعة من طرف النظام ورغم التزاماته الدولية. فهناك من الضغوطات ما قد لا يتصور لتفادي هذا الموقف ولتقزيم دائرته، وخاصة بالنسبة لبعض القوى السياسية والنقابية. طبعا، الديمقراطية -الشكلية- تفرض وجود -أغلبية- و-معارضة- ووجود -نعم- و-لا- ووجود كذلك -مشاركة- و-مقاطعة-، والنظام المغربي يعي ذلك جيدا. إلا أن الأمر يجب أن يكون محسوبا ودقيقا. فأن يقاطع حزب النهج الديمقراطي وجماعة العدل والإحسان الانتخابات مسألة عادية، كما كان سابقا كذلك بالنسبة لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي. أما أن يقاطع الحزب الاشتراكي الموحد الانتخابات التشريعية المقبلة أو حزب المؤتمر الوطني الاتحادي أو الحزب الاشتراكي أو حزب الطليعة (الآن) أو الاتحاد المغربي للشغل أو الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، فالمسألة ليست عادية. وهنا تكمن -الصعوبة-، وهنا تتحرك أساليب الضغط والمناورة وآلية التفاوض، وبالمعنى المغربي -البيع والشراء-. لا أناقش طبعا حزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية لأنهما تحولا منذ زمن بعيد (Il se sont métamorphosés depuis x temps). فلا يمكن حتى انتظار تهديدهما بالمقاطعة، وهي نفس حال حزب العدالة والتنمية وباقي الأحزاب الملكية. فمن إذن، سيعلن موقف المقاطعة، والآن؟ * المستوى الثاني: ممارسة موقف المقاطعة
إن إعلان موقف المقاطعة ليس سهلا، نعم. إنه موقف صعب. لكن ممارسة موقف المقاطعة أصعب. ويمكن الرجوع الى ممارسة موقف مقاطعة الاستفتاء، لقد مورس خنق قاتل على دعاة المقاطعة، هيئات وأفراد. والغريب (الفضيحة) أن الديمقراطيين الذين رحبوا بالدستور (الممنوح) لم يحركوا ساكنا، وأقصد بالدرجة الأولى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الحزب الذي يدعي الديمقراطية والحداثة، الحزب الذي تنكر للمهدي وعمر وكرينة... فكيف لدستور، أو مشروع دستور، بشر بعهد الديمقراطية أن يخنق الديمقراطية؟ لقد حرم دعاة مقاطعة الاستفتاء من الدعوة الى المقاطعة عبر وسائل الإعلام العمومية. لقد سمح لهم فقط بإعلان موقفهم، أي المقاطعة ودون الدعوة إليها. وقد يطرح السؤال: لماذا قبول ذلك؟ لا شك أن ممارسة موقف المقاطعة سيواجه بخنق قاتل كذلك. قد يواجه بالمنع من توزيع أو نشر أي وثيقة تدعو الى المقاطعة وبالمنع من الاستفادة من الدعم العمومي ومن وسائل الإعلام العمومية، وقد يصل الأمر الى الاعتقال والمحاكمات والى أشياء أخرى مستنبطة من قاموس سنوات الرصاص المفتوح حتى الآن.. لكن رغم ذلك، لا بد من إعلان موقف مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة، وبالتالي ممارسة هذا الموقف الجريء والضروري الآن.. وإذ تتعلق ممارسة موقف المقاطعة بكل حزب أو نقابة على حدة، فإن إعلانه، أي إعلان موقف المقاطعة، وممارسته من خلال حركة 20 فبراير أمر ضروري. فهذه الحركة لم تخلق لتقول -نعم- أو لتصفق للنظام وزبانية النظام، لقد ولدت لتحمل مشروع التغيير الكبير الى جانب العمال والفلاحين الفقراء وكافة المضطهدين. لقد ولدت من أجل التغيير، التغيير الجدري، وإلا فلتمت.. فمن إذن، سيمارس موقف المقاطعة، والآن؟ ملاحظة خارج السياق: إن الرجوع إلى موقف ماركس ولينين من الدين لتبرير القبول بمشاركة جماعة العدل والإحسان في حركة 20 فبراير (أو التنسيق، حتى لا أقول التحالف معها) خطأ فادح، بل قاتل، ومن الأجدى تجاوزه، ليس بالبحث عن مبررات أخرى، بل من خلال اتخاذ وممارسة الموقف السديد..
108
أعجبنى
|
التسلسل: 55
|
العدد: 290676 - الماوية اعلى مراحل الشيوعية
|
2011 / 10 / 26 - 15:47 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد الأطرش
|
اغلبية الشيوعيين في العالم يرجحون ماو تسيتونغ باعتباره سجل مرحلة ثالثة في الفكر والتنظيم والتقعيد السياسي، أما الماركسية اللينينية فهي مجرد مفاهيم نظرية لم ترقى الى الممارسة التي حققها ماوتسيتونغ، وحتى ثورة 1968 قادتها الحركة الماركسية اللينينية الماوية الفرنسية والتي نخرط فيها الفيلسوف الفرنسي سارتر. حتى منظمة الى الأمام استندت في اغلب مشاريعها السياسية على نظريات ماو تسيتونغ ومن ثم تبلورت شعارات من قبيل حرب التخرير الشعبية والمجتمع الفيودالي والمجتمع شبه استعماري وتدقيق بعض المصطلحات كالكومبرادور. ان الانتماء الى الماوية اصبحت شائعة بالنسبة للتنظيمات الثورية في امريكا اللاتينية وآسيا وحتى في بعض البلدان الأوروبية تمييزا لهم عن التحريفيين الماركسيين اللينينيين الذين يحاولون تكرار التجربة السوفييتية
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 56
|
العدد: 290946 - رد الى: فؤاد الأطرش
|
2011 / 10 / 27 - 01:05 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
أتمنى لكم التوفيق الرفيق فؤاد
75
أعجبنى
|
التسلسل: 57
|
العدد: 290949 - تساؤل بسيط
|
2011 / 10 / 27 - 01:10 التحكم: الكاتب-ة
|
امين بلهواري
|
تحية عطرة قد لا اكون من الاطلاع على الماركسية و تجربة القاعديين بقدرك و لكن يساورني دائما تساؤل كنت اود ان اسألك اياه شخصيا و هو : الا ترى نفسك مسؤولا عن تشرذم القاعديين خصوصا بعد اصدارك لتلك الوثيقة المشؤومة ا لتحاق الشجعان ??( رجائي الا تتفه النقاش و تتهمني اني لم اطلع على تلك الورقة؟)
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 58
|
العدد: 291013 - رد الى: امين بلهواري
|
2011 / 10 / 27 - 08:23 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
تحية طيبة سبق أن طرح علي هذا السؤال، نفس السؤال، حرفيا عبر الفايسبوك. وقدمت إجابة واضحة عنه. وفي جميع الأحوال، لا أرى مانعا من تقديم جواب عنه الآن. واستحسن نشر الوثيقة التي سميت -مشؤومة-. وللعلم فهي منشورة مع تقديم لأحد المناضلين (لا أعرفه) على صفحات موقع الحوار المتمدن، العدد 2001، بتاريخ 8/8/2007. أشكر المناضل المجهول الذي توفق في التقديم، وفيما يلي نص الوثيقة: تحت إلحاح كثير من الرفاق، قررت أن أنشر مقالا هاجمه الكثيرون دون قراءته، وإذ أعتذر لصاحبه لأنه يتعذر علي أخد موافقته على هذا النشر، وأؤكد بأن هدفي أولا وأخيرا يبقى نضاليا وبعيدا عن الحسابات الضيقة. كاتب المقال هو الرفيق حسن أحراث، مناضل مستقل ومعتقل سابق على اثر انتفاضة 1984 الشعبية، قبل اعتقاله كان يناضل في صفوف الطلبة القاعديين وحاليا يشتغل كموظف ولا تربطه أي علاقة تنظيمية بالنهج الديمقراطي القاعدي، وتعامل الطلبة القاعديين معه كتعاملهم مع باقي مناضلي الشعب المغربي قد يتفقون معهم في بعض الأفكار والمواقف، وقد يختلفون معهم، ومن تعنيه مواقف النهج الديمقراطي القاعدي فهي مسجلة في بياناته ووثائقه، ومن تعنيه مواقف هؤلاء المناضلين فهي مسجلة في المقالات التي يوقعونها بأسمائهم، ومن يعنيه تهيئ الملفات البوليسية فهذا الخطاب غير موجه له. المقال عنونه الرفيق -وجهة نظر... التحاق الشجعان بالقوى السياسية-، كتبه للمشاركة في ندوة سياسية نظمتها جريدة -اليسار الديمقراطي- في النصف الأول من تسعينات القرن الماضي حول تجمع ما يسمى مناضلي اليسار الجديد، وتناول المقال نقطة واحدة هي العلاقة مع الأحزاب القائمة آنذاك بالمغرب، ووجه الدعوة بطريقة لا تخلو من السخرية إلى المتحمسين لتشكيل تنظيمات سياسية لا تحمل مشاريع بديلة عن هذه الأحزاب بتقصير المسافة والالتحاق بها ، وتسمية هذا ب -التحاق الشجعان-. ودعا مناضلي الشعب الحقيقيين إلى تضمين خوض الصراع ضد هذه الأحزاب في برنامجهم، كون الصراع ضد النظام والقوى الظلامية تحصيل حاصل. بعض الذين هاجموا المقال قدموه كوجهة نظر من داخل الحركة الطلابية تتعارض مع البرنامج المرحلي الذي طرحه الطلبة القاعديون. وكما يتضح من المقال فهو لم يتناول الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ولا الحركة الطلابية ولم يضع لنفسه مهمة الإجابة على أزمتها ولا رسم آفاقها لأن هذا يخرج عن محور نقاش الندوة التي تقدم خلالها. البعض كذلك هاجم المقال انطلاقا من العنوان، واعتبر المقال دعوة للطلبة القاعديين للالتحاق بالأحزاب السياسية القائمة، هؤلاء الذين قرؤوا وهاجموا المقال بهاتين الطريقتين لم يتسموا بالموضوعية والمبدئية في تعاطيهم وعملوا على نشر الأكاذيب والتلفيقات واعتمدوا على الدعاية الشفوية التي تتقلب بسرعة قياسية حسب المتلقي ولا يمكنون هذا الأخير من الاطلاع على المقال حتى لا تنفضح أكاذيبهم. هذه الدعاية انطلقت من الحركة الطلابية من طرف مناضلين استغلوا الاختباء وراء راية الاختلاف للهروب من محاسبة رفاقهم في النهج الديمقراطي القاعدي سجلوا عليهم إما مخالفات أخلاقية أو أخطاء فادحة أو إخلالا بالالتزامات النضالية داخل الجامعة.الواقع النضالي كان يفرض على هؤلاء أن يقبلوا بالمحاسبة النضالية والقيام بمحاولات جادة لتصحيح أخطائهم إذا ثبتت. وان كان هناك اختلاف أن يضعوه في الموقع الصحيح. فالرفيق حسن أحراث مواقفه تلزمه ولا تلزم الطلبة القاعديين،أما النضال في الجامعة تحت لواء النهج الديمقراطي القاعدي يحدده الالتزام بالماركسية اللينينية كمرجعية فكرية والالتزام بالثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية في المغرب والالتزام بالبرنامج المرحلي كإجابة علمية على الأزمة الحالية للحركة الطلابية المغربية. إن الاحتكام إلى هذه العناصر هو الذي يجنب المناضلين القاعديين الصراعات القاتلة التي يتمناها أعداؤهم. البعض الآخر من الذين هاجموا المقال لم يقرؤوه وهم كثيرون واستسلموا للدعاية الشفوية. لهؤلاء أنشر هذا المقال لقراءته والتعقيب عليه شريطة الالتزام بأدبيات النقاش المتعارف عليها في الساحة النضالية، تكون الاستفادة من ردودهم جماعية وهادفة. مقدمـــــــــــــــــــــــــة: أولا : لا أدعي محاصرة هذا الموضوع من كل جوانبه لأن ذلك من بعض الزوايا يتطلب عملا جماعيا منتظما وانسجاما كبيرا بين المعنيين، كما لا أدعي الإدلاء بالجديد بهذا الشأن لأن ما قمت به ليس في الواقع سوى تجميعا أوليا لأفكار مشتتة في مواقع مختلفة. وأتمنى أن يكون هذا العمل حافزا/استفزازا لأصحابها (أعني أصحاب الأفكار المشار إليها) لإعمال ما يكفي من الإمكانيات لصياغة وجهة نظر نهائية ومتكاملة. سأحاول إذن تسطير الخطوط العريضة لرؤية أعتقد اعتمادا على معطيات مادية أنها سترسم البوابة الواسعة لتخصيب الصراع الطبقي ببلادنا ولتطوير أدواته بما في ذلك من إرباك للنظام وقلب لحساباته الرامية إلى خلق توازنات جديدة مسايرة للتطورات التي تعرفها الساحة السياسية وطنيا ودوليا ومواجهة للتحديات التي تحاصره اقتصاديا وسياسيا وعسكريا ودبلوماسيا(علاقات متوترة مع السوق التقليدية، حضور باهت في المحافل الدولية، عدم ارتياح- خارجي- لسير -عملية الإصلاح السياسي والدستوري-، حملات التنديد بالوضعية المتردية التي عليها الحال في مجال حقوق الإنسان...) ثانيا: لا أحد يستطيع أن ينكر- إلا عن جهل أو مزايدة- أنه قد سكب من المداد الكثير حول ما يعرف ب-اليسار الجديد- وللدقة الحركة الماركسية- اللينينية)الحملم(. وهذا بالطبع أي مضمون هذا المداد لا يشرف هذه الحركة ولا الغيورين عليها كتجربة غنية وتراث نضالي كتب بالدم والتضحيات العظيمة، خاصة وأنه إلى حد الآن لم تلح في الأفق أية بارقة أمل حقيقية نحو مغادرة دوائر التساؤل والوصف والمزايدات وكذلك ردود الفعل المتسرعة وحتى التحالفات المشبوهة والبحث عن الزعامة ولو على أكتاف أعداء هذا اليسار بما يستدعيه ذلك من تنازلات وطعن في التجربة وتسميمها، مع العلم أن المداد الذي سكب حتى الآن لم يتناول صلب التجربة ولم يسطر خلاصاتها العلمية ودروسها الثمينة. وإن حظوظ نجاح أية محاولة في هذا الاتجاه لا يمكن أن تكبر إلا عندما يتم ذلك أي التناول في الظل للتخلص من كافة أنواع الرقابة ومن طرف جهة منسجمة سياسيا وإيديولوجيا وذات سلاح نقذي علمي وبعد تجميع ما يكفي من الأدبيات والوثائق والأخذ بكافة الخيوط. لذا أقترح بكامل المسؤولية: - إما الالتحاق بأي شكل من الأشكال بالقوى السياسية التقليدية. - أو خوض الصراع ضدها على اعتبار أن الصراع ضد النظام والقوى الظلامية والرجعية من تحصيل الحاصل. ولا أعتبر هذا الصراع رغم ذلك سوى أحد النقط التي قد يتضمنها برنامج نضالي مرحلي. الالتحاق بالقوى السياسية: لقد تحلى بعض شيوخ -اليسار الجديد- وشبابه بجرأة ناذرة وأعلنوا مبكرا عن مواقف وأفكار بدت غريبة حتى عهد قريب وتوج بعضهم ذلك إما بالانسحاب أو بتأسيس حزب جديد (حالة منظمة العمل) أو بالانخراط في الأحزاب السياسية. وقد تريث جيل آخر حتى السنين الأخيرة حيث مهدت له التحولات الدولية المعروفة للقيام بذلك. والآن ما فتئت الجرأة (المريحة) تتوسع مما يعني أن عدد الجريئين في تزايد مطرد، ومن بين الأفكار التي لم يخل مقال أو بيان من رائحتها وفي أحيان كثيرة من لحمها ودمها هناك الإشادة إلى حد الافتنان بأداء ما يسمى ب-القوى الوطنية والديمقراطية- وعطائها والإجماع على ضرورة التنسيق معها والعمل بجانبها وبصيغة أخرى التكامل معها. وما دامت الحال هكذا، فالجرأة كل الجرأة تقتضي إعلان التفكير الجماعي في الالتحاق اكتساح/إغراق هذه القوى وإحداث الاختلال في موازين القوى داخلها وبالتالي تجسيد المشاريع المقترحة داخل حضيرتها على اعتبار أن المشاريع المذكورة تتقاطع في جل نقطها مع برامج هذه القوى ومادام هناك أيضا استعداد للتعامل معها جنبا إلى جنب داخل الإطارات الجماهيرية وبدون أي مركب بل ورهن أي فعل بمشاركتها وإسهاماتها أو على الأقل استشارتها ( لا ننفي وجود نقط خلاف معها، لكنها في أسوء الحالات خلافات من حجم الخلاف بين مكونات-اليسار الجديد- أو بين أعضاء هذه القوى أنفسهم). وأكثر من هذا فالنقطتان الحساستان المتعلقتان باحترام المقدسات واللتان قد تعوقا فرصة الالتحاق قد وجدت مخارج لهما: فالكل يتبنى بهذا المعنى أو ذاك قرارات الأمم المتحدة بخصوص الصحراء أي إجراء الاستفتاء، أما بخصوص الملكية فما قال به نوبير الأموي بوضوح -الملك يسود ولا يحكم- هو عينه ما يتردد الآن وإن بشيء من الغموض والتردد، وهناك من لا يعتبر هذا مشكلا أو عائقا، بل ذهب إلى حد الدعوة لإقامة علاقات طبيعية مع الكيان الصهيوني ودون حتى أن يطلب منه ذلك. ومن باب الفضيلة إعادة الاعتبار للشباب الذي فطن إلى هذا المخرج من مثل موقعي -بيان إلى الشباب المغربي-، هذا الأخير الذي أثار سخط الكثيرين (منظمة -إلى الأمام- مثلا عبر جريدتها المركزية) عندما دعا وبدون لبس وبيقينية إلى الانخراط في الأحزاب السياسية، وتعبر هذه الدعوة على نضج أصحابها وعلى تفوقهم في قمع أنانية البورجوازية الصغيرة في ذواتهم والتخلص من عقدة -الخطيئة الأصلية- أي الانتماء الطبقي للبورجوازية، وقد يساهم الانخراط المقترح في-دمقرطة- القوى التي تنادي ب- دمقرطة- المجتمع والسلطة ويجسد التعايش مع الآخر (تعدد الآراء) ويرسخ قواعد الحوار الديمقراطي( المتحضر) .ولأفتح باب التفاؤل على مصراعيه، أدرج الفقرة التالية من خطاب محمد بنسعيد أمام المؤتمرين( الشق الثاني من مؤتمر المنظمة) : -يعنينا في منظمة العمل أن نجد للخلافات الطبيعية أسسا ديمقراطية بإشراك أوسع المناضلين والمناضلات في الحوار والقرار والنضال-( أنوال، العدد 1528). وأذكر باعترافه بل بتقبله في نفس الخطا
108
أعجبنى
|
التسلسل: 59
|
العدد: 290982 - من أجل قضية الشعب المغربي
|
2011 / 10 / 27 - 04:59 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد حومد
|
تحية نضالية للرفيق حسن بالفعل إن المرحلة حاسمة و تستدعي قراءة دقيقة لأي خطوة نضالية و أناشد المناضلين المخلصين من اليسار الجذري أن يراجعوا بعض الخطوات التي لن تساهم إلا في إضعاف الخط الجذري ,و إنها قضية شعب لا تتحمل الخطأ أما التعاليق التي لا تصب في عمق القضية فأعتقد قد أخطات المكان إن من يعتقد أنك وحدك في الصراع فهو واهم مع فائق التحية
125
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 60
|
العدد: 291016 - رد الى: محمد حومد
|
2011 / 10 / 27 - 08:36 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
تحية نضالية الرفيق العزيز حومد فعلا -إن المرحلة حاسمة وتستدعي قراءة دقيقة لأي خطوة نضالية ونناشد المناضلين المخلصين من اليسار الجذري أن يراجعوا بعض الخطوات التي لن تساهم إلا في إضعاف الخط الجذري، وإنها قضية شعب لا تتحمل الخطأ-. ولنكن في الموعد...
76
أعجبنى
|
التسلسل: 61
|
العدد: 291071 - هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين
|
2011 / 10 / 27 - 11:30 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد الأطرش
|
يؤاخذكم الكثيرون على انك كنت وراء تدمير هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين بقرار فردي منك عبر ايقاف الاجتماعات ورفض اللجوء الى الاساليب الديموقراطية ورفضك لرأي الاغلبية، وبدلا من عقد جمع عام تسلم فيه القيادة لقيادة جديدة فضلت العمل بمقولة علي وعلى اعدائي الماويين، توهما منك بان الماويين اعداءك. لكن ذاتيتك ايها الرفيق كانت غالبة رغم انه كان من المفروض ان تكون محايدا وتلك هي مهمة المنسق. ويعلق الكثيرون على انه رغم ما تبديه من تواضع ولطف في التعامل فانت حساس جدا في مواجهة النقد كما انك متعصب لافكارك حتى وان ثبت خطأها بالاضافة الى عدم قدرتك على الجدل وجها لوجه مع مخالفيك. كلها ملامح سلبية لدى السياسي حسن احرات، فما جوابك أيها الرفيق
114
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 62
|
العدد: 291304 - رد الى: فؤاد الأطرش
|
2011 / 10 / 27 - 22:31 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
السيد الأطرش أتمنى أن تنصت الى أجوبتي بإمعان. أولا، يتعلق الأمر بالهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين، وليس -هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين-؛ ثانيا، لقد تحملت مسؤولية المنسق الوطني لهذه الهيئة باسم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وذلك بعدما قدم المنسق الوطني الأول استقالته وتشبث بها رغم إلحاحنا على مواصلته التنسيق. والسبب هو العراقيل التي اعترضت عمله. من طرف من؟ الجواب واضح، وتفسير الواضحات من المفضحات. ولا أعتقد أن يكون المنسق الأول فاشلا والثاني كذلك !! ثالثا، بما أن التنسيق كان باسم الجمعية، فمسؤولية توقف عمل الهيئة تعني الجمعية، ولا تعني بالضرورة شخصي. إلا إذا اعتقد البعض أن لدي القوة الخارقة لتوقيف عمل إطار مكون من عدة هيئات سياسية ونقابية وجمعوية، من حجم الهيئة. وليعرف الجميع أن الجمعية كانت تلومني على عدم متابعة أوضاع -المعتقلين الإسلاميين- من طرف الهيئة، وهي المتابعة التي كان -الماويون- يرفضونها، ورغم ذلك تحملت مسؤوليتي كاملة لتستمر الهيئة رغم إلحاح الجمعية. رابعا، إنه لا يشرف -الماويين- أن يكون شخص أحراث -الذاتي، الحساس جدا في مواجهة النقد، المتعصب لأفكاره حتى وإن ثبت خطؤها، غير القادر على الجدل وجها لوجه مع مخالفيه-، وأضيف الأعزل، عقبة أمامهم وأمام مشاريعهم... بالنسبة للمواجهة، أليست هذه مواجهة، وأمام الملأ؟ فليخجل من ينتقد من وراء الستار ويعجز عن كشف اسمه الحقيقي. إن المناضل هو من يتحمل مسؤولية ما يكتب وما يقول، وليس المناضل من ينفث السموم بأسماء مستعارة... خامسا، إني أتهم تارة بأن عضويتي بالمكتب المركزي للجمعية غير مستحقة، وربما صدقة من النهج الديمقراطي، وبالتالي فالأمر يعبر عن ضعفي وتخاذلي... وتارة أخرى، أتهم بتهمة كبيرة، أي تجميد عمل الهيئة الوطنية، ومعلوم أنه ليس من الهين القيام بذلك... دون أن ننسى أني أتهم كذلك بتقسيم الحركة الطلابية، وبالتحريفية... هذا دون الحديث عن تهمة التطرف والعدمية وتهمة -الثرثرة-... إنها تهم خضراء وصفراء وحمراء، ومن كل الألوان... غريب !! بيننا التاريخ والحقيقة ودم الشهداء... سادسا، إنه من المضحك أن يحضر اجتماعات سكرتارية الهيئة أشخاص يمثلون أنفسهم ويدعون الى التصويت أو يتحدثون عن الأغلبية، في الوقت الذي تمثل فيه الجمعية لوحدها أكثر من عشرة ألاف عضو (ة)، وتضع كل إمكانياتها في متناولهم (المقر، الفاكس، الفوطوكوبي، الأوراق...). وهناك من تناسى التضحيات التي قدمت لتنظيم القافلة الى مراكش والوقفة التي كسرت فيها عظامنا بشارع محمد الخامس بالرباط والذهاب حتى زاكورة وللأسف الحرمان من إلقاء كلمة بسيطة باسم الهيئة، يا لها من ديمقراطية !!
79
أعجبنى
|
التسلسل: 63
|
العدد: 291241 - الشكر
|
2011 / 10 / 27 - 19:51 التحكم: الكاتب-ة
|
وكزيز موحي
|
اولا اشكر موقع الحوار علي هذه المبادرة و فتح المجال للرفيق حسن احراث للإدلاء بالرأي والتفاعل الجاد و المسوءل مع قراء الموقع المحترم في الوقت الذي تغييب فيه مثل هده النقاشات السياسية علي أعمدة الصحف و المنابر الأخري المحسوبة علي اليسار. طبيعة النقاش- ارضيته، المداخلات و الردود-تختلف عما هو متداول بهذه المنابر. فالديمقراطية و حرية التعبير لها حدود عند منابرنا العلامية و الحزبية. اعتبر هذا النقاش بمثابة فك الحصار عن اراء المناضليين من طينة حسن احراث و الإسهام في نشرها و تداولها علي أوسع نطاق بين المناضليين بهدف تطويرها و نقدها، سيساهم لا محال في تقريب المناضلين بعضهم البعض للتداول و العمل حول القضايا الراهنة للصراع الطبقي و ما تستدعيه المرحلة من تكثيف الجهد لإنجاز مهام التغيير حاليا بما يناسب المصالح الطبقية للشعب المغربي. بهذا المعني احيي الموقع لفتح صفحاته لنا جميعا لتناول قضايا التحرر من مخالب الأنظمة الرجعية و من يدور في فلكها. عموما كانت المداخلات في المستوي بإسثناء القليل منها. مثلا مداختا القباج و القنبوعي. لم أنتظر من القباج السقوط الي حد النعوتات التي لا تفيد في شيء موضوع التغيير و لا تخدمه شخصيا.احكام قيمة لا تليق بمقامه.عدرا لك. اما القنبوعي فقد حاول الخروج عن موضوع النقاش. الموضوع لا صلة له بالجمعية المغربية لحقوق الأنسان و لا حتي بالرفيق حسن احراث و لو كان هو ضيف الموقع والمحاور. لا افهم مزايدة المتدخل. إن الموضوع يتعلق بقضايا مصيرية و بمصالح طبقية للشعب المغربي. اتمني ان يجدب المتدخل القنبوعي فكره الي اعلي المستويات الممكنة في المناسبات القادمة. لن أضيف الي هذا النقاش والحوار من خلال هذه النافذة الا مسألة بسيطة و مهمة في نفس الان : كثير من الافكار والقيل و القال وضح و اصبح بينا للكثير من ارتكن الي الطعن و العجز. علي هذا المستوي توفق الرفيق حسن احراث في لقاءه مع القراء. احييه علي ذلك. نقطة اخري : استضاف الحوار المتمذن مشكورا الرفيق حسن احراث الذي عبر بامتياز عن اراء يتقاسمها المناضلون الماركسيون اللينينيون بالمغرب و علي المستوي الدولي، الا أن هذا الحوار يبقي نافذة من النوافذ استثمرها الرفيق و لن يكون الا كذلك. ان ابواب الصراع و النضال مفتوحة و ميادين هذا النضال، بما هو طريق التغيير الجدري علي ارضية المصالح الطبقية للشعب، تدعو الجميع للإنخراط الفعلي و الملتزم- مع أو ضد، ليس فقط من خلال مثل النوافد فقط بل علي ارض الواقع، واقع الجماهير المضطهدة والتي اختارت وجهة التغيير. فلتحيا الشعوب -العربية- و ليتحمل المناضلون مسوءليتهم. تحياتي لكم جميعا.
115
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 64
|
العدد: 291289 - رد الى: وكزيز موحي
|
2011 / 10 / 27 - 21:50 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
الرفيق موحى تحية نضالية لن أجد جوابا أبلغ مما قلت: فلتحيا الشعوب وليتحمل المناضلون مسؤوليتهم...
69
أعجبنى
|
التسلسل: 65
|
العدد: 291255 - ملاحظة خارج السياق:
|
2011 / 10 / 27 - 20:34 التحكم: الكاتب-ة
|
عمران محمد
|
ملاحظة خارج السياق: إن الرجوع إلى موقف ماركس ولينين من الدين لتبرير القبول بمشاركة جماعة العدل والإحسان في حركة 20 فبراير (أو التنسيق، حتى لا أقول التحالف معها) خطأ فادح، بل قاتل، ومن الأجدى تجاوزه، ليس بالبحث عن مبررات أخرى، بل من خلال اتخاذ وممارسة الموقف السديد. ما الموقف السديد الرفيق حسن؟؟؟
84
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 66
|
العدد: 291308 - رد الى: عمران محمد
|
2011 / 10 / 27 - 22:52 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
لا أدعي أن لدي الموقف السديد كموقف جاهز، إلا أني أستطيع القول، إننا معنيون بتنظيم فعلنا داخل دينامية 20 فبراير بعيدا عن جماعة العدل والإحسان. فأن تكون هذه الجماعة حاضرة في الميدان، ذلك شأنها. لكن، أن نجتمع معها في إطار مجالس الدعم أو في إطارات أخرى، فذلك مرفوض، ويمنحها الفرصة لفرض هيمنتها وتمرير خطابها، والأخطر التشويش على المناضلين وخلط الأوراق، وهي مسؤولة عن الجرائم البشعة التي ارتكبت في حق مناضلي اليسار... وحتى مبرر الرهان على الكم يبقى مرفوضا، لأن الرهان الحقيقي يجب أن يكون على جماهير شعبنا. وإذا بدونا معزولين أو غير قادرين على حشد هذه الجماهير الى صفنا، فهذا لا يعني اللجوء الى الطريق الأسهل، أي الترحيب بجماعة العدل والإحسان ذات القاعدة الواسعة الآن. إننا معنيون ببذل المزيد من الجهد لتعبئة الجماهير الشعبية وتنظيمها وتأطيرها، وذلك من خلال خلق أدوات فعالة لإنجاز هذه المهمة/المسؤولية. ولهذا ندعو الى النهوض بالأداة الثورية... ولنتمعن تجربة تونس الآن، ألم تعبد الطريق باسم الديمقراطية (وباسم الثورة أيضا) ليمر حزب النهضة على جثث الشهداء، شهداء الأمس واليوم؟ وتجربة ليبيا آتية !!
64
أعجبنى
|
التسلسل: 67
|
العدد: 291281 - الواقع الطلابي
|
2011 / 10 / 27 - 21:29 التحكم: الكاتب-ة
|
نادي المغربي
|
باعتبارك الرفيق حسن احد المناضلين القلائل الدين استمروا اوفياء للنهج الثوري في خضم التراجعات و الانبطاحات المهينة التي شهدها التيار الماركسي اللينيني المغربي ، و باعتبارك احد المناضلين القاعديين الدين اسهموا في التجربة الطلابية عند بداياتها الاولى ، هل ترى الان ان الخلافات التي يشهدها الجسم القاعدي في المرحلة هي خلافات صحية تعبر عن اختلاف وجهات النظر حول مسائل الثورة في المغرب ، ام ان الامر لا يعدو ان يكون ظاهرة مرضية تمتح من واقع التردي العام التي شهدته الحركة الجماهيرية بشكل عام لقرابة ال3 عقود . و هل يمكن الاستفادة ? من تواجد االارث الماركسي اللينيني داخل الجامعة المغربية لفتح نقاش عام حول البناء التنظيمي
117
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 68
|
العدد: 291321 - رد الى: نادي المغربي
|
2011 / 10 / 27 - 23:42 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
أود في البداية أن أشير الى نقطة آن الأوان ليعرفها الجميع، وهي كوني لم أمر قط من تجربة الجامعة. فبعدما حصلت على شهادة البكالوريا التحقت مباشرة بالمدرسة العليا للأساتذة. واعتقلت وأنا طالب أستاذ. وبعد خروجي من السجن، وبعد فترة توقيف فاقت مدتها أربع سنوات (عانيت إبانها قسوة العطالة، ثم اشتغلت بالتعليم الخصوصي وبمكتبة بمراكش)، عينت أستاذا لمادة الرياضيات. ويتضح من خلال هذا التقديم، أنه لا علاقة لي، مباشرة، بالحركة الطلابية. وحتى الآن أدعو المناضلين الى الاشتغال بعيدا عن الحركة الطلابية، لأن هذه الأخيرة قادرة على تدبير شأنها بنفسها انطلاقا من الإرث النضالي لمناضليها وشهدائها. وأي تدخل فظ من الخارج في شؤونها لا يمكن إلا أن يحملها ما قد لا تتحمله. وأكبر خدمة يمكن تقديمها للحركة الطلابية، ولقضية الشعب المغربي عموما، هي بناء الأداة الثورية، لأن المعضلة الحقيقية هي ما بعد الجامعة، أي ما بعد الفترة الطلابية... وبمسؤولية، وبدون مجازفة، أستطيع أن أقول، كما قلت رفيقي، -إن الأمر لا يعدو أن يكون ظاهرة مرضية تمتح من واقع التردي العام الذي شهدته الحركة الجماهيرية بشكل عام لقرابة الثلاثة عقود-. إن الاستفادة الحقيقية، الرفيق العزيز، من الإرث الماركسي اللينيني، لفتح نقاش عام حول البناء التنظيمي، يجب أن تكون خارج الجامعة المغربية، أي في الساحة السياسية... إن أغلب المناضلين الذين توجه إليهم أصابع الاتهام بخصوص التأثير في أوضاع الحركة الطلابية يفوق سنهم الخمسون سنة (بمن فيهم أنا). فأية علاقة لنا بالحركة الطلابية؟ إننا، إن كنا فعلا ماركسيين لينينيين، فلنلتحم بالعمال، ولنناضل الى جانب العمال، ولنأطر العمال، ولننظم العمال وكافة الجماهير الشعبية المضطهدة... إنه التحدي الحقيقي الذي يتهرب منه الكثيرون...
113
أعجبنى
|
التسلسل: 69
|
العدد: 291345 - الجمعية المغربية لحقوق الانسان
|
2011 / 10 / 28 - 01:21 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد القادري
|
من خلال خطابكم الرفيق احراث منذ ما قبل الاعتقال وانتم تتبنون الماركسية اللينينية، اي بالاسس التي تحدث عنها ستالين، فرجوعا الى هذه الأسس ما مدى تطابقها مع وجودكم ككاتب عام للجمعية المغربية لحقوق الإنسان؟ اليست الجمعية اطارا اصلاحيا تؤمن بمبادئ النضال الحقوقي البرجوازي، وتكرس العقلية البرجوازية الصغرى الأداة الضاربة للامبريالية؟ فانت ايها الرفيق بتواجدك ككاتب عام للجمعية المغربية لحقوق الانسان تتناقض تماما مع الفكر الذي توحي بانتمائك اليه، علما ان فصيل واسع من الثوار الماركسيين اللينينيين يرفضون تماما التعامل مع المؤسسات البرجوازية. من جهة اخرى تعتبر الرفيق احراث نشازا داخل الجمعية مجرد من اية قوة سياسية الى جانبك مما يجعلك العوبة بيد النهج الديموقراطي الي كان وراء تبوئك لمنصب الكاتب العام عندما قاطع كل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي والحزب الاشتراكي الموحد الجمعية نظلاا لهيمنة النهج على الجمعية، فالنهج استعملك كما استعمل الكثيرين قبلك من اجل فك العزلة عنه وتوريطك معه في مؤسسة برجوازية متعفنة تمول من طرف المؤسسات المالية الامبريالية بالملايين. ولا أحد يعتقد ان النهج يتركك تشتغل ككاتب عام بل يتمكن من محو اي شخصية مستقلة لك ويجعلك مجرد بوق له. لذلك يتساءل العديد من الرفاق عن جدوى بقائك في هذا الموقع المشبوه.
82
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 70
|
العدد: 291351 - رد الى: خالد القادري
|
2011 / 10 / 28 - 02:13 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
الرفيق أدعوك بالرفيق دون أن أعرفك، لا بأس. وقد دعوت آخرين قبلك بالرفاق دون أن أعرفهم. قد يكونوا فعلا رفاقا، وقد يكونوا -بوليسا- أو أذيال البوليس... لا أتبنى الماركسية اللينينية بالأسس التي تحدث عنها ستالين. أتبنى الماركسية اللينينية، كنظرية علمية، كما تبناها، أو كما أبدعها، ماركس ولينين. الجمعية إطار إصلاحي، نعم. لكن، ماذا نريد نحن؟ حاول رفيقي العزيز أن تجيب عن هذا السؤال، أو أن تتواصل مع من قد يساعدك على بلورة هذه الإجابة. -العقلية البرجوازية الصغرى الأداة الضاربة للامبريالية-، صدقني، لا أفهم شيئا !! الرجاء، شيء من التواضع وضبط المفاهيم !! أعترف، أني لا أمارس مهامي ككاتب عام للجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وذلك لسببين، السبب الأول، هو أن ممارستي لمسؤولية الكتابة العامة، من منظوري، ستعيق عمل الجمعية. والسبب الثاني، هو التزامي بالفكر الذي انتمي إليه. ولكل حساباته... أما كوني -ألعوبة- في يد النهج الديمقراطي، فأسطوانة مشروخة يرددها العجزة والمتقاعدون. أما المتتبعون للحياة السياسية، فيعرفون حق المعرفة، العلاقة التي تربطني، أو التي لا تربطني، بالنهج الديمقراطي. ومواقفي بهذا الصدد واضحة ولا غبار عليها. وهل تعتقد أيها -الرفيق- أن وجودي خارج الجمعية سيعجل بالثورة؟ إذا كان الأمر كذلك، فلدي كامل الاستعداد لتقديم استقالتي ابتداء من الغد، وعلى رؤوس الأشهاد. ثم هل تعتقد أن وجودي بالجمعية يعيق إنجاز الثورة؟ أعتذر، لأني أجهل أني أمتلك كل هذه القوة، مع العلم أني لست مستقلا، كما تدعي... أما كون الجمعية -مؤسسة برجوازية متعفنة تمول من طرف المؤسسات المالية الامبريالية بالملايين-، فلا أملك إلا أن أقول: -هزلت-. وأتساءل: لماذا تتوجهون الى الجمعية كلما اعتقل مناضل، أو كلما رغبتم في أشياء وأخرى؟ وفي جميع الأحوال، فالجمعية ليست في حاجة لأدافع عنها. إننا قادمون...
116
أعجبنى
|
التسلسل: 71
|
العدد: 292193 - اختطاف بنبركة
|
2011 / 10 / 29 - 23:50 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد اللطيف عشيق
|
اليوم 29 أكتوبر ذكرى اختطاف الشهيد المغربي المهدي بنبركة صاحب الاختيار الثوري في المؤتمر الثاني للاتحاد الوطني للقوات الشعبية سنة 1962 والذي اعتمد فيه النقد الذاتي للاعتراف بانه ساهم الى جانب الحسن الثاني وحزب الاستقلال في تعبيد الطريق للديكتاتورية الحسنية وتصفية زعماء المقاومة الشعبية وجيش التحرير المغربي كعباس مساعدية. ولم يمهل النظام بنبركة بعد اكثر من سنتين حتى تم اختطافه وتصفيته جسديا في سرية تامة تواطأت فيها مخابرات اسرائيل وفرنسا وامريكا. واليوم ونحن نشاهد استمرار النظام بنفس الاساليب الديكتاتورية السابقة بل وتكريس الملكية المطلقة من خلال الدستور الاخير فكيف يبدوا لك المشهد السياسي المغربي وأي دور للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يدعي استمراريته لفكر المهذي بنبركة؟ وأي دور للنهج الديموقراطي الذي يدعي استمراريته لمنظمة الى الامام الثورية؟ فهل يستقيم نضال هؤلاء مع نضالات المهدي بنبركة ومنظمة الى الامام؟
108
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 72
|
العدد: 292224 - رد الى: عبد اللطيف عشيق
|
2011 / 10 / 30 - 01:09 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
كما سبق أن أشرت سواء من خلال الافتتاحية أو من خلال الردود عن بعض التعليقات، فإن الوضع الراهن بالمغرب يعرف ترديا فظيعا على كافة المستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وكمؤشرات على ذلك، الأعداد الكبيرة للمعتقلين السياسيين والتعذيب والأوضاع السيئة داخل السجون. بالإضافة طبعا الى توسع دائرة الفقر والنهب لخيرات البلاد والإجهاز على المكتسبات. وتواصل عمليات القمع الممنهج يؤكد أن أي نظام رجعي، أي نظام لا وطني لا ديمقراطي لا شعبي لا يمكن إلا أن يكرس بالحديد والنار نفس التوجهات التي تخدمه وتخدم أسياده بالخارج. وقد أسفر إجرام النظام المغربي، في إطار التصدي لدينامية 20 فبراير، على سقوط العديد من الشهداء، كان آخرهم الشهيد كمال الحساني. وعلى مستوى آخر، فإن الدستور الجديد لم يعمل إلا على -تكريس الملكية المطلقة-، سياسيا واقتصاديا، حيث تجميع كافة السلط بيد الملك وهيمنة المؤسسات الإنتاجية الملكية على كافة مناحي الحياة الاقتصادية. وعلى ذكر الشهيد المهدي بنبركة، فإن الحقيقة حوله والعديد من مجهولي المصير لازالت غائبة، كما أن العديد من المتورطين في الجرائم السياسية، وحتى الجرائم الاقتصادية، لم يطلهم العقاب ولا المساءلة. ومنهم من يتحمل الآن المسؤولية الرسمية. وبهذه المناسبة التي تصادف اليوم الوطني للمختطف (اختطاف الشهيد بنبركة والحسين المانوزي)، كما تصادف ذكرى اغتيال المناضل المعطي بوملي على يد القوى الظلامية، لا يمكن إلا إدانة النظام المغربي والقوى الظلامية وكافة الجهات المتواطئة والمتخاذلة. وبالنسبة للاتحاد الاشتراكي، فلا صلة له اليوم بالشهيد بنبركة. وما معنى أن يتحمل الاتحاد اليوم المسؤولية الحكومية ويتغاضى على ملف الشهيد؟ وهو ما فعله عبد الرحمان اليوسفي فيما قبل... وكذلك النهج الديمقراطي، فلا صلة له بمنظمة إلى الأمام، وببساطة فالنهج الديمقراطي لا يدعو الى إسقاط النظام، كما دعت الى ذلك منظمة الى الأمام. إن تبني الشهيد، حقيقة، يفرض اتباع خطاه... وهذه كلمة قصيرة في حق الشهيد بنبركة، كتبتها في ذكرى اختطافه واغتياله:
خيانة الشهيد المهدي بنبركة مسؤولية النظام المغربي في العديد من الجرائم السياسية ثابتة، بما في ذلك اختطاف واغتيال الشهيد المهدي بنبركة. والخطير في الأمر هو ما يلي: أولا، استمرار الاختطاف والاغتيال؛ وثانيا، هو التنكر للشهداء بمبررات واهية ومفضوحة، من طرف بعض رفاقهم ومن طرف عتاة المطالبين بالديمقراطية والحداثة وحقوق الإنسان ودولة الحق والقانون... وبالنسبة لاستمرار الاختطاف والاغتيال، فحقيقة ثابتة، بالنظر الى طبيعة النظام المغربي. وهو منطق الصراع في جميع الأحوال، لأن غياب الديمقراطية يعني الانطلاق من مصادرة الحق في التعبير وإبداء الرأي وفي الاختيار الحر الى الإجهاز على الحق في الحياة، أي القتل والاغتيال. ومن يتوقع غير ذلك، فهو واهم أو متواطئ. أما التنكر للشهداء، فغير مقبول تحت أي مبرر كان. إنها جريمة لا تختلف في العمق عن جرائم النظام. إن التنكر للشهداء هو قتل مستمر لهم. فما معنى أن تلتزم مع مناضل قيد حياته بمواصلة طريق ما، ثم بعد استشهاده تواصل طريقا آخرا؟ يمكن تفهم الاجتهاد والإبداع، كما يمكن تفهم التصحيح، إذا كان فعلا تصحيحا. ويمكن أيضا تفهم -المراجعة- إذا كانت تخدم قضية الشهيد. لكن، أن يتم الانتقال من خندق الشهيد الى خندق أعداء الشهيد، فجريمة لا تغتفر، ولا تقبل التقادم، بلغة القانون.. والحال هنا يهم العديد من رفاق الشهداء، كل الشهداء. ومن بينهم، وبالمناسبة (2011/10/29)، رفاق الشهيد المهدي بنبركة. وطبعا، ليس كل رفاق الشهيد المهدي بنبركة. هل يعقل أن يكون -الرمز- و-البطل- عبد الرحمان اليوسفي، رفيق الشهيد بنبركة، وزيرا أولا، ولا ينبش في موضوع اختطاف واغتيال رفيقه المهدي؟ بل، كيف يعقل أن يقبل -المناضل- الكبير اليوسفي مسؤولية الوزارة الأولى دون الكشف عن مصير رفيقه المهدي؟ علما أن الظرفية السياسية التي تمت فيها الصفقة التاريخية (التناوب التوافقي، غير الديمقراطي)، كانت ظرفية ملائمة لانتزاع الكثير من المكتسبات. اعترف الحسن الثاني، آنذاك، بوضعية -السكتة القلبية-، بكل ما تعنيه من انهيار تام، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، دون إغفال الترتيبات التي كانت تهيأ في الخفاء للانتقال السلس للسلطة من ملك الى آخر. وبدورنا، نقر بأن حزب الاتحاد الاشتراكي حينذاك، كان منقسما. كان اليوسفي وكان اليازغي، والسؤال الذي لم يطرح هو: هل رفض اليوسفي كان يعني رفض اليازغي، أم أن رفض اليوسفي كان يعني قبول اليازغي وولعلو ولشكر وأبطال آخرين للاتحاد؟ كان ما كان، وأسفر عن الخيانة، خيانة المهدي، وخيانة عمر وكرينة، وخيانة شهداء شعبنا... وأستطيع أن أقول، إن خيانة اليوم من خيانة الأمس، يوم قتل الثور الأبيض. وثورنا الأبيض -المسكين- قتل إبان -إيكس- لي- بان-، المحطة المشؤومة التي وضعت الحجر الأساس لمعاناتنا. وإذا كان لا بد من المحاسبة، فلنحاسب النظام ولنحاسب بعضنا البعض... انتهى زمن الريع... ومن يتبنى الشهيد يتبع خطاه
78
أعجبنى
|
التسلسل: 73
|
العدد: 292195 - وصول الاسلامين الى كراسي الحكم كارثة
|
2011 / 10 / 29 - 23:56 التحكم: الكاتب-ة
|
عبدالحميدالشرعبي - امريكا
|
أتفق معك الرسالة التي بعثها الثوار الليبين في مقتل القذافي والتحقيق مع جثته رسالة قوية الى العالم ويجب أن تناقش بعمق . ويبدو إننا سنسقط زعماء طغاة ولكن القادم أو البديل سيكون جزارين إن صح التعبير وطغاة ومستبدين ومتعطشين للدماء والقتل والدمار لنشر الدين الاسلامي حسب تفكيرهم المغلق يجب أن نتخذ موقف .
79
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 74
|
العدد: 292227 - رد الى: عبدالحميدالشرعبي - امريكا
|
2011 / 10 / 30 - 01:24 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
نعم، إن العصابة التي أعدمت القدافي بتلك الهمجية لا علاقة لها بالثوار أو بالشعب الليبي. والثوار الحقيقيون أكبر من اللجوء الى الانتقام والبشاعة. ويشكل مشهد تصفية القدافي إدانة صارخة للرجعية والصهيونية والامبريالية. نعم، يجب أن نتخذ موقفا. ولعل الخطوة الأولى هي التصدي للأطماع الخارجية وتعبئة الشعوب المضطهدة وتنظيمها من اجل أخذ زمام المبادرة بيدها (تقرير مصير حقيقي). قد يطول الوقت أو يقصر، إلا أن التاريخ يسير الى الأمام. فلنكن في الموعد...
71
أعجبنى
|
التسلسل: 75
|
العدد: 292231 - مزايدة
|
2011 / 10 / 30 - 01:58 التحكم: الكاتب-ة
|
الدكالي عزيز
|
في الحقيقة أتقاطع مع كل ما طرحته ولكن لي3 ملاحظات بكل صدق وبدون أية خلفية 1 استنتجت التباسا في ردودك بين أنه لاانتماء لك وبين أنك ماركسي لينيني؟ 2تمجيد حركة 20 فبراير واعتبار العدل والإحسان مسيطرا عليها؟ 3المزايدة في كل مداخلاتك على من حصلوا على التعويض المادي من هيئة الإنصاف والمصالحة وأنت تعلم حقوقيا في الجمعية أنه من مطالبها جبر الضرر الفردي والجماعي وحفظ الداكرة والاعتدار الرسمي للدولة،والمساءلة والحقيقة،فالتعويض المادي ورد في جميع تجارب العدالة الانتقالية،ثم مادا يضير إدا حصل المعتقل على تعويض وظل يناضل من أجل مطالب الجمعية الأخرى دون مهادنة ولا مساومة؟ فالمزايدة لاتناسبك وانت معروف بترفعك ونضجك أرجو أن تجيبني بكل وضوح عن هده الملاحظات
112
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 76
|
العدد: 292388 - رد الى: الدكالي عزيز
|
2011 / 10 / 30 - 13:20 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
بدوري سأجيبك بكل صدق وبدون خلفية، وكعادتي دائما. وأطمئنك أني التزمت بأن أنشر كل التعليقات وإن تكن مسيئة، وأن أرد عليها في حدود الإمكان. 1- أكرر أنه لا انتماء لي، الآن على الأقل. وللتوضيح أكثر، فلا انتماء تنظيمي لي لأي حزب سياسي أو تيار سياسي. أما أني أتبنى الماركسية اللينينية كنظرية علمية وكمرجعية، فلا زلت أتشبث بذلك. 2- لا أمجد حركة 20 فبراير، بل اعتبرها حدثا متميزا قد ساهم في إذكاء الروح من جديد في الحياة السياسية، بالنظر طبعا للمتغيرات التي عرفتها المنطقة العربية والمغاربية. وأدعو الى الانخراط في ديناميتها وتوسيع رقعتها من أجل الارتباط بأوسع الجماهير الشعبية، وفي مقدمتها الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء. ولا يخفى أن الحركة تعرف نوعا من المد والجزر، وتلك طبيعة الصراع الطبقي. والرهان كل الرهان على كسب المعركة في آخر المطاف لفائدة المقهورين. وأؤكد أنه رغم ذلك، تبقى الحركة واجهة من بين واجهات أخرى للفعل النضالي. وبالنسبة لجماعة العدل والإحسان، فإنها تحاول بكل الأساليب الهيمنة على الحركة أو على الأقل تسجيل الحضور المتميز في ديناميتها. وإذا توفقت في بعض المواقع، فإنها أخفقت في مواقع أخرى. ووجود هذه الجماعة في الميدان لا يعني تركه لها. بل بالعكس، يجب خوض الصراع لربح التحدي سواء ضدها أو ضد باقي القوى الرجعية والنظام القائم. ومن تم، فالدعوة للانخراط في دينامية الحركة لا ينفي أو يتناقض مع القول بالروح الهيمنية لدى العدل والإحسان. 3- قد يبدو في مسألة التعويض، وبالطريقة التي تناولتها بها، شيء من -المزايدة-. إلا أن الواقع شيء آخر تماما، حيث لا أتحامل على من استفاد من التعويض ولا أتباهى بأني رفضت الاستفادة منه. ففي بعض الأحيان، أضطر للإجابة عن بعض التهجمات وبعض أساليب الإساءة برفع التحدي ورد الصفعة صفعتين، حيث أربط التعويض بأمور أخرى من بينها وأساسا الكشف عن الحقيقة ومحاكمة المتورطين في الجرائم السياسية. وبدون شك، فلن يتم ذلك إلا في إطار تغيير جدري للأوضاع الراهنة. وأعتذر إن بدا في تناولي للموضوع بعض الإساءة للمناضلين...
67
أعجبنى
|
التسلسل: 77
|
العدد: 292251 - للسيدين حسن أحراث وفؤاد الأطرش
|
2011 / 10 / 30 - 04:26 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
لا يمكن لأحدهم أن يدافع أو ينتقد الإشتراكية ما لم يكن على علم ماركسي لينيني بالاشتراكية. ولما كان العالم لا يعرف الإشتراكية غير تلك التي بناها الحزب الشيوعي بقيادة ستالين، لذلك عليه أن يعرف من هو ستالين وما هي الستالينية. أنا لا ألوم فؤاد الأطرش لأنه لا يعرف شيئاً عن الإشتراكية وعن ستالين فهو يبحث عمن يرشده ويشرح له عنهما. لكنني لا أستطيع أن أتجاهل جهل السيد حسن أحراث المطبق بهما بعد أن أخذ دور المعلم والموجه أقول للأطرش أولاً أن النظام الرأسمالي في العالم عندما هاجمه هتلر ليجعل من الرايخستاغ روما يستعبد شعوب العالم لألف عام لم يجد من يحميه سوى ستالين وجيوش ستالين وللتأكد من ذلك للسيدين الأطرش وأحراث أن يعودا إلى تفاصيل الحرب العالية الثانية وإلى اعتراف تشيرتشل حين أكد أكثر من مرة ودموعه تبلل خديه أنه حال أن يفيق من النوم في كل صباح يصلي لله أن يحفظ ستالين لأن أحداً غيره لن يستطيع إرساء السلم في العالم لكن لماذا هذا؟؟ أحداً لن يلوم التلميذ فؤاد الأطرش لأنه لا يعرف الجواب لكنه لا يستطيع إلا أن يلوم المعلم حسن أحراث الذي لا يعرف أنه لو لم يكن الاتحاد السوفياتي اشتراكياً لما انتصر على ألمانيا النازية بعد أن سحقت إمبراطوريتين عظميين بريطانيا وفرنسا ليس اشتراكياً من لا يعرف لماذا انهار النظام في الإتحاد السوفياتي ولأحراث وللأطرش أن يعلما أن النظام السوفياتي لو لم يكن اشتراكياً لما انهار!!! أرجو أن أكون قد أضأت على طبيعة الإشتراكية وعلى ستالين كأعظم قائد بروليتاري عبر التاريخ ومع ذلك لا يعرفه الاشتراكي حسن أحراث !!!!
ا
111
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 78
|
العدد: 292398 - رد الى: فؤاد النمري
|
2011 / 10 / 30 - 13:42 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
لست معلما ولا موجها، كما لا أستطيع أن أرمي الآخر أو أن أتهمه بالجهل. إن الأمر يتعلق ببساطة بالتعبير عن أفكار وآراء. وبالتالي احترام الرأي المخالف وتقدير اختلاف وجهات أو زوايا النظر. وكما سبق أن قلت فلستالين نقط قوته وله كذلك نقط ضعفه. وأظن أنه من الأسلم الحديث عن تجربة ستالين، بدل الحديث عن شخصه. وهي الحال بالنسبة لكل التجارب السياسية. وما معنى هذه المفارقة الغريبة: - -لو لم يكن الاتحاد السوفياتي اشتراكياً لما انتصر-؛ - -النظام السوفياتي لو لم يكن اشتراكياً لما انهار-. أتمنى أن لا يقول لنا السيد النمري إن الولايات المتحدة الأمريكية اشتراكية لأنها تسيطر الآن على العالم...
61
أعجبنى
|
التسلسل: 79
|
العدد: 292372 - ...سيرا على الدرب
|
2011 / 10 / 30 - 12:30 التحكم: الكاتب-ة
|
حجوجى محمد
|
تحية حالصة للرفيق حسن احراث قبل البدا فى النفاعل اود ان اؤكد الدينامية الجماهيرية التى عرفها المغرب انطلاقا من20فبراير الى اليوم وما يعتريها من تردد وترهل سياسي قياسا بحجم الاستعداد النضالى الدى ابانت عنه الجماهير الشعبية وكدا النضحيات التى قدمتها شهداء جرحى مغتقلين وبالنظر كدلك تعمق الازمة الثى يعمنى منها التحالف الطبقى السائد بالرغم من جرعات الاغاثة التى تقدمها له داخليا القوى الاصلاحية وخارجيا الرجعية العربية و الامبريالية العالمية . ان واقع البرودة الدي يطبع هده الدينامية له مسوغات موضوعية واخرى داتية بالنسبة للموضوعية فهى مرتبطة بطبيعة النظام وسياسة القمع المادى والاحتواء السياسيالتي نهجها دون ان نغفل دور القوى الظلامية النهمكة فى تحريف و تزييف مسار النضالات الشعبية وكدا تقزيم وضع اليسار داحلها خصوصا دلك الدى راهن على وجودها داحل الحركة اما المسوغات الداتية فلا يجوز حصرها في اتتهازية القوى الاصلاحية والجوقة التحريفية اتلتي تمثلت في التحالف مع الطلام اواستثمار هده الدينامية في التفاوض مغ النطام او في تلجيم الحركةمن خلال ما سمي بمجلس الدعم الدي عمل على تسقيف الحركة بشعارمت سخيفة وضيقة الافقلا تراعي اية درجة في القراءة العلمية للحطة التاريخيةوالجانب الثاني من هده المسوغات فهو مرتبط بالمناضلين الثوريين الدين رغم حضورهم الوازن في مختلف المحطات والمواقع يبقى ضغيفا سواءا كافراد او كبناء تنطيمي مثال الحركة الطلابية الشيء الدي يطرح غلى عاتقنا ضرورة التفكير في طريقة للخروج من هدا المازق والدي لن تكون بوابته سوى حلقة التنظيم لانه هو الدي يضاعف القوى بعشر مرات على حد تعبير لينين المجلد24ص35 لان توسع الحركة الشعبيةبقدر ما تكشف الطبيعة الحقيقية لكل الطبقات و تعبيراتها السياسية بقدر ما تصبحمهمة التنظيماكثر الحاحا والا بقينا نسير في ديل الاحداث اننا في حاجة ماسة احنكة لينين و بسمتة غيغارا في السير ا ميسترا وقوة هو شي منه في تعبئة الجماهىر وصرامة ستالين والى كل المناضلات والمناضتين الماركسيين اللنينيين المغاربة الا تعت هدا رفيقي الغالي.
127
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 80
|
العدد: 292400 - رد الى: حجوجى محمد
|
2011 / 10 / 30 - 13:50 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
تحية خالصة الرفيق العزيز
فعلا، إن المطروح على عاتقنا هو -ضرورة التفكير في طريقة للخروج من هذا المأزق والذي لن تكون بوابته سوى حلقة التنظيم، لأنه هو الذي يضاعف القوى عشر مرات على حد تعبير لينين المجلد 24 ص 35، ولان توسع الحركة الشعبية، بقدر ما تكشف الطبيعة الحقيقية لكل الطبقات وتعبيراتها السياسية بقدر ما تصبح مهمة التنظيم أكثر إلحاحا، وإلا بقينا نسير في ذيل الأحداث-...
78
أعجبنى
|
التسلسل: 81
|
العدد: 292614 - عفواً سيد أحراث
|
2011 / 10 / 30 - 20:38 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
افترضت أنك ماركسي وبمستوى محاورتي وإذ بك تتهرب من حقائق طرحتها عليك ما كان للاتحاد السوفياتي أن يجمع كل تلك القوى الهائلة التي تمكنت من سحق الغزو الهتلري لو لم يكن اشتراكياً وهو الحقيقة التي اعترف بها حتى أعداء الاشتراكية وما الذي انهار في روسيا حتى تحولت إلى دولة رأسمالية كما يصفها العامة ألم يكن ذلك بواقي هيكل الاشتراكية؟ سألتك عن أسباب انهيار دولة عظمى بحجم الاتحاد السوفياتي ولم تجب، لماذا؟
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 82
|
العدد: 293169 - رد الى: فؤاد النمري
|
2011 / 10 / 31 - 22:10 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
السيد فؤاد النمري لقد التزمت كما سبق أن سجلت عبر هذا المنبر بأن أنشر جميع التعاليق، والتزمت بالتالي بأن أجيب عنها في حدود الممكن. إلا أني ترددت في نشر تعليقك هذا. ولم أحسم في نشره إلا بعد أن قرأت تعليقك على الرفيق أديب، وهو التعليق الذي لا يليق بهذا المنبر. وأنشره ليحكم القراء والمتتبعون على المستوى الذي تريد أن ينزلق إليه هذا المنبر. معذرة للجميع. وبالنسبة للتهرب، فلا يعنيني في شيئ. لأني عبرت بكل وضوح عن مواقفي وعن أهم عناصر تصوري التي بدون شك تحتمل الخطأ كما تحتمل الصواب. وبالمناسبة، أحيي كل المتدخلين الذين أعترف أني قد استفدت من تدخلاتهم القيمة. ولا أنتظر منك شهادة أو ديبلوم -ماركسي-. أما السؤال عن أسباب انهيار -دولة عظمى بحجم الاتحاد السوفياتي- فلم يطرح في تدخلك، ويمكن للقراء والمتتبعين الرجوع إليه، وهو التعليق رقم 77. وفي جميع الأحوال، فقد قدمت وكذلك متدخلون آخرون بعض عناصر الجواب عن سؤالك. المرجو قليلا من الاحترام...
71
أعجبنى
|
التسلسل: 83
|
العدد: 292807 - سوط ودولار
|
2011 / 10 / 31 - 09:22 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي صالح
|
السيد الكاتب ، ازمة العرب جميعا تتمثل في طغيان وجبروت انظمة الحكم على اختلاف مسمايتها ونشأت عنها ازمات اقتصادية واجتماعية وقد تظهر اشكال اخرى من الازمات . من حق الشعوب العربية ان تحطم هذه الاغلال وبأي طريقة كانت ، ولكن يظل للمثقف والمفكر مسئولية الامانة في تناول الحدث والوقوف الى جانب شعبه واهله وإن دخل السجون في سبيل ذلك ولنقل الحقيقة لم يكن ثوار ليبيا اكثر اجراما من القذافي ، ولكن قد يكون لسوط السلطان او دولاراته اثرا على فكر المثقف
69
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 84
|
العدد: 292893 - رد الى: سامي صالح
|
2011 / 10 / 31 - 12:09 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
نعم، من حق الشعوب أن -تحطم أغلالها بأي طريقة كانت-. وبدون شك، ستكون طريقة تليق بعظمتها وبتطلعها نحو التحرر والانعتاق من -طغيان وجبروت أنظمة الحكم على اختلاف مسمياتها-. وتقع المسؤولية بالدرجة الأولى على عاتق الفئات الأكثر تضررا، والأكثر قوة في مسلسل الإنتاج، أي القوى المنتجة للثروة داخل المجتمع. ويعني الأمر الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء. ولا يخفى دور المثقف (وأقصد المثقف الثوري) في تطوير الوعي السياسي لدى الطبقة العاملة بالخصوص. وأعتقد أن دور التنظيم حاسم في مدى تقدم أو انحسار، أو حتى اندحار، أي تجربة سياسية، ومن أي موقع كانت. والتنظيم يهم طبعا الجميع، وإن بتفاوت حسب الإمكانيات وحسب مستوى الوعي الطبقي، دون إغفال عنصر التحالفات التي من شأنها تغيير موازين القوة لفائدة المشروع التحرري، خاصة وأن التدخل العسكري الأجنبي (الامبريالي) حاضر فوق رؤوس الشعوب باستمرار. وبالنسبة لليبيا الآن، فلا مجال للحديث عن المثقف، لأن من قام بإسقاط النظام ليس الثوار. وطبعا، ليس المثقفون وليس العمال وليس الفلاحون الفقراء... إن ما وقع بليبيا يمثل بأحد المعاني الاستمرارية لإجرام النظام السابق في حلة مغايرة وبدعم -الناتو- (أمريكا، فرنسا...) الأكثر -ديمقراطية- في العالم...
107
أعجبنى
|
التسلسل: 85
|
العدد: 292926 - موت الستالينية
|
2011 / 10 / 31 - 13:17 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
جوابا على ما طرحه فؤاد النمري أعتقد أن ستالين إنسان وكل إنسان يخطأ إذن فستالين يخطأ، نلاحظ مدى تأليه من بعض الماركسيين اللينينيين لشخصية ستالين كفؤاد النمري مثلا الى درجة تنزيهه عن الخطأ، بينما المنطق العلمي يقتضي اعتبار استالين إنسانا عاديا كغيره من الناس قاد تجربة الاشتراكية في بلد واحد فأصاب في عدد من السياسات واخطأ في عدد آخر من السياسات. تقديس الأفراد جزء من عقلية البرجوازية الصغرى وأي شيوعي يؤمن بذلك فهو تحريفي عن الخط الماركسي اللينيني. الستالينية تتناقض تماما مع الشيوعية في مجال الأهداف والمبادئ الأساسية. فالشيوعية أممية بطبيعتها وتستهدف بناء عالم بدون دول وطنية، اما الستالينية فقامت بالضرورة على دولة وطنية تطورت الى امبريالية وافرزت عدد من التجارب المشوهة مثل بول بوت وصدام حسين والقدافي وتشافيز ... الشيوعية تستهدف إلغاء الأجر والعمل المأجور وكل أشكال الاستغلال. اما الستالينية ففرضت مستوى افضع من استغلال الطبقة العاملة عبر الاعتماد على نظام الأجر. الشيوعية تعني مجتمع بدون دولة وبدون طبقة والتي يراقب فيها الإنسان بشكل حر سلطته الاجتماعية الخاصة. اما الستالينية فقد وجدت بالقوة كدولة شمولية وبنظام عسكري وتراتبي طبقي مفروض على الاغلبية من طرف أقلية محضوضة من البيروقراطيين. فالستالينية ما هي في الواقع سوى صورة مشوهة عن الرأسمالية المحتضرة. واذا كانت التروتسكية التي تخصصت في إدانة الستالينية ودورها في الثورة المضادة، فإن التروتسكية قامت في نفس الوقت على منظورا يدعي ان هناك مكتسبات يمكن الدفاع عنها في الستالينية كملكية الدولة لوسائل الإنتاج وان الدولة تشكل بالنسبة لها مرحلة انتقالية نحو الشيوعية الأصيلة. وبعبارة أخرى تردد التروتسكية نفس الكذبة حول طبيعة الستالينية والشيوعية مغلفة بغلاف ثوري. لقد ابتعدت أغلبية البروليتارية في العالم عن السياسة بسبب أخطاء الستالينية. فالماركسية اللينينية ان كانت تحمل منظورا ديناميا في السير نحو الشيوعية فان التجربة الستالينية ظلت سجينة منظور ستاتيكي لا يخرج عن رأسمالية الدولة التي تحكمها البيروقراطية. اليك الكلمة الرفيق حسن
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 86
|
العدد: 292941 - رد الى: عبد السلام أديب
|
2011 / 10 / 31 - 13:43 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
الرفيق أديب شكرا على مساهمتك أود فقط الإشارة: - الى أني لا أذهب الى حد اعتبار -الستالينية قامت بالضرورة على دولة وطنية تطورت الى امبريالية-. على الأقل لأن الامبريالية تقوم، من بين ما تقوم عليه، على نهب خيرات الشعوب وتركيع هذه الأخيرة لخدمة مصالحها، وهو ما يجعلها في تناقض حتى مع البورجوازية المتوسطة (البورجوازية الوطنية). أما الاتحاد السوفياتي، وحتى في عهد ستالين، لم يقم بذلك، بل بالعكس، ساهم في إنقاذ العديد من الشعوب من مخالب الامبريالية. وقد أثر ذلك كثيرا على الاقتصاد السوفياتي، خاصة إذا استحضرنا مغامرة -سباق التسلح- التي ذهبت فيها الامبريالية الى أبعد الحدود. ونتذكر بهذه المناسبة مشروع حرب النجوم الأمريكي. وأعتقد أن لهذه العناصر الدور الكبير في انهيار الاتحاد السوفياتي، الى جانب طبعا الانحراف عن الاشتراكية وبروز بيروقراطية سياسية وعسكرية متحكمة بعيدة عن استحضار الأفق الشيوعي المبني على التصور الماركسي اللينيني. - ليست -التجارب المشوهة- (الكمبودج، العراق، ليبيا، فنزويلا...) بالضرورة من إنتاج ستالين، أو التجربة الستالينية. إنها تجارب متناقضة ومتأثرة بشروط تاريخية معقدة ومتداخلة، كنتاج لصراعات إقليمية ودولية مختلفة لعبت فيها الامبريالية والصهيونية والرجعية أدوارا قذرة وخطيرة.
113
أعجبنى
|
التسلسل: 87
|
العدد: 293018 - الايادي الخارجية
|
2011 / 10 / 31 - 16:55 التحكم: الكاتب-ة
|
ياسين البدري
|
ياا ستاذ حسن..... انا اعتقد ان المغرب دولة قائمة بذاتها ولا تحتاج الى تغيير اصبح الان التغيير في الوطن العربي بقدر ماكان ملحا- اصبح اليوم اشد ازعاجا حيث بأستطاعتنا ان نقول ان الثورات العربية انحرفت من مسارها الصحيح ووقعت في الخطأبفعل الايادي الخارجية التي تحرك اصحاب القرار يعني ان الدماء التي سفكت ذهبت في مهب الريح فخذ مثلا مصر الى الان من سيء الى اسوأوليبيا مصير مجهول وقتل وانتقام تونس الخضراء صراعات لاندري متى تنتهي بالاضافة الى اليمن اشد بؤس من سوريا التي تعاني فالمغرب دولة مستقرة نوعا- ماوانتم احسن حالا من بقية البلدان فالدعوة للتغيير يعني تحويل المغرب الى ساحة ثانية من ليبيا احمدوا الله على حكومتكم فهي افضل من حكومة صدام ومبارك وصالح والقذافي والاسد وهذا مجرد رأي يااخ حسن
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 88
|
العدد: 293148 - رد الى: ياسين البدري
|
2011 / 10 / 31 - 21:10 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
أتفق معك عندما قلت -بين السطور- إن الأيادي الخارجية قد حالت دون أن يسير التغيير في اتجاهه الصحيح. بل وصل الأمر الى حد قاتم مع ما حصل بليبيا مثلا. إلا أني لا أتفق معك بأن -الدماء التي سفكت ذهبت في مهب الريح-. لأن تضحيات الشعوب عموما لا تذهب سدى. فهذه التضحيات هي التي تصنع التاريخ ومستقبل الشعوب. ولا يخفى أن شعوب المنطقة العربية والمغاربية قد سبق أن قدموا العديد من التضحيات، وقد أجزم أنها تضحيات أكبر مما عشناه مؤخرا. لكنها لم تلق الصدى المطلوب بفعل تواطؤ الإعلام والقوى التي تطبل الآن وتزمر من أجل مصالحها، طبعا. دون أن ننسى القمع الشرس الذي ووجهت به تحت أعين العالم. وما جرى ويجري يوميا بفلسطين الجريحة أكبر دليل على ما ذهبت إليه. وفي جميع الأحوال، فما جرى، سواء في ليبيا أو خارج ليبيا، سيساهم في فتح آفاق أرحب أمام شعوب المنطقة للخروج من المستنقع الحالي. ودورنا كمثقفين وكمناضلين كبير في تجاه طرح الأسئلة الحارقة والمساهمة في إيجاد الأجوبة السديدة عنها. أما المغرب، فليس في أحسن حال مقارنة مع تونس ومصر وغيرهما. فالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لا تسير إلا نحو الأسوأ. ويمكن الرجوع الى افتتاحية هذا الحوار للوقوف على العديد من المؤشرات التي تؤكد هذه المعطيات. إنما لا نقبل بأن يصنع مستقبلنا من قبل -الأيادي الخارجية-. فما حك جلدنا مثل ظفرنا. شكرا لك على المساهمة.
67
أعجبنى
|
التسلسل: 89
|
العدد: 293021 - الحزب هو الخطأ وليس الفرد
|
2011 / 10 / 31 - 16:59 التحكم: الكاتب-ة
|
مهدي مولى المولى
|
في الحزب الماركسي لا يمكننا ان نقول شخص اخطأ سواء كان ستالين او غيره نقول حزب هو الذي اخطأ فالحزب الماركسي لا يقوده واحد ولا تقوده مجموعة وانما تقوده الجماهير التي تمثله لكن الاحزاب الشيوعية تخلت عن الماركسية واعتنقت الافكار البرجوازية واعطت لرئيس الحزب درجة اولى وللقيادة درجة ووضعت فاصلا كبيرا بين القاعدة والحماهير حتى اصبحت للقائد والقيادة بروجا عالية لا تعرف ولا ترى ولا تسمع اي شيء عن القاعدة عن الجماهير وحتى لو عرفت فانها تتغافل وتغض الطرف وهذا يؤدي الى انتشار الفساد وسيطرة المفسدين وهذا هو سبب انهيار الانظمة الشيوعية والاشتراكية فهل الاحزاب الشيوعية تأخذ العبرة وتبدأ بخطوة باسلوب يختلف لهذا اناشد القاعدة ان تكون واعية لتصرفات القيادة وتراقيها مراقبة دقيقة وتحاسبها على ابسط هفوة وتطلب توضيحا لاي غموض ومهما كان الغموض وعليها ان تكون هي صاحبة القرار والقيادة هي المنفذة هذه هي الماركسية
119
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 90
|
العدد: 293165 - رد الى: مهدي مولى المولى
|
2011 / 10 / 31 - 21:43 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
نعم، ليس للشخص الدور الحاسم في أي تجربة سياسية. ولذلك استحسن الحديث عن التجربة السوفياتية، أو في حدود ما التجربة الستالينية كما يتم تداولها، وليس شخص ستالين. رغم أن للشخص المناضل بعض التأثير الفارق فيما قد تصل إليه بعض التجارب. وحالة العديد من الرموز تؤكد ذلك، مثل ماركس وإنجلز ولينين وماو وهوشي منه وغيفارا... وأتفق معك بقوة على أن مراقبة الجماهير والمناضلين للقيادة داخل الحزب أو النقابة مسؤولية لا تقبل التأجيل. كما أن النقد والنقد الذاتي آلية لا مناص من إعمالها من طرف المناضلين الثوريين لضمان مواصلة النضال في الاتجاه الصحيح. وكذلك الإعمال الصحيح للمركزية الديمقراطية، ضدا على أي شكل من أشكال البيروقراطية، فمن شأنه خلق المناخ الصحي لإنتاج الأفكار والمبادرات النضالية. وبالنسبة للأغلبية الكبيرة من الأحزاب الشيوعية فلم تعد تربطها أي علاقة بالشيوعية. وقد صار بعضها بورجوازيا أكثر من البورجوازية نفسها. والحزب الشيوعي الفرنسي مثال لهذه الحالات الفظيعة. ومن يتابع وضع هذا الأخير بمناسبة الانتخابات الرئاسية لسنة 2012 لا يمكن إلا أن يشمئز، خاصة وما يدعو إليه ميلانشون Mélenchon، الاشتراكي الديمقراطي، مرشح الحزب للرئاسة وزعيم تيار جبهة اليسار Front de Gauche، مثل الدعوة الى العمل على الخروج من الأزمة الرأسمالية الحالية، متناسيا أن الشيوعية أو الاشتراكية تدعو الى دك أسس الرأسمالية... أشكرك وأحييك
81
أعجبنى
|
التسلسل: 91
|
العدد: 293150 - عبد السلام أديب
|
2011 / 10 / 31 - 21:12 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
كنت أظن عبد السلام أديب ماركسياً ففاجأني وإذ به سمكرياً
86
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 92
|
العدد: 293172 - رد الى: فؤاد النمري
|
2011 / 10 / 31 - 22:15 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
عيب يا نمري، يا فؤاد، إن ستالين لن يقبل منك هذه -الشراسة- حتى لا أقول -الوقاحة-... معذرة للرفيق أديب الذي أكن له ولآرائه كل الاحترام.
125
أعجبنى
|
التسلسل: 93
|
العدد: 293174 - تساؤل
|
2011 / 10 / 31 - 22:21 التحكم: الكاتب-ة
|
نرجس
|
تحية تقدير للسيّد حسن أحراث على مداخلته القيّمة هذه بصدد الوضع السياسي الراهن بالمغرب.إلى أيّ مدى تعتبر تجربة منظمة إلى الأمام؛ باعتبارها أرقى ما وصلت إليه الممارسة السياسية الثورية في طريق بناء الأداة الثورية للبروليتاريا وحلفائها الفلاحين الفقراء والمثقفين الثوريين بالمغرب،دون إغفال سقطاتها؛ نبراسا في العملية الثورية الراّهنة بالمغرب؟(من لاينتصر للثورة في كل آن مثقف مزيّف وثقافته مخادعة مرائية) مهدي عامل
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 94
|
العدد: 293177 - رد الى: نرجس
|
2011 / 10 / 31 - 22:37 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
تحية تقدير مماثلة جميل جدا، وإنه ليثلج صدري سماع -تجربة منظمة إلى الأمام؛ باعتبارها أرقى ما وصلت إليه الممارسة السياسية الثورية في طريق بناء الأداة الثورية للبروليتاريا وحلفائها الفلاحين الفقراء والمثقفين الثوريين بالمغرب-. إنها الحقيقة الساطعة، شاء من شاء وأبى من أبى... وليعلم الجميع أن تجربة منظمة الى الأمام، أحد مكونات الحركة الماركسية اللينينية المغربية، قدمت تضحيات جسيمة ودروسا قيمة. ولا يمكن القفز عليها في أي تجربة جديدة كيفما كانت قيمتها، ودون أن يعني ذلك -تقديس- هذه التجربة. فكما لها إيجابياتها، لها بعض سلبياتها. وقد توقفت عندها قبل أن يتوقف عندها غيرها. وأتفق معك ومع الشهيد مهدي عامل أن أي ثوري -لا ينتصر للثورة في كل آن، مثقف مزيّف وثقافته مخادعة مرائية-... شكرا لمساهمتك
69
أعجبنى
|
التسلسل: 95
|
العدد: 293201 - هل 20فبراير مدخل
|
2011 / 11 / 1 - 00:50 التحكم: الكاتب-ة
|
مصطفى بالهواري
|
تحياتي الى الرفيق حسن الدي فارقته لما يفوق 16 سنة.تحية للمناضل الفد فؤاد النمري, تمنيت لو تركز النقاش حول ما طرح في الموضوع المفتاح .و حتى ان زاغت الاسئلة بالاجوبة لابد من العودة الى السكة ,من اين نبدا يا حسن ؟انبدا بالهجوم على الاخر الدي خالفنا ام من من النقد الداتي ام نتناسى كل شيء و نبدا من صفر ’؟وضعنا كماركسيين لينينيين مازوم تنظيميا و قوي نظريا و علميا و الواقع يبرهن كل ما نقوله ,من اين نبدا التنظيم ؟هل من الهيكلة الكلاسيكية ام من عمل منظم محدود في الزمان و المكان ام من عمل منظم متعدد في الامكنة و الازمنة؟كيف نبلغ الى العمال و نحن محاصرون بالفقر و البطالة و العمل في اوساط غير عمالية ؟طبعا ليست رغبة داتية ,منهم حلفاؤنا من التيارات و المشارب الفكرية ؟هل ترى ان من تبنوا طرحكم في الحركة الطلابية في مرحلة 95 و96 ...كانوا على سكة الصواب نظريا و ممارسة ؟هل ممكن ان تقدم قراء لتلك التجربة ؟؟ مع كامل احترامي لشخصك مند ان عرفتك حتى فارقتك و استمر في تقديري لك اودعك حتى نلتق على ارض النضال .اتمنى الا تسيء فهم فؤاد النمري لانك فعلا ابنت و ما من مرة في اجاباتك عل تنصلك من ستالين و التجربة السوفياتية و نتمنى التوضيح ,
113
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 96
|
العدد: 293209 - رد الى: مصطفى بالهواري
|
2011 / 11 / 1 - 01:28 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
تحياتي الخالصة وقعت تعليقك باسم مصطفى بلهواري. فهل تعرف كم أعز هذا الرفيق، هذا الشهيد؟ هل تعرف أنه استشهد بجانبي في إضراب بطولي عن الطعام؟ هل تعلم كم حكينا من نكت ومن طرائف داخل الزنزانة رقم 1 بالسجن المدني بمدينة مراكش (بولمهارز) وبالسجن المدني بأسفي وبمستشفى محمد الخامس بأسفي، هذا الأخير الذي يشهد على وداعنا الأخير؟ هل تعلم أن الشهيد بلهواري وأنا كنا محاورين باسم مجموعتنا المضربة عن الطعام؟ إن من يحمل اسم شهيد يجب أن يتحمل كامل المسؤولية في ذلك. علما أن الشهيد بلهواري لم يختر يوما إخفاء هويته أو مواقفه. لقد توحدنا وتبنينا نفس الموقف، وهو الموقف الذي أدافع عنه الآن باستماتة. إن الشهيد بلهواري يحيا فينا ومن خلالنا. وإذا فارقتني لما يزيد عن 16 سنة، فإن الشهيد بلهواري لم يفارقني ولو للحظة واحدة... أعتذر، لا أتذكرك... ولا يمكن ألا أتذكر رفيقي، الشهيد مصطفى بلهواري... لقد أجبت عن أسئلتك، وهي أسئلة غريبة عن الشهيد بلهواري... لقد أجبت عن أسئلتك في الميدان ومن خلال مناضلين مخلصين للشهيد بلهواري، مناضلين مخلصين لقضية الشهيد، دون أن يجرؤوا على -حمل قميصه- المقدس... نحن ماركسيون لينينيون. وهكذا استشهد الرفيق، الشهيد مصطفى بلهواري وبوبكر الدريدي وعبد اللطيف زروال وسعيدة المنبهي والمعطي بوملي... وقدرنا أن نصمد حتى النهاية، أيها الرفيق الذي فارقنا لما يزيد عن 16 سنة، دون أن ندري لماذا...
67
أعجبنى
|
التسلسل: 97
|
العدد: 293216 - النقد والنقد المضاد والنقد الذاتي
|
2011 / 11 / 1 - 02:35 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
تحية للرفيق حسن احراث على حواراته الغنية والاخلاقية والتي لا تنزلق منزلقات فؤاد النمري الذي لا يستطيع مناقشة اي موضوع بدون ان يوزع قذفه وتحقيره لمخاطبيه، فهو بالفعل يقدس ستالين ويدافع عنه لكنه منحرف تماما عن تحليلات الرفيق استالين فهو يقدس الشخص ويتجاهل المضمون. الدليل هي نظرياته التي لا علاقة لها بالماركسية اللينينية واخص بالذكر منها قوله بموت الرأسمالية منذ سنة 1975 وان لا وجود للبرجوازية في عالم اليوم وأن الانتاج والاستغلال الرأسمالي انتهى وأن البروليتاريا انتهت هي ايضا الى الزوال بزوال البرجوازية وأن عالم اليوم تسيطر عليه البرجوازية الوضيعة التي تحتكر الخدمات والمضاربة المالية والتي انتهت بالبشرية الى المحطة المنحطة مسدودة المنافذ وكلها مقولات تقدم بمبررات واهية. لقد قال غوبلز يوما اننا قد نلفق كذبة لانفسنا ونكررها مرات عدة فننتهي الى تصديقها ونفرض على الآخرين تصديقها. تلك هي نظرية المحطة المنحطة مسدودة المنافذ والتي لا علاقة لها البثة بالماركسية اللينينية حتى وان ادعى صاحبها الانتماء اليها. اما عن نقد الستالينية، فهو نقد موضوعي لاسسها ومآلها وانحرافها اليسراوي عن الشيوعية. لن ينكر احدا الأعمال العظيمة للرفيق ستالين في محاولته بناء تجربة اشتراكية في بلد واحد وقدرته على تعبئة البروليتارية لهزم النازية لكن لا احد قد يتفق على استمراره في كرسي الحكم لمدة 29 سنة حتى كرهه الجميع كما لن يتجاهل احد اخطائه الخمسة القاتلة وهي اهماله لنشر الوعي البروليتاري ومحاربته العقلية البرجوازية الصغرى مما جعل الحزب البلشفي يغرق بهذه الطبقة الانتهازية، ثم اقدام استالين على اعدام اغلب الثوار رفاق لينين كزينوفييف وبوخارين وقيامه بايقاف الاممية الثالثة وايضا ابرامه لمعاهدة عدم الاعتداء مع هتلر واخيرا تاسيسه لمرحلة التعايش السلمي مع الغرب الامبريالي. كل هذه الاخطاء السياسية حولت الاتحاد السوفياتي من مسار انتقالي نحو الشيوعية كما تصورها لينين الى رأسمالية الدولة لا تسيرها ديكتاتورية البروليتارية وانما تخضع لديكتاتورية ستالين. كل هذه الاخطاء لن يتجاهلها الا من كان يقدس الاشخاص مثل فؤاد النمري ولا يستطيع مناقشة مخاطبيه سوى باشكال من القدف والاحتقار والغرور. فالشيوعيون اذا لم يمارسوا النقد الموضوعي لممارسات بعضهم البعض والنقد المضاد والنقد الذاتي حتى بالنسبة للالهة الجدد للشيوعية، فلن يتطوروا ولن يستفيدوا من اخطاء الماضي القاتلة. ان الماركسية اللينينية هي تعبير سياسي للبروليتارية، لكن عندما يحولها الشيوعيون الى وسيلة لبناء دولة طبقية بيروقراطية فان الامر لا يختلف حينذاك عن الدول البرجوازية الامبريالية. فالستالينية هي بالفعل التي اصبحت تشكل محطة منحطة مسدودة المنافذ، لا زالت تلقي بتداعياتها المضادة للثورة البروليتارية وابعادها عن المجال السياسي.
74
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 98
|
العدد: 293272 - رد الى: عبد السلام أديب
|
2011 / 11 / 1 - 07:37 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
أهلا مرة أخرى الرفيق أديب أهلا بكل التدخلات الهادفة التي من شأنها إغناء هذا الحوار الذي أعتبره مفتوحا فعلا أما الجميع المناضلين ومن مشارب سياسية وإيديولوجية متعددة، سواء من خلال طرح الأسئلة أو من خلال المساهمة في مقاربة بعض القضايا من زوايا نظر مختلفة. وبدون شك، فهذا الحوار ليس سوى فرصة لإطلاق دينامية النقاش الذي من مسؤوليتنا مواصلته على مختلف الجبهات... إننا في حاجة ماسة الى الإنصات الى بعضنا البعض، وفي حاجة الى تكثيف جهودنا لتشكيل تلك القوة الضاربة لمواجهة شراسة الرجعية والصهيونية والامبريالية...
125
أعجبنى
|
التسلسل: 99
|
العدد: 293224 - تحية خاصة
|
2011 / 11 / 1 - 03:43 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد سعيدي
|
الرفيق حسن تحية خاصة، أحيي فيك رحابة صدرك لدى التعامل مع الانتقادات الشخصية، وأحيانا المستفزة منها. ولن أتطاول على موقعك في الرد عليها، لأني أظن أنك أكثر لباقة وإقناعا مني. لقد كانت هذه الفرصة مفيدة جدا، وأعتقد أنك تمكنت من توضيح الكثير من الأفكار والمواقف التي كانت فيما سبق موضوع تشويش عند بعض المناضلين. وحين تبدي بعض الجهد في تنسيق أفكارك والبحث عن الصيغة المناسبة لإيصالها، فإن الهدف يستحق ذلك. فهذا الأخير لا يتوقف عند إقناع البعض، ولا عند مساعدة الآخر الذي يبحث عن عناصر الأجوبة عن تساؤلات تحيره، بل يتعدى ذلك. فنحن في أمس الحاجة أن نتعلم كيف نختلف؟ لا أن نفترق ونتحصن خلف المتاريس وننظم الحملات المغرضة، ثم بعد ذلك نتساءل عما إذا كنا نختلف وفيما نختلف؟ بعض المناضلين الذين يحسبون أنفسهم على الحركة الماركسية اللينينية المغربية والذين لهم مواقف مختلفة، أتمنى أن يساهموا في هذا الحوار المفتوح، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا ذات الأولوية لنضال شعبنا. الواقع المادي هو الحقيقة المطلقة، أما أن نقول بأننا نتبنى الفكر العلمي وبالتالي نمتلك جوابا لكل الأسئلة وندرك هذه الحقيقة ، فلن يتأتى ذلك لأحدـــ نموذج فؤاد نمري ــ بمجرد الادعاء. إن ما يفعله المناضلون المخلصون من خلال البحث والنقاش وترتيب الأولويات والمتابعة هو بهدف مقاربة الواقع والفعل فيه باتجاه تقدمي. لهذا سيكون مفيدا الاطلاع على كل الآراء، وطبعا دون السقوط في الانتظارية. وحتى فرصة أخرى.
74
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 100
|
العدد: 293278 - رد الى: محمد سعيدي
|
2011 / 11 / 1 - 07:48 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
تحية نضالية الرفيق العزيز أشكرك، لأنك وجهت النقاش الوجهة الصحيحة. وأكيد أن ما يجب أن -يفعله المناضلون المخلصون من خلال البحث والنقاش وترتيب الأولويات والمتابعة هو بهدف مقاربة الواقع والفعل فيه باتجاه تقدمي. لهذا سيكون مفيدا الاطلاع على كل الآراء، وطبعا دون السقوط في الانتظارية-. وأعتقد أننا أمام دينامية 20 فبراير بالمغرب والتطورات التي عرفتها المنطقة العربية والمغاربية، لا بد أن نكون في الموعد مع التاريخ، حتى لا نجد أنفسنا على الهامش. وهو التحدي الذي يجب أن نرفعه جميعا وكل من موقعه، حيث لا يكفي أن ننتقد، بل يجب أن نفعل في الواقع وأن نساهم في تغييره. فكما قال ماركس، لا يجب تفسير أو فهم الواقع فقط، بل يجب تغييره. فلنغير واقعنا، الرفيق العزيز... شكرا على المشاركة
65
أعجبنى
|
التسلسل: 101
|
العدد: 293231 - السياسي الوقح
|
2011 / 11 / 1 - 04:40 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
عندما يفلس السياسي يشتم وأنت شتمتني بغير سبب هل وصف أديب بالسمكري شتيمة؟ على الأقل فأنا في معركة طبقية أواجه متطفلَين على الماركسية نصيرَين للعدو كان علي أن أصفكما بأقل من السمكرة حيث تنتصران كلاكما لأعداء البروليتاريا وتقدحان بقائدها الفذ ستالين ستالين يتحداكما أن تأتيا بخطأ واحد اقترفه لك ولعبد السلام أن تفهما أن من يسب ستالين إنما هو عدو الاشتراكية ولا يستحق إلا الإحتقار ثم لا تقل لي بأن شتيمة الاشتراكية هي مجرد رأي الإنسانية لم تعرف الاشتراكية غير تلك التي بناها ستالين. أديب أنكر أنها اشتراكية دون أن يعترض حسن أحراث وهو دلالة القبول وصف الماركسي بالوقاحة لا يكون إلا من عدو طبقي وهو ما تكونه أنت وأديبك وما أكثر الأعداء الطبقيين للبروليتاريا الذين تزيوا بزي الماركسية ولم يتم إعدامهم جميعاً في عهد ستالين لأسفي الشديد الأعداء الذين تزيوا بزي الماركسية هم الذين أوردوا العالم كل العالم لما هو فيه من أزمات وما يتهدده ن كوارث هؤلاء الأعداء ينسبون جريمة انهيار مشروع لينين للإمبرياليين بينما هم المجرمون الأحط من الإمبرياليين ليس من أعداء للعمل الشيوعي اليوم إلا أمثالكم المتزيين بالزي الماركسي وهم ليسوا في الحقيقة إلا من طبقة البورجوازية الوضيعة المدافعين عن مواقعهم الطبقية بكل خبث ودناءة كما أشار ماركس وإنجلز في بيانهما الشيوعي وأخيراً عليك أن تعلم يا أحراث بأنني أنا من يعطي الشهادة بالماركسية وذلك لأن الأعداء ينفون تهمة العداء للماركسية باللجوء إلى القول الذي لا معنى له .. لست أنت من يعطي الشهادة بالماركسية ليعلم هؤلاء الأعداء بأنني أنا من يعطي الشهادة بالماركسية وكنت قد حرمت خروشتشوف منها ولذلك تم فصلي من الحزب الشيوعي في العام 1963
108
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 102
|
العدد: 293975 - رد الى: فؤاد النمري
|
2011 / 11 / 2 - 20:42 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
بدون تعليق!!!
77
أعجبنى
|
التسلسل: 103
|
العدد: 293336 - إلى اليساري حسن أحراث
|
2011 / 11 / 1 - 10:53 التحكم: الكاتب-ة
|
Abu Ali Algehmi
|
كتب رفيقنا النمري أكثر من مرة يقول أن الماركسيين ليسوا يساريين واليساريون ما هم إلا خونة، خونة الحركة الشيوعية وطبقة البروليتاريا ودلالة ذلك أنهم ينكرون دولة دكتاتورية البروليتاريا ثم كيف لك أن تشتم ماركسياً كبيراً بحجم النمري وهو من عمر أبيك قضى عمره دفاعا عن قضية البروليتاريا والنهج الماركسي السليم في وجه التحريفيين ويعلمك ويعلم غيرك ومن هم أكبر منك
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 104
|
العدد: 293976 - رد الى: Abu Ali Algehmi
|
2011 / 11 / 2 - 20:43 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
بدون تعليق!!!
72
أعجبنى
|
التسلسل: 105
|
العدد: 293349 - السمكرية
|
2011 / 11 / 1 - 11:50 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
عندما وصفت عبد السلام أديب بالسمكري بدل الماركسي وشتمني المؤدب جدا حسن أحراث لم أكن مخطئا ولم اتجاوز الحقيقة لأشتم إقرأوا هذا السمكري يقول .. -ستالين إنسان وكل إنسان يخطأ إذن فستالين يخطأ- وبناء على منطق السمكري نقول.. -ماركس إنسان وكل إنسان يخطئ إذن فماركس يخطئ - !! أليس من يقول مثل هذا اللغو البغو ليس أكثر ن سمكري
أقول للسمكرية المتطفلين على الماركسية أن من لا يحيط بكل تفاصيل عملية الانتاج الرأسمالية لا يمكنه أن يكون ماركسياً. إقرأوا عبد السلام يقول أن النظام السوفياتي كان رأسمالية الدولة !! رأسمالية بلا سوق، ينتج مختلف الصناعات ولا يبيعها !! ويقول برأسمالية الولايات المتحدة واعتمادها الكلي على إنتاج الخدمات التي لا يتم إنتاجها إلا بتقسيم كامل للعمل وهو ما ينفي الرأسمالية. السمكرية لا يفقهون أن النظام الرأسمالي يقوم أساساً على تحويل قوى العمل المتجددة يومياً في العمال إلى ثروة والدولة الرأسمالية تغتني ولا تحتاج لأن تستدين والولايات المتحدة كانت ستعلن إفلاسها قبل شهر لو لم يوافق الكونجرس على استدانة 2.5 تريليون إضافيات نحن عندما نتحدث عن انهيار الرأسمالية في السبعينيات نتحدث بالحقائق والأرقام لمن يفهم. عدد العمال في أميركا في الخمسينيات كان أكثر من 70 مليون واليوم ليس أكثر من 32 مليون، لماذا؟ نعم الماركسية علوم صعبة ومعقدة لكن أصعب ما فيها أنها علوم طبقية وهو ما يسمح لأبناء البورجوازية الوضيعة بشكل خاص أن يشتموا الماركسيين كلما شرحوا علوم ماركس كما ينبغي وهو ما نالنا من المحترم جداً اليساري حسن أحراث.
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 106
|
العدد: 293978 - رد الى: فؤاد النمري
|
2011 / 11 / 2 - 20:43 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
بدون تعليق!!!
59
أعجبنى
|
التسلسل: 107
|
العدد: 293435 - الشيوعية او البربرية
|
2011 / 11 / 1 - 15:45 التحكم: الكاتب-ة
|
samir
|
تحية نضالية ،اولا لدي ملاحظة بخصوص تعقيبات الرفيق على المداخلات وهي مجاراتها بادئ الامر فيما تدهب اليه ،هل هذا من افراط تواضعه ام تكتيك واسلوب للاستمالة؟؟،ثانيا في مسألة تقييم التجارب المسمات اشتراكية ،أرى ألا يقتصر على المرحلة الستالنية ونبتدأ من حيث ابتدأت الثورة ،اي فترة حكم لينين،حتى لا اطيل ساعرض بعض الأحداث والمواقف بشكل سريع ومنفصل ،أكون شاكرا للرفيق الإجابة عنها ـاعتماد لينين على اجهزة النظام القيصري في بناء الدولة ضدا على ما دهب اليه في كتاب الدولة والثورةـــــ السياسة الإقتصادية الجديدة نظرية في الأساس بورجوازية ــــــمجزرة كرونشطات ــــــقمع المعارضة العمالية وحظر غالبية الأحزاب ــــــالسوفييتات لا سلطة لها السلطة بيد البيروقراطية المسيطرة على الدولة والحزب مم اضطر لينين رفع شعار على العمال ان يناضلو ضد دولتهم،ـــــوصية لينين بإبعاد ستالين عن السلطة،،،اما ستالين فيكفيه انه اغتال جل رفاقه في الحزب،في رأيي ان الثورة البلشفية جاءت بالبيروقراطية الى السلطة ضد تطلعات العمال ولينين نفسه، لثلاث اسباب رئيسية ١ـــــ عدم تحطيم مؤسسة الدولة الرأسمالية ٢ـــــلم تكن الوسفييتات اعلى سلطة ٣ـــــــالمناخ الفكري العام الغير مدرك لمعاني الحرية بكل ابعادها المحكوم بظروف تلك الفترة التاريخية،ـــــثالثا النضال داخل وخارج حركة ٢٠فبراير ضد سيطرة القوى الظلامية فمرهون بمدى ارتباط الشيوعيين بالطبقة العاملة ودخولها المعترك ببنائها ادواتها النضالية البديلة هو الكفيل بكشف نوايا الظلام،من جهة اخرى ادا كان مطلب مجلس تاسيسي مطلبا في الاساس بورجوازيا ويعطي تمثيلا مركزيا لسطة المال،فليس امام الشيوعيين غير مجالس العمال بديلا
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 108
|
العدد: 293650 - رد الى: samir
|
2011 / 11 / 2 - 00:08 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
تحية نضالية الأمر لا يتعلق بالتواضع، كما لا يتعلق بالمعاكسة أو افتعال التناقض. أما الاستمالة، فلا يشرفني أن -أستميل- من لا يستطيع أن يكون مسؤولا. ولا يهمني استدرار عطف أحد. وإنها إهانة بالنسبة للمتدخلين والطعن في ذكائهم... إن قوة المناضل ليست في حوار أو في مقال، إن القوة الحقيقية في الميدان والى جانب المعنيين الحقيقيين بالثورة، وفي مقدمتهم العمال. وبالنسبة لتقييم التجارب، فأتفق معك. يجب تناول أي تجربة، أولا في سياقها السياسي والتاريخي، وثانيا في شموليتها وفي عمقها. وأتمنى أن لا تتهمني، لأني اتفقت معك حول هذه النقطة، بتكتيك أو أسلوب الاستمالة. أما التواضع والطيبوبة فعملة غير رائجة في السوق السياسية... أتفق معك مرة أخرى أني أحاول قدر المستطاع تفادي خلق جبهات صراع نحن في غنى عنها، خاصة الآن. فنحن في حاجة الى بعضنا البعض إذا كنا فعلا ثوريين، بغض النظر عن بعض التفاوت في تقديراتنا. مع العلم أن النقد البناء والجرأة في تناول القضايا الإشكالية لا يجب أن يفسدا للود قضية... وبالنسبة للتقييم دائما، فكم نحن في حاجة الى تقييم تجاربنا أولا قبل تقييم تجارب روسيا والصين والفيتنام وكوبا... ففي تجاربنا -الخير والبركة-، إن تجربة الشعب المغربي غنية بالدروس، فمن يتجاهل ثورة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي؟ ومن يقفز عن تجربة المقاومة المسلحة المغربية؟ ومن يتجاهل تجربة جيش التحرير...؟ ومن ينفي أثر تجربة الحركة الماركسية اللينينية المغربية...؟ لا أقلل من أهمية التوقف عند التجربة الروسية الرائدة أو عند أي تجربة نضالية أخرى، إلا أني أؤكد على أهمية توقف المناضلين المغاربة عند تجارب شعبهم أولا... وبالنسبة لما أقدم عليه لينين (أقصد السياسة الاقتصادية الجديدة) فمرتبط بواقع تلك المرحلة وبالشرط الذاتي والموضوعي لتلك المرحلة، وليس بالرغبة الذاتية للينين أو غير لينين. وإذا كان التحليل العلمي هو التحليل الملموس للواقع الملموس، فيصعب المزايدة على لينين أو غيره. طبعا دون تعميم، والقول أن ما قام به ستالين، مثلا، قد فرضه كذلك الواقع. وفي جميع الأحوال، فالمسؤولية مشتركة، والاعتراف بالخطأ خطوة أولى من أجل تجاوزه. وهو ما قام به لينين، بل البلاشفة فيما بعد. لا أريد أن -أستفز- مرة أخرى السيد فؤاد النمري، من خلال الحديث عن -اغتيال ستالين لجل رفاقه في الحزب-، أريد فقط أن أحذر من الحملات المغرضة التي استهدفت ستالين ومن خلاله التجربة السوفياتية برمتها. وإذا اتفقت معك حول بعض النقط، فلا أتفق معك حول كون -الثورة البلشفية جاءت بالبيروقراطية الى السلطة ضد تطلعات العمال ولينين نفسه-. إن ثورة 1917 ثورة خالدة، وكان لها الفضل في فتح آفاق أرحب أمام الإنسانية جمعاء. أما البيروقراطية، فقد نشأت في ظل شروط ذاتية وموضوعية لما بعد هذه الثورة العظيمة. وما يستحق الدراسة حقا والتقييم هو الانتباه الى أن ثورة 1917 ثورتان، ثورة فبراير وثورة أكتوبر. ثورة بورجوازية بشعارات بورجوازية، مثل الحرية والديمقراطية والعدالة...، وثورة اشتراكية بشعارات اشتراكية، مثل دكتاتورية البروليتارية... وفي هذا السياق، يمكن مناقشة فكرة المجلس التأسيسي ومجالس العمال، رغم أن الأمر سابق لأوانه... وأجدني مرة أخرى متفقا معك، -النضال داخل وخارج حركة 20 فبراير ضد سيطرة القوى الظلامية مرهون بمدى ارتباط الشيوعيين بالطبقة العاملة ودخولها المعترك ببنائها أدواتها النضالية البديلة وكفيل بكشف نوايا الظلام-. وكما ترى، لا يحرجني الاتفاق أو الاختلاف مع هذه الفكرة أو تلك. ولكل تصوره السياسي والإيديولوجي المتكامل...
76
أعجبنى
|
التسلسل: 109
|
العدد: 293489 - ردا- على تعليقك
|
2011 / 11 / 1 - 18:05 التحكم: الكاتب-ة
|
ياسين البدري
|
عفوا ..عندما قلت ان دماء الثوار ذهبت في مهب الريح لم اقصد ان اقلل او اطعن في قدسية الثوار ولكن عندما رأينا محمد بو عزيزة يحرق نفسة ويعامل بالدين كمنتحر وتشرد عائلتة ولم تلقى ترحيب من اللذين وصلوا الى العرش...الا تعتبر ان هذا ...ازدواجية لدى الثائرين...لابد من وضع برنامج واضح لكل ثورة لكي لانقع في هذة الاخطاء التي تعتبر من الكبائر....شكرا لك ياخ حسن ونحن معك انشاء اللة
65
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 110
|
العدد: 293569 - رد الى: ياسين البدري
|
2011 / 11 / 1 - 21:07 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
أعتذر إن أسأت فهم تعليقك. أتفق معك أنه في كثير من الأحيان يتم تهميش الجماهير التي صنعت الثورة وتتم الوصاية عليها. ومن بين أسباب ذلك غياب الحزب المسلح بالنظرية العلمية، الحزب المنظم والمؤطر القادر على قيادة الجماهير، أو غياب تحالفات منسجمة تضع مصلحة الجماهير فوق كل اعتبار. وحين يقال إن الثورة تأكل أبناءها، فلأن التطاحنات والصراعات التي تتفجر في صفوف الثوار قد تعصف بالإنجازات الهائلة التي تكون الثورة قد صنعتها. ومن جهة أخرى، فالعديد من العناصر تكون وراء مصير ثورة ما، ومن بينها الخط السياسي والإيديولوجي للجهة التي قادت الثورة، وطبيعة الفاعلين في الثورة (عمال، فلاحين، شباب...). وكحالة مصر وتونس، ففعلا هناك تخوفات من إجهاض الإنجازات التي تحققت، خاصة والأطراف السياسية التي تتداول الآن في مصير هذين الشعبين وضغط الخارج من أجل الحفاظ على مصالحه. ولا أخفي أن ما يحصل الآن بتونس ومصر، وحسب اعتقادي، لن يحقق طموحات الشعبين التونسي والمصري. لقد سرقت الثورة (غير المكتملة طبعا) من هذين الشعبين... أما ليبيا، فأبسط ما يمكن أن يقال عنها إنها أمام مصير مجهول...
68
أعجبنى
|
التسلسل: 111
|
العدد: 293576 - الكل يشكك في الكل
|
2011 / 11 / 1 - 21:24 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد يعقوب يوحنا ن ورغ
|
سيدي الفاضل .لعل انعدام الثقة من بعضنا البعض هوالسبب الرئيسي لانكماش النضال بالمغرب.و هناك تجارب عدة لانتهازيين نفروا العامة من الدفاع عن مطالبهم المشروعة.كيف يمكن التغلب على اساليب و اغراءات المخزن التي تحد ما لم تحده السجون من نضال.
74
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 112
|
العدد: 293601 - رد الى: محمد يعقوب يوحنا ن ورغ
|
2011 / 11 / 1 - 22:18 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
هناك عدة أسباب لانكماش الفعل النضالي بالمغرب. وأذكر من بينها تراجع الفعل النضالي عموما بعد انهيار المعسكر الشرقي والهيمنة المطلقة للامبريالية والرجعية والصهيونية وأثر ذلك على كافة حركات التحرر الوطني عبر العالم. وهناك القمع المتواصل بأشكال وبأخرى. بالإضافة طبعا الى الخيانات على مستوى الهيئات السياسية والنقابية وعلى مستوى الأفراد كذلك، علما أن بعض المساحيق التي تزين بها الأنظمة وجوهها البشعة تتخذ مبررا للتشويش وادعاء الديمقراطية والحداثة واحترام حقوق الإنسان. وتولد عن هذا كله وعن عوامل أخرى لا يمكن إخفاؤها، مثل ضعف القوى الثورية، وضع صعب من بين تجلياته انعدام الثقة. فليس من السهل الآن الارتباط بالجماهير الشعبية وادعاء الدفاع عن مصالحها، لأنها اكتوت في مناسبات عديدة بنار الغدر والخيانة. فكثيرا ما ينعت السياسي بالمرتزق والنقابي بالسمسار، علما أن العديد من الرموز، سواء التي قضت سنوات طويلة داخل السجون أو التي رفعت راية الثورة، قد انهارت أمام إغراءات النظام وشراسة الواقع وعناده. والأكيد، أن أعداد المتهافتين على فتات النظام ستتكاثر وكذلك أعداد المرتزقة والسماسرة، أحزابا ونقابات وأفرادا، وخاصة في لحظات الجزر. إلا أن أبناء الشعب المغربي المخلصين لن ينقرضوا، وأن المرأة المغربية المناضلة لن تصاب بالعقم. ومراكمة الإنجازات والانتصارات من شأنه لا محالة إعادة الثقة المفتقدة الى أبناء شعبنا. وعموما، تلك حال الصراع الطبقي. والنصر للشعب في آخر المطاف...
112
أعجبنى
|
التسلسل: 113
|
العدد: 293580 - عفوا رفيقي
|
2011 / 11 / 1 - 21:36 التحكم: الكاتب-ة
|
مصطفى بالهواري
|
مرة اخرى رفيقي حسن احييك تحية بالهواري و الدريدي الشهيدين الرمز لكل الاحرار كما كانت قبلهم عروسة الشهداء سعيدة المنبهي و دهكون و زروال و القائمة مفتوحة للتسجيل بعد المعطي و السساوي و الحسناوي و كل دلك ابخس ثمن نقدمه كماركسيين لينينينيين من اجل وطن تكالبت عليه كل مصائب القرن , اخترت هدا الاسم لانه الاسم الدي يستحق ان يكتب بالحروف البارزة و تعرفه الاجيال و هدا اقل ما يمكن ان اقدمه له و لروحه الطاهرة و رفاقه في الدرب على نهج المعطي , رفيقي حسن اسئلتي لك كانت بسيطة رغبة مني للعودة بالنقاش الى لبه .من اجل التواصل مع من هو في الواقع العملي حتى نجد نقط تلاقي على ارض الميدان .دلك فقط لان المواجهة النظرية مهمة جدا حول الموقف من ستالين و ماو و مهدي عامل و .....و لكن في تقديري المرحلة تتطلب مني و منك طرح وسائل عملية لمواجهة الواقع العنيد سواء من خلال 20 فبراير او من خلال الاطارات المدنية و الحقوقية و العمل النقابي من اجل جمع شتات كل من له تقارب مع الخط الماركسي اللينيني المؤمن بديكتاتورية البروليتاريا و التغيير الجدري في البلد بعيدا عن الطروحات الوصولية بالنظام ..
معدرة ادا اسات فهم ما قصدت من تدخلي السابق .لكن دكريات المكتبة محفورة في دهني اشكرك و اشكر الموقع على هده المبادرة التي يمكنها اعادة اللحمة بين الشرفاء على طاولة النقد و النقد الجاد .مع كامل تحياتي الصادقة .
75
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 114
|
العدد: 293585 - رد الى: مصطفى بالهواري
|
2011 / 11 / 1 - 21:51 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
أحييك على روحك النضالية، وإنه لشرف للشهيد بلهواري ولكافة شهداء شعبنا أن يحمل رايتهم رفاقهم القادمون. فقط، إنها مسؤولية كبيرة نضعها على عاتقنا عندما نتبنى شهداءنا. ومن يتبنى الشهيد يتبع خطاه... واحملك مسؤولية خلق جسور التواصل فيما بيننا بهدف المساهمة في رقي نضالات شعبنا الى مستوى رفع التحديات المطروحة، خاصة والدينامية الحالية التي تفجرت بعد 20 فبراير... أهلا بك رفيقا عزيزا
76
أعجبنى
|
التسلسل: 115
|
العدد: 293609 - ننتظر تعميق النقاش حول ما العمل
|
2011 / 11 / 1 - 22:35 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
انها فرصة نادرة الرفيق حسن ان نلتقي على هذا المنبر اليساري الحر الحوار المتمدن الذي توج مؤخرا انخراط مليون عضو يساري فهي مناسبة لتعميق النقاش حول ما العمل؟ كماركسيين لينينيين وخصوص حول بم نبدأ؟ الجميع يتشوق لمناقشة هذه المهام العاجلة ولو على المستوى الفكري والتنظيمي بشكل عام. فالوضوح النظري لازمة ضرورية كما ان الخط السياسي المؤسس او المراد تأسيسه يفرض نغسه، الجميع مدعوا هنا للمساهمة بقدر الامكان في تحليل المشهدين الدولي والجهوي وأيضا المحلي وكيفية التعامل معه. قوة الأفكار الممكن طرحها يمكنها ان تصبح محط نقاش عميق على مستوى الاعضاء المنخرطين في الحوار المتمدن دوليا وبالتالي ابراز نقاط القوة ونقاط الضعف لتجاوز ازمة الشيوعيين التي انفجرت منذ المؤتمر العشرين للحزب البولشفي سنة 1956. الكلمة لك ايها الرفيق حسن
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 116
|
العدد: 293614 - رد الى: عبد السلام أديب
|
2011 / 11 / 1 - 22:53 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
الرفيق عبد السلام أتفهم عمق ما أشرت إليه، وأظن أننا جميعا معنيون بهذه الدعوة. إلا أنه لا يجب أن نعتقد أننا سنجد الحلول من خلال هذا الحوار لكل مشاكلنا. فالمسؤولية تقتضي مواصلة الحوار عبر مختلف القنوات، وخاصة القنوات المباشرة والمسؤولة. لقد تابعنا الكثير من الرسائل القوية والإشارات المعبرة من هذه الجهة أو تلك، بالإضافة الى افتتاحية هذا الحوار. وهنا ربما تقف خدمة هذا المنبر الذي لا يجب أن نحمله أكثر مما يحتمل. وأقول لبعض المتدخلين، إنه لا يمكن انتظار كشف كل الأوراق. كما أن الأمر لا يتعلق بنوع من الترف الفكري، إننا نسعى الى استفزاز المناضلين، ذلك الاستفزاز الجميل، وفي الحدود المقبولة، الذي يولد الغيرة ويحث على الالتزام وتحمل المسؤولية... شكرا على المشاركة، ويمكنك الرفيق العزيز الإدلاء برأيك إغناء للحوار وتعميقا للنقاش...
74
أعجبنى
|
التسلسل: 117
|
العدد: 293627 - توحيد العمل السياسي لقوى اليسار المغربي
|
2011 / 11 / 1 - 23:25 التحكم: الكاتب-ة
|
ناصر عجمايا
|
بناء على اجابتكم الموضوعية وجود اكثر من خمسة احزاب وقوى يسار في المغرب ، وهذا معناه تشتت في الرؤى لقوى اليسار ، وتشتت في صوت اليسار ، وبأعتقدي هذا خلل واضح في المعالجات الموضوعية ، لبناء الذات اليساري المطلوبة في مواجهة الحدث المغربي ، السؤال:لماذا تتركون وتقبلون طوعيا بتشتت اليسار والى متى؟ والشعب يدفع الثمن ؟ اليست هذا قصور سياسي لليسار عموما؟ولماذا لا يتم توحيد اليسار ضمن قاسم مشترك أصغر ، للالتقاء على نقض الواقع الأليم وكسب المعركة الانتخابية ، واقله دعم اليسار الذي يشتركك بالأنتخابات بدلا من مقاطعتها ، واعتقد جميع الحركات والاحزاب اليسارية هي خريجة مدرسة حزب التقدم والأشتراكية؟ اليس كذلك؟ اذن اين يكمن الخلل؟ اتمنى ان توضح ذلك رفيقي العزيز وشكرا لصبركم ، ونحن نعاني في العراق نفس التشتت وتشابه الوضع .. محبتي وتقدير لنضال اليسار عموما
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 118
|
العدد: 293659 - رد الى: ناصر عجمايا
|
2011 / 11 / 2 - 00:49 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
أولا، كل تضامني معكم الرفيق العزيز. ثانيا، وللحقيقة والتاريخ، فليست -جميع الحركات والاحزاب اليسارية هي خريجة مدرسة حزب التقدم والأشتراكية-. إن هذا الأخير قد انبثق عن حزب التحرر والاشتراكية، وهذا الحزب الأخير انبثق بدوره عن الحزب الشيوعي المغربي (الفرنسي قبل ذلك). أما الحركة الماركسية اللينينية المغربية فقد تشكلت في البداية من منظمة إلى الأمام ومنظمة 23 مارس. بالنسبة لمنظمة الى الأمام، أنشئت سنة 1970 من طرف مناضلين سابقين بحزب التحرر والاشتراكية. أما منظمة 23 مارس، فقد أنشئت في نفس السنة من طرف مناضلين سابقين بحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، هذا الأخير انبثق عن حزب الاستقلال. مع العلم أن بعض المناضلين بالمنظمتين من هذه التجربة أو تلك. وتجدر الإشارة كذلك لمكون ثالث للحركة، وهو لنخدم الشعب المنبثق عن منظمة 23 مارس سنة 1972. أعترف أننا في المغرب نعيش تشرذما لا معنى له. تشرذم محكوم بالمصالح السياسية الضيقة. ويجب أن ننتبه، أننا في المغرب يساران (بتحفظ). لأن اليسار الأول، أو اليسار التقليدي، في الحقيقة لم يعد يسارا، لأنه قد تخلى عن كل مقومات اليسار، وانخرط حتى أخمص قدميه في خدمة مشروع النظام الرجعي. واقول بدون تردد إن الأمر يعني بالأساس، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية. أما اليسار الثاني، المنبثق الى حدود ما عن اليسار الجديد، أو عن الحركة الماركسية اللينينية المغربية، باستثناء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي المنبثقين عن حزب الاتحاد الاشتراكي (وتيارات أخرى طبعا)، فيعرف بدوره عدة تناقضات، رغم -توحده- اليوم حول شعار مقاطعة الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر 2011. إنه لا مجال للحديث عن المشاركة في هذه الانتخابات. وأي تطور لليسار المغربي حقيقة، والأمر هنا يعني اليسار الجدري، لا يمكن إلا أن يكون قائما على مناهضة النظام القائم وعلى تبني المشروع الاشتراكي. وهو الحد الأدنى المطلوب، أولا للانتماء الى اليسار، وثانيا للتفكير في أي خطوة نحو التحالف، وثالثا حتى لا يبقى الشعب المغربي يدفع الثمن... مع كامل محبتي وتقديري...
61
أعجبنى
|
التسلسل: 119
|
العدد: 293637 - النظام يمر نحو المرحلة الحرجة
|
2011 / 11 / 1 - 23:38 التحكم: الكاتب-ة
|
عباس مساعدية
|
سبق النظام الديكتاتوري القائم بالمغرب الى شن القمع الوحشي قبل ان يجد نفسه في مواجهة الجماهير الغفية المطالبة باسقاطه فمقتل الشهيدين بودروة وكمال الحساني اكبر مؤشر واليوم فاتح نونبر جاء الخبر التالي بعد إختطاف الرفيق محمد الزغديدي مساء الاحد الماضي( 30 أكتوبر 2011) من طرف أجهزة النظام القمعية ، و بعد يومين من التعذيب الوحشي داخل مخافر ولاية القمع ،إلتحق الرفيق برفيقه في الدرب محمد غلوظ بسجن عين قادوس مساء هذا اليوم. و على الساعة السادسة صباحا من هذا اليوم أيضا أقدمت أجهزة النظام السرية على إقتحام منزل الرفيق محمد فتال و إختطافة من بين أسرته في جو من الإرهاب و الرعب ليتم إقتياده إلى ولاية القمع و هو الآن تحت طائلة التعذيب الهمجي. كذلك أقدمت جحافل النظام القمعية مساء أمس الإثنين (31 أكتوبر) على إختطاف الرفيق إبراهيم السعيدي و هو عائد من مدينة بوعياش حيث شارك في مسيرة تأبين الشهيد كمال الحساني و هو الآن يعاني من سياط الجلادين بولاية القمع . و نشير أيضا إلى أن مجموعة من المناضلين الآخرين لا زال مصيرهم مجهولا إلى حدود كتابة هذه الأسطر مما يرشح الحصيلة للإرتفاع.
إعتقالات إستشهادات ... تؤجج النضالات إعتقالات إستشهادات... هذا مضمون الشعارات
نحن اذن في المواجهة المفتوحة مع النظام الملكي المتعفن فما العمل؟
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 120
|
العدد: 293653 - رد الى: عباس مساعدية
|
2011 / 11 / 2 - 00:19 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
ما العمل؟ نعم، ما العمل؟ سؤال يهم جميع المناضلين... الجواب البسيط والبليغ هو: مواصلة النضال، نعم مواصلة النضال والتضحية... وبالمناسبة، أطرح السؤال التالي: ما رأي -أبطال- 20 فبراير (المفترضين، المدعمين والمهيمنين) فيما يجري أمام أعينهم؟ مزيدا من الصمود، با أبناء شعبنا البطل...
101
أعجبنى
|
التسلسل: 121
|
العدد: 293734 - تساؤلات مع التحية
|
2011 / 11 / 2 - 09:13 التحكم: الكاتب-ة
|
رفيق عبدالكريم الخطابي
|
تحية كل التحية للرفيق حسن وان كنا لا نحسن المدح كما نتقن النقد ، اكتفي بالقول انك كنت موفقا جدا في نقاشك مع مختلف الافكار المطروحة وتلك سمة ليست بالغريبة على من صقلت قناعاته وممارسته في مدرسة النضال الثوري اي الاوطم وزاده الصمود والصراع من داخل زنازين النظام اصرارا وايمانا بغد افضل وشعب وفي وقادر على صنع ذاك الغد.. نعم فمناضل من تلك الطينة تصعب معه عملية النقد على عكس اشباه المناضلين حفظة الشعارات عشاق الكراسي او الكاميرات...فقط استغربت موقفك في احد الردود حول الموقف من ستالين ، الذي اعتقد ان لا مناص للماركسي من الدفاع عن ارثه..ثم سؤال اشبه بالملاحظة وهو محاولة الرفيق حسن التموقع في منتصف الطريق بين مختلف التوجهات التي تتبنى الماركسية ومهادنتها في بعض الاحيان..خصوصا وانت تتكلم عن عدم جدوى الكم الجماهيري لوحده..اخيرا كيف ترى امكانية الخروج من حالة التشردم داخل حملم..اخيرا لم اسمع بنقد ذاتي قدمه الرفيق حسن طيلة هذه الفترة خصوصا تلك الممارسات التي سادت اواسط التسعينيات وما اتصل انذاك بالمنبر وما الحقه ذلك من زيادة في التشردم انذاك مع اني لا احملك كل المسؤولية بل جزء منها قد يكون كبيرا..في غياب النقد والنقد الذاتي كيف الحديث عن الماركسية اللينينية..مع كل التحية والاحترام رفيق حس
70
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 122
|
العدد: 293847 - رد الى: رفيق عبدالكريم الخطابي
|
2011 / 11 / 2 - 15:20 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
شكرا الرفيق على هذا الإطراء، رغم أنه يتجاوز شخصي البسيط. وأتمنى أن يتفاعل القراء مع التعليقات ومع والردود أيضا، ليكون الحوار مفتوحا فعلا وغنيا. - في اعتقادي، ليس مفروضا على الماركسي أن يدافع بالضرورة عن ستالين أو عن أي شخص آخر. لأن الدفاع عن الشخص قد ينزلق الى تقديس الذات. والمطلوب هو تقييم التجربة برمتها والوقوف عند نقط قوتها ونقط ضعفها، بعيدا عن الذاتية واستحضارا لمختلف سياقاتها. - أجدني في بعض الأحيان أمام تعليقات لمتدخلين غير ماركسيين، لذلك أجيب في حدود التوضيح والإقناع، وأتفادى إقحام مرجعيتي أو إعلانها إذا لم يكن لذلك ضرورة. أما الكم الجماهيري، فضروري، بل لا غنى عنه للوصول الى الكيف. والتحدي هو تأطير هذا الكم وتنظيمه. - لا أملك وصفة جاهزة للخروج من تشرذم الحركة الماركسية اللينينية المغربية. إلا أنه رغم ذلك، لا بد من التأكيد على أهمية الفعل الميداني داخل الساحة السياسية (وليس بالجامعة فقط)، لأنه يجعل كافة المناضلين على المحك، ويكشف العجز لدى من يتشدق فقط بالشعارات. وكماركسيين لينينيين، يجب أن نطرح السؤال: أيننا من العمال وأوسع الجماهير الشعبية...؟ أيننا من الحزب البروليتاري؟ إن الحضور الميداني يجعلنا نبني ذاتنا وتحالفاتنا على أرضية صلبة بعيدا عن الاوهام... - وبالنسبة للنقد الذاتي، فلا أخجل من الاعتراف بأخطائي. إنها كثيرة بدون شك، وإلا لماذا أراوح مكاني؟ ومن بين الأخطاء التي يفيد الإشارة اليها الآن، عدم إعمال المحاسبة واعتماد المرونة المفرطة والتخوف المبالغ فيه من التشرذم (وهو ما يحصل في الكثير من الأحيان) والانتظار أكثر من اللازم (بدل اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب) وبذل الكثير من الجهد في اتجاهات غير ذات أولوية (النضال الحقوقي مثلا)... ويمكنك الرفيق العزيز إتمام هذه اللائحة الطويلة. - أنا بعيد عن ممارسات منتصف التسعينات، لأنه لا علاقة لي بالجامعة، وهو ما سبق أن سجلته مرارا ومن خلال هذا المنبر أيضا. وبالنسبة لحكاية -المنبر- أي الجريدة، فما زلت مقتنعا أننا فوتنا موعدا مع التاريخ (وأعتبر هذه النقطة ضمن الأخطاء التي أشرت إليها). وربما عدم استشارة عدد كبير من المناضلين جعل بعضهم يقوم برد فعل سلبي. شكرا على المشاركة، ولنواصل نضالنا حتى النصر.
62
أعجبنى
|
التسلسل: 123
|
العدد: 294031 - تحية مجددا..للحوار ضوابط
|
2011 / 11 / 2 - 22:22 التحكم: الكاتب-ة
|
رفيق عبد الكريم الخطابي
|
اعتقد في معرض الحوار بين المناضلين كل حسب موقعه ان نحدد ضوابط لشكل التخاطب بيننا ..كنت نشرت تعليقي قبل قراءة ما يمكن تسميته سجالا بينك وبين فؤاد النمري..ولاني احترم كل الماركسيين اللينينيين في هذا الوضع الظلامي والمظلم ونعتبر اننا قبل ان نلعب دور المعلمين للجماهير ان نتعلم منها في معمعان صراعها المرير ضد الاستغلال والقهر..فكيف بنا نعجز او نرفض بعجرفة البرجوازي الصغير ان نتعلم من بعضنا البعض..لا اخفي احترامي واعجابي الشديد بالرفيق فؤاد النمري والذي خدت معه نقاشا قويا حول مجموعة من المفاهيم والتحاليل التي يسوقها ، واحيي عاليا شجاعته وخطابه المباشر البعيد عن المجاملة او الديبلوماسية والتي تشكل صيغة من صيغ التضليل والديماغوجية.. هذا بالمجمل.. اما فيما يخص تعليقي السابق فانا لم اقل بالدفاع عن شخص ستالين انا تكلمت عن ارث ستالين يعني كل الابداع المادي والفكري الذي انجزه الشعب السوفياتي ابان اول تجربة للبناء الاشتراكي عرفها العالم .. اما الحديث عن ايجابيات وسلبيات ستالين فكان الحديث يجري على فرد في هذا العالم ..فحتى ملك السعودية او ديكتاتورها هناك من يتحدث عن سلبيات او ايجابيات للرجل..ان نقاش ستالين من هذه الزاوية اي السلبي/الايجابي فاعتقد ان غايته سياسيا هو ترك الباب مواربا امام بعض الزمر التروتسكوية للتلاقي..ثم اننا كنا بانتظار نقد ذاتي فاذا بك تتاسف على ممارسة مجرد طرحها سبب ويلات فكيف ان نفذت..على اي نعتذر من الرفيق النمري واقول له من هذا المنبر انه ما زال هناك في المغرب من الماركسيين اللينينيين من يحملون ويدافعون عن كل ارث القائد ستالين كما يدافعون عن كل ارث رفاقهم الشهداء دون ادنى تحريف او تجديد
105
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 124
|
العدد: 294049 - رد الى: رفيق عبد الكريم الخطابي
|
2011 / 11 / 2 - 23:21 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
إن المعضلة الكبرى التي نتخبط فيها بالمغرب هي ادعاء القوة والاعتقاد أننا حاضرون في معمعان الصراع، وذلك بمجرد الإعلان عن انتمائنا الى هذه النظرية أو تلك، أو الى هذا التيار أو ذاك. في الوقت الذي لا نشكل فيه حقيقة، وبكل تصنيفاتنا، إلا جسما صغيرا وعليلا. وكثيرا ما نعتقد أن هذا أو ذاك هو سبب ويلاتنا. ونتناسى أن أي شخص كيفما تكن قوته لن يستطيع أن يوقف الزمن أو أن يحول دون انتصار هذا المشروع أو ذاك. إننا نعبر عن ضعفنا عندما نلقي بفشلنا على ظهر الآخر. وأتمنى التوفيق -للماركسيين اللينينيين بالمغرب الذين يحملون ويدافعون عن كل ارث القائد ستالين ويدافعون عن كل ارث رفاقهم الشهداء دون ادنى تحريف او تجديد-. ويكفيني، أن أعلن مواقفي في وجه النظام المغربي بكل وضوح وجرأة، وأن أدين الإجرام الذي يمارس على أبناء شعبنا، وأن أسعى بالتالي الى تكثيف الجهود من أجل تنظيم الفعل النضالي وتطويره. ولا أعتقد أن الأسماء المستعارة، كيفما كان خطابها، قد تفيد الشعب المغربي في معركة تحرره وانعتاقه...
62
أعجبنى
|
التسلسل: 125
|
العدد: 294180 - البشرية تسير الى الاشتراكية
|
2011 / 11 / 3 - 11:01 التحكم: الكاتب-ة
|
مهدي مولى المولى
|
البشرية تسير الى الاشتراكية والشيوعية ليس برغبة ماركس ولا ستالين الحياة تتطور وتتغير الى الامام الى الرقي فكل الذي فعله ماركس انه اكتشف قانون تطور التاريخ البشري لو عدنا الى التاريخ وخاصة التاريخ العربي كانت هناك صرخات ودعوات الى العدل الى المساوات الى النزعة الانسانية مثل صرخة ابا ذر الامام علي القرامطة البابكية لكنها لم يسمع لها صدى لانها في ظروف غير ملائمة اما الان يمكن لهذه الحركات ان يكون لها صدى وتأثير فنشأت احزاب شيوعية نشأة الاحزاب الشيوعية لا يعني ان الشعب المجتمع مهيأ للشيوعية اذن مهمة الاحزاب الشيوعية ان تهيء الشعب المجتمع مثل طفل نريد ان يكون انشتاين عصره اواكثر فلابد ان نبدأ معه بدار دور نعلمه القراءة والكتابة نداري ظروفه واحواله نأتي له يلعب خاصة بوضعه نحن لا علاقة لنا بنموه الى مرحلة الشباب ما بعد الشباب لكن للعائلة للمجتمع دور في نضوجه ومن هذا يمكن القول ان دور الاحزاب الشيوعية الماركسية نفس هذا الدور في رعاية المجتمع والشعب وفي هذه الحالة يتطلب حزب شيوعي واحد وليس عدة احزاب باسماء متنوعة ومختلفة يسار وعمالي وماركسي والحقيقة اثبت هذا التنوع والتشظي ليس في صالح الشعب وليس في صالح الماركسية والماركسيين بل في صالح اعدائهم انظر الى الشعوب العربية ماذا حصدت وماحصد الشيوعيون سوى الخيبة والفشل الامر الثاني هو النزول الى الشعب الى الجماهير في المعامل في الحقول في الشارع وفق برنامج ونهج واضح شفاف لرفع مستوى الجماهير وتطورها ورفع مستواها بشرط عدم التضارب مع معتقداتها بل يتطلب الاستمرار معها بحيث هي التي تتخلى عنها لهذا اني اعتبر الحزب الشيوعي العراقي يلعب دورا رائدا في هذا المجال ولو شظايا اليسار تنكروا لقضاياهم الشخصية وادركوا المرحلة بوعي وتوحدوا مع الحزب الشيوعي لاستطاع الشيوعيون ان يكون لهم تاثير كبير انا أامل ان يفكروا بالامر ويحققوا هذه الامنية لاني على يقين بهذا الحالة لا يفعلوا خيرا لا للحركة الشيوعية ولا للشعب با يؤثروا على حركة الحزب الشيوعي العراقي
75
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 126
|
العدد: 294205 - رد الى: مهدي مولى المولى
|
2011 / 11 / 3 - 11:58 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
عرف تاريخ البشرية في ظل أنماط الإنتاج العبودي والإقطاعي والرأسمالي عدة ثورات وانتفاضات. وقد كان لها الأثر الكبير في التطور المجتمعي بشكل عام، هذا التطور المحكوم بالصراع الطبقي عرف محطات مد ومحطات جزر كذلك. وبالتأكيد خلق تراكما من شأن التعاطي الإيجابي معه توفير الشروط المادية لإنجاز مهام التغيير وتحقيق الاشتراكية كمرحلة انتقالية نحو الشيوعية. وحتى لا نذهب بعيدا، فشعوبنا الآن (وحتى بالأمس) قد قدمت تضحيات كبيرة، وعبرت عن استعدادها لمواصلة حربها الطبقية ضد الأنظمة الرجعية. فالمشكل ليس في الشعوب المضطهدة، كما ليس في العمال. إننا أمام أزمة ذات متفاقمة، فأحزابنا مترهلة، سواء الشيوعية منها أو الديمقراطية (ولو ادعاء). ومن هنا دعواتنا المتكررة لبناء الحزب البروليتاري القادر على جمع الشيوعيين في البلد الواحد وعلى تنظيم وتأطير الجماهير الشعبية بقيادة الطبقة العاملة. وأعتقد أن المرحلة الراهنة تفرض على جميع المناضلين الذين يتبنون المرجعية الماركسية اللينينية وبتفاوت تقديراتهم (وفي أي بلد، وأقصد بالخصوص المغرب) بذل المزيد من الجهد للتواصل المباشر والميداني لتجاوز الاتهامات والاتهامات المضادة والتخلي عن أسلوب إلقاء اللوم على الجميع (المخالف) وبأسماء مستعارة (تكريس الغموض والتشويش، بدل الوضوح والمسؤولية)، وهو الأسلوب الذي لا يخدم إلا الأنظمة الرجعية، وبالتالي الانخراط في دينامية تنظيمية ترقى الى مستوى صيانة التضحيات التي يقوم بها الشعب المغربي والمناضلون كذلك. إننا لسنوات ونحن نتراشق بالاتهامات والاتهامات المضادة دون أن نصل الى نتيجة فعلية تنسجم وادعاءاتنا. وعلى عكس ذلك، توفق أعداؤنا وأعداء شعبنا في تثبيت أقدامهم وفي مواصلة اضطهادهم لنا ولشعبنا. لقد آن الاوان لنتحمل مسؤوليتنا ونستفيق من -غفلتنا- (طوباويتنا). أعتذر السيد مهدي، فخطابي ليس كله موجها لك، وأشكرك لأنك أتحت لي الفرصة لتسجيل هذه الإشارات والرسائل.
71
أعجبنى
|
التسلسل: 127
|
العدد: 294295 - الرأسمالية ليس لها وجه إنساني
|
2011 / 11 / 3 - 14:43 التحكم: الكاتب-ة
|
عمرو السفياتي
|
تحية نضالية لجميع الرفاق والرفيقات على هذه المداخلات القيمة التي نحن في أمس الحاجة إليها حاضرا وخصوصا بعد هذا التراجع الخطير الذي تعرفه الحركات الماركسية اللينينية في المغرب والراجعة بالخصوص إلى تقصيرها في تعبئة الجماهير الغفيرة من عموم الكادحين المضطهدين و قيادتهم نحو التحرر من أيادي الوحوش الإمبريالية و أيضا إلى تنمي الحس الإنتهازي للكثير من المناضلين الذين يحسبون على اليسار في ظل احتدام حدة التناقضات التي يعرفها المجتمع المغربي و اتساع الهوة بين الطبقة الرأسمالية و الطبقة المسحوقة ألا ترون أن ساعة الحسم الثوري قد حانت أو بالأحرى قد أقتربت؟ ارجوا منم الرفيق أحراث ان يوضح لنا مدى حدة التناقضات الإقتصادية و الإجتماعية والثقافية التي يعيشها المغربي
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 128
|
العدد: 294437 - رد الى: عمرو السفياتي
|
2011 / 11 / 3 - 20:13 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
تحية نضالية لقد طرحت نقطتين أساسيتين (سبق لمتدخلين آخرين طرحهما)، واستحضارهما يفرض على المناضلين، وأخص بالذكر الماركسيين اللينينيين، تحمل المسؤولية التاريخية تجاه شعب تواق الى التحرر ومستعد لكل التضحيات. وقد أبان عن ذلك في عدة مناسبات. - النقطة الأولى: -التراجع الخطير الذي تعرفه الحركات الماركسية اللينينية في المغرب والراجعة بالخصوص إلى تقصيرها في تعبئة الجماهير...-. إننا لسنوات طويلة نراوح مكاننا. لا أقول إننا لم نقم بأي شيء، بل قمنا بالشيء الكثير وقدمنا بدورنا عدة تضحيات، إلا أننا لم نستفد من رصيدنا وصرنا كما يقال بنزينا في محركات جهات لا تهمها مصلحة الجماهير الشعبية أو مهام التغيير. فهل سنبقى نراوح مكاننا الى ما لا نهاية؟ وهل سنبقى نطعن في بعضنا البعض الى ما لا نهاية؟ لا يحرجني القول، إني قد أخطأت، إذا كان هذا بيت القصيد. لكن، ماذا فعل من لم يخطئ طيلة كل هذه السنوات؟ لقد ووجهنا بكل أشكال الطعن والتشويش والتغليط، وفي الأخير، أين هؤلاء -الأبطال-؟ ففي كل حين، يبرز بطل، وبأسماء مستعارة تارة وأسماء مكشوفة تارة أخرى، ولا يكون شغله الشاغل إلا مواجهتنا وبشراسة. وبعد مدة تراه -في خبر كان-. وهكذا دواليك... إن هذا التهجم، بدل أن يوجه الى الأعداء الحقيقيين للشعب المغربي، نؤدي ثمنه غاليا، وتؤدي القضية الثمن كذلك. ولا يخفى أن هذا التراجع مرتبط بنا وبتجربتنا وبأخطائنا. ولكن، للنظام دوره كذلك في عرقلة أي نهوض للماركسيين اللينينيين، وذلك من خلال تجنيد بيادقه سواء المندسة بيننا أو المشوشة بواسطة الانترنيت والأسماء المستعارة... ومرة أخرى، إن التحدي الذي يواجهنا هو تنظيم ذاتنا والارتباط بالجماهير الشعبية الكادحة وخاصة الطبقة العاملة وتعبئتها... - النقطة الثانية: -تنامي الحس الانتهازي للكثير من المناضلين الذين يحسبون على اليسار-. لقد أثر التحاق العديد من -المناضلين- الذين كانوا محسوبين على اليسار أشد التأثير على الحياة السياسية المغربية، من حيث بالخصوص فقدان الثقة في المناضل وفي المشروع الثوري من جهة، ومن جهة أخرى تعبيد الطريق الانتهازي أمام الإغراءات الدسمة للنظام وزبانية النظام. لا يعنينا في هذه المناسبة البحث عن أسباب ذلك أو تلمس العذر لهم، إلا أن الانتباه الى ما يشكله ذلك من أثر على أدائنا السياسي واجب لتفادي تحمل تبعاته. ولا يجب أن ننسى أننا ساهمنا بوعي أو بدونه في ابتعاد العديد من الطاقات المناضلة عن الحياة السياسية بسبب تطاحناتنا غير المبررة في كثير من الأحيان وبسبب حروبنا الهامشية... وبالنسبة لاحتداد التناقضات داخل المجتمع المغربي، فلا بد من الإشارة في البداية الى أنه في غياب الحزب البروليتاري أو أي إطار منظم ولو مرحليا وبمرجعية علمية، لا يمكن توقع الاستفادة من تلك التناقضات، أو الحديث عن الحسم الثوري. ومعلوم أن التاريخ المغربي كله تناقضات بين أوسع الجماهير الشعبية والبورجوازية الكبيرة (الكمبرادور والملاكين العقاريين) القاعدة الطبقية للنظام الرجعي القائم. وأشير مثلا الى الانقلابين العسكريين لسنتي 1971 و1972، فيعتبران تعبيرين عن التناقضات داخل المجتمع المغربي، وللدقة داخل مربع النظام بارتباط طبعا مع الدينامية المجتمعية، وحتى بالعلاقة مع الخارج. وكذلك تجارب حركة 3 مارس والحركة الماركسية اللينينية المغربية، بالإضافة طبعا للانتفاضات الشعبية التي عرفها المغرب منذ الخمسينات من القرن الماضي... واليوم، فتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تفاقم، حيث الاغتناء الفاحش لكمشة من المحظوظين والفقر المدقع للأغلبية المطلقة من أبناء الشعب. فالغني يزداد غنى ويراكم الامتيازات على كافة المستويات (التهرب/الإعفاء الضريبي، نهب الثروات البحرية والبرية والسيطرة على منابعها ومصادرها، غياب المحاسبة، توظيف الإدارة والقضاء والقانون بشكل عام للحفاظ على المصالح الاقتصادية، الاستفادة من حماية الجهات النافذة...). وبالمقابل، وحتى بالنسبة للبرجوازية الصغرى وليس فقط البروليتاريا وحلفائها، نجد الحرمان من أبسط مقومات العيش الكريم، كالسكن والشغل وباقي الخدمات الاجتماعية من تعليم جيد وتطبيب وعناية صحية...، وطبعا الزيادات المتتالية في الأسعار، بما في ذلك أسعار المواد الأساسية، والطرد من العمل، وفتح أبواب السجون وعوالم المخدرات والدعارة أمام أبناء الشعب ضحايا السياسات التفقيرية الممنهجة، وفسح المجال للرشوة والفساد في جميع دواليب الحياة العامة... والى جانب كل هذا، هناك حرب إعلامية مدروسة لتكريس كل علامات التخلف والخضوع، وذلك من خلال القنوات التلفزية والإذاعات والجرائد وباقي الوسائط الإعلامية والفنية. والسؤال المطروح دائما: أيننا أمام كل هذا؟...
63
أعجبنى
|
التسلسل: 129
|
العدد: 294456 - اقوياء بالموقف والمبدأ والتكوين وبتراثنا النض
|
2011 / 11 / 3 - 20:48 التحكم: الكاتب-ة
|
رفيق عبد الكريم الخطابي
|
مع احترامي مجددا لكل من يحاول اشعال شمعة بدل الاكتفاء بلعن الظلام ، فاني اعتقد ان مشكلتنا رفيقي لا تكمن في قلة عددنا ولا في كوننا جسما صغيرا وعليلا في معمعان الصراع ، فانت ادرى ان رفاقك حاضرون وبقتالية في اغلب واجهات الصراع..مشكلتنا وكما اقول دائما في قلة صبرنا حتى لا اقول تسرعنا في استثمار معاركنا..هذا الجانب له ارتباط بالواقع الموضوعي ويكرسه جانب ذاتي اتفق في انه جدا مترهل على المستوى التنظيمي ، وحين اشير الى تنظيم ممارسة الشيوعيين اقصد اننا صفر على مستوى الثقافة التنظيمية بما تعنيه من محاسبة والتزام رفاقي وابتعاد عن الذاتية البغيضة بما تحمله من زعاماتية فارغة .. وفي هذا الاطار يمكن فهم الاسماء المستعارة ، انها رغبة للمراكمة وخوض الصراع والتعبئة للموقف وليس للشخص ان ما نكتبه الان احرفا نقوله علنا في الشارع امام الكل ، وانت اول العارفين ان رفاقك لا يهابون احدا ، وانت تشكل مثالا في هذا ، ثم لماذا نسهل على اجهزة الديكتاتور مهامها ، دعها تشتغل وتبحث قليلا ..اعود لاقول فعلا ان مهمة توحيد الصفوف مهمة مطروحة بل وعاجلة ..ولكن السؤال ماذا نوحد ؟ وكيف؟ فالجواب على السؤال الاول باعتقادي يجب اولا توحيد الماركسيين اللينينيين الحقيقيين او المبدئيين ولا يهم العدد باعتقادي لان الممارسة السياسية طيلة ثلاثة عقود علمتني ان كل شيوعي مبدئي يساوي العشرات في مقابل اشباه المناضلين او الانتهازيين او في مواجهة القوى الظلامية ..نعم علينا ان نفتخر او على الاقل لدينا مناضلين مكونين في الحد الادنى ولدينا طاقات نوعية ولدينا مناضلين يواجهون بالجسد العاري وبمجهودهم الشخصي في حين نرى كل القوى الاخرى تنعدم فيها هذه الخصال من الظلام الى الاصلاح الى التحريف الوصولية والانتهازية تضرب اطنابها...اما سؤال الكيف اي كيفية تنظيم هذه الطاقات فليس لدي وصفة جاهزة..وعلى كل حال لا اعتقد ان الرفاق الذين يسعون الى تجميع الكل بدعوى الاقتصار على ما يوحد وهو الموقف من النظام وبالتالي اخد نفس المسافة من الماركسيين اللينينيين ومن الماويين والاماميين الثوريين..ان هذا المنطق وان بدى ان هاجسه الكم فانه يسعى الى اعادة تجربة حزب النهج ولا اعتقد انه بذلك يخدم الوضوح المرجو بين الشيوعيين..اخيرا انا لا اوجه كلامي اليك كشخص فانا قلت منذ البداية اني احترم شخصك وتضحياتك انا اناقش مواقف موجودة عند العديد من المناضلين قد تكون تتبنى جزء منها ام كلها هذا نقاش ..اما ان احملك كل الويلات فلا اعتقد ذلك لاني اعي جيدا محدودية اداء اي فرد كيفما كان ..اللهم ان فهم ذلك من سياق اللغة التي اكتب بها فذلك ليس المقصود ..مع التحية ..ان كان يهمك الاسم الفعلي فانا على اتم الاستعداد ان اوافيك به عبر الايميل او الهاتف بكل حب واحترام
67
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 130
|
العدد: 294472 - رد الى: رفيق عبد الكريم الخطابي
|
2011 / 11 / 3 - 21:24 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
لا أجاملك، صدقني، لكن أستطيع أن أقول إني أتفق معك في كل ما ذهبت إليه. أولا، طريقة طرح أفكارك، وهي طريقة لبقة ورفاقية. ولا أخفيك أنك جعلتني أقدر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، بدل التفكير فقط في طريقة الرد عليك، كما حصل بالنسبة لبعض التعليقات التي تسعى بالواضح للاستفزاز بدل النقاش الرفاقي والمفيد. ثانيا، أتمنى أن تتفهم موقفي. فأن يتهجم عليك متدخل باسم مستعار وبأكاذيب مفضوحة، قد يجعلك تفقد صوابك. نعم، نحن مناضلون. لكن، لنا نقط ضعفنا... والأهم، هو توحيد الماركسيين اللينينيين الحقيقيين. ولم يسبق أن قلت غير هذا. ويبدو بكل تأكيد أننا في حاجة ماسة الى التواصل المسؤول، والمباشر أيضا، لقطع الطريق على التشويش وعلى محاولات تسميم العلاقات الرفاقية. وكما قلت لأحد الرفاق المتدخلين سابقا، إن النيت لا يسمح بالتداول الصريح في جميع المواضيع والقضايا. وأناشد أمام التاريخ، كافة المناضلين المغاربة لبذل كل جهدهم لإرساء أسس حوار مباشر ومسؤول للخروج من عنق الزجاجة، وبالتالي فتح آفاق أرحب للأمل الذي تعلمناه من شعبنا ومن شهدائنا... وسنقاوم حتى آخر رمق...
120
أعجبنى
|
التسلسل: 131
|
العدد: 294477 - احسنت يا حسن
|
2011 / 11 / 3 - 21:41 التحكم: الكاتب-ة
|
اوحمو اسماعيل
|
في اعتقادي البسيط ان المجال المفتوح للنقاش قد لن يتسع للاحاطة بمواضيع من حجم التجربة السوفياتية و انهيارها.فالامكانية تسمح بتسجيل الموقف اما طرح معطيات والاحاطة بها وبشروطها التاريخية والتحقق من المادة المعطاة صحتهاولبسها ثم تحليلها في تدخل لا يتجاوز 1000 حرف لاصدار حكم وخصيصا لما تكون المعطيات مترابطة وتمتد لعقود من الزمن فلن يكون الا تعسف كمن يبرد التاريخ ليتسع في كلمات محدودة واسجل بدون استصغار للمجال المفتوح امامنا والذي يكلف اصحابه تضحيات مشكورين عليها ان الملاحظة هي لقول لكل مقام مقال ولكل مقال مقام .والموقف في مواضيع مثل ما هو اعلاه وفي مجال مثل هذه النافذة قابل للتشويه من البعض والتنزيه من البعض الاخر كان العلم ليست له الكلمة في الموضوع كما هي الحدود بين مزارعين لملكيتين غير محفضتين اشكر الرفيق حسن الذي تجاوز .قد احسن لانه من الافضل ليلا يظهر موزع اخر للشواهد للينينية ويفتح لمرحلة الانحباس الماركسي للينيني وتتحول شواهد علم الطبقة العاملة من نصيب المحضوضين ذوو امكانية التنقل بين جامعات التخصص وعودة الى حرقتنا و في اشارة ليست لوحدها المطلوبة بل في العرض و النقاش مايكمل و يتمم ذلك اقول باننا اضعنا الكثير من التضحيات ومعها المبادرات و صار من اللازم عدم تكرار اخطاء تبدو واضحة .لذا من واجب المناضلين ان يتجاوزوا - بي وبدوني فالكل منحرف-فسهام من جهة تاتمن لها اكثر الما من سهام عدو تواجهه في الميدان فالواجب وفق مانحن عليه يتطلب دعم اي مبادرة تعمل لانتاج شروط المقاومة وفتح قنوات وبناء جسور لتبادل الافكار و لنقد بناء وحوار مسؤول وجدي ياخذ بالخلاصات على محمل الجد مع تنظيم هذا العمل وضمان ديمومته فاستمرار سياج المجموعات يحد من امكانية التفاعل الايجابي وتطوير ممارسة و تفكير المناضل وانفتاحه فبالاحرى اسهامه في بناء مشروع مجتمعي على الارض او وضع ترتيبات من ذات الحجم وارى ان هذا العمل من الواجب ايضا ان يفتح بين المناضلين وسط النقابات والجمعية المغربية لحقوق الانسان و الجمعية الوطنية لحاملي الشهادت بالمغرب و ا و ط م وححركة 20فبراير وقس على ذلك .هذه الخطوة قد تسهل التفاعل وتوفر امكانية لجمع الجهود و تنظيمها في افق...ل لا اريد تكرار الافكار و المواقف فالمجال لا يتسع لكل رغباتنا و مع ذلك لاباس ان اعيد القول لامناضل جدري دون ممارسة تعكس ذلك و لا ميدان لتجريب افكارنا دون الممارسة الميدانية وسط الجماهير الشعبية وتحياتي لكل المتتبعين والمساهمين والساهرين على العمل والى الامام يا احرار
62
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 132
|
العدد: 294496 - رد الى: اوحمو اسماعيل
|
2011 / 11 / 3 - 22:40 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
ماذا عساني أقول أمام هذا التعليق، والذي لا أعرف صاحبه؟ هل أختلف معه، فقط من أجل السجال العقيم؟ إني أجد نفسي منسجما مع ما طرح، وبالتالي أجدني مضطرا الى تحمل المسؤولية، وخاصة فيما يتعلق بالمساهمة في توحيد جهود الماركسيين اللينينيين الحقيقيين، أينما وجدوا (وسط النقابات والجمعية المغربية لحقوق الانسان والجمعية الوطنية لحاملي الشهادت بالمغرب والاتحاد الوطني لطلبة المغرب وحركة 20فبراير...). ولأنه لا ممارسة ثورية بدون نظرية ثورية (لينين)، فكذلك لا مناضل ثوري بدون ممارسة ميدانية ثورية. وكذلك وكما تساءل وأجاب ماو: من أين تأتي الأفكار السديدة؟ من الممارسة السديدة... إن هذه الفرصة التي فتحها أمامنا الرفاق مشكورين في الحوار المتمدن تعد دعما حقيقيا للشعب المغربي ولمناضليه المخلصين. وسيشهد التاريخ أننا مع شعبنا وأننا مع كل المناضلين الذين يهمهم قولا وفعلا خدمة مصلحة هذا الشعب المكافح. وسيشهد التاريخ أننا لا نزايد على أحد ولا ندعي امتلاك الحقيقة، إن الهم الذي يسكننا هو هم الثورة والتغيير... فليشهد التاريخ، وليكن فاصلا بيننا وبين الرجعيين والانتهازيين المتسترين والمكشوفين...
69
أعجبنى
|
التسلسل: 133
|
العدد: 295063 - الشيخوخة السياسية
|
2011 / 11 / 5 - 10:22 التحكم: الكاتب-ة
|
صلاح بنعيش
|
اتساءل مع الرفيق حسن احراث الذي فتح هذا النقاش بين الماركسيين اللينينيين مشكورا متى يمكن للانسان ان يصبح متقاعدا تماما في السياسة، فقد شاهدنا زين العابدين بن علي وحسني مبارك والقذافي يبلغون مرحلة الشيخوخة السياسية وكلما زادت شيخوختهم زاد تشبتهم بالكرسي وبالحكم واعتقد نفس الشيء ينطبق على علي عبد الله صالح اما بالنسبة لبشار الاسد فهي شيخوخة نظام سياسي باكمله الشيخوخة السياسية هي خريف العمر الافتراظي لاي نظام سياسي حيث تتساقط اوراقه لكي تينع اوراق خضراء نظرة بعد مرور مرحلة العاصفة والشتاء الممطر بمعنى الهزات الثورية العنيفة لاسقاط النظام فالسؤال هو متى يكون النظام قد بلغ مرحلة الاحتضار وانه على الحكام ان ينصرفوا قبل قلبهم ثم الا تصدق نفس الشيخوخة السياسية على بعض النظريات والمداهب وعلى الاشخاص الذين يحملونها كطبيعة الماركسية اللينينية عند فؤاد النمري مثلا حيث آخر ما قرات له في هذا المنبر انه هو من يوزع شهادات الماركسية وانه هو من يحدد من هو ماركسيا ومن هو غير ماركسي او برجوازي وضيع اليس من الشيخوخة السياسية ان يصبح الشغل الشاغل لهذا الرفيق الشيخ هو معاكسة الماركسيين اللينينيين على الانترنيت الاشكالية هي متى يبلغ الانسان العادي مرحلة الشيخوخة السياسية والتي تتطلب الاختفاء عن الانظر بدل الاستمرار في القول ببعض الاشياء التي لم يعد يقبلها لا المنطق ولا العقل كان يتمنى الرفيق النمري اعدام ستالين لجميع مخالفيه وايضا اعدام معارضي النمري فؤاد وهو ما عبر عنه الرفيق بوضوح في تدخله الاخير الغرب الرأسمالي تفوق علينا بتجديد مستمر لنخبه السياسية حيث لا تمضي فترة الحكم ابرع سنوات في الولايات المتحدة لان الوجه الهرم الشيخ في السياسة يعبر عن علامات ضعف خطيرة فرغم بلوغ الراسمالية كنظام مرحلة الشيخوخة والاحتضار الا ان نخبها السياسية متجددة باستمرار وتنتج دائما وحوشا سياسية على شاكلة جورج بوش الابن الذي غامر بحربين على افغانستان والعراق من اجل اطالة عمر الرأسمالية وتدبير ازمتها مرحليا
98
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 134
|
العدد: 295103 - رد الى: صلاح بنعيش
|
2011 / 11 / 5 - 11:39 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
نص جميل، وأفكار واضحة، ورسالة سياسية أجمل وأوضح. لا أرغب في مدح أحد ولا أسمح لنفسي بتوزيع أحكام القيمة. أريد فقط أن أسجل اعتزازي بوجود أقلام من هذه الطينة. شخصيا، سأبقى أناضل حتى الرمق الأخير، أي حتى أعجز ذهنيا أو بدنيا. ومن مسؤولية رفاقي تنبيهي، بل وحتى مراقبتي أو منعي، إذا ثبت علميا وطبيا أني فقدت الصواب دون وعي مني. وهي مسؤولية مشتركة ومحكومة بالهم النضالي. وفي جميع الأحوال، فأنا أؤمن بالعمل الجماعي، وهو دور الحزب الثوري. فالحزب الذي يتيح الفرصة أو يسمح لهذا الاسم أو ذاك بالاستمرارية المبالغ فيها أو المرضية ليس حزبا ثوريا. وهذا يعني رفض الالتصاق بكرسي المسؤولية أو التشبث بالزعامة. إني أرفض مطلقا الخلود في موقع المسؤولية. ويشرفني تسليم المشعل الى رفاقي الشباب والى كل من يستحقه حتى ولو يكن غير شاب. إني مع التشبيب ومع التأنيث (إن دور المرأة المناضلة في التغيير وكذلك دور الشباب المناضل حاسم). ولي كامل الاستعداد لمواصلة مشواري النضالي خلف رفاقي أو الى جانبهم. ولا أكشف سرا إذا قلت إن في صفوفنا مناضلين أكثر حيوية منا وأكثر إبداعا منا، ولهم ما يكفي من التجربة والحنكة السياسيتين. ولا يمكن إلا الاعتماد عليهم لقيادتنا وقيادة شعبنا نحو الخلاص... إن الخطير والفظيع في نفس الآن، وهو ما أشار اليه المتدخل عن حق، هو استمرار نفس رموز الأنظمة والقيادات السياسية والحزبية. إنها مؤشرات تدل عن تخلف الممارسة السياسية. إن تلك الاستمرارية لا تخدم هذه الأنظمة وقد تضر بمصالحها الطبقية، أو تعجل برحيلها أو بسقوطها. وربما الأصح هو أنها تعجل برحيل أو سقوط تلك الرموز. وعلى مستوى آخر، فالمستفيد هو الامبريالية المتحكمة في زمام الأمور. فهي تتجدد لتتجاوز أزماتها وإطالة عمرها، ولتمثين سيطرتها على تلك الأنظمة وتطويعها، وفي نفس الآن ضمان إحكام قبضتها على مصير الشعوب وتعزيز هيمنتها على خيرات هذه الشعوب. إن الامبريالية قد أصبحت الآن، والآن بالضبط، في سياق الحراك العربي والمغاربي أو الإقليمي في حاجة ماسة الى إعمال الديمقراطية وقواعد اللعب الديمقراطي، بالمعاني التي تخدمها طبعا، لقطع الطريق على تطلعات الشعوب، أي توسيع الهامش الديمقراطي لامتصاص ردود الفعل والغضب الذي يخنق الشعوب، بدل اللجوء باستمرار لأساليب القمع والقتل. فالشعوب لم تعد تحتمل استمرار أشكال القهر والاضطهاد. وإذا كان التشبث الأبدي بالكرسي غير مقبول بالنسبة للأنظمة، فما بالنا بالنسبة للقيادات الحزبية والنقابية وحتى الجمعوية؟ إنها البشاعة السياسية... وإنها ببعض المعاني تعبيرات عن ضعفنا وعن عجزنا عن العصف بهذه الأجسام المترهلة والمريضة بكل معاني الكلمة... شكرا على المشاركة.
98
أعجبنى
|
التسلسل: 135
|
العدد: 295232 - الى : صلاح بنعيش وعبد السلام اديب والرفيق حسن
|
2011 / 11 / 5 - 16:30 التحكم: الكاتب-ة
|
رفيق عبد الكريم الخطابي
|
سهل ان نتموقع مع او ضد هذا الطرف او ذاك ، سهل ان نكون فكرة ما وندافع عنها دون اعمال للعقل والفكر، سهل ان نشتم ونسب مناضل او مفكر كيفما كان دون احترام الحد الادنى من اللياقة او ادب الحوار..لنتذكر دائما ان اضعف ظلامي يستطيع شتم ماركس او لينين او داروين وحتى اينشتاين..ذاك كله سهل بل غاية في السهولة اما الاصعب ان نمارس النقد من اجل تطوير مواقفنا ،قناعاتنا وصقلها في معمعان النظال الايديولوجي والفكري..ضمن هذا السياق استغرب ولربما استهجن ان يقال في حق الرفيق النمري او غيره كلمات مثل :ـ ان يصبح الشغل الشاغل لهذا الرفيق الشيخ هو معاكسة الماركسيين اللينينيين على الانترنيت الاشكالية هي متى يبلغ الانسان العادي مرحلة الشيخوخة السياسية والتي تتطلب الاختفاء عن الانظر بدل الاستمرار في القول ببعض الاشياء التي لم يعد يقبلها لا المنطق ولا العقل كان يتمنى الرفيق النمري اعدام ستالين لجميع مخالفيه وايضا اعدام معارضي النمري فؤاد ـ بل والاعجاب من طرف الرفيق حسن ، ولنتذكر ان خطابنا حول الثورة او ديكتاتورية البروليتاريا اوما يشبه ذلك كان يعتبر حتى الامس القريب كاننا من كوكب اخر واننا ننتمي الى 70 القرن الماضي واننا حالمون او عدميون بل هناك من وصفنا بالظلاميين..لا اريد ان ادخل في سجال مجاني ولكن القليل من الاحترام مفيد جدا ولن يضر احدا..ثم ماذا نستفيد ان كف النمري عن الدفاع عن افكاره ، انه من واجبنا الانصات والتعلم اتفقنا معه او اختلفنا..المهم هو احترامه كشخص ضحى وما زال يناضل من اجل افكاره كفى من تثبيط العزائم وتيئيس بعضنا البعض..فالرابح من ذلك هم قوى التخلف والردة..ملاحظة اخيرة لما صاغه الرفيق عبد السلام اديب اعتقد ان الكلام السابق ينطبق عليه ، سهل اعادة نفس مواقف النازية وخطابها الاعلامي ابان الحرب العالمية الثانية ضد ستالين واسهل منه اعادة كل الدعاية التروتسكوية ضد التجربة الاشتراكية الاولى في التاريخ وكذلك بعض عبارات خروتشوف ابان المؤتمر العشرين ، عبادة الشخصية ، الديمقراطية ..، ولكن الاصعب دراسة التجربة نقديا من ثورتي 1917 الى المؤتمر العشرين وما افرزه من انقلاب على كل الارث الماركسي اللينيني ، شخصيا اهتميت بهذا الموضوع طيلة سنتين من الدراسة دون ان اصل الى نتائج تستحق النشر وما زلت متحفضا بخصوص اطلاق نتائج نهائية لهذا البحث المستمر ..لذلك استغرب من هذه السهولة في اطلاق الاحكام التي يفيد الجانب النفسي للمناضل بدل خدمة الجانب الموضوعي الذي يسعى الى الفعل فيه..اكتفي بهذه الاشارة الى ان نتواصل في القريب حول موضوع القائد البلشفي ستالين
116
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 136
|
العدد: 295309 - رد الى: رفيق عبد الكريم الخطابي
|
2011 / 11 / 5 - 20:02 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
ليس سهلا أن نتموقع سياسيا وإديولوجيا، ولو يبدو ذلك بسيطا. لأن المسؤولية تقتضي أن نكون في مستوى تموقعنا. وهذا ما يميز المناضل الثوري عن غيره، سواء كان ماركسيا لينينيا أم غير ذلك. وبالنسبة لي على الأقل، ليس مناقشة التجربة الستالينية ضمن أولوياتي الآن. وقد يكون من المجاني خوض نقاش قد يعيق مشروع معين ذي أولوية. ولا أخفي أن جل نقاد ستالين أو المتحاملين عن ستالين تحكمهم خلفية الإساءة الى الماركسية اللينينية، بل الى الاشتراكية. ونحن، فعلا وبكل جرأة، في حاجة الى دراسات علمية للعديد من تجارب الشعوب. وقد يكون الاشتغال على هذه الموضوعة نقطة قوة للماركسيين اللينينيين. ولنلاحظ أن نجاح ماركس وانجلس كان محكوما في عدة جوانب منه بالجديد الذي قدماه، بل الذي أبدعاه. ونفس الشيء بالنسبة للينين. ومطروح علينا الاجتهاد أكثر في ظل التطورات العلمية والتكنولوجية الحالية لخدمة والدفاع عن الماركسية اللينينية كنظرية علمية، نظرية الطبقة العاملة. وكما سبقت الإشارة الى ذلك، وبما أن المساحة الزمنية المخصصة للحوار المفتوح محدودة، فمن واجبنا البحث عن سبل تواصلية أخرى أكثر دقة وحميمية بهدف الوصول الى نتائج أو خلاصات هادفة. وهذا الرهان من بين التحديات التي تضعنا أمام المحك. ولأن المناضل الثوري صلب، أو من المفروض أن يكون صلبا، فلا خوف على رفيقنا النمري. ولا أتوخى أي شهادة من خلال هذه المجاملة. وأعتبر مجاملتي هذه رسالة ودية تبرز أنني لا أحمل أي عداء للنمري أو غيره. كما لا يمكنني أن أنفي أن انتقادات النمري حادة وحادة جدا، وقد يحس أمامها المناضل، أي مناضل، أنها تكن العداء أو الإساءة لشخصه، خاصة وأننا نادرا ما نضع المسافة الكافية بن ذاتنا والموضوع. والأصعب في نظري هو أن نكون مقنعين من خلال تحليلاتنا وأن نترك أبواب التفاعل مفتوحة... شكرا على التوضيحات، والكلمة لأديب وبنعيش...
61
أعجبنى
|
التسلسل: 137
|
العدد: 295354 - الى الرفيق رفيق عبد الكريم الخطابي
|
2011 / 11 / 5 - 22:03 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
غريب ايها الرفيق ان توجه اللوم لنا ولم توجهه لفؤاد النمري وهو لا يبارز بالاقناع الفكري بل بالشتم والقدف واستعمال قاموس من الألفاظ المنحطة، بالنسبة لي شخصيا وفي مناسبات عدة كنت اخبر الرفيق النمري بانني احترم افكاره حتى وان كنت لا اتفق معه وكان بودي لو كان الرفيق يفرق بين الحوار والشتم فهو كلما وجد شخصا لا يتفق معه يبدأ باستعمال قاموسه من الشتم والقذف والتحقير وهو اسلوب لا يمث للحوار في شيء وكان عليك الرفيق الخطابي ان تنبهه الى اسلوبه لا علاقة له بالحوار المتمدن. اما من حيث المضمون فالرفيق استالين يعتبر دائما بالنسبة لي مناضلا ثوريا رافق الرفيق لينين في الحزب البلشفي وظل وفيا لاسس الماركسية اللينينية ولا يمكن لاي ماركسي لينيني ان يستغني عن الاسهامات الفكرية للرفيق ستالين كما ان تجربة استالين في بناء الاشتراكية في بلد واحد هو جهد فكري ونضالي في ظرفية من اخطر المراحل التاريخية حيث كان على الامبريالية ان تنقد نفسها من الانهيار بجميع الاساليب المتوحشة وما فبركة المجزرة العالمية الثانية التي راح ضحيتها 70 مليون نسمة اغلبهم من طبقتنا البروليتارية. فهذا الظرف الذي وجد فيه ستالين املت عليه طريقا آخر مختلف عما كان منتظرا في صيرورة بناء الشيوعية، فسواء كان ذلك عن وعي او غير وعي او تحت الاكراه اخدت الستالينية قسمات معينة جعلت العديد من المعجبين بستالين يحاولون رسم خط سياسي ستاليني في توجهاتهم وسلوكهم. لقد كان تدخلي السابق محاولة للتأكيد على ان الستالينية ليست منهجا يقتدى به لانه غير متطابق مع الماركسية اللينينية والشيوعية عموما وحاولت ان اورد بعض الاخطاء التي حدثت تحت الاكراه عن وعي او غير وعي لكنها اخطاء لا علاقة لها بالشيوعية نفرت البروليتارية منها وجعلتها تبتعد عن السياسة والشيوعية اعتقادا منها ان الستالينية هي اقصى ما يمكن ان تقدمه الشيوعية للبروليتارية كما شكل ذلك سلاحا بيد اعداء الشيوعية للتشهير بها. فان نكون ماركسيين لينينيين لا يعني ان نتوقف عن النقد وان نألها رفاقنا الثوريين فان كنا ننتقدهم فذلك لا يعني اننا لا نقدرهم ونعترف بدورهم الاستراتيجي في الحفاظ على الارث الماركسي اللينيني فعندما نتحدث عن النقد والنقد الداتي فمعنى ذلك ان الماركسي اللينيني ينتقد كثيرا ويخطأ كثيرا ويحاول ممارسة النقد الذاتي لاصلاح ذاته والتقدم الى الامام فنحن لا نعبد انفسنا وننزهها عن الخطأ كما لا ننتظر من احد ان يقدم لنا شهادة الماركسية ومن يعتقد ذلك فليتركها لديه. بالنسبة لافكار الرفيق فؤاد النمري والتي قرأتها من خلال جل كتاباته وجدت نفسي غير مقتنع بها بل وجدتها تحريفا حقيقيا عن الماركسية اللينينية وهذا ليس دما في الرفيق النمري بل هي قناعة تولدت لدي جعلتني اعتبر تلك الافكار خطيرة على الفكر الثوري بل لها فعل مضاد للثورة. اما بالنسبة لشخص فؤاد النمري فاحترمه طبعا كرفيق يحاول الاجتهاد باسلوبه الخاص ما يجعلني اختلف معه هو استعماله للالفاض النابية الجارحة لمحاوريه وهذا الاسلوب ينفر اي شخص من الاستمرار في الحوار مع الرفيق
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 138
|
العدد: 295520 - رد الى: عبد السلام أديب
|
2011 / 11 / 6 - 10:38 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
شكرا الرفيق أديب على تجاوبك وعلى مشاركتك التي تعبر على أننا فعلا في فضاء يستحق أن نسميه الحوار المتمدن.
71
أعجبنى
|
التسلسل: 139
|
العدد: 295360 - انها شيخوخة سياسية وليست قدفا
|
2011 / 11 / 5 - 22:19 التحكم: الكاتب-ة
|
صلاح بنعيش
|
الرفيق الخطابي اعتقد انني وجهت سبا او قدفا للرفيق النمري وهذا غير صحيح لان الحديث عن الشيخوخة السياسية هو واقع لدى العديد من المناضلين الذين يسقطون في عبادة الشخصية بدل اعتبار الشخص المقدس انه انسان قد يصيب وقد يخطأ لان الامر يتحول الى حالة مرضية لا علاقة لها بالتحليل الماركسي المادي الجدلي فالماركسية اللينينية بمنهجها الديالكي تخطت جميع الافكار الظلامية السابقة لذلك فمن يريد ان يحول الماركسية اللينينية الى دين جديد لا يأتيه الباطل فهو يسقط بدون ان يدري في الشيخوخة السياسية ومن لا يستطيع ان يناقش بدون ان يفرض عليك اما ان تكون احد تابعيه او انك اصبحت سمكريا فقد بلغ مرحلة الشيخوخة السياسية فلا يستطيع ان يكون قدوة لاحد بل يجعلنا نسقط في مأزق الشيخ والمريد والطرق الصوفية البعيدة كل البعد عن التحليل المادي الجدلي. فالشيخوخة السياسية ليست قدفا في حق الرفيق النمري بل نقدا صريحا له واعتقد ان النقد من حق الماركسيين اللينينيين
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 140
|
العدد: 295522 - رد الى: صلاح بنعيش
|
2011 / 11 / 6 - 10:41 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
أحييك الرفيق بنعيش على تجاوبك وعلى توضيحاتك الموفقة، وليستمر النقاش والحوار المتمدن
117
أعجبنى
|
التسلسل: 141
|
العدد: 295451 - ملاحظتين وبضعة اسئلة
|
2011 / 11 / 6 - 05:39 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الحساني
|
تحية للرفيق حسن ولكل من ساهم في اغناء هذا النقاش والحوار الهادف: اولا وحتى لا اكرر ما تم ذكره في عدد من المداخلات سالخص كلامي ملاحظيتين وبضعة اسئلة اليسار الثوري بالمغرب حاضر بشكل لافت في عدد من القطاعات والحركات الجماهيرية (الحركة الطلابية ،حركة المعطلين ، لجان للدفاع عن قضايا وهموم الجماهير في المداشر والقرى والبلدات الصغيرة ،بعض فروع النقابات القوية ، حركة 20 فبراير في بعض المدن ، ,,,)ويقدم تضحيات جسيمة في سبيل دفاعه المستميت على قضايا الجماهير وخيار التغيير الثوري لكن كل ذلك لا يشكل ادنى تأثير في مستواه السياسي نتيجة غياب هيكل تنظيمي ممركز موحد وموجه لهذه النضالات في اتجاه استحضار مهمة حسم السلطة السياسية أو على الأقل توفير شروط هذا الحسم ، وهو الأمر الذي يجعل كل التضحيات المقدمة مجرد سلالم تركبها القوى الاصلاحية والظلامية لتساوم بها مع النظام ، لذلك اعتدق أن هناك امكانية ليشكل اليسار الماركسي اللينيني قوة ضغط جبارة لو كانت خطواته منظمة وممركزة ، وهذه هي الحلقة التي يجب على المناضلين الثوريين تقديم الاجابة عنها عبر القنوات والآليات الكفيلة بانجازها دون السقوط في ما قد يشكل مصدر فشل او انهيار لكل شئ,,,ئ ثانيا : في اعتقادي من يعول على حركة 20 فبيراير لتحقيق التغيير المنشود إنما يعول على العدل والاحسان والقوى الاصلاحية في ظل الشروط والظروف المتحكم فيها داخل الحركة من طرف هذه القوى وبالتالي فالرهان يتوقف على مدى قدرة اليسار الثوري على فرض برنامجه واختياراته داخل هذه الحركة بما يحولها الى حركة جماهيرية قادرة على تجاوز السقف المحدد لها واشكال الاحتجاج التي تسطرها ، ويبقى الهدف من الانخراط فيها في الوقت الراهن هو فرض شرعية المشروع الثوري وحشد الجماهير وراء هذا المشروع إضافة الى كونها تشكل امتحانا لليسار الماركسي اللينيني ومختبرا لتجاوز اخطائه وتقارب تيارته
لكي لا اطيل رفيقي سأطرح الأسئلة التالية من اجل المزيد من التفاعل : في نظرك هل تتحرك الجمعية المغريبة لحقوق الانسان حول ملف المعتقلين والمغتالين مؤخرا بالشكل المطلوب ، خاصة وأن النظام قد عاد الى اسلوب الاختطاف والاغتيال المكشوف لمناضلين شباب معروفين بديناميتهم النضالية؟ الا يعتبر العمل الحقوقي بالشكل الذي تمارسه الجمعية عملا برجوازيا اصلاحيا ، وهنا استحضر احدى المفارقات ، كيف لماركسي يتبى مشروع الملكية الجماعية لواسئل الانتاج أن يناضل بمرجعية الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي يعتبر بأن الملكية الخاصة مصانة ومقدسة في بنده السابع عشر ؟ وفق تقديراتك وقراءاتك هل ترى أن النظام يعيش ازمة خانقة قادرة على ان تعزز الشروط الموضوعية للوضع الثوري القائم بالبلاد ؟ أم انه قادر على تجاوز هذا المسمى بالربيع العربي دون أن يشكل اي تهديد حقيقي لجوهره الاستبدايدي؟ هل يتوفر اليسار الماركسي اللينيني على الأطر السياسية والفكرية والثقافية والاقتصادية القادرة على تدبير ورسم استراتيجية المشروع الثوري البديل ؟ هي مجرد اسئلة قد تبدوا استفزازية لكنها تلقائية والغرض الأول والأخير منها هو تقاسمها معك ومع كل من يحلم بغد الثائرين القريب وقبل ان اختم اسمحلي ان احييك تحية حمراء على صمودك وتشبثك بدرب بلهواري والدريدي وزروال وسعيدة وقسما بدمائهم لن نخون ,,,لن نتراجع ,,, حتى النهاية ... حتى الشيوعية
104
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 142
|
العدد: 295535 - رد الى: كمال الحساني
|
2011 / 11 / 6 - 11:19 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن أحراث
|
أولا، تحية إجلال للشهيد كمال الحساني الذي سجل اسمه بمداد الفخر في سجل شهداء شعبنا الأبطال. ثانيا، أتفق مع الملاحظتين اللتين أشرت إليهما: - غياب هيكل تنظيمي ممركز موحد وموجه، وبالتالي من مسؤوليتنا تجاوز هذه الوضعية غير السليمة؛ - الهدف من الانخراط في 20 فبراير في الوقت الراهن هو فرض شرعية المشروع الثوري وحشد الجماهير وراء هذا المشروع إضافة الى كونها تشكل امتحانا لليسار الماركسي اللينيني ومختبرا لتجاوز اخطائه وتقارب تيارته. ويمكن الرجوع الى العديد من ردودي للوقوف على ما ذهبت إليه. أحييك وأعبر من على هذا المنبر وبمسؤولية على استعدادي، بل والتزامي بالسير في هذا المشوار حتى النهاية وبكل ما يتطلبه الموقف من تضحيات. لنتحمل المسؤولية بعيدا عن المزايدة أو الدوران في الحلقات المفرغة. أما وجودي داخل الجمعية، فلا يعني اقتناعي بمرجعية حقوق الإنسان البورجوازية بتفاصيلها وحرفيتها. إن الاشتغال داخل الجمعية قد سمح لي بمتابعة قضايا عديدة وبتسجيل حضور قوي على عدة مستويات بالمغرب وحتى خارج المغرب. إنها واجهة حقيقية للنضال. وهذا لا ينفي طبعا ما قد يخلفه الأمر من سلبيات، وهو ما يجب الانتباه اليه من أجل تجاوزه. كما أن وجودي داخل الجمعية وحتى من موقع مسؤوليتي ككاتب عام لم يحل دون التعبير عن مواقفي بكامل الوضوح. الجمعية تتابع العديد من الانتهاكات، بما في ذلك الاعتقال السياسي والاغتيالات. إلا أنها متابعة محكومة بطبيعة الجمعية كإطار إصلاحي. ولم يسبق أن أخفت الجمعية كونها كذلك. وكلما وجدت الطاقات، محليا أو وطنيا، لمتابعة الانتهاكات والخروقات، بل وجرائم النظام، فالأبوب مفتوحة. ومن حسنات الجمعية أنها تسمح للجميع بالعمل والمتابعة... فما نقوم به من داخل الجمعية، رغم إصلاحيتها، لا نقوم به من خارجها. وأتمنى أن تتوفر شروط الفعل السياسي الجدري والمنظم لنتحمل مسؤوليتنا الكاملة. إن النظام المغربي يعبر من خلال الاعتقالات والاغتيالات أنه في وضعية أزمة، بالإضافة كذلك لتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. إلا أن ضعفنا قد سمح له بمواصلة اضطهاده لشعبنا وترتيب أوراقه بتواطؤ القوى الإصلاحية وفلول اليسار المنهزم... إننا في وضعية صعبة، ورغم ذلك نستطيع أن نرفع التحدي. لنا تاريخ ورصيد هائل، يجب أن نثق في بعضنا البعض، يجب أن نتحد بدل أن نتفرق. ويجب الذي يجب... لنتواصل أيها الرفيق، ولنبحث عن بعضنا البعض...
72
أعجبنى
|