أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - مصر التى فى خاطرنا تشتكى من سلبية الناخبين














المزيد.....

مصر التى فى خاطرنا تشتكى من سلبية الناخبين


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3522 - 2011 / 10 / 21 - 13:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك قضايا معينة تعلقت فى الفترة الاخيرة بالانتخابات فى مصر ...لذلك نطلق عليها قضايا الانتخابات ... وعلى رأس هذه القضايا : قضية سلبية الناخبين او تخلف الناخبين عن الادلاء باصواتهم ... والتدخل فى الانتخابات وهو ما يعرف بجرائم الانتخابات ...ونسبة العمال والفلاحين ... وعضوية المجالس النيابية والوظيفة العامة ...والاحزاب والانتخابات ..

سلبية الناخبين : يتخلف الناخبون عن الادلاء باصواتهم من زوايا كثيرة منها : فمن ناحية يمكن للشاب سواء كان ذكرا او انثى ان لايقيد اسمه فى جداول الانتخابات ... ومن ثم فلن يطالبه احد بأن يتوجه الى لجان الانتخابات .... رغم ان احدى مواد قانون مباشرة الحقوق السياسية تقول : ( على كل مصرى ومصرية بلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية ان يباشر الحقوق السياسية ) ... ولذلك يريح ويستريح ....ولن يتمكن احد من وصمه بانه متخلف لان اسمه غير مدرج بالجداول .... ولمعالجة هذه الثغرة يجب ان يكون قيد المواطن بالجداول تلقائيا سواء شاء المواطن ام لم يشأ ... فما دامت مواد قانون مباشرة الحقوق السياسية اوجبت ذلك . فيكون ذلك الواجب واقعا على عاتق المواطن وعلى عاتق اى حكومة قائمة فى البلاد ... وهناك قضية اخرى الا وهى قضية تسجيل المواطن اسمه فى جداول الانتخابات .... ولكنه لايذهب للادلاء بصوته الانتخابى وقت الانتخابات ... الى جانب ان هناك من الناخبين من يتخلف عن الادلاء بصوته عن طريق وضع ورقة الانتخابات فى صندوق الانتخابات دون التأشير عليها ... وذلك راجع الى شعور الناخب بان صوته لاقيمة له ... وانه مهما قرر فان صوته لن يكون له وزن ... لان النتيجة معروفة مقدما .... ولكى نعرف مقدار الجريمة التى ارتكبها الناخب فى حق بلده وحق نفسه ....تعالوا بنا نفرض سيناريو تخيلى لاهمية الصوت فى انتخابات مجلس الشعب القادم ... وكيف يختطف مجلس الشعب ونقع فى كمين استيلاء الجماعات الدينية على مجلس الشعب وبالتالى على اصدار التشريعات التى تخدم توجههم ... كيف سيتم هذا الاختطاف او الكمين تعالوا معى :


- من المعروف ان يوم التصويت هو 8 ساعات اى ما يوازى 480 دقيقة .. .. وكل ( ناخب) سيحتاج من 4 : 5 دقائق للبحث عن اسمه بالكشوف ثم توقيعه وتسلمه للقوائم , ثم دخوله خلف الستار لاختيار القائمة ثم الفردى ... ووضع صوته بالصندوق ثم الخروج من اللجنة ... وبحسبة بسيطة نجد ان ال 8 ساعات لن يستطيع اكثر من ( الف ناخب ) على اقصى تقدير الادلاء باصواتهم على فرض ان عملية الانتخابات ستمر بسلام دون وجود اى خناقات او مشاحنات او اطلاق نار او خلافات وتراشق بالالفاظ بين المندوبين ..الخ !!!!

وبناء على ما تقدم : من سينجح فى حشد ( ألف بلطجى , او ألف مواطن تابع له ) فى اول الطابور الواقف امام اللجنة الانتخابية , فهو الذى سيفوز بالاغلبية !!!!والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة : من الذى سيصحو مبكرا مع بزوغ الفجر ليقف فى الطابور امام اللجنة الانتخابية ؟؟؟؟!!! ... اثنان لا ثالث لهما : (1) التيارات الدينية : بعد صلاة الفجر سيتوجهون مباشرة الى اللجان والاصطفاف فى الصف ...بل من الممكن ان يصلوا الفجر فى الطابور !!!!! ... (2) الفلول : لانها قضية حياة او موت بالنسبة لهم , ولديهم التمويل ( وسيتم شراء الاصوات ...الصوت بمائة جنيه وهلم جرا ) ... اما السادة الافاضل اصحاب الكرافتات الشيك الليبراليون والمثقفون والمتنورون والثائرون فهم لا يصحون قبل منتصف النهار ...وبالتالى : فالنتيجة ستكون لصالح تيار المتأسلمين وما غزوة الصناديق عنا ببعيد !!!! .... وهكذا سيتم اختطاف سفينة الوطن من قبل قراصنة المتأسلمين باسم ( الديمقراطية ) وعليه ستصبح مصر مثل افغانستان او الصومال ...وسلم لى على الديمقراطية وعلى ثقافة النخب !!!!

لذلك اطالب المجلس العسكرى الحاكم فى مصر ان تظل اى لجنة تعمل وتستقبل الناخبين طالما ان هناك طابورا حتى لو ظلت اللجنة حتى منتصف الليل او اجراء الانتخابات على يومين ... وبغير ذلك سوف يحاكمنا التاريخ والاجيال القادمة على سلبياتنا وتركنا لاصواتنا الانتخابية فى حين ان طيور الظلام تحشد قواها لتخطف سفينة الوطن باسم (الديمقراطية) ....وعندها سنكون قد سلمنا مصر للمهووسين دينيا وللفاسدين وفلول الحزب الوطنى اللا ديمقراطى المنحل .... فهل يوجد بيننا عقلاء اهل اخلاص وعشق لهذا الوطن يستطيعون حشد الاصدقاء والجيران والاهل للتصويت لمصر التى فى خاطرنا جميعا ...مصر بلد المسلم والمسيحى ... مصر بلد التسامح ...مصر الدولة المدنية التى يتساوى فيها الجميع مسلم ومسيحى دون النظر لخانة الدين فى بطاقة الرقم القومى !!!
حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسم بفرشاة الفراق
- لا تنطق بنعم ... عندما تشعر بأن لا أولى
- ما زلت حيا اتنفس ....
- الأمة العربية بلا درع امام هجمات الأمركة (العولمة) والتغريب
- مبارك وآل سعود هم من يقف وراء اغتيال السادات
- الموظف المصرى بحاجة الى ثورة تغير مفاهيمه عن العمل
- الارهاب ج (1)
- تفكيركم في مصطلح (ثورة مضادة) وهم يخططون لنا (حربا أهلية)
- التطرف وعلاجه
- ماذا تعرف عن معبد ابى سمبل ؟
- عمر المختار ... أسد ليبيا وامير الثوار ...
- سلمى بلحاج مبروك ...امرأة خارج نطاق المألوف فى ارض الجدب
- الخوازيق والخطوات فى القضاء على الثورات
- سيادتنا الوطنية فى سيناء وكامب ديفيد
- علينا وعلى ثوارنا ألا نكون استثناء
- هل يتنازل الاخوان عن ملف توريثهم
- اطلالة على حزب العدالة والتنمية التركى وسياسة تغيير المجتمع ...
- لغتنا تتألم .... فهل من طبيب؟!!
- الامريكان وجماعات الاسلام السياسى وجائزة النفاق العالمى الرخ ...
- العلاقات السعودية الاسرائيلية الغامضة .. كشف المستور


المزيد.....




- السعودية.. تركي آل الشيخ يرد على حملة ضده بعد تدوينة -الاعتم ...
- مدى قدرة جيش إسرائيل على بسط سيطرة كاملة في غزة؟.. محلل إسرا ...
- إعلام رسمي إيراني: المعدوم بتهمة التخابر مع إسرائيل كان عالم ...
- إشادة فرنسية أمريكية.. حكومة لبنان تتجه لنزع سلاح حزب الله
- المجلس الأمني الإسرائيلي يقر خطة نتانياهو -للسيطرة على مدينة ...
- دبي .. روبوت في اجتماع رسمي
- حراك شعبي في هولندا دعما لغزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية
- تحقيق يكشف فظاعات وجرائم ارتكبت بمخيم زمزم للنازحين في دارفو ...
- خمسة مبادئ وانقسام حاد.. تفاصيل قرار -الكابينت- لاحتلال غزة ...
- مصر.. صورة مبنى -ملهوش لازمة- تشعل سجالا واستشهادا بهدم كنيس ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - مصر التى فى خاطرنا تشتكى من سلبية الناخبين