أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - تفكيركم في مصطلح (ثورة مضادة) وهم يخططون لنا (حربا أهلية)















المزيد.....

تفكيركم في مصطلح (ثورة مضادة) وهم يخططون لنا (حربا أهلية)


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3513 - 2011 / 10 / 11 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقوم عدد من الاجهزة الرقابية بالبحث والتحري عن شخصين ممن يطلق عليهم «قناصة» قاما بقتل عدد من ضحايا أحداث ماسبيرو مساء أمس الاول.....وفي هذا الاطار تم اغلاق عدد كبير من منافذ الجمهورية بحثا عن هذين القناصين، وانتشرت العديد من الكمائن في سيناء لمنع خروج أي مشتبه فيه إلي الحدود مع إسرائيل، حيث يرجح أن هذين الشخصين يحملان الجنسية الإسرائيلية ودخلا البلاد بطريقة غير مشروعة......وبحسب صحيفة (روزاليوسف) فان نفس البندقيتين اللتين استخدمتا في قتل ضحايا ماسبيرو هما نفس البندقيتين اللتين استخدمتا في قتل عدد من ثوار 25 يناير....

وتوصلت الأجهزة الرقابية إلي أن نوع البندقيتين المستخدمتين في أحداث ماسبيرو هو نفسه المستخدم في قتل ثوار يناير، من خلال الأعيرة النارية وهي نفسها التي استخرجت من جثث شهداء يناير، ولايوجد لها مثيل في الأعيرة المستخدمة مع قوات الجيش أو الشرطة في مصر...في وقت سابق حذرت أجهزة سيادية السلطات المختصة من وقوع عمليات في مصر، لإشاعة الفوضي إلا أنه لم يكن أحد يتوقع «انفجار ماسبيرو»....يذكر أن هناك عدداً من الانفاق السرية التي تستخدمها عناصر إسرائيلية وفي الفترة الأخيرة تم اكتشافها وهي أنفاق مختلفة كلية عن الأنفاق الفلسطينية، وتقع في مناطق بعيدة عن الحدود مع قطاع غزة ويصعب علي الفلسطينيين الوصول إليها، واكتشف أن هذه الأنفاق بها عدد من الأسلحة والمؤن والذخائر....الغريب أنه تم العثور علي عملات مختلفة في هذه الأنفاق وهو ما يعني أنها محطات لاستقبال عملاء بعد انتهائهم من عملياتهم في مصر....

السر يكمن فى احدى غابات أمريكا المهجورة شمال مدينة نيويورك حيث كانت تتدرب فرقة اغتيالات عمليات مصر والشرق الأوسط بالموساد الاسرائيلي على نشر الفوضى بمصر خلال الايام القادمة من خلال سلسلة من الاغتيالات لمجموعة من الشخصيات المصرية ونشر الفوضى واشاعة اعمال العنف والقتل بين جموع الشعب المصرى ....
المدربون ضباط قسم مصر بالموساد الإسرائيلي، أما الهدف المدرج بالتدريب فهو تنفيذ سلسلة عمليات اغتيالات سياسية لرموز مصرية من اجل اشاعة الفوضى ....


في تل أبيب كانت هناك ثلاثة عوامل تؤدي لانفرادات صحفية خطيرة عن حقيقة ما تقوم به أجهزة المخابرات الإسرائيلية بأنواعها هذه الأيام، أولها كشفته نشرة وزارة الدفاع الإسرائيلية الصادرة بتاريخ 17 مايو 2011 وتؤكد تعرض الكمبيوتر المركزي لجيش الدفاع الإسرائيلي وهيئة الأركان لاختراق -زعموا أن مصدره القاهرة - كان هو الأكبر والأول من نوعه مما اضطر وزير الدفاع الإسرائيلي "إيهود باراك" - ونائب رئيس الوزراء في إسرائيل منذ 18 يونيو2007- بإصدار قرارين تاريخيين أولهما قطع خدمة الإنترنت عن كل الأجهزة العاملة بالخدمة الحربية في إسرائيل لحين إيجاد حل لتأمين شبكة وزارة الدفاع الإسرائيلية، والثاني في 19 مايو 2011 بإنشاء أول سلاح لمكافحة
إختراقات الكمبيوتر من تاريخه واعتباره سلاحا متكاملا بالجيش الإسرائيلي.....العامل الثاني كان في إعلان جهاز الشاباك الإسرائيلي عن أن "عوزي أراد"-ولد باسم عوزي بلومر لراحيل ويعقوب في 2 أكتوبر 1947 وعمل رئيسا لفرع البحوث بالموساد الإسرائيلي- مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حتي فبراير 2011 قد تورط في عملية تسريب مئات المستندات والملفات لصحفيين أجانب حملت بعضها شعار "سري للغاية"، أما العامل الثالث فقد كان صباح يوم 20 مايو 2011 عندما قرر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إقالة "إسحق تونيك" - ولد في إسرائيل عام 1953وأقيل في صباح 20 مايو 2011- قائد راديو جيش الدفاع الإسرائيلي علي خلفية
تسريب نبأ القبض علي رجل الأعمال المصري حسين سالم في تل أبيب وهي الإقالة التي دفعت القناة الثانية الإسرائيلية لمهاجمة باراك في نشرتها الرسمية صباح الأحد 22 مايو الحالي في برنامج كان عنوانه: "الصحافة الحرة في إسرائيل ومقص الرقيب العسكري وما بينهما" وقد كشفت الاستقالة تسريب تونيك العديد من الملفات العسكرية الحساسة التي رفع بعضها علي الشبكة الدولية....إذا الأمور واضحة.. آلاف المستندات والصور السرية للغاية خرجت من أجهزة وزارة الدفاع الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء وراديو جيش الدفاع الإسرائيلي تحمل معلومات حديثة ومحظورة عن عمليات إسرائيلية تجري فصول بعضها حاليا وهي غاية في السرية....


أهم ما شملته بعض هذه المستندات هو ملف يحتوي علي عملية تجريها حاليا فرقة اغتيالات الموساد التابعة لقسم مصروالشرق الأوسط وفيها تتدرب الفرقة حاليا للقيام بتنفيذ سلسلة عمليات اغتيالات في القاهرة ستكون لها خطورة شديدة علي تاريخ مصر القادم إذا لم نستعد لها، وفيها يخططون لإدخال مصر في فوضي عارمة بواسطة التدبيرلاغتيال شخصيات كبيرة وعدد من قضاة مصر تعرفوا علي بياناتهم أثناء حكم مبارك، تلك الوقائع ليست للإثارة بل إنها حقيقة يتدربون عليها بشكل دوري طبقا للمعلومات......لكن الخطير حاليا هو تواجدهم للتدريب في مكان يبعد عن إسرائيل حوالي 16ساعة طيران وأن الأهداف والنماذح الشكلية التي يتدربون علي الرمي عليها هي صور شخصية بالحجم الطبيعي لتلك الشخصيات المصرية المراد تصفيتها، ومن يدرك المعني عسكريا ربما يصاب بالذهول، حيث إن ذلك ببساطة يعني دخول التدريبات حيز التنفيذ الفعلي (القريب) حيث تعرف جميع أجهزة المخابرات بالعالم إن وضع صورة الهدف بالحجم الطبيعي في أشكال الرماية يعني بداية إدخال المتدرب من فرقة التنفيذ بالموساد علي الجو النفسي المباشر الذي فيه سيتقابل وجها لوجه بتلك الشخصية أثناء الاغتيال الفعلي علي الأرض وقت عملية الاغتيال ...


فكروا كما تشاؤون والمهم أن نكشفهم ونحمي رموز مصر أيا كانت انتماءاتهم الدينية والحزبية والفكرية فكلنا مصريون جاءت بنا شرعية ميدان التحريرويجب أن نحمي بعضنا البعض، لقد كان من المستحيل أن نتعرف علي تلك الفرقة وجها لوجه وعلي شخوصها الذين ربما قابلتموهم بالفعل بوسط القاهرة ولم تتعرفوا عليهم حيث إن شكلهم شرقي يتحدثون المصرية بطلاقة يتصرفون مثلنا يشربون الشيشة ويجلسون علي المقاهي ويتنقلون بالميكروباص والتوكتوك وإذا استوقفهم أي شرطي سيبرزون له هوية مصرية سليمة، لقد درسوا في فصول الموساد الإسرائيلي دروس مكثفة عن عادات المصريين وكيف يتصرفون وكيف يفكرون وبالتأكيد كيف يتظاهرون فالثابت أنهم يحضرون أيضا لمظاهرات ميدان التحرير لجمع المعلومات وتقييم الأوضاع الطائفية في مصر ومحاولة اشعال فتيل الازمة الطائفية ...تلك الفرقة قابلها "محمود عبد الرءوف المبحوح" -ولد في 14 فبراير 1960واغتالته الفرقة في 19 يناير 2010 بأحد فنادق دبي- ومن قبله قابلها "عماد فايز مغنية" - ولد في 7 ديسمبر 1962 واغتالته الفرقة بدمشق في 12 فبراير2008- وربما لو لم تتخذوا الحيطة من الآن سيقابلها المزيد، لكن لأي قسم بالموساد تنتمي هذه الفرقة؟....


تتبع تلك الفرقة قسم العمليات الخاصة بالموساد المعروف باسم (كيدون) أي الحربة ومقر تدريباته الأصلية في صحراء النقب بإسرائيل غير أننا نكشف اليوم عن أنهم يتدربون بعيدا جدا عن ديارهم كعملية للتمويه خاصة أن العملية التي يتدربون عليها حاليا شديدة السرية، الجدير بالذكر أن أول خبر وثق لنشاطهم خلال الأعوام القليلة الماضية صراحة قد كان في 17 فبراير2008 عندما نشرت القناة الأولي بالتليفزيون الإسرائيلي خبرا عاجلا ذكرت فيه أن الوحدة كيدون هي تلك الفرقة التي اغتالت عماد مغنية بدمشق، كما جاء الخبر الثاني عنهم في صباح الأربعاء 17 فبراير 2010 عندما كتب الصحفي البريطاني "جوردون توماس" في صحيفته الديلي تليجراف البريطانية موضوع
بعنوان "تصريح الموساد بالقتل" يشير إلي أن الفرقة التي نفذت عملية اغتيال محمود المبحوح علي الأرض في العاصمة الإماراتية دبي كانت هي فرقة كيدون التابعة للموساد الإسرائيلي ولم تعلق إسرائيل وكان ذلك الخبر لدي أجهزة المخابرات العربية هو أقوي دليل علي استمرارية نشاط الفرقة بالدول العربية لإغتيال من تراه إسرائيل خطرا عليها ولاشاعة الفوضى الخلاقة داخل بعض الدول العربية ذات الثقل الاستراتيجى ... وهذا هو بعينه ما يحدث فى مصر الآن !!!!

يقال إن لا قلب لهم عندما يحين موعد العمليات وتبحث عنهم أجهزة مخابرات دبي والعالم في إسرائيل غير أن الحقيقة تؤكد وجودهم للتدريبات في شمال (نيويورك) بالولايات المتحدة الأمريكية، وفي إحدي الغابات التي تقع علي أطراف الولاية وفي نفس معسكر تدريب فرقة العمليات الخاصة للسي اى إيه أقاموا معسكر تدريب الموساد، وتحت سمع وبصر المخابرات الأمريكية والمباحث الفيدرالية يجرون تدريباتهم حاليا وهي التدريبات التي بدأت علي الفور عقب تأكد الموساد الإسرائيلي من أن نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك سوف يسقط وذلك في منتصف شهر يناير 2011 ....

عتادهم العسكري كامل يتدربون علي أحدث الأسلحة وفي ظروف تشبه ظروف الريف المصري وقد نفذوا من قبل اغتيالهم لمغنية والمبحوح عمليات اغتيال لأهداف
حقيقية وربما تكشف المعلومات هنا عن معلومات حديثة تدل علي أنهم نفذوا عمليات في الخليل ونابلس وغزة ونفذوا عمليات اغتيال تاريخية ومشهورة في لبنان وأفغانستان والعراق وباكستان وفيها اغتالوا العديد من الأشخاص العادية والسياسية، ومن المعلومات تتضح معلومة أخري غريبة فإسرائيل مثلها مثل غيرها من الدول لديها عصابات إجرامية منظمة علي درجة عالية من الحيطة الإجرامية ونكتشف ربما قبل أن يعلنوا في تل أبيب عن أن جزءاً من عمليات التدريب العملي للفرقة كان باغتيال عدد كبير من رءوس عصابات الإجرام الإسرائيلي وهو الشيء الذي لا يمكن لأحد أن ينكره لأنه حدث بالفعل في إسرائيل خلال العام الماضي وكانت عمليات متسلسلة عجزت الشرطة الإسرائيلية وإلي الآن عن حل أي من قضاياها ودون أن يدرك أحد اسرار قتلهم وساعتها رجحت الشرطة الإسرائيلية أن تلك الجماعات الإجرامية تقوم بتصفية بعضها
البعض....

تدريباتهم تشمل التدرب علي كل أنواع الأسلحة الخفيفة كما يتدربون علي زرع القنابل الذكية من الحجم الصغير لتفجير السيارات والطعن بحقن السموم التي تقتل الإنسان دون ظهور لسموم في جسمه...ولديهم أحدث وسائل اتصالات بالقمر الصناعي ويحصلون علي المعونة الأرضية من عناصر للموساد تعيش بيننا وتمدهم في الوقت المتفق عليه بوسائل الانتقال مثل السيارات وتكون فرقة المعاونة من رعايا الدولة العربية التي سينفذون بها العملية وهم من عناصر خاملة لا تتحرك سوي في التوقيت المحدد لهم من الموساد حتي المعونات الطبية عند الإصابة فلها خطة معدة، المهم أن تدريباتهم العملية انتهت وهم يتدربون حاليا علي المعلومات النوعية طبقا للمتغيرات المصرية الجديدة ومجموعتهم تضم مراحل عمرية مختلفة من الأفراد ومنهم فتيات ونساء لا يمكن أن تشك لحظة بأنهم جنود أخطر فرقة اغتيالات في الموساد الإسرائيلي، وربما كان
ذلك بسبب أن تدريباتهم وعملية اختيارهم منذ البداية تخضع لشروط مختلفة تماما عن الشروط المعروفة عن جنود العمليات الخاصة...هم يتدربون حاليا علي السباحة في مياه ثقيلة افتراضية كثافتها تحاكي مياة النيل ويتدربون علي الهرب في حقول مزروعة ظروفها تحاكي ظروف أراضي الدلتا المصرية، يقيمون ليلا بعد التدريبات النهارية فصول تقوية للغة العربية باللهجة المصرية ويستعينون بضباط متخصصين من قسم مصر في الموساد الإسرائيلي يمدونهم بجميع وثائق تحقيق الشخصية علي أساس أنهم مصريون
لديهم بطاقات الرقم القومي ولديهم جوازات السفر أيضا.....

يشرحون لهم كل تفاصيل الحياة في مصر ويعلمونهم كيفية إثارة الفتنة الطائفية بشكل فردي وكيفية بث الشائعات وجمع المعلومات وتصوير المنشآت ويعملون علي تحويلهم إلي مصريين في كل شيء غير أن ولاءهم لإسرائيل والموساد وهدفهم هو إحداث سلسلة عمليات طائفية وانقلابية في مصر أخطرها اغتيال عدد كبير من الرموز المصرية في سلسلة اغتيالات من شأنها قلب مصر والمنطقة رأسا علي عقب وهو بعض ما يقوم الموساد حاليا بالتخطيط له، أنتم تحصرون تفكيركم في مصطلح (ثورة مضادة) وهم يخططون لنا (حربا أهلية) بكل معاني الكلمة....والمعلومات المتاحة عن تلك الفرقة الخاصة من الموساد الإسرائيلي تؤكد أنهم يتدربون في ذلك الموقع منذ عام 2006 دون أن يشعر بهم أحد غير أن تدريباتهم السابقة كانت دائما ما تكون في شكل 14 يوما تدريبياً مكثفاً ليعودوا بعدها للاختفاء عن الأنظار في ثكناتهم في داخل الموساد بإسرائيل،
وهو ما تؤكده التحليلات المعلوماتية.....يبدأ يومهم التدريبي بالتدريبات علي فنون القتال الحر بدون سلاح وفيها يتدرب الفرد منهم علي استخدام عدد من الحركات القتالية بالأيدي دون السلاح وهي حركات قاتلة تنهي الخصم في خلال ثوان معدودة دون إحداث ضجة أوحتي دون أن يشعر أحد في شارع مكتظ بالحركة، بل ربما لا يتوصل الطب الشرعي للسبب وتصدر شهادة سبب الوفاة علي أساس أنه وقع علي رأسه فدقت عنقه وأغلق المحضر في ساعته وتاريخه بينما الموساد يشرب نخب البطولة الخسيسة في تل
أبيب....


انا لا احكي قصصا وهمية بل أن المعلومات المرعبة تشير إلي أن موعد عمليتهم بالقاهرة كما حددوها بالأوراق هو بداية أغسطس2011 وللإجابة عن لماذا ذلك
التحديد فهم علي ما يبدو يريدون قلب الأوراق في مصر في تلك الفترة قبل ان نصل إلي سبتمبر موعد الاستفتاء علي اختيار الرئيس القادم لمصر ، أما من سيبدأون به فنحن لا نعرف فكل يوم تتحرك البيانات والمعلومات ويوما عن يوم تعلو قيمة اغتيال شخص عن شخص آخر ......غيرأن العامل المهم لدينا أننا من المؤكد نقدر كل من وضعوه علي قوائم الاغتيال لديهم ومهما اختلفنا مع الشخصية فهم جميعا مصريون ونطالب بحمايتهم....


انهم يتدربون علي وضع نقاط مراقبة للهدف ثم تصويره وتحديد شخصيته ثم عمل الكمائن له وقبلها بالقطع التدريب علي الهروب بعد التنفيذ واستخدام القناصة -(نوعية بنادق القناصة لديهم هي نفس نوعية البنادق أمريكية الصنع التي قتلت الثوار بميدان التحرير)- والأسلحة الخفيفة والهروب من مطاردة الكلاب المدربة علي اكتشاف الأشخاص، وفي المساء عندما تقابلهم في وسط المدينة لا يمكن لك إلا أن تعتبرهم مجموعة شبابية أو مجموعة سياح يمرحون.....أما كونهم قتلة مدربين فالقتل لديهم عقيدته التخلص من أعداء إسرائيل ولا يفهمون ولا يفكرون في العواقب....


وعندما تصدر الأوامر لهم بالتنفيذ فلابد منه ولديهم بالفرقة أطباء مدربون علي عمليات (القتل اللذيذ) كما يسمونها وهي عمليات القتل بالسم الذى ينتجه المعهد البيولوجي في مدينة " ريشون ليتسيون "، جنوب شرق تل ابيب ،أكثر المنشآت الأمنية سرية في إسرائيل،ويشغل هذا المعهد 300 من العلماء والفنيين، ويضم عدة أقسام، كل منها
يتضمن خط انتاج محدد لإنتاج أسلحة كيماوية وبيولوجية. ومعظم هذه الأقسام يتخصص في انتاج المواد البيولوجية ذات الاستخدام الحربي، مثل السموم التي تستخدم في عمليات الاغتيال، حيث تم داخل هذا القسم انتاج السم الذي استخدمته وحدة الاغتيال في الموساد المعروفة بـ " كيدون " في المحاولة الفاشلة في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل عام 1997.....كما كشفت عن ذلك صحيفة " هآرتس " الإسرائيلية. لكن لا خلاف على إن أول استخدام لمنتوجات هذا المعهد في عمليات الاغتيال كانت أواخر عام 1977، حيث أجاز رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن لجهاز الموساد تصفية وديع حداد، أحد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذي كانت إسرائيل تتهمه بالمسؤولية عن عدد من العمليات التي استهدفت إسرائيل، كان آخرها اختطاف طائرة ركاب إسرائيلية إلى العاصمة الأوغندية " عنتيبي "،عام 1976.....ويعمل المعهد البيولوجي بتعاون وتنسيق كامل مع المؤسسة الأمنية ممثلة بالجيش والأجهزة الاستخبارية، ويتم تحديد سلم أولويات الانتاج داخل المعهد بناء
على حاجة الجيش والأجهزة الاستخبارية، وذلك في ضوء صورة التقدير الاستراتيجي للمخاطر التي يتم استشرافها....

ويعمل المعهد بتنسيق كامل وتام مع سلاح الطب في الجيش الإسرائيلي، حيث إن هذا السلاح هو المسؤول عن استيعاب منتجات المعهد وتوفيرها للوحدات العسكرية حسب الطلب..... ويعمل المعهد بتنسيق تام أيضاً مع جهازي الموساد والشاباك، حيث إن هذين الجهازين هما المسؤولان بشكل أساسي عن معظم عمليات التصفية والاغتيال ضد أهداف عربية وإسلامية.....ونظراً لأن جهازي الموساد وشعبة الاستخبارات العسكرية " أمان " مسؤولان عن جلب المعلومات الاستخبارية، فيفترض أن يتعقبا برامج التسليح غيرالتقليدية لدى العرب، وضمنها البيولوجي والكيماوي، وبالتالي الطلب من المعهد تطوير ردود على هذه البرامج.....

اللافت للنظرلقد كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يومها "بنيامين نتنياهو" في أول فترة له كرئيس وزراء لإسرائيل وكانت عناصر المجموعة 10 أفراد وكانوا يستخدمون جوازات سفر كندية وتذكروا أيضا فهي ذات جنسية الجوازات التي استخدمت في عملية اغتيال المبحوح في دبي 2010....والجدير بالذكر أن المجموعة التي نفذت اغتيال المبحوح مكونة من 11 فرداً بينهم 6 نساء إذا لا توجد قصة مثيرة جديدة هنا فرئيس الوزراء أيام محاولة اغتيال مشعل هو نفسه بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الحالي والفرقة هي نفس الفرقة ربما بتغيير في الأفراد نظرا لظروف الزمان والتاريخ....



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطرف وعلاجه
- ماذا تعرف عن معبد ابى سمبل ؟
- عمر المختار ... أسد ليبيا وامير الثوار ...
- سلمى بلحاج مبروك ...امرأة خارج نطاق المألوف فى ارض الجدب
- الخوازيق والخطوات فى القضاء على الثورات
- سيادتنا الوطنية فى سيناء وكامب ديفيد
- علينا وعلى ثوارنا ألا نكون استثناء
- هل يتنازل الاخوان عن ملف توريثهم
- اطلالة على حزب العدالة والتنمية التركى وسياسة تغيير المجتمع ...
- لغتنا تتألم .... فهل من طبيب؟!!
- الامريكان وجماعات الاسلام السياسى وجائزة النفاق العالمى الرخ ...
- العلاقات السعودية الاسرائيلية الغامضة .. كشف المستور
- محمد نوح ... هرم مصر الرابع وراهب الموسيقى العربية
- لماذا لايتم فتح ملفات الخارجية المصرية فى عهد ابوالغيظ
- عزيزى القارىء انت تحمل جاسوسا فى يدك
- مفاجأة .. تركية مديونة لمصر ولاتريد ان تدفع
- وفاء الحب
- مع مشائخ السلفية مش هتقدر تغمض عينيك من النفاق السياسى
- على خلفية وقوف اردغان خلف الفضائج الجنسية لخصومه ! هذه هى مص ...
- عمرو موسى ... لايصلح رئيسا لمصر ... فوقوا بقى


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - تفكيركم في مصطلح (ثورة مضادة) وهم يخططون لنا (حربا أهلية)