أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - نصيحة من صغير القوم !














المزيد.....

نصيحة من صغير القوم !


نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3522 - 2011 / 10 / 21 - 04:49
المحور: كتابات ساخرة
    



الى كـل مـواطـن كـوردى في ســـوريـا ســواء كان مواطـناً أم أجنبيـاً على أراضيـه ، أن تســتيقظـوا من ســباتكم وأن لا تنجـروا وراء مصـالح الأحـزاب الكـورديـة ضـيّـيقة الأًفـق ســواء كان من العــراق أومن تـركيـا وكفاكـم دفـع الثمـن إرضـاءً لهـذا الحــزب أو ذاك ! وكفـاكم إنقســـاماً وأن تكــونوا علـى مســـتوى المســـؤولية أمـام التـأريخ . ومن هـنا لا أرى الفــرق الشـاسـع بيـن هـذا الحـزب أو ذاك إلاّ بـألألـف و اللام التعريف كالبارتي و بارتي وكـل مافي الأمـرالأول بألألف و للام والثاني دون ألألف واللام!! أو هـذا يسـاري والثاني تقـدمي أو إشــتراكي ! فكفـاكم مهـزلة ومتاجـرة بأرواح المواطنيـن ، فإمـا أن تـكونوا جـادين وأن تتـنازلوا عن عنجهيّتكم وأن تتجمعوا تحـت خيمـة واحـدة في ســبيل الـوطن والمـواطن أو الإتكال على اللـّه وترحلوا بـريحتكــم الـــ ...........!!
فالشـعب الكـوردي في ســوريا واقـع بين مطرقتـكم وســندان الجـلاد الحـاكم الـذي يحكم بالحديـد والنـار منذ نحـو أربعـة عقـود من الزمـن مع صمـت الدول العـربية كصّمـت القبـور حيـال ( حـزب البعـث ) الـذي خـرب ودمّـرالشـــــــرق الأوسـط طـوال نصـف قـرن من الـزمن ســـواء كـان في العـراق أو في ســـوريا ، ومن هنـا تتحمـل الجـامعة العـربية ( الكـارتونية ) حيـال صمتهـم وجبـنهـم على الأنظمـة الدمويّـة والقمعيّـة في المنطقـة ولغـاية اليـوم ، فالســكوت المســتغرب والمرفـوض جملـة ً و تفصيـلاً عن المجـازر والتـدمير على أيـدي الجـلاد الغـاشـم ( بشــار الأسـد ) وأعـوانه المرتـزقة كحـزب اللّـه والنظـام الإيـراني ومن يقف معهـم . ومن هنـا جـاء دور مجلـس الأمن والدول الداعمة للديمقـراطية وحقـوق الإنســان كي يتحـركوا لحمـاية الشـعب السـوري أكـراداً وعـرباً وبقيـة القـوميات والطـوائف الأخـرى المظـلومة قبـل فـوات الأوان !
هـذا وأزيـدكم معلـومة يامســؤولين الأحـزاب الكـوردية الأشــاوس بأن في نيـّة الـولاية المتحـدة الأمريكيـة ونظـام التـركي بـزعامة أردوغـان عن خطـة تـركية مقتبسـة عن الحـزام الأمني الإســرائيلي في لبنـان ، كمـا سـرب للســوريين خبـر هذه الخطـة هي روسـيا الإتحـادية التي أبلغت النظـام السـوري إن رئيـس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وافق على هذه الخطـة الأمريكية من حيث المبدأ على غرار الجيـش الإسـرائيلي حين أنشـــأ حـزام أمني في جنوب لبنــان بمســـاعدة جيـــش لبنـــان الجنوبي العقـيـــــــد ( ســعـد حـداد ) تريد أمريكـا بمسـاعدة تركيا أن تخلق منطقـة عازلة داخل الأراضي السـورية وبقيـادة العقيـد ريـاض الأسـعد المقيم في تركيا حاليـاً . وها قـد شــارف الظـلم في ســـوريا أن ينجلي فما عليكم يا زعماء الأحزاب الكوردية في سوريا الا وأن تشـحعوا واعترفوا بالخطيئة ، فالاعتراف بالخطيئة فضيلة إذ لديكم ذرة من الشجاعة ! رغم انني على دراية مسبقاً بأن اكثريتكم لستوا أهلاً للشجاعة مع الأسف ! فالشعب الكوردي البطل الذي قدم الغالي والنفيس من أجل الحرية والكرامة ومنذ القدم ، لا يستحقوا إلاّ كل الإجلال و التقدير .



#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هَلْ الإسلام سبباً للجَهلْ ! أم الجهل سبباً لإنتشار الإسلام ...
- عَنتر عَلينا ! و .... عَبلَّة عَلى الجيران ؟ { بَعد التعديل ...
- عَنتر عَلينا ! و .... عَبلَّة عَلى الجيران ؟؟
- البيئة للجَميع .... يا مواطن !
- العراق ! من الطاغية الى الهاويّة !
- لبنان بين الماضي و الحاضر !
- صَّح النَوّم يا شِبل الأرنَبْ !!!
- وللصَّبرِ حدود !!!
- وا ... حُريتاااااااااه !!!
- كل نوروز وأنتم بألفِ خَير
- حَبلِ الكذب قَصير !!
- قناة فضائية يسارية !


المزيد.....




- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- قصيدة(حياة الموت)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - نصيحة من صغير القوم !