أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فواز فرحان - حول موت الرأسمالية …!















المزيد.....

حول موت الرأسمالية …!


فواز فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 3521 - 2011 / 10 / 20 - 08:33
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الكاتب العزيز رعد الحافظ أرسل لي إستفساراً حول هذا الموضوع يطلب فيه الإجابة عليهِ حتى ولو بسطرين ، والحقيقة ان هذا الموضوع بالتحديد لا يمكن الإجابة عليه بسطر أو سطرين أو إطلاق تعبير معيّن يقرّب الصورة حول مصير نظام إجتماعي يحكم البشرية منذ عقود ألا وهو النظام الرأسمالي ..
كما أن إجابة بعض من الكتاب والمشاركين في هذا الإستفتاء البسيط لا تعني بالضرورة صحة إجراء المقاربة الدقيقة مع أرض الواقع ولا حتى يمكن الإستناد عليها ، لماذا ؟ السبب في رأيي أن الموضوع أعمق بكثير من تلك الإجابات الإنفعالية العاطفية التي تبتعد كثيراً عن موضوع علم الإقتصاد الذي يمكنه تحديد الشكل الخارجي للنظام أما شكلهُ الداخلي فمرتبط الى حد بعيد بعقلية سياسية تتبنى عقيدة معينة هدفها حماية مصالحها ، قبل كل شئ ينبغي للمرء أن يُعرّف الرأسمالية ويبحث في معانيها وأهدافها قبل الحكم عليها إن كانت خيّرة أم شريرة ..!
في منظومة متكاملة لها مجموعة ضخمة من المؤسسات المالية والمخابراتية والعلمية والصناعية والفنية والرياضية والدينية وكل شئ تقريباً يمت بصلة لحياة البشر على سطح كوكبنا صحيح أنها كانت جاهلة ومتعجرفة في القرنين السابقين لكنها غيّرت من شكلها وأصبحت كما قال الاستاذ صادق الكحلاوي تعمل بوعي ومرونة وهي لم تمت فعلاً ولن تموت في المستقبل القريب طالما بقي الذراع العسكري لها حياً ( حلف الناتو ) ، عندما أقول البحث عن المعاني والاهداف أقصد تماماً إتخاذ موقف محدد منها ، فهي تقوم على سيطرة أقلية مالية ( أوليغاركية ) تتحكم في مصير البشرية تنظر هذهِ الأقلية لباقي البشر على أنهم طبقات من خدم ورعاع ، حتى خيرة العلماء الذين خدموها تعتقد هذهِ الرأسمالية أنها أعطتهم أكثر من حقهم بكثير من خلال المال أو التكريم بجوائز دولية أو بقاء بعض هذهِ الاسماء خالدة في الكتب والمكتبات ، قد تشمل طبقة الخدم هذهِ حتى رؤساء دول كمبارك وساركوزي وبن على وضياء الحق وراسموسن وغيرهم ، أما طبقة الرعاع فالمقصود بها الشعوب بشكل عام بما تشمله من طبقات مثقفة ولبرالية ودينية وحتى رجال الاعمال في بلداننا تشملهم هذه التسمية لانهم لا يتمكنوا من التعاطي بشكل سليم مع طروحات الأوليغاركية أو تفهّم واجباتهم تجاهها ..
من يتجاوز هذهِ التعريفات سواء أكان رجل سياسة أو رجل أعمال ويحاول تقزيم هذهِ القوانين التي تفرضها هذهِ الأقلية على العالم يجابه بعدة طرق كان أقربها مصير أولاف بالمة ورفيق الحريري فكل من الإثنين سخر من هذهِ القوانين على طريقتهِ الخاصة وإنتهوا الى ذلك المصير ..
السؤال الذي أعتقد أنهُ ينبغي على كل مثقف أو متنوّر طرحهُ على نفسهِ هو ..
أين أقف من هذهِ المعادلة ؟ بين الرعاع والخدم ! أم بين دعاة التغيير والثورة على هذهِ الفئة الفاسدة التي تعبث بمصير البشرية ؟
طبعاً يبحث المرء عن تبرير لمواقفهِ دائماً حتى وإن كانت التبريرات غير صحيحة لكنها مقنعة للبعض وهذهِ القناعة عند البعض تولّد شعور بالصحة في داخل من يطمح الى تدعيم مواقفهِ ، فالثورة ضد هذا النظام ليست بالأمر الهيّن لا سيما عندما يكون مدركاً لسلاح هذا النظام وأدواتهِ فالأمم المتحدة هذهِ المنظمة الدولية بأسرها هي من صنيعة هذا النظام وهي مطية لكل قراراتهِ حتى وان كانت مجحفة وقاسية ومضطهدة لشعب من شعوب العالم ، وهي تقيس الأمور على مزاجها ومصالحها وليس على أساس رؤية منطقية للحالة الدولية في كل قضية ، وكذلك تعرّف الامور وفقاً لمصالحها وأهدافها وليس وفقاً لمنظمومة العدل والقيم الإنسانية !!
لذلك أعتقد أن إجراء إستفتاء حول موت الرأسمالية يمكن تشبيهه برجل يحمل وردة ويقطف أوراقها ويعّد مع نفسهِ ( ماتت ، لم تمت ، ماتت ، لم تمت ) والموضوع في الحقيقة يتجاوز ذلك بكثير ، أحترم بكل ثقة آراء من إستنجد بهم العزيز رعد وأعجبني كلام الدكتور صادق الكحلاوي وهو يشبه تماماً رأي استاذا في كلية الاقتصاد في جامعة استنبول عندما سألتهُ نفس السؤال عام 1994 فكان الجواب مطابقاً تماماً لكلام الدكتور صادق !
سأحاول التوقف عند أغلب الآراء التي إستند إليها العزيز رعد الحافظ ، وتفاجئت طبعاً بوضعهِ رأي السيد ابراهيم الصميدعي الذي قال عنها أنها( أي الرأسمالية سلوك فطري ملازم لطبيعة الشخص الآدمية ) والحقيقة ان هذا التعريف بعيد كل البعد عن قاعدة البحث العلمي وتعريف المواضيع ، فالرأسمالية كما نعلم توّلدت نتيجة إنتصارها الثوري على المجتمع الإقطاعي وقبل المجتمع الاقطاعي كان هناك مجتمع المشاعة البدائية وبالتالي لم ولن تكن الرأسمالية ذات يوم سلوك فطري بل هي تكريس لقيم جديدة إنتصرت على قيم المجتمع الذي سبقها وبالتالي تنعدم صحة موضوع السلوك الفطري هنا !!
أما باقي التعليق فأعتقد هنا أنه يشكل رأياً شخصياً لا يسعني إلاّ إحترامهِ ، ورأي العزيز الكاتب محمد البدري أيضاً أعجبني وهو يسأل عن البديل ، هنا أقول أن البديل ستقدّمهُ لنا الرأسمالية نفسها من خلال التنازلات التي سترغمها الطبقة العاملة او الثائرة أو شباب اكتوبر العالمي الذي غطت تظاهراتهم مئات المدن عبر العالم على تقديمها ، أما الحديث عن الشيوعية فذلك موضوع بعيد حالياً عن حديثنا لأن الرأسمالية ستحاول تغيير ثوبها عشرات ومئات المرّات في العقود المقبلة قبل أن تخسر معركتها ، فالمجتمع الشيوعي بحاجة لعاملين أساسيّين على الاقل للوصول الى أعتابهِ وهما العقل والضمير الكُلّيّيَن وهما في بداية نموّهما في المجتمعات الأثر تحضّراً في العالم كفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ، أما روسيا والصين فهما بعيدان كل البعد عن هذا الهدف في المستقبل المنظور ، ولتحقيق هذين العملين ينبغي توفر شئ من الحرية وهو ما موجود بشكل نسبي في الغرب ، ويُسّهل عملياً تطوير المجتمعات وتعميق وعيها بالمصائب التي تصدّرها هذهِ الرأسمالية للمجتمعات البشرية ..
مثال ذلك هو العولمة فهي مصطلح جميل لفكرة قبيحة ، الإمعان في تفسيخ المجتمعات البشرية وتسطيح قيمها وأفكارها وطروحاتها هي الوجه الآخر للمصطلح ويدرك ذلك كل من يتمعّن في تفسير إفرازات هذهِ العولمة على المجتمعات ، كما أنها عملية تشريع وتبرير سرقة منظمة لجهود وأفكار ونضال الشعوب وقضاياهم والأهم من كل ذلك مقدّراتهم المادية والبشرية ووضعها تحت الوصاية بمباركة المنظمة الدولية التي تعمل لهذهِ المنظمومة الرأسمالية ، وكذلك البحث عن خدّام جدّد ووجوه جديدة لمنظماتها المتشعبة ، لست مع المُشككين بالمظاهرات التي يُنظمها الأحرار والمثقفين في العالم الغربي كما قال السيد كنعان شمّاس والدكتور عبد الخالق حسين ، لأن هذه المظاهرات يجري تنظيمها منذ سبعينيّات القرن العشرين ولا مبرر لتشكيك بها وهناك عشرات النقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني التي يُديرها شرفاء لا يتقاضون المال من جهات مشبوهة سواء أكانت حكومات أم شخصيات ، وموضوع التركيز عليهِ إعلامياً يدخل في إطار التشكيك بها وكذلك مص النقمة لكنهم اي الدول الرأسمالية بعد كل تظاهرة تقدم تنازلاً ، في المانيا على سبيل المثال أثمرت جهود اليساريون وحماة البيئة على إرغام الحكومة على إقفال أغلب مفاعلاتها النووية حتى عام 2020 ، والشئ نفسهُ ينطبق على فرنسا التي وجّه شعبها صفعة لليمين ودعاة الرأسمالية بإنتخاب اليسار بأغلبية مطلقة وربما ستنتقل العدوى تدريجياً الى دول اوربية اخرى !
أما تعليق السيد عبد القادر أنيس فلهُ طبعاً إرتباط بتعريف مفهوم اللبرالية ، وهو كما قرأت من تعليقه يصف جماعته بالاغلبية الصامتة نتيجة انعدام التنظيم النقابي وغيره ، مفهوم اللبرالية لا ينسجم إطلاقاً مع موضوع النقابات لإن اللبرالي هو من يؤمن بحق الحياة كما يشاء المرء ووفق قناعاتهِ لا كما يُفرّض عليهِ أو يُشاء لهُ ! والنقابات تنظيم لمجموعة بشرية قد تخضع لادارة جماعية او فردية وتفرض برنامجها على أعضاءها وبالتالي تتعارض وقيم اللبرالية ، مع ذلك لا يدرك أغلب اللبراليون أن الكلمة مصطلح أفرزتهُ مرحلة معينة من مراحل الرأسمالية لتساهم من خلالهِ بتفسّخ المجتمعات وتسطيح عقولها وأفكارها وجعل المجتمعات تغوض في مشاكل تمثل قشور خارجية لمواضيع جوهرية ..
هذا ليس تقليلاً من شأن الرأي أو الإنتقاص منه ، بل تعريفاً للموضوع أؤمن بهِ . لهذا أرى الخوض في موضوع موت الرأسمالية دون الخوض في موضوع الجرائم التي ترتكبها اليوم من تجويع لمليار شخص على سطح المعمورة ومحاصرة شعوب باكملها لأنها إختارت لنفسها طريقاً معيّناً في الحياة يتعارض مع سلطة الأسياد كمحاصرة كوبا وكوريا الشمالية وغيره من البلدان وكذلك تصدير عشرات الامراض القاتلة لشعوب الارض وإنتهاكها لحريات التعبير من خلال تعريف قضايا الحياة وموضوعاتها من منظمورها الخاص كتعريفها للارهاب ، الذي تتلاعب به كما تشاء ففي السابق كان المجاهدون الافغان والعرب ثورا من أجل الحرية أم اليوم فهم تنظيم ارهابي قاعدي ، ونفس الشئ ينطبق على تعريف منظمات سياسية ودينية عبر العالم إنطلاقاً من مصالحها ..!
ما يهمني في الاجابة على العزيز رعد هو أن يبادر المرء لتعريف الموضوع أولاً كتعريف الرأسمالية حتى وإن كان على شكل حلقات طويلة ، ليس من خلال وجهة نظري بل من خلال إيمانهِ بها أو من خلال إعتقادهِ بصحتها من عدمه ، ثانياً الموقف منها أي تحديد موقف الشخص من النظام الذي يؤمن بهِ وبالتالي البحث عن الدلال المفيدة التي تبرّر إتخاذ الموقف تجاه الموضوع ، القول بموت الرأسمالية يشبه قول نيتشه بموت الله ، هذا القول يُلغي تماماً قروناً من العلم وتعريف تطور المجتمعات البشرية ، فالقول ان الرأسمالية ماتت منذ إجتماع رامبوييه يعني تصديق كذبة الرأسمالية نفسها التي طوّرت أدواتها ووسائلها في البقاء من خلال إفراز قشور الى السطح هذهِ القشور هي مجتمع الخدمات كما يسميه السيد فؤاد النمري ، طالما بقي الناتو بقت الأدوات القامعة للشعوب ، يعني أنها موجودة ولا داعِ لإرتداء نظارات طبيّة لمشاهدتها فقد علمنا ماركس التشكيك بكل شئ حتى نصل للهدف ونُحسّن أدواتنا في البحث عن الحقيقة وتطويرها ..
أنا شخصياً لا أؤمن بفكرة قدرة قيادة حزب شيوعي في مجتمع عالم ثالثي على قيادة المجتمع بشكل سليم الى الاشتراكية والشيوعية ، لأن الانسان في هذا العالم تنقصهِ مسائل أولية بديهية بسيطة كالإحساس الحقيقي بقيم الحياة كالعدل والمحبة والسلام وإحترام الرأي الآخر وغيرها من القيم لذلك أفرزت التجربة الاشتراكية أحزاباً أغلبها تؤمن بالعنف والتصفية الجسدية لإصلاح المجتمعات وبالتالي تناقضت مع جوهر الاشتراكية والشيوعية اللتين تعنيان السلام والتآخي بين البشر ، وإنتهت الى مصير لا يمكن تسميتهِ غير بالمصير البائس ..
هذا لا يعني طبعاً أن الاشتراكية والشيوعية بعيدتان عن الواقع والتحقيق بل أن هناك تطوير كبير يجري على عقول من يقودون المنظمات العمالية في العالم المتحضّر لتشكيل أحزاباً حقيقية يسارية كانت أم شيوعية تؤمن بموضوع التطوّر التدريجي والنضال السلمي لتغيير المجتمعات والوصول الى شاطئ تنعم فيه البشرية أو جزءاً من هذه المجتمعات بنظام سياسي يقوم على العدل ويعطي كل إنسان حقهُ ، لا أقول المساواة لأن المجتمع الاشتراكي هو من يقضي على المساواة ، فلا مساواة بين الكسل والتفوّق ، لا مساواة بين أصحاب الضمير الحي وبين عديمي الذمة والضمير ، لا مساواة بين الأنانية والفردية ومن يؤمن بهما وبين من يؤمن بأهمية المصلحة العامة على الخاصة ، على الأقل هذا ما أعيشهُ واشاهده يومياً في المانيا ، فحزب اليسار يؤمن بخلق كوادر تمتلك حسّاً عالياً بإحترام آراء الناس ويناضل يومياً بكل الوسائل لتعريف المجتمع الألماني بما يحدث على وجه الدقة من أحداث ويفنّد يومياً حججاً وقرارات تتخذها هذهِ الدولة الرأسمالية هنا وهناك ولا يطالب الجماهير بإنتخابهِ عن عاطفة أو تأثر بموقف ما بل من خلال القناعة ومقاربة الامور بشكل سليم ، صحيح أن تقدمهِ في العملية السياسية في المانيا بطئ لكنه يجري بشكل صلب ومتين ويخلق بالتالي نتائج تؤدي به الى خلق مجتمع منسجم يحقق إنسانية الفكر الاشتراكي ، فلا أحد يريد تكرار تجربة الاتحاد السوفيتي ودكتاتورية الحزب التي تم ترسيخها بدلاً من دكتاتورية المجالس العمالية ، ولا أحد من الشيوعيين الشباب اليوم يطمح الى جهاز قمعي آخر لحرية إبداء الرأي تجاه قضايا الحياة والسياسة والدولة وغيرها ..
وأخيراً لا يمكن خوض نقاش موسع حول هذا الموضوع دون جمع جملة كبيرة من الوثائق والمعلومات التي تؤكد بقاء الرأسمالية بوجوه عديدة ، وربما ستقف القوى اليسارية والشيوعية طويلاً أمام التقدم التقني والتكنولوجي وستعمل على دعم نظامها بتعريفات واسعة تساهم في تعزيز مفاهيم الاشتراكية وعدم ترك التفسير يخضع لأدوات ووسائل كانت تُمارس في عهد تجارب سابقة ، فمثلما طعمت الرأسمالية قوانينها الوضعية بقوانين إشتراكية تعمل الصين وكوبا ودول اليسار الاميركي على تطعيم قوانينها الاشتراكية بقوانين من الرأسمالية تساهم في تقليل الفجوة الحاصلة بين مجتمعاتها والمجتمعات المتقدمة …
الرأسمالية ستموت طبعاً لكن ليس كموت الانسان في لحظة معينة ، بل موت تدريجي قد لا يشعر به البشر إلاّ بعد عقد أو عقدين من حلول الاشتراكية ، فهي ستموت في قمّة تحضّرها لتترك إنساناً متنوّراً قادراً على الدخول في مجتمع جديد خالٍ من الحروب والأمراض وإنعدام العدالة ، وقد تموت في البداية في بلدان معينة قبل غيرها ، وتساعد بلدان اخرى على العبور تدريجيّاً ومن هذا الاساس يؤمن أغلب الشيوعيون اليوم بإشتراكية أهم ما يُميّزها وجه إنساني يدرك معنى حق الحياة عند البشر وينقلهُ الى مجتمع العمل الجماعي المنسجم الخالي من الأمراض ..



#فواز_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلف دكتاتوريات العصر ..
- شكل التحوّلات في العالم العربي ..
- الثورات العربية ومستقبل الديمقراطية ..
- مبارك ... وتيان آن مِنْ ..
- قبل سقوط الأنظمة الصوريّة ...
- حكومة بلا نساء في العراق الجديد !!!
- العقل المُحرّك للكون …
- أسئلة وأجوبة في الماركسية .. 10
- أسئلة وأجوبة في الماركسية .. 9
- أسئلة وأجوبة في الماركسية 8 ..
- أسئلة وأجوبة في الماركسية ... 7
- أسئلة واجوبة في الماركسية ... 6
- أسئلة وأجوبة في الماركسية .. 5
- أسئلة وأجوبة في الماركسية ... 4
- أسئلة وأجوبة في الماركسية .. 3
- أسئلة وأجوبة في الماركسية .. 2
- أسئلة وأجوبة في الماركسية .. 1
- في المادية الديالكتيكية .. 11
- في المادية الديالكتيكية .. 10
- في المادية الديالكتيكية .. 9


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فواز فرحان - حول موت الرأسمالية …!