أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا التميمي - الحرية مقايسها ومعايرها














المزيد.....

الحرية مقايسها ومعايرها


عبد الرضا التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 17 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرية

مقايسها ومعايرها

ان افضل طعم في الكون هو طعم الحرية .وللحرية عدة معاني تتبع نوع الشعور بالحرية ومستوى منحها .ودرجة ثقافة الشخص .او الجماعة الممنوحة لهم الحرية
فهناك حرية فردية ضمن العائلة .وحرية فردية ضمن المجموع .وحرية الجماعة ضمن شعب .والحرية هي النشاط الذي يمارسه الشخص لتحقيق نتائج معينة عن فعل يقوم به بارادته الحرة وفق نظام الجماعة وهذا التعريف الشامل يطلق على الجميع .والفرد الذي يتمتع بحرية واسعة جدا بحيث تشمل التعبير الصارخ تجاه من يستبد بالاخر .او يستولي على سلب مايملك الخ ..من تفسيرات تحبط من ترجمة تلك المفردة الكبيرة الفضاضة جدا في كل مناحي حياتنا اليومية .
والفكرة العامة لمقدمة هذا المقال الغرض منها الوصول الى اهمية الحرية وخطورتها ممارستها .او العمل بها كسلوك فردي او جماعي .وهناك امر بديهي ان الله سبحانه خلق الانسان حرا طليقا..
وهكذا تعلم العراقيون كاي شعب في العالم الحرية واعتادت الشعوب على موروثها .وقد تغير العالم .و توسع العمل بنظام الحرية وكبر استخدامها في كل مجالات الحياة والتعامل بها غالبا مايحقق نتائج ايجابية تخدم الجميع .خاصة عند ما تصان الحرية وتكون ممارستها بشكلها الصحيح .

اما على مستوي الدولة فقد منح الشعب الحرية للحاكم في ممارسة حكمه وحدده بقانون ومارس سلوك رقابي وخاصة عند الانظمة الدكتاتورية حيث تنتهك الحرية الممنوحة للحاكم .ومن ثم تراه يستبد بالشعب عامة .مما يجعل له اضداد ومعارضة تخلق له ثورات ويصل الحال به الى القتل او اعتزاله بقوة الشعب
وهنا يؤشر على هذا الحاكم وحكمه بالفساد وسرقة خيرات البلاد ..

ولايخفى على الجميع بان الشعب العراقي من اكثر الشعوب قد تعرض لسحق حرياته .وتهميشه كانسان .ورمي كل حقوقه عرض الحائط من قبل المستبدين بالحكم عليه .وكيف كان هذا الشعب معطاء وصبور لحد الالم .

ولنا في هذا طموح ممن يرى انتشال هذا الشعب من مستنقع الضياع والتشتت ان يضع في حسبانه ان الشعب لو ثار يحطم كل مايعترض طموحه .
ومن هنا طمعت نفسي في ان اضع تلك المقترحات لمن يهمه الامر في تصحيح امور كثيرة حصلت ومازالت تحصل لنا .والمقترحات هي .

اصدار تشريع باطلاق الحريات العامة حقا وحقيقة لازيف او مراة تخدع الغير بوجود حرية .والحرية فقط دخان يسير على روؤس من يطمح للغيير الحقيقي .

تعديل القوانين واعادة تشريعها بما يضمن المواطن كافة حقوقه وواجباته وعدم الانتقاص منه .بحيث يكون هناك عدالة في توزيع الثروات بعدالة متناهية كون ان هذه الثروات هي ملك الشعب وليست لافراد ..

اتباع سياسة اعلامية توضح الفقرات اعلاه وبحكم التطور العلمي والتكنولوجي وفق منطق حضاري ومتطور في اعلان مايخدم المواطن وبوضوح دون زيف او دجل .

على الدولة ودوائرها اتباع سياسة ادراية تضمن العدالة والمساوات .وان تكون حكومة ارشادية لااستهلاكية او تنفيذية .وسبل الارتقاء بالمواطن نحو الكمال في العلاقات بينه وبين افراد الشعب .

انهاء خلافات الماضي واعتبار الشعب واحد موحد في كل الحقوق والواجبات واعطاء حرية الفكر والجنسية والسكن والاقامة والزواج والعيش الرغيد بعيدا عن القتل والموت اليومي والدمار .

وان لاينسى الحاكم انه ابن الشعب .والشعب من اتى به وفق انتخابات .حرة على اساس مفهوم من قا م بها .مع التحفظ لنزاهتها تماما ..

هي مقترحات كثيرة وواسعة لكن هنا استعرضنا القليل منها كي لانرهق القاريء الكريم .
والله ماوراء القصد .

الباحث عبد الرضا التميمي ..








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عسر الكتابة بعيد عن هموم الوطن
- العراق والربيع العربي
- ثقافة الحالكم
- سقوط الدكتاتوريات متلاحق
- وجهة نظر بعد التغيير
- تصحيح مسار
- تسيس الدين


المزيد.....




- خير الدين بربروس.. القائد البحري الذي أعاد قوة المسلمين إلى ...
- المقاومة تتصدى للعدوان ونتنياهو يبحث مع قيادات عسكرية وأمنية ...
- من محمد علي حتى العصر الحديث: ما هي الاستراتيجية المصرية لكب ...
- صحافة عالمية: مسؤول إسرائيلي يتمنى تدخل ترامب لإنهاء حرب غزة ...
- واشنطن تتحرّك: طلب أميركي مفاجئ لإسرائيل بشأن سلاح حزب الله ...
- ترامب يحتفل بـ-نصر كامل- بعد إلغاء محكمة أميركية غرامة باهظة ...
- الاحتلال الإسرائيلي يوجّه أوامر للمستشفيات بنقل المرضى من شم ...
- ترامب: سأخرج مع الجيش والشرطة في دوريات بواشنطن
- الإبادة في غزة وتقويض الديمقراطية في عالم رأسمالي
- -إنهاء الحرب أم استمرارها-.. ماذا تعني تصريحات نتنياهو الغام ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا التميمي - الحرية مقايسها ومعايرها