أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا التميمي - ثقافة الحالكم














المزيد.....

ثقافة الحالكم


عبد الرضا التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3489 - 2011 / 9 / 17 - 16:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثقافة الحاكم

الحاكم الرجل او المراة التي تمارس دور السلطة في المجتمع وفق نظام وقانون والاصل المؤثر في السلوك حصيلة حاصل هي ثقافة الانسان التي تمت عن تنشاة صحيحة .وبديهي الاول لبلورة هذه الصفة هو البيت والعائلة .والام تحديدا هي اول الثقافات التي يتاثر بها الانسان مذ نعومته .وعلى قول الشاعر (الام مدرسة اذا اعدتها اعددت شعبا طيب الاعراق ) والتي تنشاء عليها تربية الابناء وتعليمهم وزرع المحبة والخير وحب الارض والوطن هذه اسس لكل امراة صالحة تربي اجيالها وتجهد ان ترضعهم تلك الصفات مع حليبها . .والمراة العراقية بطبيعتها متاثرة بالمباديء الدينية في العراق والموروث الحضاري المتراكم والذي يمكن ان نطلق عليه هنا .بالاعراف والتقاليد وممارسة الاهل والبيئة التي تتكون عليها علاقات اجتماعية و.كذلك يدخل مفهوم (الحلال والحرام )في ثقافتنا بشكل قوي ومؤثر وهي قاعدة يتربى عليها بنو المجتمعات العربية عموما .

كلنا يعلم ان تلك المفردات لها تاثير علينا وتكاد تكون بسملة لكل سلوكياتنا مع الاخرين هذا ان كنا نود احترام السيرة التي نشانا عليها .ونطبق مثالية فضفاضة في مفهومها وبلورت نهجها ..وفي عراقنا دوما يشار بالبنان لمن يصرخ ويدعي بهذايين المفهوميين هم بالحق رجال الدين ومن يضع نفسه في مكان مشرع او واعظ او دعي كبير غليظ الموقع لايرد له راي ...
اقفز بكم ليومنا هذا والوضع الذي يعيشه اهل عراقنا وكيف تمت فبركة المفهوميين السابقين ولمن جير مافيهن من مبغى او مطلب ..

والحقيقة تكمن في ظهور حالات سلبية وشاذة لاتمت للانسانية بصلة .فيهم من قتل الالاف باسم الحلال والحرام ..ومنهم من فصل بين الرجل وزوجته لمبغى او مذهب اواو ...المهم الان ظهرت وبشكل قوي جدا ومرعب ظاهرة تزوير الشهادات الدارسية ومايترتب عليها من تداعيات الجميع يعرف خطورتها على شتى المجالات ..والهدف وراء كل هذا هو كي يتسنى للاغلبية سرقة المال العام وهذا ان عدنا لاول ماذكر اكبر عيب واكبر حرام وحلال وفيها .سرقة الوطن في وضح النهار ..وتهميش اهله الحقيقيين ومن يحمل الكفاءة والاجدرية في اخذ موقعه الصحيح في بناء وطن جديد وعراق مشرق يسير كما يريد اهله الشرفاء .لا من جاء دون ثقافات او علوم او حتى حس وطني يجبره على احترام تربة الرافدين ..

اعود لثقافة الحاكم ..اقول من هنا ..لو ان حقا وحقيقة فكر الحاكم الذي يمتلك زمام الحكم والنطق بالقرارات التي تصدر بحق الاخرين . وفكر مليا ان هو سمح لمن يزور شهادة وياخذ مكان غير مكانه وهو البعيد عن العلوم التي استحوذ عليها اسما فقط ..وكيف ستؤول الية مركزه وتبنيه الاراء والقطع بها وتاثيرها على اهل الثقافة الحقيقيين ..سيرى انه اجحف جدا ونكل بكل انواع الثقافة في العراق ..و كيف همشت مقولة الرجل الصحيح في المكان الصحيح التي كنا نمني النفس بها سابقا انها ستطبق قاعدة ثابتة بعد التغيير والذي و هو اللاتغيير,وانما انهيار تلو انهيا ر ..

وان تعود المناصب والمواقع لاهل الفكر والعلم .والثقافة التي يمد اساسها اولا هو حب الوطن والمواطنة ونهل التعليم الحقيقي لاالمزور لمن هم اميين اصلا في كل شي ..والابتعاد عن زرع ثقافة القتل والسجن الغير مبرر وهو بغاية او باخرى واقصاء الغير عن طريق اثارة النعرات الطائفية ..وقبول الحاكم بهكذا مفهوم والتشجيع عليه ..هو بلوة وطامة كبرى
و الابتعاد عن الضخ المشوه للدين الاسلامي النقي والالتفا ف نحوه كدين مسامحة ودين خوة ونية صافية ..وان لايهادن كل من يفعل العكس . .
واعود لما بدات ان الوطن والام هما اصل ثقافة الانسان ومنهم طبعا الحاكم في كيف يكون رشيدا وعادلا ومتعقلا في قراراته ويسهر على راحة ابناء جلدته ..ويعمل من اجلهم بنكران ذات واخلاص لقسم هو من لفظ فيه اسم الله والحق ..
والله مااوراء القصد في نيتنا وحرصنا لعراقنا ...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط الدكتاتوريات متلاحق
- وجهة نظر بعد التغيير
- تصحيح مسار
- تسيس الدين


المزيد.....




- شاهد.. كيف تبدو تايوان لحظة ورود تنبيه رئاسي تدريبي عن غزو ص ...
- مصر.. بيان لمرشح رئاسي سابق بعد ضجة قوله إن -اسم حزب الوفد ذ ...
- ما الذي يدور في ذهن طفلك عند بلوغه سن السادسة، وكيف يتغير دم ...
- للمرة الأولى: نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مس ...
- نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية ممكن من ...
- إردوغان يصف إسرائيل بـ-دولة إرهابية بلا قانون ولا انضباط ولا ...
- السويداء في زمن النار والثأر.. تجدد الاشتباكات الدامية والعش ...
- الولايات المتحدة تدرس إعادة النظر في العلاجات الهرمونية لانق ...
- مخيم اليرموك: ماذا بعد الأسد؟
- مجلس النواب الأمريكي يوافق على خطة ترامب لخفض تمويل المساعدا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا التميمي - ثقافة الحالكم