أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا التميمي - وجهة نظر بعد التغيير














المزيد.....

وجهة نظر بعد التغيير


عبد الرضا التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3458 - 2011 / 8 / 16 - 13:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ التغير الذي حصل لعراقنا عام 2003.وانا اترقب ان يكون التغيير حقيقي لصالح العراق .وان يشعر السياسيون انهم امام مسؤولية جديدة ومهمة كاي حكومة تاتي بعد تغيير مثل الذي يحدث في العالم .او المنطقة .
بعد ان انسحبت من العمل السياسيي عام 2003 بسبب توقعي لما سيحصل .وقد حصل فعلا ولااتبجح ان قلت ان لي اطلاع واسع بادارة الدولة وبرامجها السياسية .ومايجب ان تكون عليه في خضم الصراع الدولي المبني على المصالح .التي تتحكم فيها المخابرات الامريكية والاسرائيلية سيما ونحن اغنى بلد في العالم ومن اولوياتهم السيطرة على هذا البلد والاستيلاء على ثرواته امام شعب يفقد كل مقومات الحرية والتحرر ..

ولااعرف ان كنت ساكتب قصة سياسية .ام نقد لواقع .ام امنيات لوطني غيور .ولكن ساكتب عسى ان يطلع على هذه الكتابة من يعينهم الامر .وليصف الكتابة بما يشاء .

حكومة اي بلد تكون هي الراعي للرعية .ويصبح عامة الشعب تحت رحمتها .وان الحكومة هي الرب الثاني في الارض لانها الامر الناهي .وعندما يسمع رئيس الجمهورية الحامي للدستور .ورئيس الوزراء المسؤول عن السلطة التنفيذية ورئيس البرلمان الذي يدير جلسات مجلس الصراع السياسي امام المواطن الذي طال انتظار ه ونفذ صبره بان يتوصل الاخر لحل تلك النزاعات التي تبتعد كل البعد عن الشعور بالمسؤولية الحق تجاه المواطن البسيط الذي انهكته الحروب والقتل اليومي والدمار الذي عم كل الجهات في وطننا المبتلى .كل هذا يشعرنا بالخيبة ويؤكد امامنا اننا مازلنا في حاجة للرجل الصحيح في المكان الصحيح ..

كل يوم معضلة .وكل يوم ازمات تتلوها ازمات لاتنفك تضيق على المواطن خناق العيش عليه .وتجعل منه دوما يدور في دوامة الركض وراء لقمة العيش .

كان الامل المرتجى بعد التغيير ,ان يكون قد جاء من يحمل همومنا .او ياتي رجال ينهضون بهذا الشعب .وبهذا البلد الذي تداعى جدا بعد طول مخاض وانكسارات وتراجع الى نقطة الصفر في التطور والتحضر .
واراني اليوم امام مصائب تكبر وتشتد .ولايوجد من يربت على جراحنا .او يضع بلسم السلام والامان عليها .

حقيقة هي فقط نرى خلافات وصراع اغلبه شخصيا واقول للاسف طائفيا ,ويؤسفني ايضا ان اقول نحن نقتتل على زمن اكل الدهر عليه وشرب ..وهناك مثقف عربي يقول (اهل العراق يتقاتلوا عن اناس ماتوا ومضى على موتهم الف ونصف قرن عجبيت لهكذا دولة وحكومة وسياسية).

انها حقيقة فعلية نرى العالم كله تطور وتقدم ويفكر في كيف يسعد ابنائه واهل تربته .ونحن دون خلق الله نذبح بعضنا .ننهبه ونسبيه .لا لشي .وانما لايدولوجية اصحبت في خبر كان امام مايحدث من ثورة علمية وعلمانية .وتكونولوجية ..من يتحمل ؟؟؟!!!.

نحن الشعب.واغلبه لاحولة ولاقوة فقط ينظر وينتظر .وفي المقابل خرج .واحتج .وجاهد في سبيل ان يسمع رايه وتستجاب طلباته ..لكن للاسف ايضا اكرر .الجميع اذن من طين واذن من عجين ..
عشرات الامور التي تهم المواطن مركونة .ويناقش غيرها هذا يريد هذه الوزراة .وذاك يطالب لكتلته بالكرسي لعلان وفلان .

يااخوان اتقوا الله والبلد مدمر .ومضاع حقه ..والموت مازال يحط رحاله بيننا .والجوع والتشرذم .حتى الامية تكالبت بقوة اكبر من قبل ...يعني تراكمات من هرم المشاكل ولا هناك من يفكر في حلها ...
الى متى نبقى ننتظر ...اذن نقول مكان قد كان وياليت لم يكن التغيير على هذا المنوال المقيت والمدمر .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصحيح مسار
- تسيس الدين


المزيد.....




- ملامح متشابهة وجمال مختلف..نجمات الثمانينيات وبناتهنّ
- لمنعهم من الهروب.. صور لتماسيح بقبعات إدارة الهجرة الأمريكية ...
- استغرقت واحدة منها 249 ساعة من العمل..إطلالات دوا ليبا في جو ...
- مصر.. وزير الخارجية يكشف عن -مصادر قلق بلاده- من الوضع في سو ...
- ترامب يكشف إن كان يتحدث مع الإيرانيين منذ مهاجمة منشآتهم الن ...
- جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان عن خطة -السلام الشامل- في الشر ...
- تقرير عن -طلب- الجيش الإسرائيلي إنهاء الحرب أو احتلال غزة با ...
- ترامب يواجه تآكلًا في دعم قاعدته الانتخابية بعد الضربات الجو ...
- يورو 2025 للسيدات في سويسرا ـ ترقب لصراع كبار أوروبا
- موجة ترحيل جماعي... أكثر من 230 ألف مهاجر أفغاني غادروا إيرا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا التميمي - وجهة نظر بعد التغيير