رسالة من المجلس الاسترالي للنقابات العمالية

زينب رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 16:35
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

_ منسقة حملة التضامن مع الحركة العمالية المصرية _ استراليا
بعد اتصالي الهاتفي بالمجلس الاسترالي للنقابات وارسالي الرسائل التوضيحية بخصوص الاوضاع في مصر ،ارسلوا لنا هذه الرسالة
عاودت الاتصال بهم وقلت لهم ان هذه الرسالة قد كتبت في الشهر الثاني حين كان الرئيس حسني مبارك على الحكم .ردوا علي بانهم سيبلغوا الجهات العليا ذلك ،وبعد عدة اتصالات اخرى بهم ، اخيرا اتصل بي عضو من اعضائهم في 11-10-2011 في 3:50 وكان اسمه جيت فقال: موقفنا لم يتغير من عمال مصر حتى نكتب رسالة اخرى فموقفنا ثابت وواضح في هذه الرسالة
واليكم الرسالة

دعوة الحكومة المصرية لكي تستمع الى شعبها

سيادة عمر المتولي

سفير الجمهورية العربية المصرية في استراليا

عزيزي السفير
ا
لموضوع: الوضع في مصر- يجب ايقاف العنف والتخويف


ان المجلس الاسترالي للنقابات العمالية قلق جدا حول الوضع في مصر وتصاعد العنف في الايام الاخيرة.
لقد تم ابلاغنا من قبل الاتحاد العالمي للنقابات العمالية بان ميليشيات تقودها عناصر من الحزب الحاكم قد بدأت بارهاب السكان، والاعتداء على المتظاهرين وتحاول منع الناس من ممارسة حقهم في حرية التعبير.

كما اننا على علم بان حكومتكم قد اعطت الاوامر الى كل العاملين في شركات القطاع العام والعاملين لدى الدولة للخروج في مظاهرات بنية تخريب الاحتجاجات الحقيقية في ساحة التحرير في القاهرة. هذا الامر ادى الى عنف متزايد نتج عنه وفياة.
لقد اكدت منظمة العمل الدولية منذ فترة طويلة على خطورة غياب فرص عمل لائقة في مصر حيث ان نسبة البطالة و البطالة المقنعة والعمل غير الرسمي هي من بين المعدلات الاعلى في العالم. ان الفشل في مواجهة هذا الوضع بشكل فعال مع مايؤدي اليه من نتائج من فقر وتطور غير متوازن بالاضافة الى قيود على الحريات الاساسية قد اطلق هذا التدفق التاريخي للمطاليب الشعبية.

ان القوانين المقيدة في مصر والتي تسمح بعمل اتحاد نقابي مرخص واحد وتعيق العمال من التنظيم الحر في نقابات عمالية من اختيارهم يخرق الحقوق الاساسية للعمال، يجب الغائه.

لقد عبر مؤتمر منظمة العمل الدولية في حزيران 2010 عن اسفه من عدم تحقيق الحكومة المصرية تقدم ملموس حول هذه النقاط الاساسية ودعى الى اتخاذ خطوات ملموسة بشكل فوري لضمان بان يكون بامكان كل العمال تشكيل والانتماء الى منظمات من اختيارهم بدون اي تدخل من الحكومة.
بالرغم من هذه القيود، فان التحشيد على مستوى البلد في الايام الاخيرة ادى الى تاسيس اتحاد النقابات العمالية المصرية المستقلة. يدعو هذا الاتحاد الى توفير فرص العمل، وحد ادنى للاجر يضمن المعيشة، والحماية الاجتماعية وحرية التنظيم. ان المجلس الاسترالي للنقابات العمالية يرحب بالتطوارات الجديدة في ممارسة العمال في مصر لحقوقهم. الان يجب ان تكون اصواتهم مسموعة.
ان مسالة ان لايعاني اي شخص من تمييز او انتقام من اي نوع نتيجة ممارسة حق اساسي هو هم اساسي من هموم المجلس الاسترالي للنقابات العمالية. نحن نطالب السلطات المصرية بان تضمن منع اي عمل من هذا النوع وان تضمن كل انواع الحماية لهؤلاء الذين يحتاجون الى الحماية.

ان المجلس الاسترالي للنقابات العمالية يقف بجانب رفاقه في منظمات النقابات المستقلة الذين دافعوا دائما بقوة عن حقوق العمال بالرغم من الظروف الصعبة وغير الملائمة للغاية.
نحن نصادق على نداء سكرتير العام للامم المتحدة، بان كي مون، وسكرتير منظمة العمل الدولية، جوان سومافيا لقادة مصر لكي "يصغوا بانتباه واخلاص الى اصوات الناس" وان يفعلوا "مسؤوليتهم وفي المقام الاول، توفير فرص عمل لائقة وفرص جيدة لادامة حياة لائقة" .
ان المجلس الاسترالي للنقابات العمالية يدعو الحكومة المصرية لممارسة مسؤولياتها للدفاع عن مواطنيها ضد المليشيات وحماية المتظاهرين المسالمين. يجب عليها ان تضمن محاسبة المسؤوليين عن العنف.
يعبر المجلس الاسترالي للنقابات العمالية عن تضامنه مع اخوانه واخواته في مصر في هذا الوضع الصعب. على الحكومة المصرية ان تفي بالتزاماتها بموجب القوانين الدولية وان تحترم الحقوق النقابية والحريات الاساسية مثل حرية التعبير.

مخلصكم
جيد :يرني
رئيس
المجلس الاسترالي للنقابات العمالية

تسخة منه الى كيفن راد-وزير الخارجية

#زينب_رحيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل