أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عايدة توما سليمان - الصفقة 38 - خلفيات ، أسباب وتداعيات والاهم أسئلة مفتوحة ...















المزيد.....

الصفقة 38 - خلفيات ، أسباب وتداعيات والاهم أسئلة مفتوحة ...


عايدة توما سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



// نحن نعي أن المعادلة في هذه الصفقة غير متوازنة وأن مسؤولية الاحتلال دائما هي الاساسية. ولكن الورقة التي لعبت بها حماس كانت قوية وكان بالامكان استنفاذها ، فما هي العوامل التي جعلت حماس ترضى بعدم اطلاق سراح القياديين البرغوثي والبرغوثي وسعدات وغيرهم ؟
// السؤال الاخر الذي يتبادر الى الذهن: ما هي أبعاد تكريس سياسة النفي المخالفة للأعراف الدولية ولميثاق روما وتعتبر جريمة حرب بحسب كل المواثيق الدولية ، في اتفاقيات موقعة مع الاحتلال وبرعاية ووساطة دولية؟


تأتي صفقة تبادل الاسرى الاخيرة والتي وقعت بين الحكومة الاسرائيلية وحركة حماس قبل أيام لتصبح الرقم 38 بين صفقات التبادل التي تتم بين الحكومات الاسرائيلية وحكومات عربية وحركات مقاومة فلسطينية وعربية اكبرها تاريخيا الصفقة التي انجزتها حركة "فتح" في العام 1983 وفيها اطلق سراح 4700 أسير من معتقل أنصار في جنوب لبنان و65 اسيرا من السجون الاسرائيلية مقابل 6 جنود اسرائيليين واكثرها زخما العملية التي نفذتها الجبهة الشعبية – القيادة العامة في العام 1985 واطلق خلالها سراح 1155 اسير فلسطيني وعربي واممي .
ومما لا شك فيه ان هذه الصفقة بمجملها تعتبر انجازا وطنيا هاما يضاف الى سجل الشعب الفلسطيني، يؤكد من جديد على ان النضال العنيد والمثابر يأتي بثماره على المدى البعيد، فصمود الحركة الاسيرة الباسلة داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي سطر تاريخا طويلا من المعاناة ومن التحدي وما كتب عن الممارسات البشعة لسلطات السجون والانتهاكات شبه اليومية لحقوق الاسرى الفلسطينيين يملأ المجلدات ويكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الاسرائيلي في احدى نقاط التماس الاولى مع المعاهدات الدولية ومع المباديء الانسانية العامة في التعامل مع أسرى الحرب والاسرى السياسيين، افراد المقاومة الشعبية والقيادات السياسية المحتجزة لدى الاحتلال .

ونحن حين نقول بأن هذه الصفقة هي انجاز وطني فلسطيني بامتياز ، نرمي الى التأكيد بأنه رغم أن "حماس" هي من قام بابرام الصفقة أمام الحكومة الاسرائيلية الا أنه لا يمكن قراءة حيثيات هذه الصفقة دون المقاربة التي تعتمد النظر بشمولية الى مختلف العوامل الاسرائيلية والدولية والفلسطينية التي مهدت الطريق وعبدتها وصولا الى الصفقة مما يؤكد انه من السذاجة بمكان الادعاء بأن الصفقة هي انجاز حمساوي خالص. وما يؤكد ما نقوله هو توقيت هذه الصفقة وحيثياتها، اذ ان جميع الانباء التي احاطت بعملية التفاوض في هذه القضية تفيد بانه كان بالامكان التوصل الى هذا الاتفاق قبل على الاقل سنتين، وبالطبع التأخير هو نتاج تسويف ومماطلة اسرائيليتين وتتحمل مسؤوليته حكومة اولمرت وحكومة نتنياهو، فاذًا لماذا الآن وما الذي تغير ؟؟
لقد نجحت الحركة الاسيرة في اعلانها معركة الامعاء الخاوية والتي تدخل يومها السابع عشر باعادة قضية الاسرى والاسيرات الفلسطينيات الى زخمها الذي غاب أو غيّب عنها في السنوات الاخيرة. هذه الحركة التي تتشعب بعلاقاتها الأسرية والفصائلية لتمتد الى داخل كل بيت فلسطيني تقريبا وتشكل نقطة ارتكاز واضحة للثوابت الفلسطينية وللانتهاكات الاسرائيلية. ومن ناحية أخرى، عادت لتطرح ذاتها بقوة وتفضح دوليا الممارسات البشعة للاحتلال وخرقه للمعاهدات الدولية . ان تصاعد اضراب الاسرى عن الطعام ووعي الحكومة الاسرائيلية وأجهزة امنها بأن جميع المعارك السابقة ضد الاسرى وصمودهم ولحمتهم اثبتت فشلها ووجود قيادات فلسطينية بارزة لها حضور واحترام عالمي امثال القادة مروان البرغوثي وأحمد سعدات سيصعب عملية التعتيم على اضراب الامعاء الخاوية أو كسر هذا الاضراب ، مما يشكل ضغطا واضحا على الجانب الاسرائيلي في التعاطي مع قضية الاسرى .
هذه الصفقة هي وليدة الفترة الزمنية ونتاج العزلة السياسية العالمية الاخذة بالاتساع حول حكومة نتنياهو اليمينية وحول دولة اسرائيل بصفتها دولة احتلال وقمع وتزايد الدعم الدولي والشعبي الاممي للقضية الفلسطينية ولمطالب الشعب الفلسطيني العادلة بحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 67 . حين يهرول نتنياهو بعد ممانعة طويلة الى عقد صفقة شاليط يكون قد استوعب أن هناك استحقاق سياسي عليه دفعه أمام العالم لاستعادة ولو قليلا من الثقة الدولية بأنه وحكومته جاد في السعي للسلام وأنه مستعد " لتنازلات" بعيدة المدى - حسب ما يسميها - من أجل ذلك. هذه محصلة مبادرة سبتمبر وتداعياتها على الساحة الدولية . لقد نجحت منظمة التحرير الفلسطينية في مبادرة سبتمبر من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية الى قلب الموازين في العديد من الدول وأحرجت من ناحية أخرى الامبريالية الامريكية ودعمها غير المحدود لاسرائيل وسياستها التوسعية وكان من المهم بحسب حسابات نتنياهو اعادة ترتيب الاوراق الدولية واستعادة ماء الوجه بتقديم استحقاق سياسي، والمس بالدعم والتأييد الذين حظيا بهما محمود عباس والقيادة الفلسطينية من الشعب الفلسطيني بعد مبادرة سبتمبر،من خلال توفير انتصار يجير كله لصالح حماس بعد أن بهت حضورها على الساحة الفلسطينية منذ أيلول .
من المجدي التذكير ان حكومة نتنياهو تعي ان محيطها القريب، العالم العربي ومنطقة الشرق الاوسط تشهد عملية تغيير سياسي وتحول غير واضح المعالم حتى الان ولكنه بدون شك قد غيّر أصول اللعبة السياسية واستأصل وأضعف أنظمة شكلت ركنا أساسيا في معادلة حماية المصالح الامريكية وبالتالي الاسرائيلية في المنطقة والامر يحتم قراءة جديدة لهذا الواقع، خاصة وان التحرك التركي في المنطقة يعزز امكانية دخول لاعبين جدد الى الصورة .



هذا وتأتي هذه الصفقة فترفع وبشكل حاد أسهم شعبية نتنياهو بعد أن عانى في الفترة الاخيرة من انفضاض الدعم الشعبي من حوله وازدياد الانتقادات لسياسته الخارجية، ولكن في الاساس لسياسته الاقتصادية الاجتماعية وتفاقم حركات الاحتجاج ضد الازمة الاقتصادية – الاجتماعية . لقد بدأت ظلال حركة الاحتجاج تخيم على العلاقات الائتلافية لحكومة نتنياهو ، وكان من الواضح أن استمرار هذه الاحتجاجات وتصاعدها قد يشكل خطرا كبيرا على حكومة نتنياهو.
وسائل الاعلام الاسرائيلية انتقلت في سرعة البرق من جدول أعمال ملتهب يتعلق بأضراب الاطباء المتخصصين وردود فعل قيادات حركة الاحتجاج على اقرار الحكومة لخطة طراخطينبرغ الى تغطية أخبار الصفقة . من تعابير الغضب والتهديد باستمرار الاحتجاجات وانتقادات علنية ضد نتنياهو وحكومته خلال ساعتين، تحول نتنياهو الى "القائد الحكيم"، "الرجل القوي" والى رئيس الحكومة الذي يوحد شعبه في اهدائه "لحظة انسانية" لعائلة "معذبة" تستقبل ابنها الجندي الاسير العائد بعد خمس سنوات .
أن الازمة الداخلية التي عصفت بنتنياهو في الاشهر الاخيرة كان يجب أن تدار كما اعتاد نتنياهو أن يدير أزماته، وأقول يدير وليس يجد الحلول ، باتخاذ خطوات تمويهية سريعة تنقل مركز الاهتمام لمواضيع أخرى. فقام باقرار خطة طراخطنبرغ في محاولة لأرضاء حركات الاحتجاج واسكاتها ومن ثم شكل لجنة لفحص معايير الاعتراف بالنقاط الاستيطانية للالتفاف على قرار المحكمة العليا بهدم وأخلاء العديد من هذه النقاط واسترضاء لحركة الاستيطان واليمين الفاشي، وها هي الخطوة الاخيرة في المعادلة: الصفقة 38 التي أتت متأخرة سنوات .
هذا كله لن يجعلنا ننسى التأكيد على حقيقتين ناجزتين :
أولا : نحن وان كنا نحلل الخلفيات السياسية والشخصية من وراء انجاز هذه الصفقة فان ذلك لا يتناقض ومباركتنا الحقيقية لهذه الصفقة واعتبارنا لها بانها أنجاز يحق لكل من ساهم من قريب أو من بعيد، بشكل مباشر أو غير مباشر من الجانب الفلسطيني ومن الوسطاء بالفخر بأنها تمت ولو من باب أنها تطلق سراح 1027 أسيرا وأسيرة حرية وتعيد لهم/ن حقهم/ن في العيش في كنف عائلاتهم وابناء شعبهم .
ثانيا : الاساس في المعادلة بأن المطلب الحقيقي هو أطلاق سراح جميع أسرى الحرية وفورا من سجون الاحتلال الاسرائيلي ، فهم مقاومون ضد احتلال غير شرعي ، مارسوا حقهم الطبيعي وواجبهم الوطني في التصدي للأحتلال وتبعاته ومكانهم الطبيعي هو بين أبناء شعبهم أما يعيشون حياة المواطنين الاحرار في دولتهم المستقلة أو يمارسون العمل السياسي من أجل بناء هذه الدولة .وان كان هذا المطلب الاساس الا أن أي انجاز في الطريق فهو مبارك وهو حق وليس منة من حكومات الاحتلال ولا يعفيها من مسؤوليتها الاخلاقية والسياسية والقانونية على جرائم الاحتلال .
وبقي لنا الحق الاخير في التساؤل حول حقيقتين أخريتين وردتا في الصفقة :
1- لماذا لم تشمل الصفقة المناضلين السياسيين والقادة البارزين مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي مع أن التسريبات تشير الى أنه في مرحلة ما كانت هناك موافقة اسرائيلية على شملهم في الصفقة الا ان التراجع عن ذلك حدث في اللحظات الاخيرة ؟
أن تتراجع اسرائيل عن الموافقة بالامكان تفسيره بعدة اتجاهات ، خوف نتنياهو من ردود فعل اليمين وخاصة بعض شركائه في الحكومة من اطلاق سراح من حولتهم الدعاية الاحتلالية من قادة سياسيين مدافعين عن حق شعبهم الى قتلة يلتذون بشرب الدم اليهودي . أو أن التراجع عن الموافقة حدث بسبب رغبة نتنياهو بخفض " الثمن" الذي يدفعه هو وحكومته في هذه الصفقة وابقاء أوراق راهن عليها مستقبلا في أي محاولات أبتزاز أو مفاوضات يخوضها . ومن الممكن اسباب أخرى كثيرة مجتمعة أو متفرقة ففي النهاية هذه هي عقلية الاحتلال وهذه هي عقلية اليمين الاسرائيلي ، ولكن ما الذي جعل حماس ترضخ وتقبل بالارتداد الاسرائيلي عن الموافقة على أطلاق سراح القياديين، ولماذا الان وليس قبل سنتين، عندما كانت هناك ممانعة اسرائيلية حول الموضوع ؟
نحن نعي أن المعادلة في هذه الصفقة غير متوازنة وأن مسؤولية الاحتلال دائما هي الاساسية ولكن الورقة التي لعبت بها حماس كانت قوية وكان بالامكان استنفاذها ، فما هي العوامل التي جعلت حماس ترضى بعدم اطلاق سراح القياديين البرغوثي والبرغوثي وسعدات وغيرهم ؟

2- والسؤال الاخر الذي يتبادر الى الذهن، ما هي أبعاد تكريس سياسة النفي المخالفة للأعراف الدولية ولميثاق روما وتعتبر جريمة حرب بحسب كل المواثيق الدولية ، في اتفاقيات موقعة مع الاحتلال وبرعاية ووساطة دولية ؟
اسرى وأسيرات الحرية يخيرون بين سجون الأحتلال بعيدا عن عائلاتهم وبيوتهم وبين منفى قسري معرضين للخطر في دول أخرى ومرة أخرى بعيدين عن عائلاتهم وبيوتهم ويبقى خيارهم شخصيا لا يملك أي منا حقا أخلاقيا أو سياسيا أو انسانيا للتدخل فيه أو الحكم عليه .
ولكن أن تقوم دول وأطر سياسية وطنية وهيئات دولية بالتوقيع على اتفاقيات تتناقض وتخرق مواثيق دولية فهذا شأن عام خاضع للمساءلة والتساؤل ويحق لكل منا أن يتلقى جوابا واضحا عليه ، خاصة وان تبعات وتداعيات ممارسة من هذا النوع ستكون عامة ومستقبلية وستنعكس على دوائر أوسع وأشمل من الألف أسير ,اسيرة المحررين أو الـ 200 المنفيين .



#عايدة_توما_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جثة تبحث عن هوية
- ما لم تفهمه يحيموفيتش حتى الآن..
- أيلول - هل نحن مستعدون؟
- اللُّعب بالسياسة باسم -النقاوة القومية-
- مبادرة أيلول
- البعد الشعبي المفتقد
- الخيار الثالث وارد، وان بهظ الثمن
- حل الدولتين وحلم الدولة
- نضال العمال الاجتماعيين والدرس المُستفاد
- اشكالية نسبة الفتيات العالية في -الخدمة المدنية-: إستغلال سل ...
- التمثيل النسائي في العمل البلدي الجبهوي
- غادرتنا ابتهاج خوري، العلم والمشهد العكي النابض بالحيوية وال ...
- ليكن هذا القرن قرن النهوض المتجدد للاشتراكية الثورية في كل ا ...
- نحيي الثامن من آذار يوما نضاليا لانه يزرع فينا قيما تنتفض ضد ...
- ضد -ملكوت الجمال-، ولكن!
- نحو حوار مجتمعي يعالج العنف ضد النساء


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عايدة توما سليمان - الصفقة 38 - خلفيات ، أسباب وتداعيات والاهم أسئلة مفتوحة ...