لأول مرة ندخل في اشتباك سياسي مع الصهيونية الإسرائيلية..؟

جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3516 - 2011 / 10 / 14 - 10:44
المحور: القضية الفلسطينية
    

تمهيد : كتب ولاء تمراز يقول : هناك أخطار حقيقية وإغراءات سوداء لممارسة الوطنية بالطريقة العادلة , فيما مضى كان الاشتباك أو حتى التهديد بهذا الاشتباك , العسكري هو الأساس في السياسة الفلسطينية والعربية , أما ألان وفي خضم الأحداث المتتالية عالميا وعربيا ولأول مرة , ندخل في عملية تعاقد , في عملية اتفاق , في عملية تحتاج إلى ترجمة ؟ هذا اشتباك سياسي معناه أننا سنخوض مواجهة سياسية مستمرة يوميا من اجل أسرانا البواسل الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي , ويحتاج هذا الاشتباك إلى حشد القوى والممثلة في مختلف الفئات الفلسطينية في الخارج والداخل على حد سواء , وهكذا اعتقد لابد من تغيير النظرة والأسلوب , في التعامل مع مسألة الأسرى في سجون الاحتلال .

مقومات قوتنا : كانت مقومات القوة لدينا ومازالت , في تنمية عده عوامل , وعوامل القوة الفلسطينية في مجال الوحدة الوطنية , وفي مجال تفعيل الحركة الشعبية , وفي مجال تحين العلاقات مع الدول العربية المجاورة لفلسطين , وفي مجال زيادة التفهم العالمي لعدالة قضيتنا فيما يخص قضية الأسرى الفلسطينيين .

سلامتكم. عام , بأن الوقت سينفذ وينتهي قريبا إلى أن حل قضية الأسرى الفلسطيني في سجون الاحتلال باتت قريبة , وهناك تفسيرات متفائلة نوعا ما للاتفاق جميع الفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بخصوص قضية الأسرى , ولذلك نحن محاجون لعملية نضالية , على مسوي الشارع , على مستوى التضامن العربي وعلى مستوى التفاهم والتعاون مع الدول المؤيدة والمساندة والصديقة لنا في هذا العالم , ولان وحدتنا الوطنية هي الأهم في هذا المجال , فإنني اعتقد بوجوب أن يكون هناك تواجد أفضل , نظرة جديدة للوحدة الوطنية .

سلامتكم .
فلسطين – غزة
[email protected]

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل