ملف شعر العالم: الشاعر ديفس مكومبس

مرح البقاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1044 - 2004 / 12 / 11 - 08:54
المحور: الادب والفن
    

غرفة النجوم
ترجمة: مرح البقاعي

مرة، حدثني الحكيم مطوَّلاً
عن النجوم والعِرَافة، وكيف
لو راقبتَ تحولات القمر
ألفيتَ علاقته بالطبيعة،
بلُبّ العظام، بلُبّ الشجر،
وأجسام قواقع النهر،
حين يتغير حجمها في تحوله.
حدّثني عن المد والجزر
وكيف أن حركة البحر
يربطها قيدٌ بضوء القمر.
أعتقد أن الأمر سيختلف في الكهف
حيث لا يَلِج الضوء.
هناك تَضيع الساعات
ودوراتٌ كاملة للشمس.
في غرفة النجوم، أتحكّم أنا بالأفلاك
القنديل المعلق يطغى على ضوء السماء
المتسلّل إلى بطن الكهف
حيث يرتعش الضوء
حيث نيزكٌ دخيل
يكاد يفسد الأثير.


ديفس مكومبس

ولد ديفس مكومبس في مدينة لويسفل في ولاية كنتاكي، وحصل على البكالوريوس من جامعة هارفارد عام 1993، ثم الماجستير في الفن من جامعة فرجينيا عام 1995. وكان عضواً في زمالة والاس ستغنر في جامعة ستانفورد بين عامي 1996 و1998. في عام 1996 اختيرت قصيدته النهر وما تحت النهر The River and Under the River لتدخل في كتاب أفضل القصائد الأميركية، وحاز كتابه ألتيما ثول "الذروة المطلقة" Ultima Thule على جائزة جامعة ييل للكتّاب الشباب في عام 1999. وظهرت أعماله في مطبوعات عدة منها ميزوري ريفيو Missouri Review ونو روزز ريفيو No Roses Review وكولومبيا بويتري ريفيو Columbia Poetry Review. ويعيش مكومبس حالياً في مدينة منفوردفيل في ولاية كنتاكي ويعمل حارساً لكهف ماموث الطبيعي حيث يقضي معظم وقته يَقرض الشعر هناك.

عن مجموعته الشعرية "الذروة المطلقة" تمت الترجمة بإذن من منشورات مطبعة جامعة ييل.

#مرح_البقاعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل