أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحميد السياب - قصيدة














المزيد.....

قصيدة


عبد الحميد السياب

الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 18:51
المحور: الادب والفن
    


إلى ابنتي الحبيبة أزل التي هي دائمة التألق والعطاء
إليها حين مرت بظرف صعب فقدمت طلبا
للعمل في مجال اختصاصها إلى جهة إعلامية
لكن البعض منهم ومن في قلبه مرض
الغرور القاتل أراد أن يجد الفرصة ليواجه
أزل بما في نفسه من حقد رخيص وكأنه يتشفى بما وصلت
إليه من حال ويقول إليها بما معناه
الآن تنازلت وجئت فكانت شماتتهم ومكرهم وخبثهم
لكنها
بقت كما هي
العراقية ....البصرية ...الجيكورية ....
الأصلية ..كتبت هذه الكلمات المتواضعة
تحية إليها وتقديرا لصمودها .......

والدك
عبد الحميد السياب
2011




(( الهتاف المعلن إلى ابنتي ))

أتريدون إذلالها بخبث ..وريبة .. وحقد أيها الجبناء ؟؟؟
هي أرفع هي العزة .. والشرف العظيم .. هي الوفاء
هي الرمز للخير والعطاء يشهد الطيبون ... والأدباء
هي جنتي هي داري.. وأهلي.. وصحبي هي الإخاء ...
تذلونها ما أرذلكم إني أشك في عروقكم تجري دماء !!!!
سقطت من جبينكم قطرة الشرف العظيم هو الحياء
أ يفيد الذم فيكمُ؟لا ينفع القذف لا السخط لا الهجاء !!!
أنتم الخسة والعار والذل والمهانة والسوء سواء ...!!!!
إن الشموخ لأهله رفعة يتباهى الرجال فيه فهو الرداء ....
والجاهلون مزبلة تأريخ هناك.. هناك يصير الانتهاء
الطيبون تلتحف الأرض بقربهم وبلقائهم تبتهج السماء
من يظن بأنه وصل العلا والرقي أكيد ..أكيد هو الخواء
الشجر الوارف باسق يزهو بخضرته ويرقص حوله الماء
ظلوا بتيهكم سيذبحكم حقدكم الأسود فأنتم حية رقطاء
لا انتماء لكم لأرضكم تخونون.. تخونون حتى أمكم حواء !!!!!!
إن لي عتب على الزمان بمرارة لأن الزمان هو النداء
كيف وصلتم كيف؟ كيف ؟؟يا سفهاء ...يا جهلاء !!! ؟؟؟
أصرخ مدويا فتجيبني مدوية الأرض .. والسماء
لا تكترث أيها الشيخ الجليل في بلادنا حلّ البلاء !!!
رهطٌ..هم الخبثاء كثرٌ..الأدنياء..التافهون..الحقراء
وبالضد هناك الأتقياء..الخيرون ..الطيبون ..الشرفاء
كفُ ميزان ٍ الخائنون هناك مكانهم ..وهنا ..هنا الأولياء
نضبت عقولكمُ وتصرون أنكم لا زلتم في الدنى أحياء !!؟؟
بكم يبدأ الجهل خيطه ومنبعه وليس إليه بكم بعد انتهاء
جيكور وبصرتي وجنوبها الفاو الحبيب بأهله والحناء
إليهم يكون التألق للذرى قومي يستحقون كل هذا الثناء
أمام باب الحسين دعوت ففتحت قلبها العطاء كربلاء
ألهي ..ألهي بجاه من تحب أحبائك الأبطال والشهداء
عليٌ ..وعباسٌ ..والحسين رمز لأمتي ويفتخر الفداء
إمامنا رمز التواضع تنشد أمتي وعليٌ هو الكبرياء
كفى لا يردد أحدكم صوتا وهو لغيره كأنكم ببغاء .....
إن الرجال حيث الملمات كرم ..وفاء.. جود ..عطاء
أذلاء تبقون تحلمون بخطوة للأمام لا أنتم دائما ًوراء
نكرات أسفي على الزمان بغفلة صرتم فيه الخبراء !!!
تتصافحون ..تتعانقون ..ويلكم الغدر في قلوبكم نداء
أصدح أضحك ملأ فمي يرقص بجانبي البهاء والغناء
المبدعون نفائس ..معادن غاليات حين يكون الغلاء
يصعدون إلى الذرى يعانقهم السلام والحب والصفاء
الرزية قناع تلبسونه وتظنون أنكم تحجبون الضياء !!!!
الحقيقة تبقى ناصعة تتباهى فهي عمق .. ولاء ..نقاء
تعلن نفسها في ثقة إنها فوق الشامخات ترفرف لواء
وجحافلكم يا أذلاء سقوط ٌ ..انحدارٌ.. انحطاط ٌ .. فناء
لا تقتربوا من الشمم الأبية هي والقمم العاليات أخاء
أدركوا ...أعرفوا مقياس أنفسكم فأنتم يا أنتم البؤساء
أزيد لعلكم تستوعبون وهل يستوعب الأمر الغباء ؟؟؟
تحلمون والحلم قصير ... قصير ويكون بعده الانتهاء
أ تتعظون ..أ تدركون أيكون هناك أمل فيكم ورجاء ؟؟؟
يئست لا يفيد ترقيعكم يئست..يئست لأنكم فتات وأشلاء
أيها الواشون .. تطعنون .. وتهربون هذه ميزتكم يا جبناء
تكلموا ولا تكونوا ذو الوجه القبيح الذي يغطيه الطلاء
أكشفوا عن نواياكم وإلا سيدمركم هذا الغرور والخيلاء
قلوبكم الحقد موطنه في بواطنها ينبت علانية وخفاء
تجيدون لعبة الحبال لأنكم الخنوع والذلةً أنتم الضعفاء
أنتم والمذلة تتمازجون كأن بينكم مودة ..التصاق وولاء
ابتعدوا ولا تقتربوا لكم منهجكم أكيد ..أكيد لا يكون اللقاء
بين مدع ٍورخيصٍ ٍ والحقيقة بعد ٌ..كون ٌ ليس فيه انتماء



#عبد_الحميد_السياب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( البصرة أم الدنيا ))
- ( رحيل قاسم محمد في الغربة قضية )
- الباشا (عبد الخالق )
- البركة
- الضحية
- المدن
- (القناعة المرة)
- نهر العشار
- لبيروت كل الحب
- ( انفجار ......... والتداعي لسنين الدمار...........!!!)
- ( حصان شهاب )
- الرتل
- ألتكنولوجيا سلبا وإيجابا ..........
- ( ( ما هكذا تورد ألابل يا سيد خلف )
- ( نقاش عقيم بالعراقي حول العلم العراقي )


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحميد السياب - قصيدة