أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحميد السياب - المدن














المزيد.....

المدن


عبد الحميد السياب

الحوار المتمدن-العدد: 2524 - 2009 / 1 / 12 - 06:08
المحور: الادب والفن
    



تتلون ..تتعدد... تتباين المدن في لغتها في مواقعها
المدن تعيش في حالة صراع دائم ومخاض تلد
كل يوم مما يعتريها آلاف المواليد التي تنظر
الخوض في معترك الحياة ألأبدي للمدن أسجل
الحروف ..................
عبد الحميد السياب

البصرة ....بكين... عمان....
مدن تصلح إن تتصدر واجهة الإعلان
مدن تعشقها الأرض
مدن يغني وينتحب فيها الإنسان
الأمهات بحر....
الآباء سفن....
أنا شراع في كل الخلجان
يحلم بالفرح الحلم
يحلم بالأمان
يُطلقُ بقايا ألأحزان
مدن تتقادح
تتجاذب
تتشابك
تولد حبا وحنان
المدن منحية تواجه الريح
تكتظ في أرحامها صيحات الحسان
تختصر الآلام بشوارعها والألوان
أسرار تدفن بلا أكفان
وأظل أما الحيران
أملك وجها
والآخرون لهم وجهان
أطلق عنان العمق
هل للعمق عنان ؟؟؟
تقتلني الغربة
وفحيح الأفاعي
وحقد السجان
المسافات تسحقني
الغربة تمزق روحي
فأداويها بالكتمان
أنسج عبارتي
أنزفها ...أزفها
لأتحدى مكر السلطات
كل الكيانات...
والأحزاب المرتبكة
المرقعة بوجه الشيطان
المنصهرة بحقد الطغيان
يا مدنا تتلوى في غنج
تتباهى فيها البلدان
صوتي سيبقى يصدح
البصرة هي كل البلدان ....!!!
البصرة أحيا ذكراها شاعر
وخلدها في فراشة فنان
النخلة رمز البصرة
والطيبة في الوجه بيان
فإن مت فيها
ربحت فمن ماءها اغتسلت
ومن ثوبها الأبيض النقي
تلفي الأكفان .........


عبد الحميد السياب /2009



#عبد_الحميد_السياب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (القناعة المرة)
- نهر العشار
- لبيروت كل الحب
- ( انفجار ......... والتداعي لسنين الدمار...........!!!)
- ( حصان شهاب )
- الرتل
- ألتكنولوجيا سلبا وإيجابا ..........
- ( ( ما هكذا تورد ألابل يا سيد خلف )
- ( نقاش عقيم بالعراقي حول العلم العراقي )


المزيد.....




- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحميد السياب - المدن