عبد الحميد السياب
الحوار المتمدن-العدد: 2616 - 2009 / 4 / 14 - 06:10
المحور:
الادب والفن
يسقط من الحرف دموع
حين يكون المشهد الأخير
حيث لا رجوع !!!
يموت مغترب ...
فنان أصيل ...
في دمه يجري حب الأرض
تثمر الفروع
في سماء النقاء
كلمات تتربع
كلمات تنشد
تتسيد...
تصير في القلوب
والعقول ....
أصل ...وصدا مسموع
يا عبد الخالق ...
أنا الناحب الشاكي؟
أنا الكاظم غيضي ؟
أنت ..أم أنا ؟
أم كلانا في هذا المشهد المرتبك
ضائع ..مخدوع ؟
كلنا نحب العراق
نعشق كل نسمة فيه
نهب من دمائنا لنحمي الربوع
وطن تنبع من أرضه
لغة الأحزان
من كل نوع
في القلوب والوجدان
في الصلاة والصوم
في القيام والركوع
وطن ينهض عند الصبح
وفي الغروب
تراه مفجوع ..موجوع ...
يئن شعبه الأبي
من الجراح والحروب
والآهات ...
من السهر المسجى
المطرز بالصبر
والألم المخيف
ومن أفواه تأكل بما فيها من جوع
تأكل الجوع ...!!
لذا سأترك آلامي..تنازعني
تخالجني
أنا المهموم ..الموجوع
وطفأ وبكل احترام
أليك أيها الباشا
أطفأ بقايا الشموع
عبد الحميد السياب
9/2/2009
#عبد_الحميد_السياب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟