صفق العالم وقوفا للرئيس عباس

عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 3500 - 2011 / 9 / 28 - 08:56
المحور: القضية الفلسطينية
    

صفق العالم وقوفا للرئيس عباس

وقف الرئيس محمود عباس بكل ثقة وتحدي فى الامم المتحدة .. ووقفت معه
كل جماهير الشعب الفلسطيني فى الداخل والخارج
وصفق العالم باسره للرئيس وقوفا ..
فكان يوما تاريخيا مشهودا وكان خطابا شجاعا اتسم بالتحدي ووضع
النقاط على الحروف..اولا بان الفلسطيني ستكون مرجعيته الرئيسية هى الشرعية
الدولية بعدما نفذ صبره من مفاوضات مملة ومضيعة للوقت ومماطلة من قبل اسرائيل ..ثانيا

رد الرئيس محمود عباس بقوة على نتناهو واوباما عندما طلب الاعتراف
بالدولة اليهودية ..وتمسك بحق مليون فلسطيني يعيشون فى اراضي 48
كما عارض عباس الضغوط الامريكية والاسرائيلية لثنيه عن تقديم طلب العضوية
الكاملة لدولة فلسطين .. فعباس فى هذا اليوم التاريخي كما وصفه مندوب فلسطين
فى الامم المتحدة رياض منصور يحدد ويطالب العالم... ( بالربيع الفلسطيني ) وتحقيق
مطالب الشعب الفلسطيني العادلة باقامة دولته المستقلة وهو بذالك يستند على
الدعم العربي الشعبي وشعوب العالم الحر ة والتفاف الشعب الفلسطيني حول قضيته العادلة ...ثالثا
رفض عباس ان يعود للمفاوضات مع اسرائيل من دون اعلان الاعتراف بدولة فلسطين وتجميد الاستيطان..
هذا الانتصار الدبلوماسي للرئيس عباس .. وضع العالم والمجتمع الدولي والامم المتحدة امام مسؤولياتها
فى دعم الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة وكاملة العضوية
...؟
المطلوب الان من الفلسطينيين اعادة الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات والاستمرار على هذا الموقف
وعدم التراجع وعدم الثقة بكل الوعود المعسولة وكذب ومماطلة اسرائيل وواشنطن...؟
الزعيم عرفات دفع حياته لرفضه الضغوط الامريكية وكان وراء تفجير الانتفاضة الثانية... فمات شهيد ا
وعباس سيمارس عليه الضغوط .. لتعريته اسرائيل وامريكا امام العالم فهل سيكون شهيد الامم المتحدة ...؟

#عوني_حدادين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل