طز بهيك ممانعة

عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 3439 - 2011 / 7 / 27 - 08:04
المحور: كتابات ساخرة
    

ان يقتلع نظام .. حنجرة شاعر ينادى بالحرية .. وان يقتل الطفل حمزة الخطيب ويقطع عضوه التناسلي

وان تقتل ام وابنيها بنفس اليوم من قناصة النظام ..

فطز بهيك. ممانعة.. فلا نريد ممانعة على حساب شعب اعزل يظلم ويقهر بابسط حقوقه بجريرة نظام يكذب

بموضوع المقاومة والممانعة.. وطائرات العدو الصهيوني حلقت فوق قصره

ولا مقاومة ولا رد لان الوقت غير مناسب ؟ ..اما عصابات الممانعة والمقاومة

فكان ردها السريع قنص الشعب الذي يتظاهر سلميا للمطالبة بالحرية والكرامة..

فاى ممانعة هذه.. تنطلي علينا والادهي من ذالك ان يخرج علينا البعض ويقول بنحبك

وعلى شو بنحبك على قتله لشعبه ام على الازدهار الاقتصادي والحرية والكرامة ..؟

اجهزة النظام السوري تمارس على الشعب الاعزل رحلة صيد وقنص.. وكأن هذا الشعب

عصافير. فى مزرعة الاسد والعائلة وحق من حقوقهم ..؟؟

اى ممانعة هذه لانظمة المقاومة فى سوريا او ليبيا وصفقات وتصريحات من تحت الطاولة مع اسرائيل

وامريكا.. للبقاء على خازوق السلطة ... ؟؟

لنعترف وبدون فذلقات ومزايدات اننا لا نريد ان تتحول سوريا الى عراقا اخر ؟

ولا نريد تدخل اجنبي فى بلادنا .. وكل قلوب العرب مع سوريا مع الشعب مع حرية الشعب

لكننا نريد من هذا النظام ان يستيقذ ويفيق من نوم دام اربعين سنة .. قمع ومصادرة الحريات.. وعذره

الاقبح . الممانعة والمقاومة ولا وقت للاصلاح . وغيرها من اعذار لا تنطلي على الشعب السوري

هذا الشعب الذي ما زال يقاوم جلاده وينزف يوميا والارض تهتز صمود ومقاومة للجلاد ؟؟

والنظام ما زال يتحدث من فوق ومن برجه العالي مكان عمليات القنص التي يمارسها يوميا ؟

ولا جديد يقدمه لمطالب الجماهير الغاضبة فى الحرية والاصلاح او ان يرحل ويسلم السلطة للشعب

؟؟

معجزة الصمود السوري الشعبي لا زالت تبهر العالم وتبهر الشعب السوري

نفسه فهو غير مصدق انه يقاوم اعتدى الة قمع وعشرات من اجهزة المخابرات والتي تتلصص

على بعضها البعض... خدمة للنظام .. ولقمع الشعب ...

على النظام السوري ان يتوقف عن ارتكاب مجازر بحق شعبه وان يتوقف عن

الكذب بان جهات خارجية تحرك الثورة او ان هناك حرب طائفية وراء الحراك

فقط قال الشعب السوري كلمته فى حراكه فى كل المدن والقرى ان الشعب السوري واحد وموحد وان الشعب

السوري ما بينذل ..... ويريد الحرية والكرامة

#عوني_حدادين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل