أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تميم منصور - حتى أنتِ يا بوسنة؟؟؟














المزيد.....

حتى أنتِ يا بوسنة؟؟؟


تميم منصور

الحوار المتمدن-العدد: 3497 - 2011 / 9 / 25 - 17:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من لا يعرف جمهورية البوسنة والهرسك؟ لقد انتزعت استقلالها من صربيا المعروفة بغلاظتها وتعصبها القومي الشونيني الأعمى الذي لا يعرف سوى لون دماء الضحايا.
من ينسى المجازر التي ارتكبها الزعماء الصرب ميلوفتش وكارادوفتش وغيرهم ضد المدنيين الذين كانوا عُزل من السلاح حيث كان يتم اعدامهم بالمئات والألاف دون مساءلة أو محاكمة، فقط حسب هويتهم الدينية .
من ينسى مذابح مدينة سيربرنتشا البوسنية ومشاهد صراخ الأرامل وعويل اليتامى وحالات الاغتصاب قبل الإعدام، كانت خطة الصرب ابادة جميع سكان البوسنة والهرسك الذين يطالبون بالاستقلال، خلال المحنة وشبح الإبادة وصل ألاف المتطوعين من العرب والمسلمين للمساعدة في وقف هذا النزيف الدموي ووضع حد للمجازر التي ترتكب ضد شعب أعزل، جاءت هذه المساعدات من دوافع وطنية وانسانية، كان لمئات الفلسطينيين شرف المشاركة بها لأن من يعيش تحت نير الظلام أو من يشعر بظلم الآخرين.
قاتل الفلسطينيون أكثر من غيرهم إلى جانب شعب البوسنة على أرضها كما أن دفعات الإمدادات من أموال وأسلحة وغيرها لم تتوقف من الوصول إلى قيادة الحركة الوطنية البوسنية، وقد ساهمت هذه المساعدات من صمود المقاتلين البوسنيين وأوقفت المجازر في المدن ضد المدنيين كما خفضت من حالات التهجير المكره حتى وصل الدعم الدولي.
رأى الفلسطينيون بأن ما يقدمونه ما هو إلا تسديدٌ لدينٍ ورداً لجميل كان البوسنيون سباقون به فلم ينساه الفلسطينيون، لقد قاتل البوسنيون مع الفلسطينيين في خندق واحد عام النكبة وقد ورد ذكر كتيبة المقاتلين البوسنيين (البشانقة) في موسوعة عارف العارف التي حاربت في مدينة يافا بقيادة الضابط البوسني شوقي اليوغسلافي، في خنادق النضال هذه اختلط دم الشهداء فوق ثرى مدينة يافا وعاد واختلط مرة أخرى فوق أرض البوسنة.
ان النضال الحقيقي ضد القهر والعبودية لا يتجزأ ولا حدود جغرافية أو سياسية له، النضال جزء من الإجماع الانساني ومن حق جميع الشعوب التواقة للحرية أن تأخذ حقها منه، هذه هي المدرسة التي وضع قواعدها البطل العالمي جيفارا ،لقد أعلن أنه لم يخلق لكي يكون وزيراً فترك كوبا والتحق مع الثوار في كولومبيا فسقط شهيد الحرية والمثالية هناك.
السؤال الذي يطرح نفسه: هل الدعم الأمريكي جعل حكومة البوسنة وشعبها يفقدون ذاكرتهم، لماذا رضخت هذه الحكومة للضغوط الأمريكية ووعدتها برفض قبول فلسطين عضواً في الأمم المتحدة؟ البوسنة التي عانت من القهر ومن المجازر تدعم دولة اسرائيل دولة العدوان والاحتلال والتجويع وجدار الفصل العنصري، ان هذا الموقف المخزي يؤكد أن الولايات المتحدة تستعبد الشعوب التي تقدم لها المساعدة، هذا سيحدث أيضاً في ليبيا الجديدة والعراق وكل دولة تحظى بالدعم الأمريكي.



#تميم_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حق اوباما دعم اسرائيل ... !!
- علي سالم ينعى الهاربون من السفارة
- اسوار حول الجيتو في القاهرة
- بين الشحات والعربي علم
- تناطح الناطحات في ديار حفاة الخليج
- معسكرات من الخيام ام صحوة حقيقية
- ثورة وثورة وبينهما عبد الناصر
- اين اموال الوقف الاسلامي
- الطاعون هو امريكا
- على طريق ايلي كوهين
- سوء الظن فطنة وحسن الظن ورطة
- وعلى كتفي نعشي ... سأمضي
- الباكستان خنجر بايدي الجزار الامريكي
- عرس الزين - وليم -
- كل اصلاح ينهض على العنف يذهب به العنف
- هرمنا قبل ان يتحقق الحلم
- النقد ابو الثورات
- متى سيخرج عمرو موسى من اسواق المزايدات السياسية
- ايهود براك ينتظر حكم روبسبير في مصر
- مواكب الأحرار القادمة من مصر وتونس تلتقي مع أحرار ليبيا


المزيد.....




- في السعودية.. مصور يوثق طيران طيور الفلامنجو -بشكلٍ منظم- في ...
- عدد من غادر رفح بـ48 ساعة استجابة لأمر الإخلاء الإسرائيلي وأ ...
- كفى لا أريد سماع المزيد!. القاضي يمنع دانيالز من مواصلة سرد ...
- الرئيس الصيني يصل إلى بلغراد ثاني محطة له ضمن جولته الأوروبي ...
- طائرة شحن تهبط اضطرارياً بمطار إسطنبول بعد تعطل جهاز الهبوط ...
- المواصي..-مخيم دون خيام- يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية
- -إجراء احترازي-.. الجمهوريون بمجلس النواب الأمريكي يحضرون عق ...
- بكين: الصين وروسيا تواصلان تعزيز التعددية القطبية
- إعلام عبري: اجتياح -فيلادلفيا- دمر مفاوضات تركيب أجهزة الاست ...
- مركبة -ستارلاينر- الفضائية تعكس مشاكل إدارية تعاني منها شركة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تميم منصور - حتى أنتِ يا بوسنة؟؟؟