أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - شكرا حسن العلوي ... لانريد دولتك














المزيد.....

شكرا حسن العلوي ... لانريد دولتك


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 02:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين يوم واخر يتحفنا السيد حسن العلوي بمختلف الالاعيب السياسية ، فمن بعثي يحارب ثورة الرابع عشر من تموز الى صحفي يقف الى جانب صدام في اعلامه البائس ، ولكنه حسنا فعل حين هرب من مستنقع البعث .
وبينما انشغل في الموازنة بين الامام التقي علي بن ابي طالب ( ع ) والخليفة الثالث عمر بن الخطاب ( ر) ، جلس طورا آخر في دمشق يمتشق حسام دون كيشوت يهدد بالويل والثبور لانه لم يحصل على شروى نقير بعد تغيير الوضع ، او قل لم يحصل على منصب سفير أسوة بمن حصل على اكثر من ذلك دون استحقاق .
بعد أن ربح السيد العلوي مقعد النيابة من خلال القائمة العراقية ، اسرع الى الخروج منها ولعن الرفيق علاوي لانه لم يرشحه وزيرا للثقافة بل رشح بدلا عنه عسكريا يصلح لكل شيء عدا شؤون الثقافة ، حسب تعبيره في مقابلة تلفزيونية .
ولكي لا يبقى تائها في أروقة مجلس النواب أسرع يجمع شمل بعض الاصدقاء وأعلن عن تشكيل كتلة بيضاء بياض لبن اربيل ، ليصبح رئيس كتلة – ماشاء الله – بدلا من ان يبقى عضوا لاغير .
ومن خلال بحثه الدائم عن موقع في العلالي تصور قبل أيام ان من المناسب دغدغة مشاعر الكورد فصرح في اربيل بان على الكورد اعلان دولتهم المستقلة لان الجيران ضعفاء لهم مشاكلهم التي تلهيهم عن منع الحلم الكوردي الذي طال انتظاره من التحقيق ، اضافة الى عوامل اخرى تاريخية وجغرافية راح يفصل فيها ظنا منه ان السامعين اطفال سياسية يستطيع خداعهم بكلمات معسولة قد تضرهم اكثر مما تنفعهم .
لا احد يجهل ان للكورد كامل الحق في الحصول على دولة مستقلة ، وهذا مبدأ لا احد يجادل فيه الا اذا كان عنصريا او شوفينيا تجاه الشعب الكوردي .
وليس من الضعف ان لايطالب الشعب الكوردي باقامة دولتهم اليوم ، لان اقامة الدولة الكوردية يجب ان يحقق مصالح الجميع ولا يضر احدا في المنطقة ، يجب اولا ان لايتضرر الجيران ، ويجب ان يكون بالاتفاق معهم ، وان يحصل الكورد على دولتهم برضا الجميع ، اما اذا كان هناك اي ضرر يقع على الجار فان الكورد ليسوا من طينة حسن العلوي لكي يرتضوا الفوز بالغنيمة على حساب اخوة لهم سواء أكانوا عربا ام تركا ام فرسا ، وهؤلاء هم الشعوب التي تحيط بالامة الكوردية ، وهي الشعوب التي تقاسمنا معها السراء والضراء ، ولا يمكن لنا في يوم من الايام ان نضمر لهم الشر ونغتنم الفرصة لنحقق حلمنا على حساب أحد.
لذلك صرح البرزاني الخالد سابقا بان الكورد جزء من العراق ، كما صرح بذلك السيد رئيس اقليم كوردستان مسعود البرزاني والسيد رئيس الجمهورية مام جلال طالباني .
ان الكورد قاسوا وعانوا الظلم الكبير على مر العصور على يد حكومات كانت تظلم شعوبها ايضا ، بل كانت حكومات مستبدة متخلفة ، ولم يشعر الكورد بان الشعوب التي تجاورهم والتي يعيشون معها هم الذين يمارسون الظلم ضدهم ، على العكس من ذلك ، غالبا ما شاركت تلك الشعوب الكورد نضالهم في محاولة للتخلص من ظلم الحكومات ، وفي الانصار الذين قاتلوا جنبا الى جنب مع البيشمركة في كوردستان العراق خير دليل على مشاركة العرب لاخوتهم الكورد في نضالهم للتخلص من سلطة الحكومة الظالمة.
لا نريد من السيد حسن العلوي ان يدلنا على الوقت المناسب لاعلان دولتنا ، وانما نريد منه ان يبحث عن الوقت المناسب ليوظف كتلته البرلمانية البيضاء في تحويل الايام السود التي يمر بها شعبنا العراقي الى ايام بيضاء حقا يشعر المواطن فيها بالرفاه والامان لا بالخوف والذل والهوان .
شكرا لك سيد حسن العلوي على تفضلك بتقديم مشورتك ، وكن على ثقة باننا نعرف اليوم الذي نعلن فيه دولتنا :
إنه بالتاكيد اليوم الذي لن يعترض فيه المواطن العراقي على رفع علم كوردستان الى جانب علم العراق
إنه اليوم الذي يشعر فيه المواطن العراقي إن بلده يمتد من اقصى مدينة في كوردستان الى اقصى مدينة في الجنوب
إنه اليوم الذي يعرف فيه اطفال العراق إن بلادهم هي بلاد ما بين النهرين التي تمتلك الجبال والاهوار والصحراء
إنه اليوم الذي لن تعرف فيه من هو العربي ومن هو الكوردي لانهم جميعا يرتدون أحلى الثياب ويرقصون أجمل الدبكات
هل أذكر لك المزيد من الايام أم الحليم تكفيه الاشارة .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تظاهرات الجمعة ... هل تستمع الحكومة الى صوت الجماهير
- شباب شباط ... لن يقفوا مكتوفي الايدي !!
- وزارة الدفاع على موائد الافطار
- اسقاط حكومة المالكي .. من يدعو ومن ينفذ
- طبول الحرب على الحدود بين العراق وايران
- السيدة ميسون الدملوجي تبحث عن وزير للدفاع
- كهرباء .... آه ويلاه ياكهرباء
- جريدة الشرق الاوسط تستغفل القراء
- الحكومة تسير ولايهمها نباح الكتاب
- 14 تموز يطرق ابواب الفقراء
- ليبيا اخر المحطات العربية .... وجها لوجه مع القذافي 1/ 3
- الزعيم عبد الكريم قاسم ومبادرة المالكي
- النجيفي يقسم العراق قسمة ضيزى
- معا نمزق طبول الدكتاتورية الجديدة .... ملاحظات من قصب
- عرس الدجيل....تظاهرات وتمنيات
- شجاعة المرأة السعودية .....دعوة لنصرتها
- اياد علاوي ... القائمة العراقية وضرورة التغيير
- حول التيار الديمقراطي .. الخيول الهرمة لاتستطيع الفوز في الس ...
- القوات الامريكية في العراق ... من المسؤول عن تمديد او تجديد ...
- جاي هاللين : هل تتعلم بغداد من روما 2/2 ... سنوات الرصاص


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - شكرا حسن العلوي ... لانريد دولتك