الإسلام وحقوق الإنسان بين الوهم والإدعاء والعداء .

الكاتب المبدع سامي لبيب المحترم شكرا على هذا الجهد الفكري والبحث القيم يقول عمر بن الخطاب متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ... المقصود هنا ان السيد الحر لايستعبد اذ ان العبد يبقى عبد الا اذا تكرم سيده بعتفه وبالنسبة للمسيحية لي موضوع سابثه خلال اسابيع قليلة ابين فيه ان هناك مدر ستان في المسيحية مسيحية يسوع والرسل واساسها الانجيل وانا كتبت انه اعدم لاسباب سياسية لمعارضته سلطة الهيكل المرتبط بالدولة الرومانية ومسيحية قسطنطين وهي لاعلافة لها بالاولى ومن هنا تمت اضافة النصوص التي تكرس الخضوع للسلطة الموضوع سيكون صادم للجميع تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذي متميز كما عودتنا دوما
كل النقاط التي عالجتها حضرتك تظهر بجلاءأن المطالبين بالحاكمية الالهية يغذون احلاما شوفينية مغرقة في التعصب وازدراء الاخر المختلف
لا يوجد اي مجال في الدين الاسلامي مهما حاولنا ترقيعه يمكن ان يجعل منه دين عدل ومساواة بين كل البشر مهما كان جنسهم او افكارهم ومعتقداتهم. لا يعني هذا أن على معتنقيه ان يتركوه أكراما لانسانية الانسان وحفضا لحرياته لكن المطلوب هو فقط تقليم اظافره التي تنال من ابناءه قبل الآخرين. ما يحدث في العراق مثلا من صراعات طائفية وما نراه من تكفير وسفك للدماء الى جانب ذكرى الجهاد المقدس في ال11 من سبتمبر 2001 هي الوجه البشع لدين يرى انه يمتلك الحقيقة المطلقة المقدسة ويسعى الى البحث عن مجال جغرافي للتواجد هازئا بكل التقدم الذي احرزه الانسان وعلى راس القائمة إحترام الحرية الشخصية
ما الذي يمنع اي تارك للاسلام من اعلان أختياراته وهل كان تحرير الرقبة خدمة للعدالةالاجتماعية ام وسيلة للتخلص من عبد لم يعد قادرا على الانتاج وأين تكمن مظاهر تكريم المرأة التي يتغنى بها المدافعون عن الدين الحق وهل قول عمر متى استعبدتم الناس كان يعني كل البشر ام الاحرار حصرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          164 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي عزيزي سامي
امة الغباء ,التي نحن اولادها, هي الوحيدة التي تتجرا على الخوض, الف عام في مواضيع حسمت بنفسها; و اجترارها مهدرين الوقت و الجهد الذين نحن في امس الحاجة اليهما.
هناك بديهية ضخمة لا يلتفت اليها و في المقابل يفضل الدينيون متاهة النصوص المراوغة التي تحل ما حرمته فقط بعد مسافة سطرين:
الواقع الاسلامي الذي هو ابن الاسلام هو واقع لا حقوق الانسان و لم يقترب هذا من بعيد او من قريب من منشور حقوق الفرد و المواطن في اي لحظة كانت
لان هذا الاسلام لا يحتوي على ما يرجح هذه الرؤيا الحقوقية بل العكس
مئات السنين على امتداد جغرافيا هي نصف العالم هي الشاهد على هذا الاستخلاص
الايماء الى ان المسلمين اصابتهم لوثة انحراف عن الاسلام اوصلتهم الى ماهم فيه اليوم هي نوع من النكتة السخيفة

إرسال شكوى على هذا التعليق          167 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

(مبدأ الحرية قد جاء نتيجة تطور في المجتمع، أو ثورة طالبت به، أو نضوج وصل إليه الناس، وإنما مبدأ أعلى من المجتمع في ذلك الحين... جاء مبدأ من السماء؛ ليرتفع به أهل الأرض، جاء الإسلام ليرقى بالبشرية بتقرير هذا المبدأ، مبدأ حرية الاعتقاد، وحرية التدين. ولكن هذا المبدأ الذي أقره الإسلام مشروط ومقيد أيضًا، بألا يصبح الدين ألعوبة في أيدي الناس. كما قال اليهود: (آمنوا بِالذي أُنْزِل على الذين آمنوا وجْه النّهارِ واكْفُرُوْا آخرهُ لعلّهم يرجِعون) (آل عمران: 72) آمنوا الصبح وفي آخر النهار تولوا: لقد وجدنا دين محمد صفته كذا وكذا فتركناه. أو آمنوا اليوم واكفروا غدًا... أو بعد أسبوع... شنعوا على هذا الدين الجديد... أراد الله سبحانه ألا يكون هذا الدين ألعوبة، فمن دخل في الإسلام بعد اقتناع وبعد وعي وبصيرة فليلزمه، وإلا تعرض لعقوبة الردة) من خلال ما أورده القرضاوي يمكن أن نتبين أنه،حرية الاعتقاد مقيدة ومشروطة. وذلك، وحسبما يرى، أن من سيرتد عن دينه من المسلمين أو يغير الدين الإسلامي من بعد ما اعتنقه سيواجه عقوبة الردة.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية يا استاذ سامي لبيب وتحية لكل قلم نبيل شجاع يجاهد في سبيل حياة افضل للانسان . تصور يا استاذ سامي على جبروت دولة اسرائيل تخلت عن شريعة التـــوراة طوعا قبل ان يلوح بوجهها بمقصلــــة شريعة حقوق الانسان لكن مصيبة البشرية ان هذه المقصلة في يد الاقوى والاغنى و لا تتحرك الا عندما تمس مصالحه وانظر الى حصادها في العراق وتونس ومصر وليبيــا لقد ضاقت الارض بطغاتها وانتهوا مثبـــــــــورين جريمتهم انهم استهانوا بشريعة حقوق الانسان انبل شريعة كتبها البشـــر تحية محبــــــة

إرسال شكوى على هذا التعليق          154 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ذكرت جميع وكالات الانباء ان علماء المسلمين اجتمعوا اليوم وقرروا في نهاية جمعهم الاستثنائي ان يتخلوا عن الاسلام تماما ويضعوه في المتحف . لانه اصبح لا يتناسب مع العصر الحالي .ولكن كي لايفرح اخواننا العلمانيون كثيرا بهذا الخبر اقول لهم ان هذا الخبر سيذاع حقيقة ولكن ليس الان بل بعد حوالي100سنة من الان للاسف الشديد

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاذ سامي عندنا مثل بالعراقي لما نعيد ونكرر بشيء فنقول( لو كانت باجه كان استوت اي بالمصري لو كانت لحمة راس والمعروف ان لحمة الراس تتطلب وقت لنضوجها
فمقاله واحده فقط من مقالاتك كفيله بأن تبدد اوهام كثيره فكيف بهذا الكم من المقالات والسبب ان الدين جعلهم يجمدون عقولهم وصدقني اليوم ما وصلته البلدان المسلمه اتعس من ما قبل 14 قرن ولو طبقوا الجزء الجميل من الدين بالرغم من مساؤه وامتنعوا عن الغش والكذب لكانوا احسن حال لكنهم حتى هذا لم ينفعوا به لا اعتقد انك ابقيت في هذا المقال شيء لهم
شكرا لمجهودك

إرسال شكوى على هذا التعليق          173 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى وليد يوسف عطو وشكرا على حضورك وممنون لتقديرك
أشرت فى تعليقك أنك بصدد عمل دراسة تتناول المسيحية من خلال مدرستان فكريتان تتناول الجانب السياسى بل أشرت لنقطة مهمة بأن المسيح أعدم لمعارضته سلطة الهيكل
بالفعل أتمنى أن اجد هذا البحث منشورا وأترقبه من الآن-لذا أرجو أن تجمعه وتطرحه فى أقرب فرصة ممكنة فهذا البحث سيلقى الضوء على نقطة أتمنى أن أجد لديك دعما لها
فأنا كتبت سلسلة من المقالات بعنوان -تديين السياسة أم تسييس الدين- وإهتمت هذه السلسة بتقديم أبحاث ودعم لفكرة محورية ألح على تأكيدها بأن الأديان مشاريع هويات إجتماعية لجماعات بشرية لها مشاريعها السياسية والقومية وانها تترجم مصالح ورؤي طبقية ونخبوية غلفت رغباتها بالمقدس
من السهولة بمكان التعاطى مع أديان مصر القديمة وفارس واليهودية والإسلام فكل الملامح واضحة وجلية ولا تحتاج لمجهود كبير فى البحث ولكن المسيحية كانت عسيرة عن تبيان مشروعها السياسى وقد عزيت هذا إلى أنها ذات نزعة طوباوية وليس دين مكتمل الأركان وأنها لم تحظى بالإنتشار إلا عندما تبناها السياسى كما انها مارست فعل سياسى واضح بتمهيد الطريق أمام الساسة
لذا انتظر بحثك
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اعجبني تشبيه احد كتاب الحوار ل(الحضارة اسلامية) بباخرة تشق بحر الزمان ارتطمت بجبل الجليد المسمى حداثة وها هم يقفزون منها سباحة الى شواطيء اوروبا بالملايين واخرين على ظهرها يعتقدون ان جبل الجليد هو الذي سيغرق واخرين يعزفون على انغام احلامهم وتمجيد ماضيهم ببهارات الكذب والتدليس وكأن شيئا لم يكن وكان الانترنت والفضائيات وسهولة انتقال المعلومات لم تقض نهائيا على تكميم الافواه وقطع الالسن وحز الرقاب وحجز الحريات....ربما هذا الهوس من عنف وتعصب وكراهية هي ردة فعل من اعماق اللاواعي ايهاما للذات بان الامور ما زالت تحت السيطرة..........والغريق يتعلق بقشة
تحياتي الخالصة لك استاذ سامي ولكل الباحثين عن الحقيقة

إرسال شكوى على هذا التعليق          169 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى المتميزة رويدة
نعم لا نريد أكثر من قولك (لا يوجد اي مجال في الدين الاسلامي مهما حاولنا ترقيعه يمكن ان يجعل منه دين عدل ومساواة بين كل البشر مهما كان جنسهم او افكارهم ومعتقداتهم. لا يعني هذا أن على معتنقيه ان يتركوه إكراما لانسانية الانسان وحفضا لحرياته لكن المطلوب هو فقط تقليم اظافره التي تنال من ابناءه قبل الآخرين )
أشرت فى مقالى لهذه الرؤية بأننا ندعو المؤمنين أن يؤمنوا بأديانهم بشكل روحى إذا كانوا يستأنسون لذلك ولكن لا نريد للفكر والثقافة القديمة أن تكون حاضرة فاعلة فى واقعنا تسقط منظومتها السلوكية والفكرية على واقع تجاوزها .
نأمل أن تتواجد الأديان بدون مخالب وأنياب وبدون أن تدُس أنفها فى واقعنا مُسقطة رؤية إنسان قديم على واقع تجاوزه وإرتقى عنه.
نحن لدينا منظومة فكرية وسلوكية متقدمة ولم يعد أحد يقبل الإرتداد عن حرية الإنسان وحقوقه - كما لن يرضى أحد أن تمارس العنصرية ثانية فيحظى فصيل من البشر بالحرية والسيادة بينما تنتهك وتداس كرامة وحرية الآخرين بالنعال
نريد أن نعيش بمنهجية عصرنا وليعبد المؤمنون آلهتهم كما يحبون .
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ سامي
مقالة في غاية الروعه ويحضرني الأن رد كهنه الامه وشيوخها الافاضل الأجلاء عندماصرخو
بأن بند حقوق الإنسان لم يأتي بشيء جديد بل هو مذكور في القرآن قبل 1400 سنه ولتسحقني الالهة أن كُمنت أدري ماهو المذكور والمشابه لحقوق الإنسان في القرآن
وكما قالت زميلتي الرائعة رويده نحنُ لانطلب منهم ترك دينهم بقدر ما نطالب باالإعتراف بحق الآخر المُختلف في الفكر والمنهج والرأي معهم وهذ لعمري من ابسط بنود أحترام حق الإنسان في الإختيار وتقرير المصير
تحياتي لأستاذي السامي البيب

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الإستاذ سامي اللبيب .لا أريد أن أقول من المستحيل لأن ليس من مستحيل ..لكن من الصعب والصعب جداً أن تصل إلى نتيجة مع المسلم .فعلاً غريب ،هذه الوقاحة في الكذب .وهذا الإستخفاف بالعقل . يقارن بين وثيقة حقوق الإنسان وبما جاء فيها من مواد لحماية الإنسان وحريته ..وبين ما جاء في القرأن .ومستغفراً ربه من المقارنة .... هنا أعجز عن الكلام .والمصيبة الأكبر انهم يريدون فرض تخلفهم علينا .طبعاً هذا واجب ويعد جهاد .وهذا أي الجهاد من أكبر المصائب ايظاً . جهاد؟؟؟ .ضد من وفي سبيل من ؟ ضد الإنسان .وفي سبيل الله العاجز القادر .نسوا إن للإنسان حقوق ويطالبوننا بحقوق الله .حق الله علينا أن نعبده .ونصوم له .ونصلي له .ونقاتل ونقتل من أجله .ومن أجل إعلاء كلمته . فعلاً غريب ويا للأسف ..أما عن حقوق آمة الله .حدث ولا حرج .ويقول .الإسلام أعز المرأة وكرمها .بماذا كرمها بخدمة وطاعة الرجل ..واأسفاه .أن عقولكم ..في الحقيقة يا سادا يا كرام .بدأت أشك في أن يكون المسلم من صنف البشر أو إنسان .كما يوجد في الحيونات مفترس وطبيعي يوجد في البشر مسلم وإنسان ..للأسف .........
.

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي أستاذ سامي ومعذرة لقد رددت على طلعت خيري قبل قراءة مقالك بسبب إستفزازاته المتكررة،فهو لاهم له سوى مطاردة كتاب الموقع بمقالات بائسة ولو قدم نقدا علميا وموضوعيا مفيدا للمتلقي والمقال محل النقد ،لكان محل ترحيب.المصيبة ان ردوده من القرآن كما يفعل المسلمون اليوم وهم يحاولون تجميل الدين بالإدعاء انه كرّم المرأة أيما تكريم لانه اعطاها الحق في التصرف في مالها،إلا انهم أغفلوا كيفية التصرف فيه مادامت قاصرا من المهد إلى اللحد ولا يحق لها فعل أي شيء إلا بإذن الذكر،والمصيبة الاكبر ان المراة نفسها ترى ان الإسلام انصفها وتنتفض ما إن يفكر زوجها في التعدد.
المراة ،كالرجل،مصابة بأنفصام في الشخصية وهذا بسبب الجهل بالدين،عدا صور براقة من شيوخ مضللين،تدافع عن الدين وتجهل انه أباح كل التشريعات الهمجية من غزو ورق وسبي وغنائم ...كما أجاز قتل المرتد وهي جريمة نكراء لا يقرها العصر ولا الحس الإنساني .
الدين في ورطة بسبب تخبطه وعدم توافقه مع روح العصر ولا يجرأ اتباعه على التصريح بذلك لذلك تجدهم حانقين على كل كلمةحرة.
تقبل فائق تقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا مسلمة بالوراثة ولم اعرف من الإسلام إلا صورة جميلة رُسمت بعناية فائقة ليتم حشوها في عقولنا وتلقيننا إياها على انها الإسلام الصحيح الكامل.لكن هل اعتبر مجرمة وأستحق النبذ والقتل لمجرد، انني وبعدما كبرت،اعملت عقلي في التامل والتحليل وغربلة ما قيل،زورا وبهتانا،انه من المسلمات والثوابت التي لا يتم الإسلام إلا بها.
وإذا كان الإسلام بهذا النقاء والصلاحية لماذا يخشى المسلمون من نقد تراثهم ؟ولماذا يمارسون الإرهاب الفكري ضد المفكرين؟اليس هذا دليلا على هشاشة الإسلام؟
المسلم يرى من حقه نشر دينه في كل العالم ويصادر حق الاخر في النشر لمعتقده.
المسلم يبيح لنفسه شتم الاخرين وتسفيه معتقداتهم جهارا ويهيج من كلمة ناقدة لموروثه.
حقوق الإنسان في الإسلام أكذوبة يعمل الشيوخ واتباعهم على تمريرها.ولو كان الإسلام دينا سماويا لحرم الرق وإغتصاب ملك اليمين،إذ لايمكن لإنسان سوي تقبلهما فكيف بإله يفترض فيه العدل ؟!:.

إرسال شكوى على هذا التعليق          171 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأديان السماوية ينطبق عليها هذا المثل ، فالمسيحية مسالمة زيادة في وقت الشدة والقسوة ، واليهودية والإسلامية شديدة وقاسية في وقت جنوح الإنسان إلى السلم والحرية والعدل والمساواة
يحسب لليهودية أنها أوقفت التعامل بنصوص الكتاب والمتطرفون منهم يقيدهم القانون إن تجاوزوا ،
أما الإسلام فأنا لا أريد أن أستقي فهمي لتفاسيره من المثقف الأستاذ شاهر الشرقاوي أو المثقف الأستاذ طلعت خيري مع احترامي لوجهة نظرهما ،
أريد أن أسمع إسلام الشارع ، إسلام الإنسان البسيط الذي أتعامل معه يوميا ، الدين الذي يترك أثره في الإنسان وأخلاقه ونظرته للآخر وإلا فلا معنى له ، الدين الذي يتفاعل في صدور الناس لا الدين الذي يفسره لسان ( العلماء) ويا ليتهم رصدوا من وقتهم هذا للعلم الحقيقي ليبزّوا أقرانهم علماء الغرب ويحطوا على عينهم واحدة .. واحدة فقط يا رب كتير علينا تمنحنا هالمعجزة ؟
يتبع لو سمحت

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تلاقي حقوق الإنسان مع تعاليم ( كل ) الأديان أمر مفهوم ، أما إلحاق الأخلاق بدين ما فهذا مرفوض تماماً لأنه لن تقبل بقية الأديان ذلك بما فيها البوذية التي أعيشها بدقائقها مع أهلها وباحتكاك مباشر ، وأجزم أنها أعقل بكثير من أدياننا وأكثر منطقية ، وتترفع أن تضع نفسها في مقارنة مع حقوق الإنسان لأنها تعلم أنها مهما ارتقت تظل قاصرة .
الحقوق الإنسانية عندما ترتبط بالأديان فإنها تفقد حريتها وتدخل تحت وصاية رجال الدين الذين يتحكمون بحياتنا
هناك شيء مهم جداً أن حقوق الإنسان من وضع البشر وستتغير مع تغير الظروف ، أما الكلام عن الحقوق في الأديان التي لا تتغير فهذا ينافي المنطق ،
وأخيراً : هي ملاحظتك أستاذ لا ملاحظتي ، أن وضع الأديان في مجال المقارنة مع حقوق الإنسان التي لم تأت بهذا الرقي والشمول في أي دين كان ، يعني أن الإنسان قد تفوق على الله وتجاوزه في استشراف مستقبل الإنسان وصالحه
شكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          153 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذا اعتراف صادر من إنسانة جريئة تستحق تعظيم سلام . تقبلي احترامي لمواقفك الراقية وشكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          168 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقال تشكر عليه استاذ / لبيب ، ويوم عن يوم يزيد لك الشكر .. مقال رائع يوضع تعارض الحرية الشخصية مع مباديء الاسلام ، فهذا الواقع الذي نعيشه فنحن نعيش في بلدان تفرض عليك كيف تفكر وماذا تقول عند دخول دورة المياة وماذا تقول قبل الأكل وبعد الأكل وكيف تأكل وماذا تأكل وكيف تشرب وماذا تشرب وكيف تتروش وماذا تقول عندما تعطس والأمرّ ايضاً ماذا تلبس فلست حراً بأن تلبس ما تريد حتى تدخل الى اخص الخصوصيات (ماذا تقول قبل الجماع مع إمرأتك) ما هذا الهراء ، أين الحرية في ذلك ؟ حتى مجتمعاتنا اصبحت سلاح فعال لنشر هذا الهراء فلو عطست مثلا امامهم فأنهم ينتظرون ان أقول الحمد (......) حتى يقولون يرحمك (.......) أي حرية هذه التي يتكلمون عنها ، والويل كل الويل لو بدأت تسأل في أسأله تتعلق بالإله .. أما المرأة فموضوعها يطول ويطول ولن انتهي ولكن لدينا مقوله يتداولها الناس لدينا وهي بمثابة مثل (الحرمه من بيتها لقبرها) بمعنى ان المرأة لا تفارق بيتها وأولادها إلا الى قبرها فقط ...... أحمد الطبيعة ان ميزتني ووهبتي عقل مدرك اميز به وامتاز به عن من يتبعون الخرافات والاساطير..... باركتك الطبيعة يا سامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى tarik berdai
مداخلتك أثارت فى داخلى نقطة مهمة عن سبب هذا الجمود الذى نعيش فيه - لماذا لا تتحرك المياه فيظل الحال كما هو عليه مع تغيير بسيط فى المشهد
العزيز سعيد غنيم عنون بعض مداخلاته فى مقالى السابق بقوله - شعوب هشة وتنويريون كسالي -
بالفعل أحسست أنه قذف بدلو ماء بارد على وجهونا .. فهل نحن وصلنا لهذه الدرجة من الهشاشة بحيث أنه أصبح واقع لا فرار منه .. وهل التنويريون كسالى- بالفعل لن نبرأ التنويرين من الكسل بل كما ذكرت فى ردى عليه وأن التنويريين منهم فصائل متميعة متخاذلة تلعب على الحبال ولكن ماذا تفعل النخب الشريفة فى شعوب كسالى أو قل ماذا تفعل مع شعوب تسممت وتخدرت بما يكفى من ثقافتها البائسة .
أرى أن الطريق طويل ويحتاج لمزيد من الجهد للتنوير وإذا كنا نعانى من وطأة ثقافة وتراث فأوربا عانت أيضا ولكنها تحررت بعد جهد وتضحيات بل يمكن القول بأن حظوظنا أفضل منهم فالفكر التنويرى والحر ذو حضور قوى ومؤثر فى العالم المعاصر الآن علاوة على الإمكانيات الهائلة التى توفرها وسائل الإتصال الحديثة.
علينا أن نبدأ فقط وبدون تخاذل
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ المحترم يوسف روفا
فى تعليقك تناولت حد الردة فقط فماذا عن بقية النقاط المثارة-وقد أوردت أقوال القرضاوى فى هذا الشأن والجميع على علم بها فهى وسائل تبريرية تحاول أن تنقذ قسوةالمشهد
نعم المسلمين يبررون حد الردة بالقول حتى لا يدخل أحد الإسلام ثم يغادره بعد ذلك فينال من الإسلام وهنا أقول لك وما المشكلة-وأين النيل-وهل يهتز دين أو فكرة لو دخل فيها أحد ثم غادرها-هل هذا يعنى إنهيارها أم هشاشتها-وماذا لو إرتد الإنسان فى ذاته-وماذا عن الذى يرتد فى هدوء- وهل يعلم المشرع انه سيرجع أم لا
وقبل كل هذا وذاك ماذا عن الغالبية العظمى من المسلمين الذين آمنوا بالإسلام بالوراثة فهل الذى يرتد عن الإسلام يطبق عليه حد الردة أم لا !
دعك من كل هذه التبريرات التى فسرت حد الردة فلن تسعفك ولا تعنينا فى موضوعنا المثار حول حقوق الإنسان مع التراث الإسلامى ليكون سؤالنا هو هل يطبق حد الردة فى عصرنا أم لا
إذا قلت لن يطبق فقد إنتهت القضية وسنعتبر حد الردة من التاريخ مع مبرراته التى سوقتها أو مبرراتى التى كتبتها سابقا فى مقال سابق فلم تعد المبررات بذات أهمية فنحن لن نحاكم تاريخ ولكن لاحظ أن رفضك للردة يقوض الشريعة

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى كنعان وممنون لحضورك ولتقديرك
عنوان تعليقك رائع - مقصلة شــريعة حقوق الانسان --نعم برغم نبل حقوق الإنسان إلا أنها المقصلة التى ستطيح بكل الأنظمة والثقافات المستبدة المتصلدة وقد ذكرت فى مقدمة مقالى رؤيتى بأن العلمانية والليبرالية هى التى قوضت الأديان وأن العلمانيون واللادينيون والملحدون هم نتاج تصادم إيمانهم العميق بالحرية وحقوق الإنسان مع التراث الدينى البعيد تماما عن أى شفرة فيه
أما عن اليهود وتقاربهم مع العلمانية فأرى أنه مجبر أخاك لا بطل فهم من الذكاء بإدراك أن تراثهم العبرانى التلمودى سيتصادم مع منظومة العصر وستنكسر رقابهم أو يمكن إعتبار أن الكثير من اليهود تربوا فى أحضان ثقافة أوربية تنويرية لذا صرفوا النظر عن تراثهم فى الحياة المدنية
بالطبع لن نصرف النظر ابدا عن أن حجر الزاوية للكيان الصهيونى هو إستدعاء التراث الدينى لخلق كيان يستمد شرعيته من خرافة الأرض الموعودة فمنها تواجدوا-لذا تعاطوا مع التراث الدينى من هذا الجانب ولكن أهملوا كل التشريعات والنصوص والقصص التى تتصادم مع العصر حتى يحظوا بالقبول-ولكن لن يمنع دخول الفلسطينى الكنيست من ممارسات عنصرية وانتهاكات
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى نور الحرية
إستقبلت خبرك العاجل بالدهشة ولكنك فى نهاية الخبر لم تريد للدهشة والأمل أن يستمرا فأنبئتنا بأن التغيير سيحدث بعد مائة عام!
اعتقد أن التغيير والتنوير فى الساحة العربية لن يأخذ المائة عام فالظروف الموضوعية الخالقة له متواجدة وفى نمو ويمنحها القوة هذا التأثير القوى لمنظومة الحريات والحقوق العالمية والتى بدأت تطرق بقوة على أبواب عالمنا العربى الهشة ومنها جاءت إنتفاضات وإرهاصات مصر وتونس وليبيا ولكن لا يعنى هذا اننا نعيش التنوير ولكن هى خطوة على الطريق .
بل لى رؤية سجلتها فى مقال بحثى عن - إنحسار الإسلام - أأمل فى نشرها قريبا-بأن تحرر الإنسان العربى لن يتم إلا عندما تتحكم التيارات الدينية السلفية فى شئون البلاد والعباد وتصبح حينها الأمور على المحك ووجها لوجه مع الصراع حينها سيكون التنوير ضرورة وليس حديث صالونات .
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          151 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى فؤادة
عجبنى المثل العراقى الذى طرحتيه- لو كانت باجه كان استوت -وأسقطه سريعا على مفارقة يبدو ان لها معنى وهى أن اللحم الجملى يمكث مدة أكثر حتى يستوى وعلاقة هذا بمنطقتنا العربية التى تعرف التعاطى مع أكل اللحم الجملى- على فكرة أنا لم أذق اللحم الجملى !-فهل هناك علاقة بين اللحم الجملى ورمزيته وتاريخنا المتجمد العصى عن التغيير-أعتقد ثمة علاقة ما أجد بعض الأسباب منها هو الإعتياد على الصبر الطويل إنتظارا لطهى اللحم فليس هناك مشكلة لدينا ولكن أعدك أن أبحث أكثر وأوفيك بالنتائج فدائما هناك علاقات جدلية وما علينا إلا التنقيب عنها .
بالفعل تراثنا وثقافتنا جامدة حجرية صعب أن تتطور لأسباب كثيرة منها الجهل والتشرنق داخلها لأحقاب طويلة وإستغلال النخب والحكام للدين وتدعيمه دوما كما يأتى تخلف نمط الحياة أو بتعبير أدق تخلف أنماط وعلاقات الإنتاج مع عدم وجود ثقافة واعدة تجد حضورها من خلال طبقات بدأت فى التحرر
ولكن أنا أراهن على شئ وهو تصاعد تأثير وسائل الإتصال الحديثة وإختراقها للجدران العربية الصلدة مثل تأثيرها على الإنتفاضات العربية ليتم إختصار مسافات كثيرة نحو التحرر والتنوير
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي سيد سامي
أجمل ما تحمله وثيقة حقوق الإنسان هو نصها على المساواة بين البشر بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم، متفوقة بذلك إنسانيا على ما سبقها من شرائع وأفكار. أستطيع بدون تحفظ نتيجة للتجربه الفرديه أن أقول بأن مجتمعاتنا تتخلف عن المجتمعات الغربيه قبل كل شيء في تقبلها للآخر المختلف وهذا ليس حكر على المسلمين بل يشترك فيه الجميع، مع قبولي أن سطوة النص عند المسلم أقوى منها عند غيره، ليس بسبب القناعه الفكريه بالنص بقدر ما هو الرباط العاطفي النفسي الذي يتم التآسيس له في سن مبكره. ولكني ومع ذلك أرفض ما ذهب إليه بعض المعلقين من الغمز في إنسانية المسلم، فهو ضرب من التمييز الذي تجرمه شرعة حقوق الإنسان قيد المديح من طرفهم
دمت بخير

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لن تعنينا اليهودية فى التعاطى معها بحكم أنها غير حاضرة فى محيطنا .. كما لن تعنينا المسيحية كونها غير حاضرة على مستوى الحضور الجماهيرى الطاغى فى عالمنا العربى علاوة أنها عزلت نفسها من أن يكون لها تواجد فى صنع القرار الإنسانى المعاصر .. سيعنينا أن نتعاطى مع الإسلام بحكم أنه الثقافة السائدة والمهيمنة والداعية للحضور والفاعلية .. بل تستنكر على نفسها أن تبقى فى إطار المقدس فقط لتقدم رسالتها الروحية داخل مساجدها كما إرتضى اليهود والمسيحيون بذلك , بل تُصر وتلح أن تنزل إلى الشارع
***********
استاذ سامى لبيب
تحياتى
بالقطع قرأت مقالك ..وقرأت جميع المقالات الموجودة فى الموقع الان والتى تخوض فى الشريعة الاسلامية و اعلان حقوق الانسان ...
لم اعقب ولم ارد ولم اشارك فى اى منها اكتفاءا بما ساقدمه باذن الله فى موضوع عبادالرحمن ..حتى لا اكرر وازيد

لكن الحقيقة كلماتك المقتبسة عاليه ..دفعتنى دفعا لكتابة هذه المداخلة كونها ستكون القاعدة التى انطلق منها لعرض الموضوع
كلماتك هذه ...هى ما احاول طوال ثلاث سنوات اواكثر فى المنتدى السابق والموقع الحالى ان اوضحه وابينه ...وهو ان رسالة الاسلام ورسالة محمد

يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان رسالة محمد هى فى الاساس اعطاء مفهوم الدين بعدا انسانيا وعمليا وحياتيا وحضاريا ونموا وتطورا فى الحياة كلها وليس فى الجامع اوالكنيسة او المعبد
ليس بمعنى فرض الدين على الحياة ..ولكن باعتبار ان الحياة ...هى الدين... الحياة بكل ما فيها وما تحتويها ..من فطرة وامور مباحة ومتعة وابداع ...كل هذا هو الدين ..
ان تعيش حياتك بتلقائية وطبيعية واريحية واطمئنان وثقة بالنفس وبالله طالما انك تتبع فى حياتك .قيم الحق والعدل والمساواة والاحسان ..فى امورك كلها

اختم مداخلتى معك باية من كتاب الله . تعبر باختصار عن مضمون مداخلتى
يقول المولى سبحانه (لزعيم اللصوص والحرامية )

قل ان صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين ...وبذلك امرت وانا اول المسلمين

وشكرا استاذ سامى

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي الحبيب سامي بك اعجبني مقالك بالرغم من تحفظي علي سردك لبعض الايات القرانية والتي يعرف كل من تدبر القران ان اسباب نزولها وظروفها البيئية والاجتماعية اصبحت من التاريخ كالسحتوت والنكله وبالتالي انتفي حتي مجرد النظر الي مضمونها . المهم اخي الكريم انه ينبغي ان نعرف كي نكون منصفين ان مشاعل النور التي صاغها الانسان المتحضر في العصر الحديث من مباديء وقوانين حقوق الانسان اذا انكرها مسلم او اخذ منها موقف او حتي تمسح بها وارجعها لكذا او كذا من ميراثه الديني او العرقي متباهيا فانه يكون اما جاهل او عبيط او بيستعبط لانها باختصار شديد تمثل عصارة معاناة البشرية علي مر العصور والازمان للوصول الي صيغ وقوانين تعيد للانسان رضاه وسعادته وقيمته وهذه كلها وغيرها هي فطرة الانسان التي فطر عليها من حبه للعدل والخير والحرية وصدقني اخي الكريم انني لا الوم الذين يعشقون اللحمه الجملي فهم عاشوا اسري لطعمها ونكهتها ولم يجربوا غيرها حتي من قبيل المحاولة فلقد احاطوا انفسهم بتابوهات وشرانق يعلم الله انها لن تفيدهم في حياتهم لانه اعطاهم عقل وحرية للانسجام مع حركة التطور والرقي التي لاينكرها الاجاحد او جهول تحياتي وحبي

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قلت صديقي -ليس بمعنى فرض الدين على الحياة ..ولكن باعتبار ان الحياة ...هى الدين.. طالما انك تتبع فى حياتك .قيم الحق والعدل والمساواة والاحسان فى امورك كلها - لكن هل يحقق الاسلام كدين كل هذا لغير المسلمين يا شاهر؟
هل سيحترم الاسلام بكل مرجعياته.. الاسلام الذي نجده في الشارع وبين الناس الذين نعيش بينهم ونحتك بهم ولا اقصد الاسلام الذي تقومون بترقيعه خصوصيتي واختياراتي ان رفضته وتركته ام انه سيحرمني أطفالي واستقراري الاسري ثم حياتي؟
كنت صريحا مع نفسك لمرة يا شاهر واخبرني هل يحترم الاسلام الحرية الشخصية للافراد وقناعاتهم وهل يمنح غير المسلمين كامل الكرامة والحق في المشاركة في بناء الاوطان دون منعهم من حقهم في قيادة بلدانهم والمساهمة في اتخاذ القرارات في البلاد ثم هل يسمح لي كمرأة بالسفور ان كنت ارفض الحجاب وهل سيسمح لي بأن اكون الزوجة الوحيدة المطلقة دون زوجات اخريات وملكات يمين وهل سيسمح لي نظرا لكفاءاتي العلمية والادبية بالحصول على مراكز القرار أم ان نصيبي هو نصيب الذمي والكافر الذين يدفعون الجزية مقابل ما يوفره الاسلام لهم من أمن لأنهم خونة بالقوة مهما كان اخلاصهم لأوطانهم؟

مع خالص مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          165 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا رويدة ...هذه القيم ....اى قيم الحق والعدل والمساواة والاحسان .هى قيم انسانية ......اى ان الاسلام الحق ...ان تكون انسان تتبع فى حياتك كلها مع كل الناس هذه القيم

تقولين ..وماذا يكون الوضع اذا انا رفضت الاسلام
وانا اسألك بدورى
اذا علمتى ان الاسلام يدعوا الى كل هذه ا لقيم الانسانية من خلال اياته ..وقرانه واحاديث الرسول .
واذا علمتى ان الاسلام يدعو الى السلام والاحسان والجمال والنظافة ...والى كل ما فيه خير للانسانية جمعاء
فما الذى يجعلك اويجعل اى انسان ان يرفضه؟

هل من الممكن ان يرفض احد هذه القيم ؟؟؟
الذى يفبل ويعيش وفق هذه القيم...هوالمسلم حقا عند الله.وان ادعى غير ذلك
والذى يرفضها ولا يعيشها هوالكافر حقا .عند الله ولو ادعى غير ذلك

واذا كنتى ترفضين تشريعاته الداخلية وشعائره الخاصة ...فانت وما تشائين
هل علمتى فى مصر ان احد يفرض الحجاب على المسيحية ...اويفرض عليها قانون الزواج والطلاق فى الاسلام؟
اذا كانت تشريعات المسيحية وشعائرها تجدين نفسك فيها اكثر من تشريعات الاسلام وشعائره ...فهذا شأنك ... هذا اختيارك ..
اسلاميا هذا من حقك تماما ...فقط التزمى بكل ما جاء بالانجيل
وشكرا رويدة

إرسال شكوى على هذا التعليق          172 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى بشارة خليل
يبدو أننى ساحرق محتويات بحث أعده عن مستقبل الإسلام السياسى فى العالم بإثارتكم لبعض النقاط التى تحاول أن تلقى الضوء على مشاهد نراها الآن
أرى أن الإسلام السياسى مصيره للإنحسار والتلاشى وما نراه من تصاعد الأصوات العالية والجلبة المصاحبة لها ما هو إلا حلاوة النفس الأخير- بمعنى أن النهايات دائما تكون صاخبة عند النزع الأخير- مخطأ من يظن أننا مقبلون على تصعيد نحو حالة من النمو والإستقرار بل حالة إحتدام الصراع ووضوح أقطابه
نعم هناك حالة نمو ولكن أعتبرها تحمل فى أحشائها عوامل الإنهيار والإنحسار.. وأتكأ فى رؤيتى تلك على منظور جدلى فلسفى منطقى وصيرورة عجلة التاريخ .
أعتقد أن تأصيل الحريات وحقوق الإنسان فى نسيج المجتمع العربى هو المعول الذى سيحطم هيمنة المشروع السياسى الإسلامى ومقولةالأخ كنعان تؤكد الفكرة.
أأمل أن أنتهى من هذه الدراسة وأنشرها قريبا مع العلم بأن مقولتى بإنحسار الإسلام السياسى تعنى تبدد الفعل والحضور فى شئون الحياة السياسية الإجتماعية ليمارس دورا روحيا شأنه شأن المسيحية التى تقبع فى الكنائس فلا حضور
كتشريعات ومنهج حياة وهذا يشبه ثورة التنوير فى أوربا
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          174 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى شاهر
أحب أن أشير لنقطة أن هذا المقال جعلته يسبق عدة مقالات جاهزة للنشر وما كتابتى له ونشره إلا لمواجهة سلسلة مقالاتك عن حقوق الإنسان والتى آملت أن ترد على مداخلتى فيها
وقبل الخوض فى أى شئ أحب أعرف مغزى عنوان تعليقك -وشهد شاهد من اهلها- فماذا تعنى؟ هل ستسير فى ركب المتخلف طلعت وتتصورنى أننى أنقد الإسلام من عباءة مسيحية تتدثر بالإلحاد!-مطلوب تفسير!
بالطبع أشفق على هذه العقول الهشة والغبية فما الداعى أن أنقد الإسلام إذا كنت مسيحى مثل زكريا بطرس واعلن عن مسيحيتى فهل هذا يستدعى التخفى وراء الإلحاد ولكنه البؤس والخلل النفسى قبل الفكرى أن يتم نعت الكاتب بالإنحياز لدين معين فيتوهم إثارة الكراهية والنفور ويظن هذا البائس أننا فى موقع قراءه منبطحون.
حري ان ينزعج الدينى من اللادينى والملحد فلن نترك حجر على حجر ولكن ماذا نفعل مع الأغبياء!
بالنسبة لمقالى اريد ان نقيم حوار عقلانى حول الإسلام وحقوق الإنسان وتحملنى قليلا لترد على النقاط التى أثرتها وأنا أحررك من الغوص فى أسباب التشريع بل تعلم أننى وضحت أمور كثيرة بمنظورى عن الردة والجزية مثلا ولكن سؤالى :هل هذه التشريعات يمكن تفعيلها الآن؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          118 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أحييك أخي سامي و أستسمحك التوجه لأخي شاهر مبديا اعجابي باستمراره في الدفاع عن وجهة نظره بروح رياضية و اسلوب محترم ..
أخي شاهر انا مسلم مثلك لكنني لا أجد في نفسي كل هذه القيم و المبادئ في الاسلام الذي أعايشه في الواقع ، فاذا قلت لي الاسلام شيئ آخر معنى هذا ان الاسلام غير محدد ، و كل مسلم يتصور اسلامه وفق معطيات لا يمكن توحيد نتائجها.
و قد يصدق هذا على جميع الأديان.
أما حقوق الانسان كما هي مقررة في الاعلان الشهير فهي خلاصة تجارب الانسانية في صراعها و سعيها باتجاه الأخوة الانسانية التي تقرها الأديان بشكل جزئي أو انتقائي حسب تأويلات المؤولين و فتاوى التبرير السياسي حسب ارادة السلطة القائمة ..لذلك نجد مفهوم حقوق الانسان في السعودية مخالفا لما هو عليه في مصر او الجزائر..الخ
اذن ما جاء في مقال السيد سامي و ما جاء في تعاليق قرائه يعبر عن قسط معتبر من الحقيقة في تصوري ، مثل تعبيرك عن جزء من الحقيقة..
و اعترافي بهذه النسبية لا يعني التهوين من شان الاسلام ، لكني أربا باقحامه في المكاسب الانسانية العامة ..فلا هو علم و لا هو سياسة و لا هو أخلاق انسانية عامة
دمتم بخير

إرسال شكوى على هذا التعليق          118 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شاهر الغالي هل طالتك عدوى طلعت أفندي؟ انا لست مسيحية ولست مصرية بل تونسية وتركت الاسلام من زمن طويل عن قناعة وبكل ارادة حرة واختيار شخصي رغم ان زوجي مسلم ويصلي ورغم اني أعلم ابني كيف يصلي وكيف يكون مسلما لكن بدون تطرف
يا شاهر أرفض كل الكتب الدينية لأنها بشرية من وجهة نظري فهل بما انه لا كتاب مقدس عندي لا يحق لي ان اكون مواطنة كاملة الحقوق في وطني ولا يحق لي ان اشارك في صناعة القرار؟
تقول قيم العدل والمساواة والاحسان لكن عزيزي هل يستوي المسلمون وغير المسلمين في التعامل لو طبقنا شريعة الاسلام كما هي ام أن هذه القيم لا يمكن ان تتوفر الا بالعودة لمجلة حقوق الانسان الوضعية؟
اي سلام يا شاهر مع الدعوة للجهاد الصريحة في النص التشريعي ومع حد الردة ومع التمايز بين المسلم وغير المسلم في دولة الاسلام؟
اي احسان يا شاهر وانا يجب ان اعرف دين جاري لكي اهنئه بالعيد واهديه الهدايا وتكون لي معه علاقات انسانية ثم اي احسان وانا اتعلم ان العن اليهود والنصارى من على المنابر؟
اي جمال واي نظافة والاسلام يجعلني بشعة استعذب مشهد القصاص العلني ويجعلني عدائية لا اقبل الا من هو على مذهبي واستبح شرف وحرمة المختلفين؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى فينوس
أثرتى إستغرابك من مقولة الإسلاميين بأن الإسلام يتوافق مع حقوق الإنسان فهل تعرفى ما هى الإشكالية وراء هذا الوهم والزعم.
إنهم يرون أن الإسلام تقدم عما قبله والذى يسمونها بالحقبة الجاهلية فأعطى للمرأة ميراث نصف الرجل أفضل من عدم وجود ميراث على الإطلاق كما منع وأد البنات والذى كان عادة جاهلية .
هم يقيمون الإسلام بما قبله وليس بما بعده .. أى أن عقارب الساعة توقفت عند الإسلام ليتم مقارنته بعادات وتقاليد مجتمعه قبل الإسلام فيصبح الإسلام هنا متقدم بمنظومته وتشريعاته .
بالطبع يمكن أن يكون الإسلام متقدم عما سبقه بل قدم منظومة ثورية ومتقدمة فى زمانه ولكن لا يعنى أبدا أنه تقدم على ما بعده والدليل هذا التطور الهائل فى المنظومات الفكرية والسلوكية البشرية التى إبتدأت بإلغاء العبودية وصولا لوثيقة حقوق الإنسان والحريات .
نعم يجب الإعتراف بهذا وليصبح الدين فى إطاره الروحى فقط عازلا نفسه عن التواجد بتشريعاته القديمة التى تنال من تطور ورقى الإنسان .
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

لا يا سامى ...لم يرد هذا فى خاطرى مطلقا ...انا فقط قصدت .معنى اخر تماما ..انا اعلم انك تتعامل مع كل الاديان من منطلق رؤية واحدة وهو رفضك للغيبيات ...مع احترامى للاخ طلعت خيرى ...فانا اختلف معه تماما بصفة عامة .فى فكره واسلوب نقده
عموما سؤالك هذا وهو هل تطبق الحدود الان ام لا تطبق ....سؤال ناقص وسابق لاوانه ...ساجيبك عليه من .خلال موضوعى بعد اذنك ...فالامور لا تؤخذ هكذا ...ابيض اواسود ...فهذه حياة ومصائر بشر وحقوق يجب ان تقام لصالح الناس جميعا ...مجنى عليهم.. او ينوون ارتكاب الجريمة او ..ارتكبوها بالفعل..او بشر امنين من حقهم ان يشعروا بالامان

واشكر الاخ الفاضل احمد عليان ...واشكرك على ذوقك واخلاقك ...ومدحك ..فقط اريدك اخى الفاضل ان نفرق بين الاسلام كنظام ومنهاج ..ورسالة ..وبين الواقع المعاش وحال المسلمين اليوم بل واحداث التاريخ نفسها ....
فلا يمكن اعتبار احداث الفتنة الكبرى مثلا دليل على فشل الاسلام ...على قربها من عهد النبوة جدا ...ولكنها هى فى ذاتها دليل على صحة الاسلام .
لا تعجلوا على ...
واشكرك اخت رويدة ...سوف نرى سويا ..ودون انفعال ..ان
كان حقا الاسلام يرفض الاخر ..ومن هوالاخر

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في السطر السادس : ومالعلمانيين واللادينيين والملحدين الا نتاج مراجعة للموروث الديني.... اخي سامي:قرات هذه الجملة بالامس بعد فراغي من قراءة خطاب اردوغان الذي القاه غي دار الاوبرا المصرية كذلك قرات استنكار الدكتور العريان وتابعه بركه لبعض ما اورده اردوجان او قل بعض ماتمناه او قل ايضا بعض ما لفت الانظار اليه من ان العلمانية هي الاختيار الامثل لتنظيم الحياة في مصر وكأن العلمانية جديدة علي الحياة المصرية!!! فربما لايدري البعض انه قبل حكم عسكر 52 وقبل الهجمة التتارية الوهابية علي مراكز التحضر والمدنية في العقل المصري كانت مصر علمانية في وقتها كان مكرم عبيد باشا يعتلي منبر الازهر ويثير حماس ووطنية المصريين ويكربجهم بايات القران!!!! . المهم سيدي الكريم المساحة لاتسمح بالسرد ولكن كان المصريون في ذلك الوقت لم يكن يوجد بينهم من يحاول ان يربط بين العلمانية والالحاد او الكفر فلقد لاحظت في السنين الاخيرة ان كلمة العلمانية عندما تذكر فلابد ان تكون مربوطة باللادين او الالحاد فلا ادري ان كان هذا من حسن النية او من حسن الفطن خصوصا ان الجيل الجديد من شبابنا تم شحنه وتضليله من هذه النقطة بما فيه الكفاية

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اعبر دوما،وبصراحة،عن رأيي في الاديان التي كانت وبالا على البشر وأركز على الإسلام بسبب خلفيتي الإسلامية التي ساعدتني على التعمق اكثر في الإسلام قرآنا وسنة وسيرة.ولذا أرى ان تشريعاته ،وإن وافقت زمانها ومكانها،فقد عفا عنها الزمن ويجب تركها جانبا والتشبع بقيم الحداثة التي تساوي بين كل المواطنين بلا تمييز على ان يظل الدين شأنا خاصا ولا دخل للاخر في معتقدات وضمائر الناس.فشكرا لك أخت ليندا على الثناء.
وأقول للاخت رويدة ان الحوار مع الإسلاميين كمن يحرث في البحر ولا نجني من النقاش معهم سوى وجع الرأس والإتهامات الباطلة بسبب إفتقادههم للحجة او الجراة على التصريح بعدم صلاحية الإسلام للعصر،لذلك تراهم يدافعون دفاعا بائسا عن الإسلام بالتحايل والتحوير وهي حيل لا تنطلي على أصحاب العقول.
انا مثلك تركت الإسلام غيرآسفة عليه ولاأؤمن بأي دين وديني الوحيد هو الدين الذي أسسه محي الدين بن عربي وأخرجه في قصيدة رائعة حيث تقول احد أبياتها:أدين بدين الحي أنى توجهت ركائبه فالحب ديني وإيماني.
تحياتي لكما

إرسال شكوى على هذا التعليق          156 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي شاهر ذكرت في ردك لرويدا ان هل ممكن ان يرفض احد قيم الاسلام اجيبك بأن لا يوجد اي انسان يتمسك بأنسانيته ان يرفض هذه القيم النبيله لكن اين هي من الاسلام ؟ هذا ما عدا سلبياته التي ناقشناها مرارا ولا تقبل ان تهضمها من ان لايوجد العدل في سننه وابسط مثال هي حقوق المرأه المسلوبه والتي اصبحت اليوم من البديهيات , واعطيك كل الحق فليس من السهل ان تغير افكار نشأت عليها زمن , تقول انت هؤلاء من تعيشون وسطهم من المسلمين لا يمتون بصله للاسلام , اجيبك بأن ما موجود الآن ونراه هم جميعا على شاكله واحده من ازدواجيه رهيبه اي (بالوجه مرايه وبالظهر سلايه
عزيزي قانون الحياة ان السكون نسبي والحركه مطلقه كيف تريد لشريعه ان تبقى ساكنه لا يطولها التطور , عزيز بالنهايه صوت الحق يعلو دائما ولو كان الاسلام عادل وعلى حق لعلى صوته ولكنت انت لا تبالي بحواراتنا
اجمل تحيه

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى salam
لا أتصور الأمور بهذه الصعوبة التى تتصورها من عدم قدرة الإنسان العربى على التغيير والتطور والدليل الكتاب والقراء بموقع كالحوار فالجميع إنحدر من أصول دينية وبدأ مراجعته
ما تراه من محاولة للقفز على الأفكار والإلتفاف حولها بل تزييفها هى مناورة العقل الدينى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولكن الأمور سيتم حسمها بالتأكيد من ضغط العقل والمنطق وشيوع الحداثة
أرى الإشكالية فى اننا مكثنا ردحا طويلا من الزمان تحت هيمنة ثقافة بائسة لم تمنح الإنسان شيئا سوى التعصب والتزمت والقولبة وإيقاف العقل الناقد الدخلى .
كنت قد أشرت فى مقالات سابقة إلى إزدواجية العقل الدينى بقبوله أنماط سلوكية ورفضها فى أماكن أخرى بالرغم تطابق الصور والمدلول ولكن عاطفته الدينية تجعله يمارس هذا الدور ..واقول ليست الإزدواجية شئ سئ على الدوام عندما يتم الصراع الداخلى بين الثقافة والتراث القديم من جهة وقيم الحداثة من جهة أخرى مثل الإيمان بحقوق وحرية الإنسان ونلمح هذا المشهد فى التناقض الواضح بين التشبث الدينى وترديد أقواله وبين إيمان نفس الإنسان بوثيقة حقوق الإنسان
الأمور تأخذ الأن شكل من الخجل ولكن الحسم قادم
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى سناء نعيم ويسعدنى حضورك الدائم وأحترم تجربتك الفكرية فهى تثبت بالفعل قول كنعان بان حقوق وحرية الإنسان هى مقصلة الأديان والثقافات البائسة.
بالنسبة لطلعت خيرى فأنا أرى أنه ينشر مقالات ليصعد على أكتاف الكتاب ولكن ليس هذا بالمشكلة-المشكلة الحقيقية أنه لا يمتلك أى درجة من الإدراك فمقالى مثلا تناول حقوق الانسان فماذا يكون رده..يخوض فى أسباب التنزيل والظرف الذى خلق النص وهذا الأمر لا يعنينا فنحن نعرف أن كل النصوص جاءت لخدمة ظرف وحدث ولكن هل هذا النص اصبح تشريع وحكم إلهى أم لا-تشريع قابل للتفعيل أم لا- وما موقفنا منه الآن -لتجدى من هذا البائس يستحضر آيات أخرى ولا يعلن موقفه وأعتقد أن هذا ليس مناورة كما نعتاد منهم بل هو قصور فهم
أنا لا أعتقد بأن أى إنسان أخذ موقف من الدين جاء بعد أن وضعه تحت البحث الأكاديمى-بالفعل سيأتى البحث ولكن العين المراقبة الذكية هى التى تعطى الصور التى تستدعى التوقف فعندما يجد أن مفاهيمه الحداثية وثقافته تصطدم مع ما يتم طرحه من سلوكيات يبثها الدين سيتوقف وعندما يجد أن المنظومات الحداثية المعاصرة فى أوربا أكثر رقيا فى التعامل مع المرأة والآخر سيتوقف
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لتواضعك ومحبتك وانتم اساتذتنا انا كتبت عن اعدام يسوع لاسباب سياسية وذلك في ابحاثي المعنونة لاهوت التحرير والشيوعيةو موقف المسيحية من السلطة ويسوع والاسينيون و ابليس اله اليهود اعداء يسوع وساحاول كتابة بحث جديد يجمع هذه المعلومات مع معلومات اضافية متوفرة لي انا ساكتب في الموضوع الذي سابثه بعد اسبوع عن مسيحية المجامع الكنسية التي تمثل تحالف السلطة الرومانية مع سلطة الكهنوت المسيحي المستحدث الذي لاوجود له في الانجيل وسلطة المال هذه السلطات الثلاث حاربها يسوع باعتبارها تمثل ابليس والتي انتجت مسيحية الكنائس الطقسية الرسولية التي تمثل عودة لليهودية ولشريعة موسى بما يتعارض مع اسفار العهد الجديد وانتجت ثقافة الكره والقتل وربما ساضيف اجزاء اخرى على الموضوع لانه طويل جدا يسوع تعاليمه شيوعية وهو جمع الشيوعية مع التصوف وثور المجتمع فحركته ثورية وليست اصلاحية ومسيحية المجامع تختلف عن مسيحية الانجيل باختلاف التشيع العلوي الثوري القائم على العدالة الاجتماعية والثورة تشيع التوحيد ة والتشيع الصفوي القائم على البكاء واللطم تشيع الوثنية والشرك كما يكتب بذلك المفكر الايراني الاسلامي الدكتور علي شر

إرسال شكوى على هذا التعليق          150 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

تحياتى عزيزتى ليندا
أثرتى فى تعليقك الحديث عن المسلم العادى وأنا أرى أن هناك إسلامات متعددة والمسلمين العاديين شريحة عريضة منهم وهم يقدمون بالفعل صورة طيبة بما يحملوه من ثقافة إنسانية وقيم عصرية من التسامح والإيمان بحقوق وحرية الإنسان والديمقراطية وإحترام المرأة أيضا لنجدهم ينتقوا من الإسلام بعض الآيات والأحاديث المكية التى تتوافق مع تطورهم الإنسانى والحضارى
هم ليست لديهم ثقافة إسلامية عريضة بل ثقافة تقترب من الصفر وهذا أفضل بالفعل فهم لا ينقبون فى التراث الذى يحمل كراهية للآخر ونبذه وتحليل إنتهاك حقوقه وحريته بل النيل من حرية المسلم ذاته والمرأة بالطبع
الإشكالية أن المسلمين العاديين يتم حصارهم وتسميم أجوائهم بواسطة الهجوم الوهابى السلفى الممنهج مستغلين حالة إحباطهم من أوضاع سياسية وإقتصادية ليتم إيهامهم بأن الإسلام طوق نجاة لواقعهم والتمسك به هو سبيل الخلاص ليتسرب التراث الذى يدعو إلى التزمت والتعصب والإستبداد ونفى الحريات
نأمل أن يكون الإيمان بأداء وممارسة المسلم العادى فتصبح الأمور الروحية حق له وليمارس حياته العملية بإحترام حقوق وحريات الآخر ويعالج مشاكله برؤية موضوعية
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى عبد الحميد الزبيدى
أشرت فى تعليقك إلى رؤية رائعة عن قولبة الإنسان وماذا يمكن أن نأمل من إنسان تمت برمجته وقولبته بشكل يضيع معه أى قدرة على التفكير فهل بعدها سنأمل فى مطالبتة للحرية!
نعم ماذا نأمل من إنسان تعود أن يردد عبارات عند الأكل و الشرب والتبرز والسفر و النكاح أو يمارس أى فعل حياتى بترديد كلمات محددة ليصبح أسير هذه العبارات وتوقيتاتها ويستصعب على نفسه وعلى الآخرين أداء أفعال بسيطة بدون ذكرها !
بالطبع هذه حريته ولكننا نبحث فى نفسية وذهنية إنسان يمارس الأشياء بقيود حازمة لا تستدعى كل هذه الجلبة .!
أرى أن ممارسة أشياء بشكل مبرمج هو تدريب العقل على قبول ما هو أكبر منها فإذا كنا قبلنا أن نردد عبارات بدون أن نجرؤ التحرر منها فهذا يعنى عدم تطرقنا لأشياء ونواهى إذا إقتربنا منها تسيئنا ليتم ترويض العقل وتخديره تماما ومن هنا يكون من العبث أن نسأل عن حرية فكر فلن يصبح لها مكان من الإعراب ولا ضرورة لممارستها بعد أن تم قتل القدرة على التوقف والتأمل والنقد فالمياة تجرى هكذا فما هى المشكلة
يمكن تلخيص قولبة الإنسان وبرمجته بأنه يقتل فيه روح الدهشة ولا حياة بلا دهشة
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          149 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى د.سعيد
أتفق معك تماما فيما أوردته بمداخلتك 27 وأتحفظ على مداخلتك بالفيس بوك
قلت (اخي الحبيب سامي بك اعجبني مقالك بالرغم من تحفظي علي سردك لبعض الايات القرانية والتي يعرف كل من تدبر القران ان اسباب نزولها وظروفها البيئية والاجتماعية اصبحت من التاريخ كالسحتوت والنكله وبالتالي انتفي حتي مجرد النظر الي مضمونها)
يا عزيزى هذا ما نريده بالضبط
نعم أنا أدرك تماما أسباب التنزيل والظروف الخالقة للنص ولكن معنى كلامك هذا أنها أصبحت كالسحتوت- إذن لا يحق لأحد أن يتكلم عن الشريعة والحدود وبذلك تكون الشريعة ملغاة تماما وليس لها حضور وهذا ما ندعو إليه ولكن ألا ترى أنك تجاوزت خطوط حمراء
قلت (ينبغي ان نعرف كي نكون منصفين ان مشاعل النور التي صاغها الانسان المتحضر في العصر الحديث من مباديء وقوانين حقوق الانسان اذا انكرها مسلم او اخذ منها موقف او حتي تمسح بها وارجعها لكذا او كذا من ميراثه الديني او العرقي متباهيا فانه يكون اما جاهل او عبيط او بيستعبط )
يا عزيزى هذا كلام رائع ومنصف ومحترم
فى مداخلتك 37 استوقفك مقولتى ( ومالعلمانيين واللادينيين والملحدين الا نتاج مراجعة للموروث الديني)
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ماذا فى العبارة السابقة؟
أقول:أن سبب اللادينية والإلحاد هو تصادم الإنسان المعاصر بما يحمله من قيم ومنظومة حضارية انسانية مع التراث الدينى بتشريعاته ومنظومته ليجد أشياء غير مقبولة ويحس بأن ما يحمله من قيم تفوقها وتتجاوزها فيدرك أنها نصوص بشرية قديمة ويبدأ المراجعة
لا يوجد زواج كاثوليكى بين العلمانية والإلحاد فليس كل علمانى ملحد ولكن كل ملحد ولادينى هو علمانى بالضرورة-العلمانية منهج وسلوك حياتى واللادينية والإلحاد موقف فكرى فلسفى
أما عن تعليقك بالفيس بوك فلى عليه تحفظ فقد قلت (لاحظت ان الذي يقرأ ردود سيادتك هذه الايام يعتقد اننا سنصبح الصبح ونجد كل المؤمنين من اتباع الديانات الابراهيمية كما تحب ان تسميها وقد لفظ عن كاهله كل معتقداته الدينية)
من قال أن هذا هدفى فى عرض أفكارى سواء فى هذا المقال أو عشرات المقالات السابقة
لا اريد من أحد أن يترك معتقداته إلا إذا إقتنع بهذا وإمتلك القدرة النفسية على ذلك وفى حياتى لا أمارس هز إستقرار نفسى لأى أحد لأن هذه الأمور تحتاج إلى قدرة نفسية خاصة ولا أجد أى غضاضة فى مؤمن يؤمن بخرافاته ويحتفظ بها فى نفسه ولا يريد أن يقحم حزمة تشريعات ومنهجه على الواقع

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ اللبيب سامي :أجمل تحية لكم أولا..أشكركم جدا على اللقب الجديد...الشطة حارة..وقيل لي أكثر من مرة مثل العنوان : حكي الحر... ، خلال مناقشاتنا من قيل أصدقاء ، إزددت تنويرا بفضلكم ، تأخرت في التعليق لأخفف حدة الشطة...أعجبت بالشاب الليبي الذي كان يظهر على الجزيرة و يردد : وين العالم و أين حقوق الإنسان..!؟؟في جميع الثورات من تونس الى مصر و الباقون ، جميعهم ينادون بحقوق الانسان..!؟ تخيًلوا لو لم يوجد ، في العالم الحر ، هذا الميثاق..ماذا سيفعل الحكام بالمواطنين ، و فضل آخر رئيسي يعود لسهولة الاتصالات و النشر ، لحشر القائمون و المنادون بحقوق الانسان لاتخاذ موقف ، لحماية المواطنين ، من حكامهم المؤمنين بالله و رسوله..!؟ الواهمون الذين يعتبرون أنً الاسلام ، يتماشى مع حقوق الإنسان ، لا بل و أفضل...قلة الحكي معهم ، هو بحد ذاته حكي...!؟ و قلة الجواب جواب..!؟ و لا أقول إلاً من هل حال و أردى.!؟ لعلًهم يستفيقون ..!!؟أشكر الإخت سناء و إمتثالاً لطلب السيدة ليندا..لكِ أحلى تعظيم سلام...و أشكر المعلقين الذين كتبوا ما يجول بخاطري خاصة : فؤادة ، رويدة ، فينوس ، سلام ، عبد الحميد و أحمد..مع الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أرجو من الأستاذ سامي أن يسمح لي بتوجيه نداء إلى الفاضلتين آمال وفؤادة المحترمتين ، فأنا لا أجد وسيلة أخرى لإيصال صوتي .
أعاني من مشاكل في بريدي الإلكتروني منذ أكثر من أسبوعين ولا أدري السبب ، لعل جهازي قديم كما قيل لي ، الأخت آمال : طلبت من الأستاذ شامل أن يبلغك رغبتي بالتواصل، والأخت فؤادة أشرت أني أرسلت لك رسالة ولا أدري على الظروف التي أمر فيها قد وصلتك أم لا ؟ غيرت عنوان بريدي للمرة الثالثة ولا فائدة .. ما زالت رغبتي قائمة في المواصلة ، أعتذر وسيؤسفني حقاً أن تكونا قد أرسلتما لي ولم يصلني فلم أجبكما . حتى تعليقاتي في الحوار لم تعد تصلني منذ عشرين يوماً . ألتمس العذر لديكما ، وأرجو أن تكررا المحاولة . تحياتي لكم وشكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

طبعا بعد اذن العزيز عملاق الحوار نستخدم بيته في التواصل فانا لا اعتبر نفسي ضيفه عليه بل صاحبة البيت
شكرا عزيزتي لاهتمامك بالتواصل فهو أهتمامي ايضا , عزيزتي رسائلك جميعها تصلني ولقد ارسلت لك عن طريق الموقع عبر راسلوا الكاتب والظاهر انها لم تصلك , لا تيأسي حبيبتي من التواصل ولحين ان نرى الحل وربما الخلل من عندي في الارسال لانه ليس فقط معك اعاني وشكرا لك يا غاليه وتحياتي لاستاذنا الغالي سامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى الجميلة لشطة الحوار آمال والتى تضع الشطة فى فم العقول المغيبة-وعذرا عن التأخير فى الرد
يؤلمنى الإنتهاك الصارخ للإنسان العربى على يد زبانية الحكام ويؤلمنى العنف الممارس ضد أطفال وشباب فلسطينى على يد قوى الإحتلال الإسرائيلى ولكنى أتوقف بالفعل مثلك فى موقف المقهورين وأقوالهم - فهم يستنجدون بالمسلمين وحقوق الإنسان ولا أعرف ماهى علاقة الإسلام والمسلمين بحقوق الإنسان فالإنتهاك على مدار التاريخ على يد الأنظمة التى تتشدق بالإسلام كحكم وشريعة وقد أوضحت فى مقالى حالة الخصومة والعداء بين التشريعات الإسلامية وحقوق الإنسان ويثبت الواقع نماذج للإنتهاكات لحقوق الإنسان فى السعودية والسودان والصومال وإيران

اندهش أيضا من شئ !-عندما أجد إسرائيل تمارس توحشها فتقتل وتعتقل طفل فلسطينى لنصرخ أين حقوق الإنسان يا عالم ثم نمارس إزدواجية غريبة عندما يقتل طفل إسرائيلى على يد حماس ولا نعير لقصة حقوق الإنسان أى أهمية!
مشكلتنا بالفعل أننا تربينا فى مناخ إستبدادى إستقى ثقافته الإستبدادية من التراث ليتغلغل فى جيناتنا فنمارس الإستبداد على كل من حولنا ويصبح سلوك ومنهج فى حياتنا لا يلقى أى نفور
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---