أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رعد الحافظ - الشيوعيّة حُلُم لن يتحقق أبداً !















المزيد.....

الشيوعيّة حُلُم لن يتحقق أبداً !


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 17:07
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


من مُجمل قراءاتي وحواراتي مع ( المُعلّم الشيوعي ) د. فؤاد النمري , أستخلص فكرتهِ التالية عن الشيوعيّة
{ في الشيوعية , الناسُ لا يملكون شيئاً , ليسَ لأنّه ممنوعاً عليهم الإمتلاك كما يسيء الإعتقاد بعضهم , بل لأن ليس هناك ما يستحقُ الإمتلاك !
فكل ما كان يستحق الإمتلاك قد غدا في الشيوعية بلا قيمة (تبادليّة) على الإطلاق نظراً لتوفر الإنتاج بما يفوقُ حاجة المجتمع وهو أساس الحياة الشيوعية .
في مشاعية الإنتاج ( كلّ الإنتاج ) ليس ثمّة ما يدعو لوجود أيّة أفكار بُورجوازية عمّا يسمى بالعدالة وبالمساواة }
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=191443
وهذا مقطع آخر لهُ من نفس المقال / ماهي الشيوعيّة ؟ ولماذا الشيوعيّة ؟
{ كثيرون هم الذين يُردّدون وراء جورج بوش الأب والخائن المُرتد بوريس يلتسن القول , بأن الشيوعيّة إنّما هي يوتوبيا حَلِم بها مؤسساها كارل ماركس وفردريك إنجلز !
مهزلةُ المهازلِ هي أنّ هذين الشخصين , وكلّ من يقولُ قولهما يرفضان الشيوعية "الطوباوية" وينتصران للرأسمالية البراغماتية .
ليس لأنّهما لم يتعرّفا على مساوئ الرأسمالية , كما قد يتبادر إلى الذهن .
بل بالعكس تماماً لأنّهما لم يتعرفا على حسنات الرأسمالية , وعلى اُولى الخصائص التي تميز الرأسمالية !
على العكس من كارل ماركس الذي تعرّف على (( حسنات الرأسمالية )) قبل سيئاتها .
لقد رآها الأم الخصيبة التي تحمل بالشيوعيّة , ولكثرة خصوبتها قال أنّها ستلد حفاري قبرها كما الأبناء يحفرون قبر أمهم العجوز !
وبعيداً عن السخرية يمكن القول بأن كارل ماركس هو الإبن الشرعي للنظام الرأسمالي , عاش في كنفه , وتعلم منه , وكرّس حياته لدراسته حتى أدق تفاصيله .
ولأنه فعل ذلك بحرفيّة عالية , قالَ أنّ والدتهِ ستموت !
فهل يشينه الاعتراف بالحقيقة ! } إنتهى
هل إنتبهتم أيّها السادة الكرام الى العبارات التالية :
الرأسماليّة هي الأمّ الخصيبة التي تحمل بالشيوعيّة .. لكثرة خصوبتها ... حسنات الرأسماليّة .. ماركس هو الإبن الشرعي للنظام الرأسمالي ؟
هذا هو الكلام المنطقي العلمي , الذي يدخل عقلي شخصياً .
مع ذلك سأكتب فكرتي عن إستحالة تحقق المشاعيّة في النهاية !
***********
ومن خلال دراستي للمحاسبة والإقتصاد ومراقبتي لتجارب الكثير من الدول ( الإشتراكية سابقاً والناميّة والمتخلفة والعالم الحُرّ أو الرأسمالي )
أستطيع التكهّن بعدم إمكانية تحقق ذلك الُحلم الشيوعي , حتى بالطريقة التي يفهمها ويؤمن بها الأستاذ النمري !
الأسباب :
أولاً / حلم المشاعيّة (وتوفّر الإنتاج بما يفوق حاجة المجتمع ) يتنافى مع طبيعة الندرة الإقتصادية لتلك المواد , والتي تكون الندرة هي الصفة الاساس لنعتبرها موارد إقتصادية !
ولولا تلك النُدرة لأصبحت متاحة وشائعة للجميع بلا ثمن كالهواء وماء البحر وأشعة الشمس , فهذه الأشياء وأمثالها فقط , تصلح للمشاعيّة !
ثانياً / الشيوعيّة تحتاج ناس واعين متعاونين قنوعين مُحبّين للخير عموماً لكن الواقع يقول أنّ الطبيعة البشرية متنوّعة الى حدٍ بعيد , والمتدينيين يعبّرون عن ذلك بقولهم العفوي ( الإنسان نصفه ملاك ونصفه شيطان )
فيمكننا توقع وجود 7 مليار مزاج بشري هو مجموع البشر على هذا الكوكب الأزرق , وقد نضطر أحياناً الى مضاعفة هذا العدد إذا أخذنا بالإعتبار وجود أكثر من مزاج عند نفس الشخص , عندما ينقلب 180 درجة ويُعادي مثلاً المجتمع الذي آواه وأحسن إليه لسبب شخصي بحت !
ثالثاً / كيف نتوقع سلوك الأفراد والمجتمعات , بلا سلطة الدولة وأجهزتها القانونية والشرطيّة والرقابية وما شابه ؟ ألن تعمّ الفوضى ؟
كيف نتوقع انّ جميع البشر سيكتفون بما يقيم أودهم ويبقي على حياتهم فقط
ربّما لن تزيد نسبة القنوعين والمقتنعين بمحبّة الآخرين كأنفسهم عن واحد بالألف أو بالمليون حتى , فكيف نعتمد على نقطة جوهرية غير متوفرة لدى جميع البشر ؟ أكرّر الشيوعيّة تتطلب المحبّة لدى الجميع وهذا مستحيل .
فلو فكرنا بوجود رجل واحد طمّاع أو شرير في مدينة كبيرة تضّم مئة ألف مواطن , فيمكن لهذا الشخص أن يسرق ويدمّر من الممتلكات أو يبذّرها فقط , كأن ياخذ الاشياء ويحرقها لمجرد رغبته الداخلية في التدمير , وهذا عملياً يحدث الآن من كثير من المهاجرين في الغرب وقد رأينا ما يشبه هذا ( في أحداث لندن الأخيرة ) ويوجد الألعن الذي لاتُظهره الكاميرات , مثلاً شباب يقومون بحرق غابات هائلة في إستراليا لأسباب مجهولة .
فكيف سنسيطر على طبيعة الشرّ عند البعض ؟
هل توّفر الأشياء بكثرة للجميع سيلغي تلك الطبيعة ؟ لا اظنّ ذلك !
***********
خطاب أوباما وخطتهِ الجديدة
http://arabic.euronews.net/2011/09/09/obama-s-jobs-plan-hinges-on-republican-response/

الرئيس الأمريكي / باراك أوباما , سواءً كمصلح للإقتصاد , أو كسياسي يسعى لفترة رئاسيّة ثانية , قدّم فجر اليوم خطتهِ بإنعاش الإقتصاد المُصاب بالركود منذ 2007 , عن طريق تخصيص ( 447 ) مليار دولار , لإستعادة ال 8 ملايين وظيفة التي خسروها خلال تلك الفترة وإستفادة العمال من المزيد من الأموال لتقوى قدرتهم الشرائية , فيمنح ذلك مزيد من الثقة للشركات التي ستجد زبائن ومشترين لإستثماراتها الصناعيّة والخدميّة ( كالبناء ) , ولا تخشى من إحجام الناس عن الشراء الذي يقود الى الكساد ثمّ الركود !
وبالإضافة الى إهتمام خطة أوباما بالناس وصحتهم وإجورهم لكنّه ركز أيضاً على البنيّة التحتية الإستثمارية , والبناء !
المراقب المُحايد لهذا الخطاب , لايستنتج أنّ أزمات أمريكا والغرب عموماً ستتبخر في يوم وليلة , بعصا سحريّة !
لكنّه يوقن في ذات الوقت , أنّ الحياة تستمر في الغرب وليست هذهِ المحطة منحطة ( حسب تعبير الاستاذ النمري ) , والإصلاح الإقتصادي المطلوب هو في مقدمة أولوياتهم , رغم تاثير التنافس السياسي السلبي الأخير ( الأمريكي بالذات ) الذي لم نشهد لهُ مثيل من قبل !
والذي يبدو أنّهُ يتحول الى أسباب شخصيّة لإزاحة أوباما الديمقراطي من طريق حزب الشاي ( الجمهوري المتطرف ) ,في إنتخابات 2012

تحياتي لكم
رعد الحافظ
9/ 9/ 2011



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة مختصرة لكتاب توماس فريدمان العالم مستوٍ (1) الإنترنت
- الشيوعيّة والليبراليّة , ورغبات الشعوب !
- إعرفوا أعدائكم يا ناس !
- إنّكَ لاتهدي مَنْ أحببتْ , والعقلُ يهدي مَنْ يشاء !
- أما آن لحكومة المالكي , أن تستقيل ؟
- حاكموا مقتداً !
- مصر , مَنْ منكمُ يُحبّها مثلي أنا ؟
- قناديل رمضان 1 / ثلاث شخصيّات وثلاث متناقضات
- الإئتمان في رمضان
- الإقتصاد عموماً , والأزمة الأمريكية خصوصاً
- فيدرالية أم كونفدرالية .. أم تقسيم العراق ؟
- العراق في ضمير أبناءهِ / عُقد متبادلة ( 2 )
- مقالتي الإقتصادية الأولى
- العراق في ضمير أبناءه / تجاوزات الكويت ( 1 )
- نتائج الإستفتاء حول إتفاق العراقيين
- إستفتاء بسيط حول إتفاق العراقيين
- أحلم ب ( لاغارد ) عراقيّة !
- لاتخشوا فكرة الأقاليم !
- البرجوازية الوضيعة عند فؤاد النمري
- السياحة الجنسيّة , الى الدول الإسلاميّة !


المزيد.....




- لحظة انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط في أمريكا.. شاهد ما ...
- إيران تقصف قاعدة العديد في قطر وترامب يشكر طهران على إنذاره ...
- ترامب يجهر بكلمة بذيئة بعد خرق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و ...
- منعه من شن ضربات على إيران.. ماذا حصل في الاتصال بين ترامب و ...
- جي دي فانس: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتضرر لكن هذا ليس م ...
- إيران مستعدة لحل الخلافات بـ-التفاوض وفق الأطر الدولية-
- الجزائر: محكمة الاستئناف تطلب السجن عشر سنوات للكاتب بوعلام ...
- ما قصة المثل القائل: -بعت داري ولم أبع جاري-؟
- كيف سينعكس وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل على الحرب في غ ...
- الفلاحي: عملية القسام الأخيرة نوعية وتعكس استخداما محكما للق ...


المزيد.....

- نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي ... / زهير الخويلدي
- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رعد الحافظ - الشيوعيّة حُلُم لن يتحقق أبداً !