أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - رسالة الى شاعر مخضرم.. !














المزيد.....

رسالة الى شاعر مخضرم.. !


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 13:16
المحور: الادب والفن
    



اعرفه منذ عقود ينظم الشعر لكنه ليس بشاعر ، وينشر كتاباته في الصحف والمجلات والدوريات الادبية ، وله عدة مجموعات شعرية مطبوعة. وقد نجح في اقتناص جائزة التفرغ والابداع من وزارة الثقافة الاسرائيلية!. وهو يطعم "قصائده" بالتعابير الرمزية والمعاني الغامضة ويملأها باسماء لشخصيات تاريخية واسطورية في الادب اليوناني والاغريقي ، ولكن في الحقيقة ان قصائده لا تمت للشعر بصلة ، ويفتعلها افتعالاً .انها بلا عاطفة ورؤية وحلم شعري ، ومجرد صياغات وتراكيب لغوية بدون روح ومعنى.
ولا اغالي اذا قلت ان جودة الابداع تغوص في جب الابداع، وانن نعيش في مرحلة الخواء الشعري ، ومشهدنا الادبي المحلي عامر بالاسهال الشعري ويعج بالمتشاعرين ممن ينظمون الشعر ولا يقولونه ، وشتان ما بين النظم والقول.
في هذه العجالة اود ان اقول لهذا "الشاعر" المخضرم ولغيره من المتشاعرين الجدد الباحثين عن الشهرة الفارغة ، ان الشعر هو صوت الحلم وجسد الرؤيا ، والشاعر الحقيقي ينفعل ويؤثر ويتأثر ويتفاعل مع الاحداث والواقع السياسي ـ الاجتماعي، ومحكوم بالاشتعال ،وحائر بين الجمرة والوردة، وبين الفتيل والسنبلة . والقصيدة سؤال هائل وكبيرـ كما يقول الشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين ـ ، والشاعر بالاصل كائن رافض ولديه رغبة دائمة في التغيير وزحزحة الاشياء واعادة ترتيبها مرة اخرى بشكل جديد ومغاير ، ودائماً يطلب الافضل والاجمل، واذا وصل فانه يتطلع الى الاقدس . والشعر الجميل الصافي الخالد هو الذي يحمل روحاً ونفساً شعرياً طويلاً ، تختلط فيه الحرارة بالابداع واللغة المشرقة النابضة بالحس الانساني والهم الوطني والمعاناة الانسانية.
ويلا شك انه في هذه المرحلة ، التي اختلط فيها الحابل بالنابل، والقمح بالزوان ، نحتاج الى شعراء المستقبل ، الذين يقولون الشعر ويكتبون القصيدة ويغنون للحرية ويهبون ابداعهم للحياة والحب والوطن ويتركون بصمات تلون خارطة الفرح.. نحتاج للشعر النابع من تجارب ومعاناة ووجع حقيقي ومعبّر عن اختلاجات الروح ، ويجمع بين قوة المعاني وصدق التعبير وبراعة الصور وبساطة الصياغة ، الى جانب الموسيقىى والالوان الحسية والمادية الجديدة، والايحاءات والشطحات الشعرية والرؤى والاخيلة الجميلة، والمكرس لمعالجة مشاكلنا الحقيقية والدفاع عن قضايا التحرر الوطني والعدالة
.لاجتماعية والتقدم الحضاري والاخاء الانساني ، ويا ايها المتشاعرون الزموا الصمت..!.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برهان غليون ورئاسة المجلس الوطني الانتقالي السوري
- في رحيل المؤرخ كمال الصليبي -الطائر على سنديانة-
- الملتقى الفكري العربي ودوره في العملية الثقافية الفلسطينية
- صدور عدد ايلول من مجلة (الاصلاح) الثقافية
- عن مشروع -كتاب في جريدة- والحاجة اليه..!
- ماذا تبقى من اتحاد وروابط الكتاب والادباء في الداخل الفلسطين ...
- سعود الاسدي يناجي عبد الرحيم محمود في رائعته: -سقياً لدار في ...
- شيء من الذاكرة : تكريم الروائي الفلسطيني عزت الغزاوي
- رمضان وعبق الماضي..!
- شيء من الذاكرة : فدوى طوقان في مهرجان جرش
- صدور كتاب (ذاكرة من الزمان) لمؤلفه الكاتب والباحث مفيد صيداو ...
- نقطة ضوء على معرض القاهرة الدولي للكتاب
- قتل النساء والاضراب عن الجنس..!
- هامش على تظاهرة الناصرة تضامناً مع الشعب السوري..!
- محمود درويش ليس بحاجة للرثاء ولا البكاء..!
- مشروع ثقافي يستحق التقدير
- -في حضرة الغياب - بين الرفض والقبول ..!
- كلمة وفاء للمناضلة الراحلة جميلة صيدم (ام صبري)
- انما الامم الاخلاق..!!
- على هامش حظر كتاب احمد رفيق عوض : -دعامة عرش الرب-


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - رسالة الى شاعر مخضرم.. !