صدور كتاب (ذاكرة من الزمان) لمؤلفه الكاتب والباحث مفيد صيداوي

شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3460 - 2011 / 8 / 18 - 11:21
المحور: الادب والفن
    

صدر حديثاً عن مؤسسة (الحنين) للخدمات الاجتماعية الكتاب الثاني من سلسلة "ذاكرة من الزمان" لمؤلفه الكاتب والباحث مفيد صيداوي ، وهو عن باقة الغربية. وقد سبق وصدر للمؤلف الكتاب الاول من هذه السلسلة عن قرى "زيمر".
وفي هذا الكتاب يلتقي المؤلف مسني وشيوخ باقة الغربية ويسجل ذكرياتهم عن الماضي الذي لن يعود .
ويهدف الكتاب الى تدوين ذكريات المسنين ومسيرة حياتهم في كتاب يكون مرجعاً هاماً للاجيال الصاعدة والقادمة، لمعرفة الماضي والتراث والعادات العربية المتوارثة.
جاء الكتاب في 92 صفحة من الحجم المتوسط ، ويتضمن في البداية نبذة عن باقة الغربية وكلمات ليتسحاق فالد ـ رئيس اللجنة المعينة باقة ـ جت ، وايمان عثامنة مديرة مكتب الخدمات الاجتماعية باقة ـ جت، وخيام قعدان مدير عام البلدية ، والعاملة الاجتماعية رشا محاجنة ، وتيسير عثامنة مدير المركز اليومي للمسنين . بالاضافة الى مقدمة لمؤلف الكتاب مفيد صيداوي مؤكداً فيها " ان القارئ سيجد المتعة والرغبة في قراءة اقوال الاجداد في المساحة المتاحة من الكتاب . ويضيف قائلاً : "آمل ان اكون سددت ثغرة في التاريخ المجتمعي لابناء شعبنا ولقرائنا ومدننا، وآسف كل الأسف لاي خطأ قد يحدث رغم المراجعات وعرض المادة على الاخوة والاخوات الذين قابلتهم ، ولكن الكمال للـه وحده ".
وعلى الغلاف الاخير من الكتاب مثبتة كلمة مؤسسة الحنين للخدمات الاجتماعية بلال احمد صالح ابو عقل ، فيشير فيها الى "ان المؤسسة تهدف القيام بمشاريع مختلفة خدمة للاجيال الشابة ، لكي تستطيع ان تشارك في بناء مجتمعنا بشكل صحيح وسوي ، ولكنها لم تنس ابداً الجيل الذهبي جيل الآباء والأجداد ، هذا الجيل الذي بفضله بقينا ، وبفعله تعلمنا، وبفضله بنينا . وفي كل قرية عربية يوجد اكثر من قصة واكثر من رواية ، عن الارض والمسكن ، عن الآباء والأبناء ، عن المعلمات والمعلمين، وعن كل شيء نختصره بأيام زمان".
وفي نهاية كلمته يؤكد استعداد مؤسسة( الحنين) توثيق المزيد من القرى والمدن العربية ، ولمزيد من توثيق اهلنا في كل مكان ، والتعاون مع المؤسسات الفاعلة في قرانا القيام بنشاطات
وفعاليات وبرامج لابعاد الشبيبة عن العنف من خلال برامج تربوية.

#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل