أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - عن مشروع -كتاب في جريدة- والحاجة اليه..!














المزيد.....

عن مشروع -كتاب في جريدة- والحاجة اليه..!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3473 - 2011 / 8 / 31 - 21:19
المحور: الادب والفن
    



في العام 1998 جرت في مقر اليونسكو بباريس لقاءات ثقافية وحوارية بغية تشجيع القراءة في العالم العربي، وخلق وعي حضاري شامل للقضاء على فيروس الابتعاد عن القراءة ، ومجابهة خطر هذه الظاهرة المتفاقمة والمتفشية في مجتمعاتنا العربية.
وفي ختام هذه اللقاءات تقرر اطلاق مشروع ثقافي وحضاري كبير لتحقيق هذه الغاية اطلق عليه "كتاب في جريدة". ومن بين الصحف العربية السيارة ، التي ساهمت بهذا المشروع الحيوي الهام، واخراج الكتاب كل شهر بالشكل والمضمون ذاته :"الاتحاد"الحيفاوية الفلسطينية العريقة ، و"الاتحاد"الظبيانية ،و"الاهرام"المصرية،و"تشرين"السورية،و"النهار"اللبنانية، و"الايام"الفلسطينية ،و"الرياض" السعودية ،و"الرأي العام"الكويتية، و"الراية"القطرية ،و"الشمس" الليبية ، و"الشعب"الموريتانية ،وغيرها.
وكانت اليونسكو ابتدأت هذا المشروع باللغتين الاسبانية والبرتغالية ، وحين رأت ان هذا المشروع مفيد وناجع، وان الناس يقرأون الكتاب المنشور في الجريدة ، عملت على تعميمه في العالم العربي باللغة العربية ، واوكلت مهمة الاشراف على المشروع للشاعر شوقي عبد الامير ، الذي قال في حينه:" ان هذا الحدث هو المظاهرة الوحيدة ، التي تتجلى فيها وحدة العرب في عصرنا. والاهم ان هؤلاء القراء ليسوا عاديين . فالقراء التقليديون هم نخبة من المتعلمين والمثقفين القادرين الذين يبحثون عن الكتاب لاقتنائه ويوفرون المال لتمويل الصفقة ويقرأون . لكن "كتاب في جريدة" جاء ليجعل القراءة جماهيرية لا يقتصر على النخبة ".
وبفضل هذا المشروع الريادي تعرف الناس على اعمال العديد من الكتاب والمبدعين العرب، امثال: "طه حسين وبدر شاكر السياب والطيب صالح وامل دنقل والكاتب اليمني مطيع دماش صاحب رواية "الرهينة" ، كما تعرفوا على نساء رائدات في مجال الكتابة والابداع .
ورغم نجاح المشروع والتأييد الذي لاقاه الا انه للاسف توقف ولم يتواصل لاسباب مختلفة ومتعددة.
واليوم كم نحن بحاجة الى هذا المشروع القرائي وتطويره وتوسيعه ، بعد ان انحسرت فيه عادة القراءة وتراجعت نتيجة العولمة والوسائل التكنولوجية الحديثة وغزو الانترنت والفضائيات وثقافة الاستهلاك .
لقد كنا نحن العرب ذات يوم من اهل الكتاب وامة الكتاب ، وكان لنا اسهام عظيم وحقيقي في الحضارة الانسانية والنهضة الثقافية الحديثة ، لكنننا اصبحنا من ابعد الشعوب عن الكتاب والثقافة.
ان الاجيال الشبابية الجديدة بحاجة الى العلم والفكر والوعي والثقافة والنور لاجل التخلص من رواسب الماضي ومحاربة الامية والتخلف والانغلاق ، ولا سبيل لذلك سوى القراءة والاغتراف من ينابيع المعرفة والتراث العربي والانساني الشامل.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تبقى من اتحاد وروابط الكتاب والادباء في الداخل الفلسطين ...
- سعود الاسدي يناجي عبد الرحيم محمود في رائعته: -سقياً لدار في ...
- شيء من الذاكرة : تكريم الروائي الفلسطيني عزت الغزاوي
- رمضان وعبق الماضي..!
- شيء من الذاكرة : فدوى طوقان في مهرجان جرش
- صدور كتاب (ذاكرة من الزمان) لمؤلفه الكاتب والباحث مفيد صيداو ...
- نقطة ضوء على معرض القاهرة الدولي للكتاب
- قتل النساء والاضراب عن الجنس..!
- هامش على تظاهرة الناصرة تضامناً مع الشعب السوري..!
- محمود درويش ليس بحاجة للرثاء ولا البكاء..!
- مشروع ثقافي يستحق التقدير
- -في حضرة الغياب - بين الرفض والقبول ..!
- كلمة وفاء للمناضلة الراحلة جميلة صيدم (ام صبري)
- انما الامم الاخلاق..!!
- على هامش حظر كتاب احمد رفيق عوض : -دعامة عرش الرب-
- المصالحة الوطنية الفلسطينية الى اين..!
- فدوى طوقان في ضيافة الشاعر اليافاوي جميل دحلان
- يا فرحة ما تمت ..!
- -يا شوف شفتيها- من اغاني التراث الشعبي الفلسطيني
- سعود الاسدي والتداوي بالشعر ..!


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - عن مشروع -كتاب في جريدة- والحاجة اليه..!