أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف علي الخلف - سيناريو معدّل ومنقّح للتدخل الدولي في سوريا














المزيد.....

سيناريو معدّل ومنقّح للتدخل الدولي في سوريا


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 3478 - 2011 / 9 / 6 - 08:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع بدء الاحتجاجات في ليبيا كتبت على صفحتي في الفيس بوك «على ضوء مسار انتفاضة 17 فبراير في ليبيا يتحدد مستقبل التغيير في سوريا». لكن الثورة السورية لم تنتظر ذلك واندلعت قبل انتصار ليبيا.!

انتهى خط سير الثورة الليبية بسقوط القذافي والذي لم يكن ممكنا لولا ضربات النيتو الجوية؛ تلك التي حمت بنغازي من مجازر مروعة بعد توجه أرتال دبابات القذافي ومدرعاته ومدافعه نحوها. من لا يريد أن يبصر هذا فهو أعمى سياسة؛ ومن يبصره ويعرفه ويتجاهله فهو يخدع الناس ويمارس عمى أخلاقيا.

النشوة بسقوط القذافي، والغارات الموجهة من النيتو بشكل محدد نحو كتائبه، والتي حمت مدن الشرق الليبية، ومكنت الثوار من الزحف باتجاه المدن التي احتلتها تلك الكتائب، حتى «تحرير» طرابلس ودخول الثوار إلى القلعة الحصينة «باب العزيزية».. كل ذلك ساهم في تغيّر مزاج السوريين [بشكل خاص في الداخل] نحو تدخل دولي في بلادهم على غرار التدخل في ليبيا.

ليس هذا السبب الرئيس؛ لكن الأساس هو همجية النظام السوري ووحشيته واستمراره في «التسلي» بإراقة دماء السوريين وجعل تعذيب المدنيين العُزل في الهواء الطلق؛ وقنصهم من سطوح المباني العالية والبعيدة وسيلة من وسائل الترفيه لشبيحته وجنود كتائبه.

في ظل عدم توفر منطقة «محررة» سورية تكون بمثابة «بنغازي سوريا»، ستبقى الانشقاقات في الجيش السوري محدودة، ولن يتسع نطاقها، وبعد إعادة السيطرة؛ عسكرياً وأمنياً، على كل المدن التي شهدت مظاهرات واعتصامات واسعة عبر ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين العزل بشكل علني وسافر، وتقطيع أوصال هذه المدن وحصارها، سيكون إسقاط النظام عبر اعتصامات واسعة مجرد تمني.

رغم كل هذا ما زال السوريون يخرجون إلى الشوارع متحدين آلة الموت مطالبين بإسقاط النظام!. لكن السؤال إلى أين تمضي الثورة السورية إذن؟ أصبح هناك ااعتقاد واسع النطاق، بأن سيناريو التدخل الدولي يتقدم بتسارع بطيء نسبياً لكنه قادم، وفي ظل الجغرافيا الحالية لسوريا والتي لا يمكن تغييرها!، لن يكون هناك تدخل دولي بمعزل عن الدور التركي، فـ «العسكر» الأتراك وضعوا مخطط توفير المنطقة العازلة على طاولتهم وناقشوه بكل تأكيد، تركيا التي هي عضو في حلف النيتو ستكون بوابة التدخل الدولي الذي لن يكون بعيداً عن السيناريو اليوغسلافي أو الليبي؛ والنظام عبر تكشيره عن وحشيته يسرّع في هذا الخيار.



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ولد المجلس الانتقالي السوري في أنقرة
- أخيراً.. أدان الخليج -العنف- في سوريا
- الجرذان تغرق السفينة: عن تطهير الشرق من المسيحيين
- الجرذان تغرق السفينة: عن إبادة المسيحيين في الشرق
- صفاقة المسلمين
- أنا سوري للأسف
- لينا الطيبي في «مقسومة على صفر»: الحياة تقبل القسمة على صفر ...
- إنها بلا أمل .. لكنها بلادنا
- هل تمثل «سارية السواس» رمزية جامعة للهوية السورية؟
- ناس وأماكن: ضيوف الذاكرة على شاطئ المتوسط
- رمزية افتتاحية -القبس- في تمثيل الصامتين
- عفواً أوباما: ما كان ينقصنا خطابكم ليستمر البطش بنا..
- الماجدي يخبئ المعنى في الحاشية
- إنه الطيب صالح أيها الثرثارون
- الإخوان المسلمين وتقشير الخرفان‏
- فتاشات حماس تحرق غزة
- عن اعتقال -القرآني- رضا عبد الرحمن علي‏
- المفضلات الإجتماعية ما زالت شبه مجهولة عربيًا
- عن مواقع المعارضة السورية ومطابقتها لوسائل إعلام النظام‏
- والآن ماذا تفعل المعارضة السورية دون برابرة...‏


المزيد.....




- بعد تحريك ترامب لوحدات -نووية-.. لمحة عن أسطول الغواصات الأم ...
- مقبرة الأطفال المنسيّة.. كيف قادت تفاحة مسروقة صبيين إلى سرّ ...
- الوداع الأخير.. طفل يلوح لجثامين في جنازة بخان يونس وسط مأسا ...
- مستشار سابق للشاباك: حرب غزة غطاء لمخطط تغيير ديمغرافي وتهجي ...
- نفاد تذاكر -الأوديسة- قبل عام من عرضه.. هل يعيد كريستوفر نول ...
- بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قص ...
- أزمة حادة بين زامير ونتنياهو بشأن استمرار الحرب على غزة
- فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟ ...
- فيديو الجندي الأسير لدى القسام يثير ضجة في إسرائيل
- بلغراد تندد بتثبيت حكم على زعيم صرب البوسنة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف علي الخلف - سيناريو معدّل ومنقّح للتدخل الدولي في سوريا