حمادي بلخشين
الحوار المتمدن-العدد: 3477 - 2011 / 9 / 5 - 16:21
المحور:
الادب والفن
خيبة
حين نقلت الى والدي العجوز قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إرسال عشرين ألف جندي إضافي الى أفغانستان لتعزيز القوات الغازية، لم يصدّقني أول الأمر.. حين قرأ الخبر بنفسه ألقى الصحيفة من يده ثم ظلّ واجما:
حين هممت بتركه وحيدا سمعته يقول:
ــ برافو.. كنت أشطر مني .
ـــ....
ــــ كان سوء ظنك في محله..
ــــ....
ــــ أعذرني عن غلظة العبارة ..
ــــ...
ــــ لقد خريت على نفسي حين وثقت بهذا الأسود الحقير
ـــ...!!!!
ــــ حسبته من فصيلة العظيمين: مالكوم اكس و مارتن لوثر كينج
ـــ....
ـــ فإذا به نسخة مذكّرة من كوندوليزا رايس!!!
تركت والدي يكابد حسراته، إستأذنته قبل أن أغلق عليه باب حجرته، رغم ذلك، بلغني صوته الأجش من خلال الباب، وهو يقول بما يشبه البكاء:
ــ وهذه أيضا أربع سنوات سوداء أخرى
ـــ ....
ــــ على أقلّ تقدير!
أوسلو 6 ماي 2009
#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟