حمادي بلخشين
الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 4 - 11:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حين سألني قريب لي متى ترجع الي تونس و قد زال طغاتها .. اجبته كالآتي:
حين اتذكر ان شابا تونسيا شجاعا و نبيلا ــ اسامة العاشوري ــ قد وقع اغتصابه... و الأغتصاب افظع انواع القتل بل اشد من القتل... حدث ذلك بعد 14 جانفي اي بعد الثورة ومن قبل الشرطة دون ان تثير قضيته سواكن المتشدقين بحقوق الإنسان و لا غضب الأحزاب الفاعلة التي تراعي في هذا الظرف الأنتخابي الحساس عدم اثارة "المشاكل " التي من شأنها افقادها ثقة حكومة السبسي و بقايا كلاب بن علي بعد ثقة امريكا و فرنسا بها وان كان ذلك على حساب كرامة التونسي و حقوق التونسي و شرف التونسي.
و حين اتذكر ان حكومة الباجي قايد السبسي السبسي قد منحت تاشيرة عمل حزبي لأشد وزراء بن علي و ساخة و انتهاكا لحقوق الإنسان اي لوزري داخليته السابقين!!!!!!!!!!..
. و حين اتذكر حركة النهضة الإخوانية و رموزها المقززة ــ غنوشي مورو ـ و استعدادها للعب اي دور قذر على غرار اردغان تركيا .. حين اتذكر كل ذلك يغلب علي جانب خيار البقاء هنا حتى الموت . و حين اتذكر لقاء الأحبة ارجّح زيارة خاطفة.. أنا حائر..
تحياتي ايها الهمام و شكرا على الإهتمام بأمري
#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟