أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمادي بلخشين - التسنن و التشيع وجهان لعملة واحدة اسمها الخيانة














المزيد.....

التسنن و التشيع وجهان لعملة واحدة اسمها الخيانة


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 3439 - 2011 / 7 / 27 - 13:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كلمة كتبتها لصاحب موقع اتهمني بالطائفية بسبب قصة ظهور ــ المنشورة هنا ـ

استاذ طارق

تحياتي و سلامي

الغرب و امريكا و اليهود المحتلين و النظم العربية من محيطها الى خليجها و دون استثناء هم اعداء كل مسلم قد فهم رسالة الإسلام ووقرت دعوة محمد في قلبه هذه حقيقة لا خلاف عليها.

الحقيقة الأخرى ان الطائفتين السنة و الشيعة قد وجدتا لغير خدمة دين الله فالسنة اوجدها الملوك و ساعدهم اهل الحديث بغبائهم على توثيق خريطة طريق معاوية في شكل احاديث نبوية و منظومة أمنية تبرر كل سفاهات الملوك و تخدم اهواءهم.. لقد فشلت السنة بسكوتها عن ظلم الحكام و تشجيع الجماهير على ذلك السكوت و لمدة 14 قرنا في الحفاظ علن دين المسلمين و كرامة المسلمين و مقدسات المسلمين لأجل ذلك فلا تستحق هذه المنظومة الكريهة سوى النقد الجارح و البذيء و استعمال المشرط في اللحم الحي و كسر اصنامها من ابن حنبل الشافعي البخاري بن تيمة وصولا الى محمدبن عبد الوهاب و بن باز و بن زبلين و القرضاوي و الشعراوي و الضرطاوي وهذا ما اقوم به شخصيا بجهودي المتواضعة و لكن المخلصة و المبرأة من الطائفية المقززة و الكريهة و المميتة فقد كتبت ثلاث كتب عن السلفية ـ السنة وقلت انني اعني السنة ـ و كتابا واحدا عن الشيعة بمنظار غير طائفي كما كتبت رواية مآذن خرساء للتنديد بالطائفية بشقيها الكريهين السني و الشيعي لأنني ساكون كلبا مهينا حقيرا تافها لو نددت بالشيعة من منطلق سني او نددت بايران من ارضية سعودية وهابية .



بالنسبة لطائفة الشيعة فلا صلة لها بدين محمد ــ 1 ـــ الا الإسم و قد جاءت امريكا بايران لخدمة مصالحها فامريكا تريد المزيد من تمزيق المجتمعات الإسلامية و ادخالها في خلافات و صراعات جانبية فجاءت بالتشيع كما تحتاج امريكا الي بعبع تخوف به العالم و بما ان الدول العربية اخنث و اضعف و اوضح عمالىة للغرب و انبطاحا امامه من ان يصدق اي عاقل بانها عدوة امريكا فقد جيء بايران لتمثل دور العدوّ الفزاعة وهي في حقيقة الأمر و مع شديد الأسف ــ وكل شيء موثق ــ صديقة اسرائيل الصدوقة و قد فاقت ايران الخميني و خامني و كل خامج من بعدهما نظام الشاه في التعاون مع الكيان الصهيوني من البترول الي الفستق الى السجاد الي الرخام الإيراني الذي يزين مداخل مؤسسات اليهود الرسمية و قد جيء بحزب الله و انتصاراته المضحكة و المرتبة على اليهود ليقوم بدور المبشر " بالتشيع الشجاع و المواجه للغرب " في زمن الذل و الوهن السني و الحال ان ايران خرست حين ضربت اسرائيل مفاعل سوريا و لم تنبس بنت شفة لأن كهنة ايران الأذلاء يعرفون البير و غطاها.

في نهاية الأمر أستتطيع الجزم بان ايران اخطر من اليهود بالف مرة لأن اليهود اعلنوا عداءهم في حين اخفت ايران عداءها بل و لبست ثوب الصديقو هذا ما يجهله الكثير و دور الكاتب هو التوضيح و كشف اللبس


ــــ 1 ــ

هذا لا يعني انني لا التمس العذر لعوام الشيعة فهم جهال بسبب جهل كبرائهم فعوام الشيعة لا دخل لهم في اجرام ايران و سياسيتها العدائية فهؤلاء الشيعة قد عايشوا المسلمين فلا يحل ايذائهم دون سبب ما لم يرفعوا سلاحا لتاييد محتل وقد سررت كثيرا بالحركة الشجاعة التي قام بها ضارب بوش بالحذاء و هو شيعي و قلت شعرا نشرته


تحياتي استاذ طارق و اعتذارى عن الإطالة و شكرا على رحابة صدرك



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمزم قصة قصيرة
- لماذا لم ينزع سلاح حزب حسن نصر الله الشيعي؟
- حوار مع بيانو 2
- حوار مع بيانو 1
- اردغان أو فيفي عبده تركيا يطاول السماء بمؤخرته الإخوانية الع ...
- عن موت بن لادن
- عن العداء المستحكم بين السنة و الشيعة قصة بالمناسبة
- بشرى قصة قصيرة
- رجم قصة قصيرة
- لا رجم في الإسلام
- دناءة قصة قصيرة
- ركاكة قصة قصيرة
- جفاء قصة قصيرة
- تفكيك قصة قصيرة
- لا لإعادة علاقة مصر بايران
- أوراق 1 كتابات ساخرة
- للقرضاوي أقول: لو كنت رجلا فقل لبشّار و محمّد السادس ارحلا ا ...
- أبشع ما قد يمكن لأمرأة أن تتعرض اليه عبر كل العصور قصة بالم ...
- عن الثورة العربية المدهشة... ميتة قصة بالمناسبة
- خسارة قصة قصيرة


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمادي بلخشين - التسنن و التشيع وجهان لعملة واحدة اسمها الخيانة