أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الموسوي - المتعلمون ادهى














المزيد.....

المتعلمون ادهى


حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3477 - 2011 / 9 / 5 - 10:29
المحور: الادب والفن
    




اخطاؤنا الشائعة – التي ما اكثرها – لاتقتصر على اللغة بل تمتد لتشمل كل مفاصل الحياة ، فاخطاء اللغة واللحن فيها عالجتها قواميس ودراسات وبحوث قديمة ومعاصرة وقطعت شوطا بعيدا في تصحيحها ، ولاننسى محاولات المرحوم طيب الذكر مصطفى جواد ودراساته وبرنامجه الشهير: قل ولاتقل .
والاخطاء الصحية هي الاخرى عولجت وتعالج باستمرار من قبل ذوي الاختصاص وحققت نجاحات واضحة وغيرت الكثير من الممارسات الصحية الخاطئة في مجال الاسرة والمنزل والعمل والتغذية والامومة والطفل وماشاكل .
كذالك اخطاء بعض العادات والتقاليد الاجتماعية الموروثة ، واخطاء اساليب التعليم , والتدريب ، والرياضة ، وحتى الجيش والشرطة والامن.. والحروب .
لكن المستعصي من هذه الاخطاء – عندنا وعندنا فقط – هو مايتعلق بالسياسة ومايتعلق بالسلوك .
مايتعلق بالسياسة سنفرد له [ عمودا مضبوطا] ان شاء الله , اما الان فنشير الى مايخص السلوك اليومي للفرد اقوالا وافعالا فمن الاخطاء الشائعة الصاق الصفات الذميمة بدءا بوساخة اللسان ‘ وسوء الاخلاق وبهذلة الهندام‘ وشعاثة الشعر؛ وقذارة الجسم . ومرورا بالخبث واللؤم ودناءة النفس والابتذال ؛وانكر الاصوات ؛وشواذ الحركات ؛ومخزية التصرفات ؛وليس انتهاءا بتفاهة الذوق والتخلف وهمجية العادات .
كل هذه الصفات المشينة والمعيبة تلصق بالبسطاء والمساكين عامة وممارسي الاعمال والحرف والمهن والتي هي الاخرى الصقوا بهاصفة الحقارة مع انهم يقدمون خدمة لايستغني عنها احد . بينما نسبواكل ذوق رفيع وتصرف سليم وخلق عظيم وشعور مرهف وادب جم ومعان سامية وكلام جميل وراي سديد وعادات متحضرة وسلوك نظيف..الى المثقفين والاغنياء واصحاب المناصب العالية والمهن الراقية . وقد لمست خطا معظم تلك المدعيات .
ورثنا تلك وهذه الاخطاء الشائعة من اهلنا الطيبين ومعلمينا ومدرسينا وربما كان بعضها صحيحا في زمانهم .
رايت بام عيني شاعرا معروفا يتبول على جدار المتحف البغدادي والرصيف يعج بالمارة ؛ ورايت شاعرا معاصرا ثملا يستجدي في مقاهي باب المعظم وقد ارتدى قميصا قذرا فوق سترة خلقة وسروال ملوث بنفايات الرصيف . وصحفي معروف لم يحصل على هدية فكتب على شبكة النت مقالا شتم فيه الصحافة واصفا اياها ببيت دعارة كبير والصحفيين اولاد قحبة محترفة مجهولي الاباء.وصحبت شعراء وفنانين للمشاركة في مهرجان ثقافي فقطعوا المسافة تهريجا ومزاحا مبتذلا وخلال وجبات الطعام في الفندق رموا بعضهم بفضلات الطعام والبيض المسلوق .
وغير الرذائل والابتذال والنفاق والتملق والانتهازية والسفه واللؤم والغدر في طبقة الكبار والواصلين هناك الافضع والاشنع:
فقد قبضت السلطات الامنية على استاذ تدريسي يقود عمليات تفجير واغتيال في محافظة ديالى واستاذ آخر في بغداد يقود عمليات خطف وتهجير وذبح وطبيب في مستشفى كركوك يقتل الجرحى الناجين من عمليات التفجير بواسطة الحقن السامة وخاصة الشرطة والجيش .
قائد تفجيرات كنيسة النجات طبيب اسنان .ابطال عمليات الاختلاس والفساد المالي وتجارة الموت متعلمون ومثقفون وبهوات شيك وحتى متدينون ويخافون الله خطيه!.
فعليه ..حان وقت التصحيح للكثير من اخطائنا الشائعة وعدم الانجرار عميا نا خلف خداع العناوين
ِ



#حميد_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابداعنا في الخارج وخلافنا في الداخل
- اعيدوا لاهوار الجنوب خضرتها وطيورها
- هجرة الخائبين
- المزيد من اللجان
- معضلة السكن
- اشكالية المتخم ..والمحروم
- اين منتوجنا الوطني
- روادك منسيون ياوطني


المزيد.....




- متحف -غريفان- بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ ...
- الممثل الأمريكي ديك فان دايك يكمل عامه الـ100 ويأمل في حياة ...
- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الموسوي - المتعلمون ادهى