أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الموسوي - ابداعنا في الخارج وخلافنا في الداخل














المزيد.....

ابداعنا في الخارج وخلافنا في الداخل


حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3472 - 2011 / 8 / 30 - 22:26
المحور: الادب والفن
    


قبل عام أويزيد وبمناسبة اضافت فخراً واعتزازاً للعراقيين حصد فيها الشعراء وكتاب الرواية وكتاب القصة والقصة القصيرة العراقيين ثلثي جوائز مهرجان دبي الثقافي للابداع العربي في حدث مثير لفت جميع الانظار رأى فيه النقاد العرب امراً طبيعياً كون النتاج العراقي في ظروف المحنة يمثل اقصى صور التعبير والتحدي.
وقبلها كانت تصاميم المعمارية العراقية زها حديد تستحوذ على اكبر المسابقات لتنتصب في قلب امريكا وبريطانيا واوربا بنايات رائعة شامخة كأبدع ما وصل اليه الفن المعماري المعاصر ثم لتشغل فيما بعد.. كمتاحف.. او معارض.. او مؤسسات اومراكز تجارية عالمية او غيرها. ومثلها كانت ملكة الجمال عراقية.. وملكة الغناء عراقية، وملكات الصحافة عراقيات. ورياضيوه ملوك اسيا ومعوقوه ابطال رياضة العالم امام هذه المنجزات رددنا مراراً: ليطلع العالم هل يشك احد في ان العراقيين مسامير "ستيلية" كلما اشتد عليهم الطرق يزدادون رسوخاً وان من جراحهم ينز البلسم!.
وكتبنا في حينها: نشرنا.. وننشر.. وسننشر وهاهم العراقيون من جديد عند حسن ظننا.. لم يخيبوا املنا وصاروا مصداقاً حياً لنبؤاتنا، فقد بذل الاستاذ العراقي الدكتور عبد الواحد لؤلؤة جهوداً مضنية في مجال الترجمة جعلت منه -باستحقاق وجدارة- عميداً للمترجمين العرب ثم ليفوز هذا العالم -باستحقاق أجدر- بجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة تقديراً وتكريماً وعرفاناً بجهوده العظيمة في ترجمة عشرات الكتب الى اللغة العربية خلال اكثر من ثلاثين عاماً. وتأتي اهمية هذه الجائزة وهي في دورتها الثالثة كونها تتصدر جوائز الترجمة العالمية وتحتل مكانة مرموقة لما تحظى به من اهتمام ورعاية المؤسسات والمنظمات الثقافية العالمية في اطار الجهود المشتركة لتنشيط وانعاش حوار الثقافات والحضارات والذي تلعب الترجمة دوراً فعالاً وهاماً فيه.
فيما حقق عراقي آخر انجازاً مميزاً وربما كان فريداًفي مجاله ونوعه اذ فاز رجل الاعمال العراقي السيد ناظم الزهاوي المرشح عن حزب المحافظين بأحد المقاعد النيابية في مجلس العموم حيث حصل على26052 صوتاً في الدائرة الانتخابية التي ترشح عنها وهي دائرة "سترانفورد اون افون". ويعتبر السيد الزهاوي رجل اعمال ناجحاً في اختصاصه، شارك في تأسيس شركة "يوكوف" لاستطلاعات الرأي المعروفة بمصداقيتها وتحظى باهتمام عالمي، ويعد من الاعضاء المميزين في حزب المحافظين الذي مثله في الانتخابات البلدية وفاز بمقعد في بلدية "وندزورث" الجنوبية. وكانت العراقية عنود السامرائي قد شاركت في الانتخابات البريطانية الاخيرة عن حزب الديمقراطيين الاحرار في دائرة ايلفورد شمال شرق لندن لكنها لم تحصل على الاصوات اللازمة وجاءت بالمرتبة الثالثة اثر حصولها على8679.
قطرات من ندى العراقيين، ورذاذ من وسميهم المنهمر وامواج من مد بحرهم الذي لاينحسر يفاجئون العالم بين حين وحين بابداعهم الثر وعطائهم المتدفق.يعرف ذلك اعداؤهم قبل اصدقائهم.. يعرفون انهم ذهب الزمان وضوعة العطر ومتأكدون أن لو ثنيت لهم الوسادة لبعثوا شموخ بابل وآشور من جديد، ولأعادوا للدنيا غيوم الرشيد وعلوم المأمون.ولذا تكالبت الاطراف المشبوهة وتناخت الاحقاد المشحونة في سعار محموم تعيث في ارض العراق فساداً وخراباً وتوغل في دماء شعبه سفكا.ونحن قبل ان نفخر ونتباهى -ومن حقنا- نتحدى كل شعوب وانظمة العالم بكل ما أوتيت من قوة ومال ان تصمد شهراً واحداً امام الهجمة المسعورة التي تعرضنا ونتعرض لها منذ سبع سنين ودخلنا عامها الثامن صامدين ومن رماد فجائعنا ننهض منافسين ومتحدين لننشر على العالم ضوع ابداعنا.. وسننشر وننشر.



#حميد_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعيدوا لاهوار الجنوب خضرتها وطيورها
- هجرة الخائبين
- المزيد من اللجان
- معضلة السكن
- اشكالية المتخم ..والمحروم
- اين منتوجنا الوطني
- روادك منسيون ياوطني


المزيد.....




- مهرجان الفيلم بمراكش يكشف عن أفلام دورته
- ماذا نعرف عن -الديموقراطية التمثيلية- التي أسقطها ممداني؟
- -الخارجية- ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتص ...
- الفنان المصري ياسر جلال يعتذر عن تصريحاته بشأن دور الجزائر ب ...
- ياسر جلال: رواية -غير مثبتة- عن دور للجيش الجزائري في القاهر ...
- مهرجان فلفل إسبيليت الأحمر: طعام وموسيقى وآلاف الزوار
- فيلم وثائقي يعرض الانهيار الأخلاقي للجنود الإسرائيليين في حر ...
- من -سايكو- إلى -هالوين-.. لماذا تخيفنا موسيقى أفلام الرعب؟
- رام الله أيتها الصديقة..!
- ياسر جلال يعتذر عن معلومة -خاطئة- قالها بمهرجان وهران للفيلم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الموسوي - ابداعنا في الخارج وخلافنا في الداخل