ربيع أم صيف عاصف

كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي
(Kamal Ghobrial)

الحوار المتمدن-العدد: 3472 - 2011 / 8 / 30 - 19:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

• لا نريد من المجلس العسكري أن يأتي لنا بالديموقراطية والمدنية، فقط يحمينا ممن أطلقهم علينا واستجلبهم من الإرهابيين والظلاميين. . كما صارت دبي مركزاً عالمياً للتجارة، تتجه مصر الثورة لتكون المركز العالمي الأول في تجمع الإرهابيين براياتهم السوداء!!. . مطلوب الإرشاد عن الإرهابيين الهاربين في أفغانستان وإيران واليمن وسائر أنحاء العالم، ليتم الاستعانة بهم في تركيع الشعب المصري عشان يقول حقي برقبتي!!
• أحمدك يا رب. . في عهد الثورة وبرعاية المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الآلاف من أصحاب الرأي يحاكمون أمام القضاء العسكري، والحرية كل الحرية للإرهابيين والقتلة. . "اليوم السابع | وصول شقيق خالد الإسلامبولى بعد غياب 24 عاما". . مرحباً بضيوف المجلس العسكري الكرام!!!!. . قال الإسلامبولى فى تصريحات خاطفة فى مطار القاهرة «إن ثورة يناير كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فى عودته». . هي الحقيقة المرة السوداء. . هكذا اختطف الإرهابيون ثورة شبابنا النقي الشجاع الباحث عن الحرية، ليحولوا لمصر لوكر للإرهاب المحلي والعالمي. . يا مجلسنا العسكري الموقر أفرج عن الشاب مايكل نبيل. . أفرج عن مايكل نبيل. . أفرج عن مايكل نبيل. . وغلاوة خالد الإسلامبولي تفرجوا عن مايكل نبيل!!. . الحرية لابن البطة السودة مايكل نبيل. . الحرية لشاب مصري لم يحاكم أمام قاضيه الطبيعي في عهد الثورة. . الإرهابيون يطلقون من السجون، ويتوافدون على مصر من كافة أوكار الإرهاب في العالم، ومايكل نبيل خلف القضبان. . عجباً وأي عجب يا مجلسنا العسكري!!. . يبدو أن جريمة مايكل نبيل التي لا تغتفر هي أنه قد صدق أن الثورة قد انتصرت، وأننا في عهد الحرية.
• "اليوم السابع | القبض على الشيخ وجدى غنيم وزوجته أثناء عودتهما إلى اليمن". . اليمن تلقي القبض على مروجي الإرهاب، ومصر الثورة تستقبلهم بالأحضان. . وعجبي!!
• قبل الثورة كانت الحكمة تقول: عليك أن تربي كلاباً وذئاباً وتحبسهم لتهدد بهم الناس، الآن تقول الحكمة: أطلقهم فقد آن أوان بث الرعب حتى يرتدع الجميع. . ياترى المجاهد العالمي شقيق خالد الإسلامبولي جاي مصر في زيارة ولا بعقد عمل؟!!
• لو خيرت بين رئيس وزراء فاسد وآخر عبيط سوف أختار الفاسد، لأنه سيحقق إنجازات يسرق نصفها ويتبقى لنا النصف الآخر، أما العبيط فسوف يغرقنا بعبطه!!
• لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون إنساناً رقيقاً ورؤوفاً وشجاعاً وعلمانياً منطقياً في كل أفكاري وتحركاتي وعلاقاتي.
• " المصرى اليوم | شهود:«مصطفى كامل» البطل الحقيقى لموقعة العلم الإسرائيلى". . مش عارف. . بس اعذروني لو قلتلكم أني حاسس اني في مستشفى للمجانين!!. . وأنا أسير في مظاهرات الثورة شعرت للمرة الأولى بفخر حقيقي بمصريتي، لكن كل ما أراه الآن حولي يحرضني على الرجوع إلى الخزي منها!!
• يبدو أن السيد/ نبيل العربي هو الوريث المناسب للسيد/ عمر موسى. . لكنني شخصياً أحب أن "أركب الحنطور وأتحنطر"، بدلاً ركوب المرجيحة معهما!!
• أحاول السيطرة على دهشتي من تعليقات تمجد ما اتفقت البشرية أنه الشر وتؤله ما عرفناه كشيطان. . هي شعوب تسير بظهورها ورؤوسها لأسفل. . كيف ولماذا وبماذا تواجد بين ظهرانينا كائنات لا تمت للبشرية بصلة؟!!. . لماذا يلتزم الطيبون في بلادي صمت الأموات، ولم نعد نسمع غير نعيق الغربان وعواء الذئاب؟!!. . ما أعرفه هو أن الشيطان هو الذي يحرض على الكراهية والقتل وليس الله. . يبدو أن هناك من يتسبب في تعميق الخلط والاختلاط بين التعاليم والإرادة الإلهية وتلك التي للشيطان!!
• لا أقصد بأي نقد أقوله الطعن في الثورة، فهي أفضل ما حدث لنا منذ فجر التاريخ، فقط يدهشني ويكسر قلبي ما ظهر بعدها من تهرؤ الشعب المصري.
• كلما ازداد وتواتر نقدنا للمجلس العسكري، كلما دل هذا على أن الحال باق كما هو، وأن الشعب مازال يقوم بدور المفعول به وليس الفاعل.
• سؤال يحتاج لتدبر لأن إجابته تحدد المستقبل: هل نحن حقيقة ضحايا مبارك، أم أن مبارك هو ضحيتنا بعد أن حولناه من قائد طيار إلى فاسد وطاغية؟!!
• المدافعون عما يسمى مقاومة ومنظمات إرهابية لا يدافعون حقيقة عن الشعب الفلسطيني المطحون، ولكن فقط عن دوام العداء والكراهية، ودوام تشريد الشعب الفلسطيني.
• سوف نبرأ من داء الكراهية والعداء ونظرية المؤامرة يوم نستشعر قوتنا ومقدرتنا على الحياة والإنتاج والإبداع.
مصر- الإسكندرية

#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل