في العبط والاستعباط

كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي
(Kamal Ghobrial)

الحوار المتمدن-العدد: 3466 - 2011 / 8 / 24 - 23:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

• العدالة لمايكل نبيل سند. . العدالة لمايكل نبيل سند. . العدالة لمايكل نبيل سند. . العدالة يا مصر الثورة. . العدالة يا مصر الجديدة الحرة.
• الأحجار تسقط والأسماك تعوم والطيور تحلق، وها نحن قد تحررنا فهل سنكون كالأحجار أم الأسماك أم الطيور؟!!
• عكس ما يتصور كثيرون، أعتقد أن عداء الشعوب العربية الأبدي لإسرائيل هو الشوك الذي أثمرته تلك البذور التي غرستها عصور الاستبداد، ولن يلبث أن يجف فور سطوع شمس الحرية.
• "(الإخوان) ترحب بفتح مكاتب لحماس فى القاهرة.. وخبراء يستبعدون - بوابة الشروق". . ألم نقل أنه ينبغي عودة الحظر على المحظورة قبل أن تحيل مصر إلى وكر للأشرار؟!!
• الشعوب التي تسيطر عليها روح العداء والكراهية لا يمكن أن تذهب إلى أي مكان غير الجحيم ومزبلة التاريخ. . يمكنك التعرف على الشعوب من أبطالها، ولدينا بطل عراقي قذف بوش بالحذاء وهو في ضيافة بلاده، وآخر مصري انتهك حرمة سفارة في حماية بلاده ودولته. . يا لهم من أبطال، ويالنا من شعوب!!. . بالتأكيد موقعة علم السفارة الإسرائيلية زادت من تقدير مصر في عيون كل الشعوب، وأصيبت إسرائيل بالهلع من قوتنا الضاربة المتسلقة. . مبروك للغوغاء في كل أنحاء العالم. . عاجل من وكالات الأنباء: أفاد مصدر مطلع أن سكان تل أبيب يسهرون طوال الليل في فزع لحراسة غسيلهم من السرقة، بعد نجاح بطل مصري في سرقة علم بلادهم. . "في إفطار حزب الجبهة .. سكينة فؤاد تحتفظ بجزء من العلم الإسرائيلي الذي اسقطه الشحات". . سلامتها أم حسن من العين ومن الحسد. . الخيبة متعاصة خيبة!!. . ها هو الشعب المصري بفضل نخبته المثقفة قد نجح أخيراً في إثبات أنه سيد العالم بلا منازع في التفاهة. . وجتها نيلة اللي عايزة خلف!!
• لن نرتهن مصير الشعب المصري إلى الأبد من أجل فلسطين، فلنساعد الفلسطينيين قدر ما نستطيع، وفي حدود إنسانية راقية، على أساس تعايش الجميع دون اضطهاد أو استئصال، دون أن ندمر حاضرنا ومستقبلنا، وندمرهم معنا كما حدث طوال ستة عقود. . تدخل المصريين في القضية الفلسطينية لم يجلب للفلسطينيين سوى المصائب، وخسروا أرضهم قطعة بعد قطعة بفضل عنترياتنا وهزالنا وتخلفنا. . أعمى يرشد أعمى يروحوا الاثنين في ستين داهية.
• لم أعد أستشعر الفخر وأنا أنتقد سياسات وتوجهات برؤى جد مختلفة، فأي فخر للمرء أن يختلف مع أناس أتفه من قشر البطيخ؟!!
• تمنياتي للشعب الليبي الشقيق بالتوفيق، وبألا يولوا أمورهم لرجال يشبهون من وليناهم نحن المصريين أمورنا.
• د. عصام شرف راجل سكرة وأمير، ويستحق أنه يتحط على راسي، مش في منصب رئيس وزراء دولة زي مصر.. . الحاااااااااااااالة نيلة قوي. . رئيس وزراء دولة قام شعبها بثورة يكرم شاب يعتدي على سفارة دولة أجنبية في بلاده. . وافضيحتااااااااااااااااااااااااااه. . لو استمرت الأحوال بمصر على النحو الذي تسير عليه الآن سنصير مضحكة ومهزأة العالم كله!!. . دي تصرفات رئيس وزرائنا؟!!. . يا شماتة أبله ظاظا في الثورة!!. . المصيبة إننا بقينا زي القرود إللي بتفتخر بحمار (راسها).
• هو الراجل ده عبيط بجد ولا بيستعبط؟!!. . مطلوب إمعة تاني يكون حدق شوية وحاسس بالدنيا اللي حواليه.
• مع الأسف لا أرى رجلاً مثل "مصطفى عبد الجليل" رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي يتصدر الثورة المصرية. . هل نفتقد الرجولة أم الاستنارة أم كليهما معاً؟. . قد نلطم الخدود على 7 آلاف سنة حضارة، إذا ما تحولت ليبيا إلى دولة حديثة حليفة للغرب، ونحن مانزال أسرى التخلف والعداء والكراهية. . بالتأكيد لا تخلو مصر ممن يتسمون بشيم الرجال والاستنارة. . لكن هل يسمح لواحد من هؤلاء بتولي السلطة ولو التنفيذية؟
• كم كنت أتمنى وجود إعلامي مثقف ومحترف بمهارة يسري فودة، لكن بتوجه مصري صميم بريء من لعنة الكراهية والعداء العروبجية.
• يندر أن تجد من يقف دفاعاً عن حرية مايكل نبيل وحقه في محاكمة مدنية، لأنه يندر أن نجد من يتحمس للنصارى ولا يعادي اليهود في نفس الوقت.
• سأحاول في المستقبل تجنب انتقاد الأقباط، فهم جثة والضرب في الميت حرام.
• نجيب باشا ساويرس في سعيه لاسترضاء شارع متهوس، سلم قناة ON TV مفروشة لباقة من الإعلاميين الأشد تهوساً. . تفتكروا هايجيب نتيجة؟!!. . سوف أقاطع قناة ON TV وأفكر في تغيير خط موبايلي من موبينيل لاتصالات. . كان الأجدى لنا ولساويرس أن يلزم حزب الكنبة. . قناة ON TV تتقدم الصفوف لتصير النسخة المصرية من قناة الجزيرة اللعينة.
• سيكولوجيا العداء والكراهية حين تسود فرداً أو جماعة تبحث لنفسها عن مبررات للظهور والفعالية، وتجد ضالتها في الاختلافات بين البشر، بعد أن تغلق كل أبواب الأخرى لحل الإشكاليات.
مصر- الإسكندرية

#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل