أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - مصر في خطر














المزيد.....

مصر في خطر


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 3444 - 2011 / 8 / 1 - 17:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• مصر في خطر. . الوهابيون قادمون
• الشعب يريد حماية سيناء وميدان التحرير من الإرهابيين والظلاميين.
• العلمانية العلمانية العلمانية.. . يا شعب خلفه قطار الحضارة منطرحاً على الرصيف ومضى!!
• كأن هناك من يدبر اغتيال ثورة شبابنا الطاهر في عيون الشعب المصري والعالم، بتصويرها انقضاض ظلاميين لتحويل مصر لبؤرة إرهاب. . على المجلس العسكري حماية البلاد والدستور والقانون، بتطبيقه على الأحزاب الدينية التي خدعت لجنة الأحزاب ببرامج تمويهية، ثم أسفرت عن مخالبها. . غشاشون وكذابون من يقدمون برامج لأحزابهم لا تعبر عن أفكارهم ونياتهم الحقيقية. . نجاح أي حوار مع الظلاميين مرتبط بتطبيق الدستور بمنع الأحزاب الدينية، فينزوي المتشددون، ويتقدم المعتدلون للتوافق مع المجتمع وفق أسس ليبرالية.
• أعتقد أن رعب الثوار من جمعة 29 يوليو الطالبانية كاف لتمرير محاكمة الأربعاء 3 أغسطس دون حضور مبارك دون اعتراض أو حتى نفس واحد. . برااافو!!
• دأب الظلاميون على تكفير وذبح بعضهم البعض، فكيف يتصور عاقل إمكانية توافقهم مع دعاة الدولة المدنية الحديثة؟.. فكرهم جرثومة علينا شفاء أبناء وطننا منها. . لا للقتلة ودعاة الكراهية والتخلف. . ولا لأذيالهم من المتظاهرين بالدعوة للدولة المدنية وهم يمهدون لأنفسهم إذا ما وقعت مصر بين أنياب الذئاب. . أمثال د. حسن نافعة "لا منهم ولا كفاية شرهم". . لا هم قادرون على الوصول للشارع، ولا تركوا الظلاميين عراة بوقف التعامل معهم بعدما حدث، هو إصرار على الفشل. . المصرون على ما يسمى توافق مع الظلاميين أنواع: أهطل- متلاعب بكل الأوراق- مخادع لحساب الظلاميين- طيشة وملطشة.
• مطلوب من محامين رفع قضايا لإلغاء تراخيص الأحزاب الدينية لمخالفتها الدستور، وذلك استناداً لمواقف قادتها المعلنة، وليس لبرامجها المخادعة.
• الندابون والندابات يمتنعون من صفحتي. . نحن في وقت العمل، وليس لطم الخدود. . رجاء. . أذكر ضعيفي الذاكرة أنني كنت وسأبقى جزءاً من ثورة شبابنا الرائع، الذي أتاح لي أن أشهد أعظم ثورة مصرية.
• لن يستقيم الحال ما لم تحذف المادة الثانية من الدستور، ويتم النص بوضوح على علمانية الدولة، والفصل التام بين الدولة المؤسسات الدينية.
• نحن في منطقة مضروبة بكافة أنواع الهلاوس. . الآن ستضرب أشعة الشمس والصراع تربتنا المتعفنة، لتطهر عقولنا وأرواحنا مما بها من عقم وسقم وخبال.
• الظلاميون شركاء في الوطن، لهم ذات حقوق الجميع، لكن يتحتم استبعادهم من العمل السياسي وفقاً للدستور الذي يمنع قيام أحزاب على أساس ديني، ولا يعتد هنا ببرامج أحزابهم المخادعة، وإنما بمواقفهم السياسية المعلنة. . هذه مهمة لجنة الأحزاب والمجلس العسكري، والتفريط فيها يقتضي المحاسبة القانونية للمقصر.
• علينا أن نلجأ للشعب، نستنهضه لينقذ بلاده، فمصر بالفعل في خطر سيطرة المجرمين والإرهابيين عليها. . العلمانية الصريحة هي المنقذ لشعبنا من مستنقعات الجهالة والتخلف.
• قلنا هؤلاء الظلاميين لا مكان لهم وسط الجماعة الوطنية، قالوا هذه استئصالية. . كأن التوافق أن أحتضن ثعباناً حتى يلدغني في مقتل. . ميدان التحرير في جمعة 29 يوليو يتشح بالسواد، لتبدو مصر كما لو كانت أفغانستان أو الصومال. . هو يوم الافتضاح لمكون مصري يهدد مستقبل الثورة والبلاد. . أي اتفاقات مع الظلاميين تعني تقديم ظهورنا لهم ليركبوها حتى يصلوا إلى السلطة، ثم يقومون بذبحنا ذبح النعاج. . هذا ما يقوله تاريخهم في كل مكان. . لن نضع أقدامنا على بداية الطريق نحو الحرية والحداثة، ما لم نجرم فكر الظلاميين، كما جرمت أوروبا النازية والفاشية.
• هل شباب الأقباط موجودون الآن في ميدان التحرير مع دعاة الدولة المدنية، أم هم فردة عجل ضاربة، ومتفرغون في بيوتهم لتلاوة المزامير؟. . يعني القاهرة مافيهاش نص مليون نعجة ولا خروف قبطي ينزلوا التحرير مع إخوانهم الليبراليين؟!!. . أرجو المغفرة من ملائكة الأقباط إذ تذكرتهم في هذه اللحظات العصيبة وتمنيت إيجابيتهم، بركة قداسة البابا المعظم تكون معهم وتحميهم من شر. . قانون الحياة هو البقاء للأقوى والأكثر اجتهاداً. . إلى الجحيم بكل أنواع الحثالة الراكنين بجوار الحائط، والغارقين في متاهات الدروشة والتغييب. . الأقباط جسم فيل ووزن ناموسة.
• هو العماء والتعصب ألا نمل من الحديث عن مؤامرات أمريكية على بلادنا، وندير ظهورنا للخطر الوهابي الداهم المدعوم بملايين الدولارات لتخريب البلاد. . بعدما كان أمن الدولة يدوس على أعناقهم، تصوروا مصر صارت جثة ينهشونها كضباع لا تأكل غير الرمم.
• وبلدنا عالترعة بتغسل شعرها، جاها غراب يحاول يخطف فرحها، ياهلترى الغول الحقير، أبو العيون السعرانين، يقدر ينسيها نهار، أبو شمس بتبخ الحنين؟!. . البعض يريدها إرهابية إرهابية. . متخلفة وسوداوية.
• تركة مبارك وأسلافه منذ نكبة 52 ثقيلة وبيلة، فسدت فيها الضمائر والعقول والثقافة والمؤسسات، واستشرى التغييب والإظلام، وصار الأقزام والمأفونين عمالقة ونجوماً.
• هل أدرك دعاة الحوار مع الظلاميين الآن قول شاعرنا الشعبي: نهيتك ما انتهيت والطبع فيك غالب، وعمر ذيل الكلب ما ينعدل ولو علقت فيه قالب؟!
• من شاف سلفيين غيره هان عليه سلفييه. . معذرة لكلب الأنبا بولا إذا كان لحم متظاهري الأقباط جامد على سنان قداسته شوية!!
• طالما طالب من باعوا هويتهم الوطنية لحساب العروبة والتأسلم بفتح معبر رفح، وها نحن قد فتحناه، ولا أظن هؤلاء يكترثون لما يحدث في سيناء وقد باعوا الوطن. . رائع التكامل بيننا وبين أخوة الإرهاب في غزة. . نصدر لهم الغذاء والعلاج وتعليم أبنائهم، ويصدرون إلينا المتفجرات والإرهابيين. . خيبة أم دعارة؟!
• أتصور أن مبارك يعتقد أنه غير مذنب، وأننا نستحق ما فعل بنا، وهناك بيننا من يوافقونه على ذلك ويتحسرون على أيامه ويتظاهرون لأجله!!. . على مر التاريخ لم يعدم الطغاة من يقدسونهم في حياتهم وبعد سقوطهم، وأمامنا ناصر وصدام والقذافي والبشير وعلي صالح والأسد وأخيراً مبارك.
مصر- الإسكندرية



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر في ساعات المخاض
- كلام زي الرصاص
- خربشات على وجوه كالحة
- الثوار فوق الجميع
- الإصرار والثورة
- خربشات على جدار الثورة
- الثورة في الطرق الوعرة
- إفهموها يا بشوات
- فجر العلمانية
- لن نعود للجحور
- يا ناس يا هووووه
- أهل الذِلَّة
- هي فتنة وطنية
- صرخات في واد
- سكة اللي يروح ما يرجعش
- مصر تدور حول نفسها
- كلام مايتقالش
- الثورة و-جماعة لَمِّ الدور-
- لن يرتعش القلم في يدي
- الفاشيون قادمون


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - مصر في خطر