أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - حديث الفلول للفلول يسري















المزيد.....

حديث الفلول للفلول يسري


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 3469 - 2011 / 8 / 27 - 12:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• مشكلة المصريين الآن أنهم يثورون على النظام بالعقلية الجمعية التي أنتجها هذا النظام ذاته. . يطاردون الفلول وكلهم فلول من هامة الرأس لأخمص القدمين.
• تكاثر الغزاة على مر التاريخ على شعب مصر أورثه عقدة دونية، لو تخلص منها سيكف عن نسبة نفسه للعروبة، كما سيجف في ثقافته مستنقع العداء للغرب وللسامية.
• حاجة تفرس إني ألاقي شحط بشنبات يقول أن مبارك أفسد أخلاقنا. . كل هذا الفساد صناعة مبارك؟!!. . إن صح هذا فبئس الأمة التي يستطيع فرد أو مجموعة صغيرة إفسادها!!. . الشخصية الهزيلة لا تعيش بدون شماعة تعلق عليها فشلها وخيباتها، وقد تكون الشماعة هي الشيطان الشاطر، أو أمريكا وإسرائيل، أو مبارك وأحمد عز. . جاهل أو متجاهل من لا يعرف أن القابلية للفساد صفة مصرية أصيلة، لازمت جميع العهود والعصور عبر التاريخ المصري، وما لم نجد لها علاجاً سنظل أمة كسيحة.
• حكاية الشاب اللي نزل علم إسرائيل اشتغالة ظريفة تمتص الاحتقان الذي أثاره العروبجية والظلاميون في الشارع المصري.. لكل داء دواء حتى لو اشتغالة!!
• أثق أن الشعب المصري قادر على الحصول على ما يريد. . قد يريد حرية وحداثة ورفاهية أو يريد تخلفاً وعداء وكراهية. . قد يبني أبراجاً وقد يهدم مصر على رأس من فيها، وفي جميع الأحوال الشعب هو السيد القادر على تحقيق آماله. . سيحدد الشعب المصري إن كانت ثورته من أجل الحرية والطهارة والتنمية، أم من أجل إقامة دولة مارقة تعادي إسرائيل ومن هم وراء إسرائيل، أو دولة إسلامية تقطع الأعناق والأطراف وتدهس الأقباط وتحارب الكفار والصليبين أبد الدهر. . قال أجدادنا الفلاحون: الحمار النجس يقع في أردأ التلاليس. . كذلك الشعوب التي تهرأت تختار أسوأ الخيارات. . بجد أنا يأساً من مصر والمصريين ممكن أنتخب توفيق عكاشة رئيساً للجمهورية، على الأقل مش بيعو عو.
• عندما أتجول في مواقع الإنترنت المصرية ويسخن نافوخي، أُبَرِدَه بافتراض أنني أتجول في مستشفى للمجانين، وعلي أن أتحمل ما يقولون.
• تصريح جلال الزوربا رئيس اتحاد الصناعات بعدم ممانعته لإلغاء اتفاق الكويز، يتفق مع مبدأ "حش وارميله" و"أحلى من النفاق مفيش"، وإلى الجحيم بمصالح من يمثلهم. . عموماً من العدالة أن نجني ثمار كراهيتنا وعدائنا للآخر، حين نصل إلى العداء لأنفسنا، عملاً بمبدأ شمشون "علي وعلى أعدائي يا رب"!!
• رغم رفضي لأن يكون الاقتصاد في خدمة السياسة، إلا أنني أتمنى أن تلقن ليبيا الحرة الصين درساً، حتى تحترم الإنسان وحقوقه، ولا يكون موقفها مجرد معاكس للغرب، بالطبع دون إلحاق ضرر بالاقتصاد الليبي.
• السادات ومبارك طغاة كانوا ينشدون السلام، ونخب شعبنا تدعي أن الشعب يريد الحرب بلا نهاية، وتضع ألف مستحيل ومستحيل في طريق السلام. . لا أظن أن شعباً غيرنا يفعل ذلك. . إسرائيل عدو لو لم نجده لاخترعناه. . فماذا كنا سنفعل بدون من ننفث فيه أحقادنا، ونعلق في رقبته كل خيباتنا؟!!. . بغض النظر عن قضية وطن قومي لليهود، قام الغرب بزراعة إسرائيل في قلب الوطن العربي مع سبق الإصرار والترصد، لتكون رأس جسر للحضارة الغربية في بيداء العروبة المقفرة. . آمن السادات بالسلام فعلاً فسعى لنشر ثقافته، وجاء مبارك لا يؤمن إلا بكرسيه، فاستمر فيه، ولم يجد غضاضة في رعاية أعداء السلام وتركهم يلوثون عقولنا. . لازم الفلسطينيين يلموا التعابين ويلموا نفسهم، ويبطلوا إرهاب وتسول، ويحلوا مشكلتهم مع الإسرائيليين ويعيشوا زي خلق الله المحترمين، ويسيبونا نعيش.
• لا أحب إطلاق أي اسم دلع على الإرهاب مثل جهاد أو مقاومة. . هناك مقاومة شريفة يحترمها العالم أجمع، وهناك إرهاب خسيس يطارده العالم لاستئصال جذوره. . المنظمات الفلسطينية منذ البداية وحتى الآن سلكت طريق الإرهاب. . بالطبع لا يساوي دم الشهيد يوسف السباعي الذي اغتاله الإرهابيون الفلسطينيون شيئاً عند أشاوس العروبة ومهاويسها. . تذكروا ففي الذكرى عبرة!!. . لم يبدأ الإرهاب الفلسطيني مع حماس، بل بدأه ياسر عرفات ومحمد عباس وجورج حبش وأمثالهم. . للفلسطينيين فضل الريادة في الإرهاب العالمي. . عفواً لم يبدأ الإرهاب الفلسطيني بياسر عرفات، لكن بدأه الحاج/ أمين الحسيني بتحالفه مع هتلر. . ربما لا يعرف هذا الجيل المذبحة التي ارتكبها الإرهابيون الفلسطينيون في لارناكا وقتلوا فيها الأديب يوسف السباعي الوزير المصري وأحد الضباط الأحرار. . هو التواطؤ على النفس!!. . لا يعرف هذا الجيل أيضاً المذبحة التي ارتكبها الإرهابيون الفلسطينيون في مينا هاوس، وقتلوا فيها وصفي التل رئيس وزراء الأردن. . على من يريد معرفة المزيد عن الإرهاب الفلسطيني أن يبحث في جوجل عن مذبحة دورة ميونخ الأوليمبية. . كيف يتعاطف العالم مع من يذهبون إلى أسوأ الخيارات، وأبعد الأساليب عن الإنسانية؟!!
• على الفلسطينيين أن يثبتوا لشعوب العالم أنهم يحبون الحياة لهم وللآخرين، ولا يريدون تفجير أنفسهم في الآخر عدو الله، لكي يساعدونهم على الحصول على وطن.
• من أضاع وطنه وباع أرضه للصهاينة، لا يجد مانعاً من التسبب في خراب أوطان الآخرين.
• يبدو كلامي عن القضية الفلطسينية غريباً وصادماً، لكن الملايين يعرفونه ويؤمنون به، لكنهم يؤثرون الصمت والسلامة، حتى لو خربت كل الديار. . أدعو المؤمنين بالسلام أن يرفعوا أصواتهم الآن، فمصر يختطفها غربان الخراب والظلام.
• أيديولوجية العروبة بحماقتها وعنصريتها قد أضرت بالفلسطينيين أضعاف ما أضرت بهم الصهيونية!!
• هل يستطيع أحد أن يعدد لنا أكثر من عدد أصابع يد واحدة، رموزاً فلسطينية سجلها غير حافل بالإرهاب؟!!
• العجيب والمحير هو إصرار العروبجية على احتضان الخيار الأسوأ، فلماذا لا يقفون مع شخصيات نظيفة ومخلصة مثل محمود عباس وسليمان فياض وياسر عبد ربه وساري نسيبة وغيرهم، ويذهبون للعق أخذية الإرهابيين؟
• كن يا حزيران انفجاراً في جماجمنا القديمة * مزق ألوف المفردات * مزق الأمثال والحكم القديمة * مزق عباءتنا التي بليت * ومزق جلد أوجهنا الدميمة. . نزار قباني
• لابد أن تفرض مصر الثورة احترامنا على العالم، لكن مع الأسف هذا لن يتحقق إلا إذا احترمنا أنفسنا.
مصر- الإسكندرية



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في العبط والاستعباط
- ضد الدعارة السياسية
- حزناً على حداثة تحتضر
- كله بيلعب على كله
- ثورة في مفترق الطرق
- تجديف في مستنقع
- خربشات للأرض اليباب
- مصر في خطر
- مصر في ساعات المخاض
- كلام زي الرصاص
- خربشات على وجوه كالحة
- الثوار فوق الجميع
- الإصرار والثورة
- خربشات على جدار الثورة
- الثورة في الطرق الوعرة
- إفهموها يا بشوات
- فجر العلمانية
- لن نعود للجحور
- يا ناس يا هووووه
- أهل الذِلَّة


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - حديث الفلول للفلول يسري