تحية إلى الفنان علي فرزات

شاهر أحمد نصر

الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 19:06
المحور: الادب والفن
    

نوجه تحية خاصة إلى فنان الشعب المفكر المبدع علي فرزات؛ وفي يوم تكسير أنامله نقول: كل كلام أمام ما يجري أجوف؛ ولكن هذه التصرفات ذات دلالات كبيرة: ثمة معسكران، معسكر مواجهة الحقيقة بالجمل والبغل والدبابة، ويقابله معسكر الإبداع بمختلف صنوفه ومدارسه. والمواجهة بينهما قديمة حديثة:

كسروا أنامل فيكتور يارا وبقيت أغانيه وإبداعه خالداً

يواجهون إبداع الشعب بالجمل والبغل والدبابة، ويبقى الإبداع خالداً.

يكسرون الأنامل، ينتزعون الحناجر، وتبقى الأغنيات خالدة.

يحاصرون المبدعين والمفكرين، وتبقى أعمالهم وفكرهم خالدة...

ولم تسلم أنامل المفكر والرسام المبدع علي فرزات من حقد ضيقي الأفق ومرضى الضحالة، ولكنّ إبداعه سيبقى خالداً منتصراً فاضحاً كل قبيح.

ما أعظم الدلالات، وما أضحل من لا يعتبر...

الضحالة إلى زوال، والبقاء للأجمل لأنّه حقيقي...

الثمن باهظ، قد يشكك البعض في المستقبل، لكن الواقع الراكد المستند إلى قوة الجمل لا يطاق ولا يمكن أن يسود، ولن تستطيع ثقافة الجمل التغلب على ثقافة الانترنت، ولا على الإبداع... فالمستقبل والبقاء للإبداع المنسجم مع متطلبات الحياة...

تحية متجددة إلى الفنان والمفكر علي فرزات، مع صادق أمنياتنا له بالصحة والمحبة.

#شاهر_أحمد_نصر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل